الكتب

متى صليتم فقولوا أبانا الذي في السموات

متى صليتم (متى أردتم أن تصلوا )الصلاة إرادة أولا وقبل كل شيء، كما حينما تجوع تريد في الحال أن تأكل، هكذا الصلاة جوع روحي إذا اشتد على الإنسان أراد في الحال أن يصلي. ما معنى هذا؟ معناه أن الصلاة حاجة ملحة على الإنسان، لا يرتاح يكملها. وهذا معناه أيضاً أننا إذا كنا نصلي بدون إرادة الجوع الحقيقي بالروح الله تكون صلاة كاذبة كالأكل لإنسان ليس جوعاناً، كما يقولون إن الأكل للشبعان - أي للذي ليس جوعاناً - خسارة. فالصلاة خسارة لمن لا يكون جوعاناً وعطشاناً بالروح الله وللرب حتى يسوع.

مقدمة و دراسة عامة فى الرسالة إلي العبرانيين

محور السفر: + سمو المسيح ، رئيس الكهنة ، الذبيحة الكاملة ، النضج ، الإيمان ، الإحتمال . + ربنا يسوع المسيح شفيعنا الكفاري . + عظمة السيد المسيح وكهنوته السماوي . + تفتح هذه الرسالة من غير عنوان وتختم بتحيات مختصرة . كاتب الرسالـة : + لم يذكر الرسول اسمه حتى لا ينفر المتعصبون من المسيحيين الذين من أصل يهودي من قراءتها هؤلاء الذين حسبوه ثائرا علي العوائد الموسوية ( أع 21 : 21 )، وأول من اتجهت اليه أفكار قادة الكنيسة الأولين هو بولس الرسول أنه كاتبها ، فقد قال اكليمنضس الاسكندرى أن بولس كتبها بالعبرانية وأن لوقا ترجمها إلي اليونانية فقد كان بولس يهوديا (أع 3:22 ) ، (فى 5:3 ) وكم كان له حزنا عظيما ووجعا فى قلبه لا ينقطع ؛ فقد كان يود لو كان هو نفسه محروما من المسيح لأجل أخوته أنسبائه بالجسد ،اما المكتوب اليهم هذه الرسالة فهم اليهود الذين آمنوا بالمسيح وقد جاء عليهم اضطهاد شديد من العبرانيين غير المؤمنين . زمن كتابتها : + من المرجح أنها كتبت ما بين 62- 64 ميلادية من إيطاليا (عب25:13) . غاية الرسالـة : + إذ طرد المسيحيون الذين من أصل يهودي من الهيكل وحرموا من الكهنوت اليهودي صاروا كسيدهم المصلوب خارج المحلة ، لذلك كشف لهم الرسول عن عظمة السيد المسيح وخدمته متي قورنت بالخدمة الموسوية وأمجاد العهد القديم لقد أكد لهم أنهم عبروا من الرمز إلى الحق ومن الشكل إلى السماويات عينها لتثبيت إيمانهم خوفا من الارتداد بسبب هذه التجارب (عب1:4و14، 23:10 ، 1:12) .

حياة الشركة الباخومية

تعتبر حياة الشركة التي أسسها القديس باخوميوس امتدادا للكنيسة الأولى في عصر الرسل. والقديس باخوميوس هو باعث حياة الشركة ومؤسسها على أساس الرسل الأوائل، فاستعاد للكنيسة في القرن الرابع صورتها المشرقة التي كانت في القرن الأول فامتدت بها حلقات التاريخ واتصلت. وهذا الكتاب هو عبارة عن ثلاث كتب أصدرهم الأب أرمند فيليه باللغة الانجليزية وعنوانهم Pachomian Koinonia ، في الكتاب الأول أورد السيرة حسب المخطوط البحيري، ويحتوي الكتاب الثاني أخبار الأنبا باخوميوس وتلاميذه كما يشمل أيضا القوانين، أما الكتاب الثالث فهو يشمل تعاليم ورسائل وكتابات الأنبا باخوميوس والأنبا تادرس والأنبا أورزسيوس.

أنشودة للتجسد يقدمها بولس الرسول

لم يذكر القديس بولس قصة ميلاد المسيح، ولم ير قيامة المسيح من بين الأموات. كما أنه لم يسمع القديس يوحنا وهو يسجل رؤيـــاه عـن الكلمة“ ـ اللوغوس - الذي كان من البدء... والذي كان عند الله، وكان الكلمة الله (بدون "ألـ " التعريف)... والكلمة صار جسداً.“(١ يو ١:١، يو ١: ١ و ١٤) ولكن، وللأمر المدهش لتفكيرنا، نجد أن بولس الرسول يتعرض لتجسد المسيح ويذكر هذا كله فجأة أثناء نصيحة كان يقدمها لأصدقائه من أهل مدينة فيلبي. وماذا كانت هذه النصيحة؟ اسمع: «فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكراً واحداً ولكم محبة واحدة بنفس واحدة، مفتكرين شيئاً واحداً؛ لا شيئاً بتحزب أو بعجـب، بـــل بتواضع، حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم (أي أن كــــل واحد يحسب الآخر أفضل من نفسه. لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضاً.» (فى ٢:٢-٤) .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل