الكتب

موسي و فرعون

قمت بتدريس العهد القديم في الكلية الاكليريكية قبل رهبنتي من سنة 1949 م ، وعدت لتدريسه في نفس الكلية بعد أن صرت أسقفاً لها سنه 1962 م ومن الأمور التي اهتممت بها : شخصيات الكتاب ، و الرموز في الكتاب . و تعرضت بالتحليل الروحي لكل شخصيات العهد القديم تقريباً ، منذ أبينا آدم ولدي من مادة شخصيات الكتاب كم وفير جداً نشرت منه من قبل آدم وحواء ، وقايين وهابيل ، وأيضاً يونان النبي . وها أنا أنشر سيرة موسى النبي .. وأرجو أن أنشر باقي شخصيات الكتاب تباعاً ويهمني في حياة كل هؤلاء ، الجانب منها ، و الدروس الروحية التي نتعلمها من سيرهم . وموسى النبي ، لا يتسع كتاب واحد لنشر سيرته وخطة الروحي . فإلي اللقاء في الكتاب التالي إن شاء الله .

ناظر الإله الإنجيلى مرقس الرسول القديس والشهيد

إننا مدينون بإيماننا لهذا القديس العظيم الذى كرز فى بلادنا باسم المسيح ، وسفك دمه الطاهر على أرضنا من أجل توصيل كلمة الرب إلينا ونحن مدينون أيضاً لهذا القديس الذى كان أول من كتب لنا إنجيلاً يسجل فيه حياة السيد المسيح وأعماله وفداءه للبشرية ونحن مدينون لهذا القديس الذى تسمت أول كنيسة فى بلادنا على إسمه ، وفيها دفن جسده الطاهر ، ومن عند ذلك الجسد كان الباركة يختارون 0 وكان أول عمل لهم هو التبرك بقبره ، واحتضان رأسه الطاهرة وإلباسها كسوة جديدة هذا القديس العظيم الذى بشر باسم المسيح فى مصر ، وفى ليبيا ، وفى قبرص ، وفى بعض بلاد آسيا ، وفى رومه وبعض بلاد أوروبا ، وتكرمه كثيراً فينيسيا ، وتلمس بركاته مدن وبلاد عديدة هذا الرسول ، والكاروز ، والإنجيلى ، والشهيد ، ناظر الإله ، الذى كان بيته أول كنيسة فى العالم ( أع 12 : 12 ) وفى بيته أسس الرب ير الافخارستيا وفيه ايضا حل الروح القدس على التلاميذ هذا القديس ، صانع الكثير من المعجزات ، الذى يرمز إليه بأسد ، وهذا الأسد أيضاً هو رمز إنجيله وطابعه كم كان أشد تقصيرنا نحو هذا القديس فى الماضى ولكننا الآن نحاول بكل ما نستطيع أن نكرمه من كل قلوبنا ، كأب لجميعنا استقبلنا رفاته باحتفال عظيم ، وبنينا الكائدرائية الكبرى على إسمه ، وكثرت على إسمه الكنائس الجديدة فى كل موضع ،وبخاصة فى بلاد المهجر ، حيث يفتخر أبناؤنا فى الخارج،،رج بأنهم هذا الكاروز العظيم وأطلق اسمه على أول أسقف لنا فى فرنسا وأصبحت أعياده ذكرى طيبة تبعث فى القلب إحساسات عميقة على ان أجمل ما نقدمه لهذا الكاروز العظيم ، هو أن نتبع ريقه ، ونكمل عمله فى الكرازة والتبشير ، متذكرين جهاده من أجل الإيمان ، وأسفاره الكثيرة ، وخدماته فى قارات العالم الثلاث المعروفة وقتذاك ، وتعبه وهو يسير المسافات الطويلة ماشياً على قدميه ، حتى تمزق حذاؤه فلتكن روحه معنا ، وليعطنا الرب أن نسير مع هذا الرسول على الطريق 0 فلا نفتخر باطلاً بأننا أبناء القديسين ، دون أن نعمل عملهم ، مكملين رسالتهم وهذا الكتاب ، ما هو إلا لون من العرفان بالجميل نحو كاروزنا العظيم ، وتعريف لأبنائه المنتشرين فى أقاصى الأرض بسيرته الطاهرة التى جاهدت وتعبت من أجل توصيل الإيمان إلينا وضح هذا الكتاب سنة 1968 ، فى مناسبة رجوع رفات مارمرقس إلى مصر وتأسيس الكاتدرائية المرقسية الكبرى بمنطقة الأنبا رويس ونفذت طبعته من ذلك الحين ، وأعيد طبعه مرة أخرى ونفذت زمن ورأينا من الفائدة أن نعيد طبعه مرة ثالثه نشكر كل من تعبوا فى صدور هذه الطبعة ، وفى مقدمتهم أسرة مطبعة الأنبا رويس ( الملحقة بالكاتدرائية الكبرى )

تأملات فى حياة داود

في تأملاتي في العهد القديم ، كان من أحب الشخصيات إلى قلبي ، وأكثرها تأثيراً في نفسی ، داود النبي والملك : في رقته وشاعريته ، وفي شجاعته وبسالته ، وفي نبله ومثالياته ، وفـي بعض عباراته المأثورة ، وفي مزاميره وصلواته ، وفي علاقته بالله وعلاقة الله به ، وفي قصة حياته وما تحوى من أحداث .. وقد كان موضوعاً لبعض عظاتي في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في سنة ١٩٧٠ م ، وكنت أتحدث عنه بكل عواطفى وانفعالاتي وتأثرى .. وهأنذا أقدم سيرته لكم بعد 33 عاماً ، من واقع تلك العظات وما أضفته عليها .. أقـدم لكم هذا الإنسان النادر ، في مواهبه المتعددة ، وفي شخصيته الجامعة للكثير من الصفات والعواطف ، وفي أهم مواقفه التي سجلها له التاريخ في شتى علاقاته الإنسانية .. وقد عرضت سيرته في هذا الكتاب في سبعة أبواب : شخصية داود في صباه – داود ومواجهته لجليات - داود ومطاردة شاول الملك له مـع مقارنة بين نبل داود وغدر شاول - داود ومحبته لأعدائه وبكائه عند موتهم – ثم ما وقع فيه هذا القديس من خطايا ، وعمق توبته . وتحدث عن السنوات الأخيرة لداود ، وما تم فيها مـن أحـداث جسام ، منها تعيينه لسليمان ابنه خليفة لـه . وأخيراً فصل كبير عن مزامير داود .. وبعض كلماته المأثورة . أرجو أيها القارئ العزيز ، أن يصاحبك روح الله في قراءة هذا الكتاب ..

أيوب الصديق ولماذا كانت تجربته؟

كثير من الناس لا يعرفون عن تجربة أيوب الصديق، سوى الإصحاحين الأولين الخاصين بالتجربة، والإصحاح الأخير الخاص بنهايتها، دون قراءة كل السفر والتأمل فيه وهو يشمل 42 إصحاحًا! وقد رأينا في هذا الكتاب أن ندخل إلى أعماق السفر كله، في تأمل لما ورد فيه آية آية وقد كان موضعًا لمحاضرة ألقيتها في الإسكندرية سنة 1963 (منذ 35 سنة). ثم محاضرة ألقيتها في القاهرة. ثم كتبت مقالًا عنه في جريدة وطني سنة 1972. وقد شاء الله أن نصدر هذا الكتاب عنه ليشمل كل ما سبق مع إضافات لماذا سمح الله بتجربة أيوب على الرغم من كماله واستقامته؟قطعًا، كان ذلك لفائدته روحيًا، لكي يتخلص من حروب روحية، تتعبه، حتى لو لم يكن يشعر بها كان بارًا، يعرف عن نفسه أنه بار. وكان هذا يتعبه فلما اتهمه أصحابه بأنه لا بد أن تجربته كان سببها خطاياه وعقوبة الله له، حينئذ ثار عليهم أيوب، وبدأ يدافع عن نفسه. وفي دفاعه وقع في الافتخار، وفي البر الذاتي. وفي عتاب شديد مع الله!!أصحاب أيوب الذين أخطأوا في حقه كانوا ثلاثة، هم أليفاز التيماني، وبلدد الشوحي، وصوفر النعماتي، فماذا كانت أخطاؤهم؟ كان هناك رابع هو "أليهو بن برخئيل البوزي من عشيرة رام". وهو الوحيد الذي لم يوبخه الله. فماذا قال؟ثم تكلم الله من العاصفة. فماذا قال موبخًا أيوب هذا ما ستقرأ عنه في هذا الكتاب وستقرأ عن كيف انتهت تجربة أيوب. وماذا كانت نتائجها؟ وكيف أعاد الله البناء الروحي لأيوب، على أساس من الانسحاق.

تأملات فى حياة القديس أنطونيوس

كانت كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا هي الفرع الرئيسي ، الذي أقوم فيه بخدمة التربية الكنيسية قبل سيامتى راهبا فلما شاء الله أن أنزل للخدمة ، كان من الطبيعي أن أدعى من هذه الكنيسة، لألقى كلمة عن القديس الأنبا أنطونيوس ،في الأسبوع الروحي الذي تقيمة هذه الكنيسة كل عام بمناسبة عيد الأنبا أنطونيوس ،فى 22 طوبة( آخر يناير ) وهذا الكتاب ثمرة عدة محاضرات ، ألقيت في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا . وكان يحيرني فى كل عام ، اختيار الموضوع الذي أقوله، وقد غطى المتكلمون قبلي جميع النقاط! وأتذكر أنني قلت لشعب الكنيسة فى أحد أعياد الأنبا أنطونيوس : أن القديس الأنبا أنطونيوس له فضائل عديدة. ولعلكم قد سمعتم الكثير عنه في حفلاتنا التى تقام فى الكنيسة كل عام وفى طريقي فى هذه الليلة إلى ههنا ، كان يجلس معي فى العربة الأب الموقر القمص إبراهيم عطية. فقلت له: لست أدرى عن آي شئ أحدث الناس فى هذه الليلة ، فقد سمعوا كثيرا عن الأنبا أنطونيوس، وليس من جديد؟!كل عام يسمعون كل شئ عن الأنبا أنطونيوس ، أو يخيل لنا أن كل شئ قد قيل فما هو الجديد الذي يمكن أن يقال لهم عن الأنبا أنطونيوس ؟ لست أعلم فأجابني أن المياه يشربها الناس كلهم ، ولا يسأمونها أبدًافقلت: ولكن المياه لا يشربها العقل . أن المعدة لا تسأم الشيء المتكرر ، أما العقل فيسأمه. لو كان العقل يشرب الماء باستمرار ، لتبرم منه حقا، ماذا نقول عن الأنبا أنطونيوس ؟ ولعلني أكون قد اخترت بعض النقاط التى لم يتعرض لها المتكلمون هذه أقدمها لك أيها القارئ المحبوب ، فى هذا الكتاب.

آدم وحواء وقايين وهابيل

ليست هذه دراسات فى العهد القديم ، ولا هى مقدمات لأسفاره ، إنما هى تأملات روحية ، تقدم منهجاً تأملياً فى الكتاب وقصتها قديمة معى إذ كنت قد قمت بتدريس العهد القديم فى الكلية الإكليريكية ، عقب تخريجى فيها ، من أكتوبر سنه 1949 ، أى أكثر من ثلاثين عاماً 00 كما قمت بتدريس العهد الجديد من سنة 1952 0 وكنت أرى الكتاب – كما قدمه الرب لنا – روحاً وحياة وهذا مت أريد أن أقدمه لك ، أيها القارئ العزيز تماماً ، كما قدمته فى محاضرات يوم الثلاثاء بالكاتدرائية الكبرى ، خلال ثلاث سنوات من 1969 إلى 1972 م وأود من أجلك ، أن أتابع نشر هذه المجموعة ، التى أحب أن تحتفظ بها معك ، كاملة وثق أنك سترى حياتك الخاصة ، من خلال شخصيات الكتاب فالنفسية البشرية هى ، منذ آدم ، وحواء إلى يومنا هذا ولقد صدرت الطبعة الأولى من هذه المجموعة عن " آدم وحواء " ، و" قايين وهابيل " فى 24 فبراير 1980 ونفذت فور صدورها 0 وها نحن نعيد طبعها ، ليحتفظ بها من فاته إقتناؤها قبلاً وسأحاول أن أتابع معك شخصيات العهد القديم ، حتى يوحنا المعمدان كما نتناول شخصيات العهد الجديد أيضاً ، إن أحب الرب وعشنا وأحتاج إلى صلواتك ، لكيما يعطينى الرب نعمة لإكمال هذا العمل

بعض شخصيات الكتاب الجزء الأول

أصدرنا لك من قبل بعض الكتب عن شخصيات من الكتاب مثل آدم وحواء .. وقايين وهابيل يعقوب ويوسف.. موسى وفرعون يونان النبي - أيوب الصديق وتجربته واليوم نكتب لك في هذا الكتاب ، بإيجاز عن شخصيات كتابية أخرى ، هي : إبراهيم أبو الآباء والأنبياء . لوط ، ( مع عمه إبراهيم ) صموئيل النبي ، وعلاقته بشاول نحميا وعزرا . إنها مجرد محاضرات تحوى تأملات عن كل هؤلاء . خشينا عليها من الضياع أو الفقد ، لذلك رأينا أن نصدرها في هذا الكتاب . والى اللقاء مع شخصيات أخرى بمشيئة الرب

الوصايا العشرة الجزء الرابع

لم تكن الوصايا العشر ، وصايا خاصة بزمن موسى النبي ، ولا بالعهد القديم فقط ، إنما هي خاصة بكل جيل لأن السماء والأرض تزولان ، وحرف واحد من وصايا الله لا يزول ( مت 5 : ١٨ ) . إنما المسيحية أعـطـت الوصايا العشر مفهوماً خاصاً ، يتفق مع السمو الذي فهمه المؤمنون في العهد الجديد . و بقيت الوصايا ثابتة ، ولكن مفهومها يتسع ، حب يمنح الله بنعمته مجالاً للتأمل . وما أصدق قول داود النبي : « لكل كمال رأيت منتهى ، أما وصاياك فواسعة جدا » ( مز ١١٨ : ٩٦) .

الوصايا العشرة الجزء الثالث

لعل البعض منكم يسأل متعجباً : و ما شأننا نحن بوصية " لا تقتل " ؟ و هو في ذلك يظن أن هذه الوصية خاصة بالمجرمين أو السفاحين أو سافكي الدماء ، و ليست خاصة به هو ! و نحن نريد الآن بمعونة الله أن نعرف أهمية هذه الوصية بالنسبة لكل منا شخصياً . نريد أن نعرف أيها الأخ الحبيب ما دخل هذه الوصية في حياتك ؟ و هل أنت حقاً لم تكسر هذه الوصية في يوم ما ؟ أليس من الجائز أن تكون قد كسرتها و أنت لا تدري ؟! و لكن قبل أن نفحص هذه النقطة نريد أن نتعرض لمسألة أخري و هي : هل أمر الله بالنهي عن القتل بصفة مطلقة . أم هناك أنواع من القتل قد صرح بها الرب و لا تدخل في نطاق الخطيئة ؟ ...

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل