الكتب

أعمدة الزوايا

يذخر الكتاب المقدس باسماء كثيرة لنساء ورجال زانوا الكنيسة مثل كواكب لامعة . وفي كل عصر وشعب يحكى لنــا التقليد حكايات وسير الكثيرين ممن قدموا أنفسهم ذبيحـة حب لفاديهم المسيح . ولشد مايفرحنـا أن يكون موكب هؤلاء عابرا بنـا ومستمرا في مسيرته حتى الآن • . وفي هذا الكتاب الذي تنهض بطبعه مكتبة المحبـة القبطيـة مشكورة أعرض نماذج حية لقديسات عشن حيـاة عطرة حلوة تصلح أن تكون نموذجا ونبراسا للفتيات والشابات . وفي كتاب توأم أعرض لأبنـائي الفتيان والشبان نماذج أخرى لثمة قديسين مجاهدين من الرجال . وهكذا يعمل روح الله القدوس « لكي يكون بنونا مثل الغروس النامية في شبيبتها • بنـاتنا كأعمدة الزوايا منحوتات حسب بنـاء هيكل ، مز١٤٤ : ۱۲ .

معا كل يوم الجزء الثالث

هذا العمل المبارك هو ثمرة صلوات ، وقراءات ، وتأملات ، استغرقت أوقاتاً كثيرة وأتعابا طويلة ، لتكون بين يديك - أيها القارئ الحبيب – تصاحبك كل يوم من أيام السنة ، في رحلة يومية ممتعة من خلال خمسة محاور هي : 1- عنوان لليوم : نقترح عليك ، أن يكون هدفاً ومركزاً لتفكيرك في هذا اليوم . 2- آية كتابية : يمكنك أن تحفظها ، وتتأمل فيها ، وترددها . 3- عبارة آبائية : وهي كلمات حية من أقوال آباء الكنيسة ، عاشت عبر العصور . 4- سنكسار اليوم : التذكار اليومي لأهم الأحداث التاريخية المسيحية ؛ لأن التاريخ هو الحياة . 5- تأمل موجز : وهي عبارات روحية مع بعض القصص المعبرة ، تختم بتدريب مناسب .

من تفسير وتأملات الآباء الأولين-إنجيل متى

الإنجيل المقدّس هو البشارة المفرحة التي يقدّمها لنا الروح القدس ليدخل بنا إلى الاتّحاد مع الآب في المسيح يسوع مخلّصنا. حقًا ما أعذب للنفس أن تتذوّقه، وللقلب أن ينفتح له، وما أصعب على القلم أن يعبّر عنه، واللسان أن ينطق به. إنّني إذ أُقدّم هذا العمل المتواضع أودّ ألا ندخل في دراسات عقليّة بحتة، ولا في معرفة نظريّة لأقوال الآباء الأوّلين فيه، إنّما أن نتمتّع بخبرة آبائنا الحيّة والمفرحة وسط ضيقات هذا العالم، فنعيش إنجيلنا، ويلتهب قلبنا بناره المقدّسة، فندخل إلى أعماق جديدة لملكوت الله المفرح.

القديس يوحنا ذهبي الفم 1

القديس يوحنا الذهبي الفم قبل سيامته أسقفا الكنيسة في حياة الذهبي الفم پرسم لنا هذا الأب ، بسيرته وعظاته وكتاباته ، أيقونة حية لحياة الكنيسة التي لا يحصرها زمان . ففي سيرته نختبر الكنيسة السماوية المتهللة ، المعاشة على الأرض . انعكس ذلك على كرازته ، فجاءت عظاته إنجيلية . تحمل المسحة الروحية السماوية ، مطبقا ذلك في الحياة العملية . كان له قلب ناري وروح لا يهدأ ، يحب خلاص النفوس في غير حدود . لقد انطلق بالكرازة يبث في كل مؤمن روح الكرازة والخدمة ، مؤمنا أن كل مسيحي في ممارسته لمسيحيته لابد وأن يكون خادما للنفوس . كشف لنا في رعايته روح الكنيسة التعبدية ، لا يلهيه ازدحام الجماهير عن النحيب عليهم من أجل قداستهم ، ومطالبتهم بالروح التعبدية الهادئة المقدسة ! درب شعبه على حياة " الشركة مع القديسين " ، يحتفل معهم بأعياد الشهداء مرتين أو ثلاث مرات كل أسبوع ، وكان يلذ له أن يقرأ رسائل الطوباوي بولس في هذه التذكارات ، حتى قال عنه : " استولت علي لذة سماع ذلك البوق الروحي ( بولس الرسول ) ... إني أعرف صوت صديقي ، ويكاد يخيل إلي أني أراه أمامي ، وأسمع خطابه . " أحب الرهبنة وعشق الوحدة وسعى إليها ، لكن في غير اعتزال قلبه للبشرية ، أو تضييق أحشائه عن حملها . دخل الوحدة لا العزلة ، ممارسًا " وحدة مع الله " لا " عزلة عن للخدمة لم يبك وحدته ، بل نقل معه في قلبه روح الوحدة والنسك خلال الناس " . وعندما دعي بذله في الخدمة . وعندما أستبعد إلى المنفى نقل معه في غربته رهبنته الداخلية وكرازته !

أثر قديم نفيس عن محاكمة يسوع وصلبه

نقدم للشعب المسيحي أحد التقاير الأثرية التي تشكل شهادة أعداء السيد المسيح له وتعتبر وثيقة تاريخيةقديمة . أولا : كاتب التقرير هو بنطيوس بيلاطس ويخطىء كثير من المؤرخين حين يعتبروا أنه من بلاد بنطس . ولكن كما ظهر من الإكتشافات الحديثة أن إسمه ولقبه بنطيوس بيلاطس ، وهو مواطن روماني ولد بإيطالية من أبناء طبقة الفرسان ، وربما بسبب ثروته وصل لهذا المركز المرموق . حيث تنقل في الوظائف المدنية والعسكرية إلى أن أصبح واليا رومانيا خامسا على اليهودية . عينه طيباريوس قيصر سنة ٢٦ م خلفا لفالريوس جراسيوس ، وظل واليا عليها نحو عشرة سنين . وقد إقترن بزوجة فرنسية من بلاد الغال قيل أنها أصبحت مسيحية فيما بعد ، حيث تعيد لها بعض الكنائس الشرقية في الخامس والعشرين يونيه من كل عام . قصة هذا التقرير الأثرى يتضح من رسالة بلين الشهيرة إلى ترايانوس ، وكذا من تاريخ يوسيفوس المؤرخ ، أن الولاة الرومانين كانوا يخبرون القيصر بكل ما يحدث في الأقاليم المولين عليها ، ويرفعون التقارير في كل حادث معهم ، وأن بيلاطس عملا بهذه العادة كتب تقريراً لطيباريوس يخبره بأمر يسوع المسيح وما صنع من الآيات وكيف صلبه اليهود

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل