المقالات

14 نوفمبر 2019

التناقض المزعوم بين الأسفار وبين سفر التكوين ج7

19- وبين اصحاح 12 : 1 – 5 " و قال الرب لابرام اذهب من ارضك و من عشيرتك و من بيت ابيك الى الارض التي اريك فاجعلك امة عظيمة و اباركك و اعظم اسمك و تكون بركة و ابارك مباركيك و لاعنك العنه و تتبارك فيك جميع قبائل الارض فذهب ابرام كما قال له الرب و ذهب معه لوط و كان ابرام ابن خمس و سبعين سنة لما خرج من حاران فاخذ ابرام ساراي امراته و لوطا ابن اخيه و كل مقتنياتهما التي اقتنيا و النفوس التي امتلكا في حاران و خرجوا ليذهبوا الى ارض كنعان فاتوا الى ارض كنعان". واع 7 : 2 -4 " فقال ايها الرجال الاخوة و الاباء اسمعوا ظهر اله المجد لابينا ابراهيم و هو في ما بين النهرين قبلما سكن في حاران و قال له اخرج من ارضك و من عشيرتك و هلم الى الارض التي اريك فخرج حينئذ من ارض الكلدانيين و سكن في حاران و من هناك نقله بعدما مات ابوه الى هذه الارض التي انتم الان ساكنون فيها". ففى الاول دعا الله ابراهيم فى حاران وفى الثانى دعاه قبل مجيئه حاران فنجيب ان الرب دعا ابراهيم مرتين: الاول ى فى اور الكلدانيين والثانيه فى حاران، والمده بين الاثنين خمس سنوات. 20- وبين اصحاح 13: 18 " فنقل ابرام خيامه و اتى و اقام عند بلوطات ممرا التي في حبرون بنى هناك مذبحا للرب" ويش 14: 15 " و اسم حبرون قبلا قرية اربع الرجل الاعظم في العناقيين و استراحت الارض من الحرب " ففى الاول ذكرت مدينه حبرون فى ايام ابراهيم وفى الثانى انها غيرتالىهذا الاسم فى عصر يشوع. فنجيب انها كانت اولا تدعى حبرون ثم دعيت قريه اربع لكنى اربعه من العمالقه فيها وبعد ذلك اعيد لها اسمها القديم كنص الايه (اسم حبرون قبلا قريه اربع). 21- وبين تك 14:14 " فلما سمع ابرام ان اخاه سبي جر غلمانه المتمرنين ولدان بيته ثلاث مئة و ثمانية عشر و تبعهم الى دان" .وقض 18: 19 " فقالوا له اخرس ضع يدك على فمك و اذهب معنا و كن لنا ابا و كاهنا اهو خير لك ان تكون كاهنا لبيت رجل واحد ام ان تكون كاهنا لسبط و لعشيرة في اسرائيل" .ففى الاول ذكرت لفظه دان مع انها مدينه عمرت فى عهد القضاه كما فى الثانى. فنجيب ان الاولى غير الثانيه. 22- وبين اصحاح 15: 13 " فقال لابرام اعلم يقينا ان نسلك سيكون غريبا في ارض ليست لهم و يستعبدون لهم فيذلونهم اربع مئة سنة" . وخر 12: 40 " و اما اقامة بني اسرائيل التي اقاموها في مصر فكانت اربع مئة و ثلاثين سنة". ففى الاول ورد ان بنى اسرائيل يتغربون ويذلون 400 سنه وفى الثانه 430 سنه. فنجيب ان الاول قيل وقت ولاده اسحق او فى وقت فطامه حين جدد اله العهد لابراهيم (تك 21: 8 – 21) ولا شك فى انه مرت من وقت فطام اسحقالىخروج بنى اسرائيل 400 سنه اما الثانى فنظر فيه النبىالىما قيل قبل ذلك اىالىوقت دعوه ابراهيم ليخرج من وطنه تابعا الرب. ومن وقت دعوه الله لابراهيم الىخروج بنى اسرائيل من مصر 430 سنه فلا اختلاف بين القولين. واليك البيان الذى يوضح ما نقول. فمن دعوه ابراهيم (1 ع 7 : 2)الىانتقاله من حاران (تك 12: 5) 5 سنين. ومده اقامته فى كنعان قبل مولد اسحق (تك 21 : 5) 25 سنه. ولغايه مولد يعقوب (تك 25: 26) 60 سنه ولغايه المهاجرهالىمصر (تك 47: 9) 130 سنه ومده اقامه بنى اسرائيل فى مصر 210 سنوات فمجموع هذه السنين 430 سنه. فاذا طرحنا منها مده الخمس سنين التى اقامها ابراهيم فى حاران والخمس والعشرين سنه لغايه مولد اسحق كان الباقى 400 سنه كما فى تك 15 : 13) والرسول بولس قال فى (غل 2: 17) : انه من الوعد الذى وعد به الله ابراهيم كما فى سفر التكوين (12 : 1- 8) الى اعطاء الشريعه 430، اما قول الثانى (ان اقامه بنى اسرائيل التى اقاموها فى مصر فكانت اربعمائه وثلاثين سنه) فيقصد به كل مده غربتهم اى من وقت دعوه ابراهيم لترك وطنه لغايه خروج بنى اسرائيل من مصر لان ابراهيم وذريته اقاموا فى ارض الموعد كانها غريبه (عب 11: 9) اى انهم كانوا متغربين لما كانوا فى ارض كنعان وان قيل لماذا اقتصر على ذكر مصر فنقول ان ذلك من قبيل الاكتفاء بالاشهر ففى مصر ذ1قوا الالام الشديده وفيها جرت المعجزات الباهره، ففى الاكتفاء بذكرها بيان ان ما قاسوه فيها لا يعادله ما قاسوه فى مكان آخر. وسياق الكلام يقتضى ذلك لانه كان فى مقام التغنى بفضل الله ولم يظهر فضل الله بارزا كما ظهر فى اخراجه اياهم من ارض مصر المتنيح القس منسى يوحنا عن كتاب حل مشاكل الكتاب المقدس
المزيد
21 مايو 2020

التناقض المزعوم بين الأسفار وبين سِفْرُ إِرْمِيَا

1- بين اصحاح 23 : 24، مت 18 : 20 ففى الاول ان الله موجود فى كل مكان وفى الثانى ان المسيح قال (حيثما اجتمع اثنان او ثلاثه باسمى فهناك اكون فى وسطهم). فنجيب : ان معنى الايه الثانيه (حيثما اجتمع اثنان او ثلاثه باسمى فهناك اكون فى وسطهم) انه يظهر قوته فى هذا المكان وهكذا هو المراد بالحضور اى ان قوته تحضر معهم. 2- بين اصحاح 35 : 2، لو 1 : 15 ففى الاول ان الله قال لارميا (اذهب الى بيت الركابيين وكلمهم وادخل بهم الى بيت الرب الى احد المخادع واسقهم خمرا) وفى الثانى تحذير للاصفياء من شرب الخمر. فنجيب : ان القول الاول لم يقصد به ان يجعل ارميا يسقيهم خمرا حقا وانما كان يقصد اظهار طاعتهم لابيهم بعد قبولهم شرب الخمر لكى يوبخ بهذه الطاعه عصيان بنى اسرائيل عليه وتراه تعالى بعد رفضهم شرب الخمر خضوعا لوصيه ابيهم قد باركهم لاجل ذلك. 3- بين ار 36 : 30 ولوقا 1 : 32 ففى الاول قيل عن يواقيم الذى هو من نسل داود الذى جاء من نسله المسيح انه لا يكون له نسل يجلس على كرسى داود، وفى الثانى ان المسيح سيعطيه كرسى داود ابيه، وذلك لم يكن. فنجيب : ان المراد بقوله عن المسيح (وسيعطيه الرب الاله كرسى داود ابيه) اى ملكا روحيا لا دنياويا وهو له المجد قال : (مملكتى ليسشت من هذا العالم). المتنيح القس منسى يوحنا عن كتاب حل مشاكل الكتاب المقدس
المزيد
20 فبراير 2020

التناقض المزعوم بين الأسفار وبين سِفْرُ اَلْقُضَاة

1- وبين اصحاح 3 : 8، اصحاح 11 : 36 فالذى يحسب من قسمه الارضالىنهايه تسلط العمونيين يجدها 329 سنه فمن قسمه الارضالىتسلط كوشان رشعتايم (ص 3 : 8) 10 سنين. ومن نهايه هذا التسلطالىتسلط العمونيين 300 سنه وسنه يضاف اليها مده تسلط العمونيين 18 سنه (ص 10: 8) مجموعها 329 سنه. ولكن فى سفر القضاه قيل انها 300 سنه، فنجيب ان يفتاح قال 300 سنه والمراد بقوله انها اكثرمن ذلك لانه من اصطلاحات اللغه العبريه استعمال اعداد تقريبيه عوضا عن الاعداد المضبوطه فاذا كان الفرق بين العدد الصحيح والكسور المضافه اليه بسيطا اكتفوا بذكر الصحيح. مثال ذلك ما جاء فى (عد 14 : 33) حيث ذكر 40 سنه والعدد الصحيح اقل من ذلك بقليل وفى (عد 3 : 39 و 26 : 22) احصى بنى اسرائيل والعدد يقسم على 10 بدون باق فنقول لمن اعترضوا على عدم وجود احاد واعتباره من المستحيلات ان الاحاد تركت اعتمادا على التقريب والايجاز، وامثال هذ كثير فى الكتاب المقدس وغيره. 2- بين اصحاح 8 : 27، عب 11 : 32 ففى الاول ان جدعون عبد الاوثان وفى الثانى يحسب مع الخالصين فنجيب : لا ريب ان جدعون تاب عن ضلاله ورجعالىعباده الهه كما يؤخذ من قول الكتاب (ومات جدعون بن يواش بشيبه صالحه) (قض 8 : 32). 3- بين اصحاح 13، اصحاح 14 – 16 ففى الاول ان شمشون ارسل من الله لخلاص اسرائيل من اعدائهم وفى الثانى ان شمشون سلك سلوكا مغايرا لشريعه الله. فنجيب ان ما اتاه شمشون من الشر كان من قبيل النقص البشرى، والله يستطيع ان يستخدم كل الوسائط لاتمام اغراضه. ويظهر ان الشعب حينئذ ضل للدرجه التى لم يكن فيها بينه من هو اليق من شمشون للقيام بهذا العمل. هذا على ان الله انعم على شمشون بالمواهب لا مكافاه لفضائله بل صيانه لشعبه من ظلم اعدجائهم، الا ان الله لم يترك شمشون بل ادبه تاديبا صارما (قض 16). 4- بين اصحاح 16 : 30، عب 11 : 32 ففى الاول ان شمشون امات نفسه وفى الثانى انه حسب من المؤمنين. فنجيب ان من يراجع خبر موت شوشون يجد انه مات تائباالىالله نادما عن معاصيه وجهله، وانه لم يقصد الانتحار انما قصد الانتقام من اعداء الله على قلعهم عينيه حتى منعوه من الانتصار لربه وشعبه ولكن الحال اقتضت ان يقتل مع الاعداء. فمثله مثل من استبسل فى الحرب العاديه فقتل فيها وهو يعلم انه لابد من ان يقتل. 5- بين اصحاح 17 : 7، اى 1 : 9 ففى الاول (كان غلام من بيت لحم يهوذا من عشيره يهوذا وهو لاوى) وفى الثانى يقرر ان كل سبط كان منفردا بذاته. فنجيب : ان الرجل لاوى بحكم الآيه واما سكنه فكان فى يهوذا، فذلك لان امه منها واما زواج ابيه اللاوى بامه من يهوذا فامر جائز فقد كان هرون اللاوى متزوجا بابنه عميناداب من يهوذا، وزكريا اللاوى باليصابات من يهوذا. المتنيح القس منسى يوحنا عن كتاب حل مشاكل الكتاب المقدس
المزيد
14 مايو 2020

التناقض المزعوم بين الأسفار وبين سِفْرُ إِشَعْيَاءَ

1- بين اصحاح 7، مت 1 : 23 ففى الاول عبارات المقصود بها تمثيل السيد المسيح كما يظهر من الثانى، ولكن من يقارنها ببقيه الكلام فى الاول يظهر له ان المقصود بها الانباء بحوادث قريبه الوقوع فنجيب : ان النبى لم يرد فى جميع ذلك الا الايماء الى السيد المسيح غير انه ينسب له ميلادين : احدهما رمزى والآخر حقيقى. فتم الميلاد فى ايام النبى بولاده ابن له كم هو مذكور فى (ص 8 : 3) وتم الميلاد الحقيقى فى ملء الازمنه بولاده السيد المسيح. وذلك من التعبير الخاص يالكتب المقدسه فان من عادتها ان تجمع الرمز والحقيقه تحت عباره واحده.فاذا فهم ذلك بقى علينا ان نقرر مضمون الآيه 14 (ولكن يعطيكم السيد نفسه آيه. ها العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعو اسمه عمانوئيل) قال احد علماء المسيحيين (تنازع بعضهم فى لفظ العذراء الوارد فى هذا الموضع وزعم ان الكلمه العبرانيه يراد بها الفتاه على الاطلاق. ولتحقيق ذلك لابد اولا من الرجوع الى اصل اللغه والنظر فى المواضع التى وردت فيها هذه اللفظه، وهى مكرره فى كثير من النصوص المقدسه. قال ايرونيموس (ولم يثبت انها وردت فى شىء من تلك النصوص مقصودا بها امراه ذات بعل ولكنها حيثما وردت فالمراد بها الجاريه العذراء فى بيت ابيها تحت ولايه ذويها) اه. وبعد فان النص الوارده فيه فى هذا الموضع لا يحتمل غلا كونها بكرا كما سبق فبين ذلك ايريناوس وسائر الآباء من بعده لاننا اذا فرضنا كونها ذات بعل فايه آيه فى كونها تلد ؟) اه. 2- وبين اصحاح 40 : 18، 1 بط 3 : 13 ففى الاول قيل (فبمن تشبهون الله واى شبه تعادلون به) وفى الثانى يتكلم عنه كان له عينا واذنا.... الخ. وفى اماكن آخرى يشير الكتاب كان له ذراعا ويمينا وشمالا ووجها (مز 44 : 3). فنجيب ان من الاصطلاحات التى استعملها الله فى كتابه ان يتخذ طباعا معينه ممن يخاطبهم مع ما لهم من العادات والاخلاق امثله يمثل بها عن نفسه العزيزه. فان غرض الالهام ابلاغ تلك الحقائق الساميه الى بشر ناقص فلابد من تنازل الاعلى الى الادنى وتكلم العالم بلغه الجاهل حتى يتمكن البلوغ الى الغرض المقصود فالانسان لا يستطيع غدراك تعبيرات بشريه (راجع اى 15 : 8 و21 : 22 و ار 23 : 18، رو 11 : 23، 1 كو 2 : 16) فكون الوحى ذكر لله عتنا ليدلنا على انه يحفظ ويقى شعبه بعين محدقه شلخصه وانه ينظر ويرصد ويراقب الشر كما قيل (عيناه كلهيب نار) (وؤ 1 : 14) وكذلك الاذن فانها مجاز عن السمع واليمين، والذراع مجاز عن القوه القاهره وبما اننا نحن بشر نعرف وظائف هذه الاعضاء فاستعارها الرب للتعبير عن نفسه تقريبا لعقولنا وافهامنا. واننا نشعر بلزوم هذا اذا لاحظنا الصعوبه فى تاديه المعانى الدينيه الروحيه الى الناس بلغه بشريه، فالناس يتكلمون غالبا فى الامور الروحيه بالتشبيه والكنايات وكذلك فى شان العقل واعماله ولا سيما اهل العصور الثالثه ففى الاول نبوغ الشعوب كان معظم كلامهم من باب الاستعاره وكانوا يوضحون الحوادث المتعارفه باستعمال علامات طبيعيه.وحال الانسان يقضى بالضروره ايضاح الكلام فى امر له علاقه بالعقل او الامور الروحيه باستعارات من الامور الطبيعيه لانه يستحيل تصور معانى الكلمات الداله على امور روحيه حق التصوير بدون معرفه الاصطلاحات المتعارفه عندنا. فالحمد لله انه سر بتنازله لمخاطبتنا بما لا يعسر على افهامنا فقد بلغنا معرفه نفسه بما هو مالوف وله علاقه بامور معروفه عندنا وكشف لنا الحقائق السماويه فى طريق المجاز بالعوارض الارضيه فاستعمل الامور الطبيعيه لايضاح صفاته الباهره لانه خلقها موافقه لذلك. فالعالم غير المنظور بمنزله الات الساعه الباطنه الطبيعيه ثم سجلت تلك الكنايات وسفرت عن الامور الروحيه. ففى عالم الطبيعه اشاره وشهاده لعالم الارواح لانهما قد صدرا من يد واحده. قال بعضهم : (ولما كلم الله البشر كلمهم بلغتهم لانه تكلم بالانسان ولاجل الانسان) ولولا ذلك لاغلقت علينا معانى اقوالهلان المخلص يقول (ان كنت قلت لكم الارضيات ولستم تؤمنون فكيف تصدقون ان قلت لكم السمائيات). 3- بين اصحاح 45 : 7، عا 5 : 15 ففى الاول يقول الله عن نفسه (صانع الشر) وفى الثانى يقول (ابغضوا الشر) فكيف يمكن بغض الشر وهو صانعه فنجيب ان الشر اما ان يكون المقصود به المصائب والتجارب وهذه من الله كقول ايوب (الخير نقبل من عند الله والشر لا نقبل) (اى 2 : 10) او يكون المقصود به الخطيه وهذه من الانسان كقول يعقوب (لا يقل احد اذا جرب انى اجرب من قبل الله لان الله غير مجرب بالشرور. ولكن كل واحد يجرب اذا انجذب وانخدع من شهوته). 4- بين اصحاح 63 : 17 وعا 2 : 4 ففى الاول يقول مخاطبا الله (لماذا اضللتنا يا رب عن طرقك) وفى الثانى يقول الله (لانهم رفضوا ناموس الله ولم يحفظوا فرائضه واضلتهم اكاذيبهم) فنجيب ان معنى القول الاول ليس ان الله عله الضلال وانما الله لما يجد انسانا كرر رفض نعمته يتركه يسير فى ضلاله ويتوغل فى عواطفه الشريره ويسمح له ان يقسى نفسه حتى تحت الوسائط التى يستعملها الله لتليين الاخرين، ومن هذا قوله تعالى فانا الرب قد اضللت ذلك النبى (حز 14 : 9) وقوله (فاعطيتهم ايضا فرائض غير صالحه واحكاما لايحيون بها) (حز 20 : 15) ومعنى قوله اضل واعطى على سبيل السماح بها فقط. لان الشيطان وجنوده الذين يحركون للشر ليسوا الهه بل هم ملائكه لم يحفظوا رياستهم فلا يقدرون ان يعملوا شيئا الا بعلمن الله واذنه. المتنيح القس منسى يوحنا عن كتاب حل مشاكل الكتاب المقدس
المزيد
27 فبراير 2020

التناقض المزعوم بين الأسفار وبين سِفْرُ صَمُوئِيلَ الأَوَّلُ

1- وبين اصحاح 8 : 2، 1 اى 6 : 28ففى الاول ان اسم ابن صموئيل البكر يوئيل وفى الثانى وشنى. فنجيب ان وشنى كلمه عبرانيه تعنى (والثانى) وظن البعض ان الجمله فى 1 اى ناقصه بحذف كلمه سهوا وهى يوئيل وان المراد بوشنى (والثانى) غير انه جائز ان يكون وشنى اسم ثانى ليوئيل لانه كثيرا ما يوجد فى جداول الانساب اكثرمن اسم لشخص واحد. 2- وبين اصحاح 16 : 5، مز 119 : 104 ففى الاول امر الله صموئيل ان يقول بينما كان ذاهبا لمسح داود ملكا انى جئت لاذبح للرب وفى الثانى يقول الرب (ابغضت) كل طريق كذب فنجيب ان الكذب هو اقتناع السامع بغيرما ينوى المتكلم. واذا فحصنا قصه صموئيل نجد انه اخبر بالذى ينويه وهو تقديم الذبيحه. اما اذا قيل ها كان ذلك كل ما نوى ؟ فهذا السؤال لم يقدم لصموئيل ولو سئل عن تبيان كل اغراضه المقصوده من حضوره وقتئذاك ولم يخبر الا عن امر الذبيحه لكان للتهمه محل. اما وقد اجاب عن بعض ما نوى فى حال لم يسال فيه عن الكل فهو صادق.ولا مجال لتشبيه هذه الحادثه بحادثه كذب ابراهيم الوارده فى (تك 12 : 13) حيث قال عن ساره انها اخته، فابراهيم وان كانت ساره اخته من ابيه الا ان السؤال المقدم له كان عما اذا كانت زوجته ام لا، وبالاجابه انها اخته افهم سامعيه انها ليست زوجته وبناء على ذلك اخذت لبيت فرعون الذى لما وقف على جليه الامر وبخ ابراهيم وصرفه. 3- بين اصحاح 18 : 19، 2 صم 21 : 8 ففى الاول ان ميرب ابنه شاول اعطيت زوجه لعدريئيل المحولى، وفى الثانى ان ميكال اخت ميرب هى زوجته. فنجيب : فى الترجمات القديمه ميرب فى موضع ميكال. قال بعضهم (والظاهر ان وضع ميكال فى العبرانيه بدلا من ميرب ضرب من المجاز المرسل) قرينته اشتهار قصه ميرب مع داود والغرض من الاختصار، فيكون مراد كاتب سفر صموئيل الثانى بقوله واخذ الملك ميكال انه اخذ بنو ميرب التى كان من الواجب ان تكون موضع ميكال امراه داود لان شاول وعد داود بميرب لكنه فى وقت اعطائه اياها زفتالىعدريئيل المحولى (1 صم 18 : 17). واشتهار هذه القصه بين كل الشعب قرينه ذلك المجاز. والمترجمون القدماء ترجموا اليها من مثله. 4- بين اصحاح 21 : 1، مر 2 : 62 ففى الاول ان داود جاءالىاخيمالك رئيس الكهنه وفى الثانى وفى الثانى انه جاءالىابياثار. فنجيب ان ابياثار كان ابن اخيمالك (1 صم 23 : 6) وكان مشاركا اياه فى خدمته وصار بعده رئيسا للكهنه. ثم ان ابيثار كان رئيس للكهنه طول مده ملك داود. ولعل داود تقابل مع ابياثار ولكن صموئيل نسب المقابله لاخيمالك باعتباره رئيس للكهنه حينئذ. وقال بعض المحققين ان لفظ ابياثار اطلق على كل من الاب والابن. هذا فضلا عما هو معلوم من انه كان يتفق ان يكون للانسان اسمان فابيمالك المذكور فى عنوان مز 34 هو اخيش المذكور فى (1 صم 21 : 11). 5- بين اصحاح 27 : 1 و2، 29 : 6 ففى الاول ان داود لجاالىاخيش ملك جت الوثنى وفى الثانى ان اخيش حلف لداود قائلا (حى هو الرب) ولا يقسم هذا القسم رجل يعبد الاوثان. فنجيب : حلف اخيش الملك باسم الرب ليوافق داود فى دينه حتى يصدقه او لانه كان يظن ان الرب من جمله الالهه المعبوده عند الامم. 6- بين اصحاح 28 : 7 – 25 وبين ار 14 :14 وحز 13 : 17 و 8 ففى الاول قيل ان عرافه عين دور استحضرت صموئيل النبى بعد موته، وفى الثانى يذم العرافه وينسب لها البطلان والكذب. فنجيب : سبق ان راينا ان الله كثيرا ما يستخدم الحوادث غير الصالحه لمجد اسمه. وهو له المجد لم يكن العله فى حدوث هذه الحوادث بل سببها الانسان الناقص. فاذا حدثت من الانسان استخدمها لاتمام مقاصده. وهذا ما نفهمه من حادثه عرافه عين دور. فالمراه كانت متعوده ان تستحضر الشياطين والجان وتستخبرهم عن امورها، ولكن هذه المراه لم يظهر لها جان او شيطان بل ظهر لها شخص صموائيل بدليل خوفها وارتعابها لانها لم تكن تخاف الشياطين لتعودها رؤيتهم ولم يكن ذلك بقوه السحر او العرافه بدليل ان ظهور صموائيل سبق قيام العرافه بشعوذتها (عد 11 و 12) وقد عرفت المراه شاول بقوه البديهه لا بقوه السحر. اما قولها (رايت آلهه يصعدون من الارض) فالفظه العبرانيه المترجمه (آلهه) بمعنى المفرد وان كانت بصيغه الجمع والدليل على ذلك ان شاول قال لها (ما هى صورته) عد 14 واللفظه ليس مدلولها الالوهيه بل تطلق احيانا على المخلوق على سبيل الاجلال والتعظيم فلذلك دعت تلك المراه صموئيل النبى آلهه. المتنيح القس منسى يوحنا عن كتاب حل مشاكل الكتاب المقدس
المزيد
30 أبريل 2020

التناقض المزعوم بين الأسفار وبين سِفْرُ الأَمْثَالٌ

1- بين اصحاح 16 : 4، 1 كو 10 ك 13 ففى الاول ان الله صنع الشرير ليوم الشر وفى اليوم الثانى انه لا يصيبنا تجربه غلا بشريه. فنجيب : لا خلاف بين القولين فليس معنى القول الاول ان الله خلق الشرير ليسقط فى الشر بل ابقاه فى الارض ليوم الشر اى لليوم الذى يجنى فيه ثمره ما زرع من الاثم ويفسره قول ايوب (انه ليوم البوار يمسك الشرير ليوم السخط يقادون) (اى 21 : 30). 2- بين اصحاح 26 : 4، عد 5 ففى الاول يقول (لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله انت) وفى الثانى يقول (جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما فى عينى نفسه) فنجيب : ان اول ما يجب مراعاته ان العباره الوارده فى الآيه الاول ى (لئلا تعدله انت) ليس معناها (لئلا تقومه انت) كما يعتقد الكثيرون خطا بل معناها (لئلا تصير انت نظيره) ومعنى الآيه الاول ى : لا تتمشى مع الجاهل فى جهله عند مجاوبته ان سلك طرق الغش او الكذب او الممالقه او الخيانه... غلخ. فلا تتمشى معه فى شره لئلا تصير انت نظيره.اما الآيه الثانيه فمعناها : اذا كان سكوتك امام الجاهل يساء فهمه كان يعتقد بان قضيتك ضعيفه ومركزك ضعيف او ان قضيته قويه ومركزه قوى فيجب عليك عدم السكوت بل جاوبه حسبما تقتضيه حماقته لئلا يصير حكيما فى عينى نفسه. المتنيح القس منسى يوحنا عن كتاب حل مشاكل الكتاب المقدس
المزيد
26 ديسمبر 2019

التناقض المزعوم بين الأسفار وبين سِفْرُ اَلاَّوِيِّينَ ج2

1- وبين اصحاح 23 : 19، 1 صم 15 : 11 ففى الاول ان الله لا يندم وفى الثانى انه ندم على انه جعل شاول ملكا. فنجيب قلنا انفا لا يخفى ان الكتب الالهيه كتبت للبشر فينبغى ان تكتب بلغتهم لكى يفهموها فالالفاظ المسندهالىالعزه الالهيه التى يستفاد منها انه ندم (يون 4 : 2) وغضب (عد 12 : 9) وغير ذلك ليست الا استعارات اتخذها البارىء، من لغه البشر يعبر بها عن انه يكره الخطيئه وينسب لنفسه الانفعالات الانسانيه ليفهم البشر مراده وقصده لان الانسان البشرى الناقص لا يفهم الله اذا تكلم تعالى عن نفسه كما هو. 2- وبين اصحاح 25 : 9، 1 كو 10 : 8 ففى الاول ان الذين ماتوا بالوباء 24000 وفى الثانى 23000، فنجيب ان الثانى ذكر بصريح اللفظ (فسقط فى يوم واحد) فالعدد الذى ذكره ليس كل الذين هلكوا بل الذين هلكوا فى يوم واحد فقط. 3- وبين اصحاح 28 : 29، حز 45 و46 فبين الاول والثانى خلاف فى نظام الهيكل فنجيب ان كلام حزقيال عباره عن نبوات استعاريه القصد منها الالماحالىمجد ملكوت المسيح (1 كو 3 : 16 و2 كو 6 : 16 واف 2 : 20 – 22 واتى 3 : 15) فحزقيال اطلق الهيكل على كنيسه المسيح والرسول بولس استعمل هذه الاستعاره كما فى (2 تس 2 : 4) واستعملها كاتب سفر الرؤيا (11 : 19 و14 : 17 و15 : 5 و8) بل استعمل عبارات حزقيال (رؤ 4 : 2 و3 و6). 4- وبين اصحاح 31، (قض 6) ففى الاول ذكر ان الاسرائيليين ابادوا المديانيين عن اخرهم وفى الثانى ان المديانيين بعد 200 سنه تقووا حتى عجز الاسرائيليين عن مقاتلتهم. فنجيب لا يبعد ان يكون قوم مديانيون ساكنين فى مدن اخرىغير التى ابادها الاسرائيليين، ولا ريب انه نجا من الساكنين فى المدن التى اهلكت وفر عدد عظيم. ومده 200 سنه تكفى لنموهم وانتصارهم على اسرائيل فى وقت سخط فيه عليهم الههم الذى كان يتداخل فى امر حروبهم فكان يجعل الامه الصغيره تغلبهم وقت غضبه عليهم، والامه الكبيره مغلوبه لهم وقت رضاه عنهم. 5- وبين اصحاح 31 : 17، مز 7 : 11 ففى الاول امر موسى بقتل كل ذكر من الاطفال وكل امراه عرفت رجلا بمضاجعه ذكر من المديانيين مع ان الاطفال والنساء لم ياتوا ذنبا وفى الثانى ان الله قاضى عادل فكيف يتفق عدله وذلك الامر الجائز. فنجيب ان الامر بقتل الاطفال الذكور والنساء المستعدات للولاده نظر فيهالىالمستقبل فالاطفال ومن تلده النساء بنمو ويكبر ويصير شوكه فى جنب شعب الله، فقتلهم من قبيل تدارك الخطا قبل وقوعه. وفى سفر يشوع ان الله امر يشوع بما ينافى الرحمه الالهيه من قتل الكنعانيين. ويدفع هذا بان ذلك انتقام منهم لانهم خبثوا وتوغلو فى عباده الاوثان واباحوا المحظورات التى لا تحسن امور الناس عموما الا بالامتناع عنها وقد جائتهم النذور ونهتهم النواهى الطبيعيه سنين بل قرون كثيره. والله يعاقب الاثمه بالموت بطرق مختلفه فقتل بعضهم بالوباء وبعضهم بالحرب وبعضهم بالصواعق او الزلزالالىغير ذلك من طرق الهلاك المخيفه. ولولا انقراض الكنعانيين لكانوا افسدوا اخلاق الاسرائيليين وعلموهم عباده الاصنام والاعمال القبيحه فانقراضهم كان امرا. المتنيح القس منسى يوحنا عن كتاب حل مشاكل الكتاب المقدس
المزيد
09 أبريل 2020

التناقض المزعوم بين الأسفار وبين سِفْرُ عَزْرَا

1- بين اصحاح 1 : 1، ار 25 : 12 ففى الاول ان كورش اصدر امره باطلاق اسرائيليين 536 ق.م وفى الثانى ان الاسرائيليين يسبون 70 سنه مع ان السبى كان فى عهد يهوياكين سنه 599 (2 مل 24 : 13 – 17) فنجيب ان السبى الذى يحسب النبى من اوله ليس الذى كان فى عهد يهوياكين بل الذى كان فى عهد ابيه يواقيم (2 مل 24 : 1) فهذا كان سنه 606 ق.م ومن هذه السنهالىسنه 536 ق.م سبعون سنه تماما. 2- وبين اصحاح 2، نح اصحاح 7 ف الاول يذكر ان مجموع الذين اطلقوا من سبى بابل 29818 والثانى يقول انهم 31089 مع انهما اتفقا على ان عدد الراجعين 42360 فنجيب لا ان فى مثل هذه الظروف كثيرا ما يتغير العدد نظرا لموت البعض وعدول البعض الاخر عن السفر وقيام غيرهم للسفر بعض رفضهم اياه. ففى عزرا ذكرت اسماء لم تذكر فى نحميا وذلك للسبب المتقدم فمغبيش المذكور فى عز 2 : 30 لم يذكر فى نحميا فلعله عدل عن السفر. اضفالىذلك اختلاف الاسماء والالقاب فجرت العاده بين اليهود وامم الشرق ان يكون للشخص اسم ولقب وكنيه فان حاريف فى (نح 7 : 24) سمى يوره فى (عز 2 : 18). وسيعا فى (نح 7 : 47) سمى سيعها فى (عز 2 : 44) وقس على ذلك.فلو ذكر نحميا ما ذكره عزرا اعتبر قوله مخالفا للواقع نظرا لضروره تغير الظروف و الاحوال، ولكنه ذكر ما وقع عليه بصره واما الخلاف بين الاثنين فلا يذكر لان عزرا ذكر 29818 ولكنهزاد على ذلك 494 لم يذكرهم نحميا وذكر نحميا 31089 وتميزت بذكر 1765 فاذا جمع العدد الزائد فى عزرا على ما ذكره نحميا كان المجموع 31583 واذاجمع العدد الزائد فى نحميا على ما ذكره فى عزرا كان المجموع 31583 فاذا طرحناه من 42360 كان الناقص 10777 لم يذكروا لانهم كانوا من اسباط اخرىغير سبطى يهوذا وبنيامين اللذين كانا اكثرمن بقيه الاسباط غيره وشوقا للرجوع الى اورشليم وتجديد الهيكل. المتنيح القس منسى يوحنا عن كتاب حل مشاكل الكتاب المقدس
المزيد
12 مارس 2020

التناقض المزعوم بين الأسفار وبين سِفْرُ اَلْمُلُوكِ الأَوَّلُ

1- بين 1 مل 3 : 12، ام 30 : 2 ففى الاول يقول الله لسليمان اعطيك قلبا حكيما وفى الثانى يقول سليمان نفسه (لم اتعلم الحكمه). فنجيب ان كلام سليمان من باب التواضع الواجب وفيه نسبه الفضل لله. 2- وبين اصحاح 4 : 26، 2 اى 9 : 25 ففى الاول قيل وكان سليمان 40000 مذود لخيل مركباته وفى الثانى كان له 4000 مزود خيل ومركبات. فنجيب ان الاول ذكر عدد العيون التى فى المزاود والثانى اكتفى بذكر عدد المزاود الكبيره التى كان ياكل فى كل واحد منها عشره خيول. 3- وبين اصحاح 5 : 16، 2 اى 2 : 2 ففى الاول قيل ان رؤساء الوكلاء لسليمان الذين على العمل كانوا 3300 وفى الثانى انهم كانوا 3600 فنجيب ان الاول لم يدرج عدد الرجال300 الذين عينهم سليمان بصفه احتياطيه ليحلوا محل العمال الذين يصابون اما الثانى فادركهم. والمهم هو اتفاق كليهما فى ذكر عدد المجموع فف (1 مل 9 : 23) قيل (رؤساء الموكلين 550) وفى 5 : 16 رؤساء الوكلاء 3300 فالمجموع 3850 وفى (2 اى 8 : 10) رؤساء الوكلاء 250 وفى (2 : 18) قيل 3600 فالمجموع 3850 والاختلاف كان فى التقسيم، ف الاول نظرالىالرئاسه والثانىالىالجنسيه. 4- وبين اصحاح 7 : 14، 2 اى 2 : 14 ففى الاول ذكرت ارمله قيل انها من سبط نفتالى والثانى قيل انها من سبط دان فنجيب انه كان ابوها من سبط دان وامها من سبط نفتالى فنظر الاول الىنسبها من امها والثانىالىنسبها من ابيها. 5- وبين اصحاح 7 : 26، 2 اى 4 : 5 ففى الاول قيل ان البحر يسع الفى بث وفى الثانى انه يسع ثلاثه الاف بث فنجيب ان الاول ذكر المياه التى توضع فى البحر عاده، اما الثانى فذكر المقدار الذى يسعه البحر من المياه. 6- بين اصحاح 15 : 32، 2 اى 15 : 19 ففى الاول قيل انه كانت حرب بين اسا ملك يهوذا وبعشا ملك اسرائيل. وفى الثانى قيل انه لم تكن حربالىالسنه الخامسه والثلاثين للملك اسا. فنجيب ان هذا الاختلاف ينفى اذا علمنا انهم اسطلحوا حينئذ على ان يؤرخوا الحوادث من ابتداء انفصال مملكه اسرائيل. 7- بين اصحاح 15 : 33، 2 اى 16 : 1 ففى الاول قيل ان بعشا بن اخيا ملك فى السنه الثالثه لملك اسا ملك يهوذا. وفى الثانى يقول ان بعشا صعد على يهوذا وبنى الرامه فى السنه السادسه والثلاثين لملك اسا مع ان بعشا لم يملك سوى 24 سنه فنجيب ان المراد بقول سفر اخبار الايام الثانى فى السنه السادسه والثلاثين اى من انفصال 10 اسباط اسرائيل عن سبطى يهوذا وبنيامين وجعل المملكه قسمين، مملكه اسرائيل ومملكه يهوذا وهذه السنه توافق السنه السادسه عشره لملك آسا على يهوذا وكانت هذه الطريقه متبعه حينئذ. 8- وبين اصحاح 18 : 1، لو 4 : 25 ففى الاول يقول ان الله كلم ايليا فى السنه الثالثه لانقطاع المطر وقال له (اذهب وتراء لآخاب فاعطى مطرا على وجه الارض) وفى الثانى ان انقطاع المطر كان مده 3 سنين و 6 اشهر. فنجيب : لم يقل فى الاول ان مده انقطاع المطر كانت 3 سنين فقط كما فى الثانى بل الرب كلم ايليا فقط. وقوله (فى السنه الثالثه) اى من مده اقامه ايليا فى صرفه. ولا يخفى انه توجه للاقامه فيها بعد انقطاع المطر بمده. راجع (1 مل 17: 1- 8) هكذا قد مرت مده بعدما كلم الله ايليا وقال له انى ساعطى مطرا (راجع اصحاح 18). المتنيح القس منسى يوحنا عن كتاب حل مشاكل الكتاب المقدس
المزيد

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل