الكتب

سلسلة خلاصا مقدسا -شجرة التين

ﻤﻥ ﺨﻼل الكنيسة ﻨﺭﻯ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ، ﻤﻥ ﺨﻼل القراءات ﹸﻨﺘﺎﺒﻊ المواقف ﻓﺄﺴﺒﻭﻉ ﺍﻵﻻﻡ ﻝﻴﺱ ﻤﺠﺭﺩ ﺃﺤﺩﺍﺙ ،ليس ﻤﺠﺭﺩ ﻤﻭﺍﻗﻑ ﺇﻨﻤﺎﻫﻭﺤﻴﺎﺓﻭﺍﻗﻌﻴﺔﻋﺎﺸﻬﺎ المسيح بالفعل ﻭﻨﺤﻴﺎﻫﺎ ﻨﺤﻥﹸﻜّل ﺴﺎﻋﺔ ﻭ ﹸﻜلّ ﻴﻭﻡ ، ﻨﺴﻴﺭ ﻭﺭﺍﺌﻪ لكى ﻨﺤﻤل ﺼﻠﻴﺒﻪ ﻭﻨﺘﻤﱠﺘﻊ ﺒﻘﻴﺎﻤﺘﻪ ﻓﻬﺎ ﻫﻭلعازرﻗﺎﺌﻡ ﻤﻥﺍﻷﻤﻭﺍﺕ ﻓﻲﺴﺒﺕ لعازر(ﻫﻠﻡ ﺨﺎﺭﺠﹰﺎ) ﻭﻫﺎ ﻨﺤﻥ ﻨﻠﻤﺢ ﻤﻼﻤﺢ الصليب ﻤﻥ ﺨﻼل ﺩﻭﺭﺓﺃﺤﺩالشعانين ( الصليب ﻫﻭ ... ) ، ﺜﻡ ﺴﺭﻨﺎ ﻓﻲ ﻤﻭﻜﺏ النصرة ﻴﻭﻡﺃﺤﺩ الشعانين لكىﹸﻨﻌﺎﻴﻥ ﺍﻵﺘﻲ ﺒﺎﺴﻡ الرب ﻭﻨﺼﺭﺥ ﻤﻊ ﺍﻷﻁﻔﺎل ( ُﺃﻭﺼﱠﻨﺎ ) ﻭﻫﻜﺫﺍ ﻨﺨﺭﺝ ﺨﺎﺭﺝ المحلة ِلنحمل ﻋﺎﺭﻩ ﻭﹸﻨﻌﺎﻴﻥ ﹺﺒﺩﺍﻴﺔ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻵﻻﻡ ( لك القوة ) ﺜﻡ ﻨﺴﺘﻤﻊ إليه ﻭﻫﻭ ﻴﺼﻑ لنا ﻜﻴﻑ ﺴﺘﻜﻭﻥ ﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ،التسليم ﻭالمحاكمة ﻭالصليب والموت والقيامة ﻓﻠﻜﻲ ﺘﻔﻬﻡ ﻜﻠﻤﺎﺘﻪ ﻻﺒﺩ ﺃﻥ ﻨﺨﺘﺯﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻭﺒﻨﺎ ( ﻫﺫﻩ الساعة ).ﺜﻡ ﹸﻨﻜﻤل الرحلة لنتعرف ﻋﻠﻰ ﺁﺩﻡ ﺍﻷﻭل ﻭﺴﻘﻭﻁﻪ لكى ﻨﻔﻬﻡ ﻋﻅﻤﺔ ﺁﺩﻡ الثانى ﻭﻁﺎﻋﺘﻪ ﻭﻨﺘﻌﺭﻑ ﺃﻴﻀﺎ ﻋﻠﻰ (ﺸﺠﺭﺓ التين)ﻭﻫﺫﺍ ﻫﻭ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻫﺫﺍ الكتيب الذى ﻴﺘﺤﺩﺙ ﻋﻥ ﻗﺭﺍﺀﺍﺕ ﻴﻭﻡ ﺍﻹﺜﻨﻴﻥﻤﻥ البصخة المقدسة .

سلسلة خلاصا مقدسا -هذه الساعة

ﺭﺤﻠﺘﻨﺎ ﻤﻊ ﺃﺴﺒﻭﻉ ﺍﻵﻻﻡ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ،ﺭﺅﻴﺘﻨﺎ للمسيح ﻤﻥ ﺨﻼل القراءات ﻭﺍﻷﺤﺩﺍﺙ ﺘﺘﻀﺢ ﺒﺎﻷﻜﺜﺭ ، ﻤﻥ ﺨﻼل الألحان والطقس ﺘﺘﻐﻠﻐل ﻓﻴﻨﺎ إلى ﺃﻋﻤﺎﻕالقلب الداخلى ، ﻨﺤﺯﻥ ﻋﻠﻰ ﺨﻁﺎﻴﺎﻨﺎ التى ﺴﺒﺒﺕ لإلهنا ﻫﺫﻩ ﺍﻵﻻﻡ ﻭﻨﻔﺭﺡ لمحبته التى ﺘﺠﺴﺩﺕ ﻓﻲ ﺨﻼﺼﻨﺎ.ﻓﻲ ﺴﺒﺕ لعازر ﺭﺃﻴﻨﺎ القبر الفارغ ( ﻫﻠﻡ ﺨﺎﺭﺠﺎ – الكتيبﺍﻷﻭل ) ، ﻭﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﺃﺤﺩ الشعانين ﺭﺃﻴﻨﺎ ﺼﻭﺭﺓ ﻤﺼﻐﺭﺓ لطريق الصليب (الصليب ﻫﻭ ... الكتيب ﺍﻝﱠﺜﺎﻨﻲ ) ، ﻭﻓﻲ ﺃﺤﺩ الشعانين ﺭﺃﻴﻨﺎ ﺍﻵﺘﻲ ﺭﺍﻜﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺘﺎﻥ ﻭﺠﺤﺵ ﺍﺒﻥ ﺃﺘﺎﻥ ( ُﺃﻭﺼﱠﻨﺎ – الكتيب الثالث ) ،لذلك ﺨﺭﺠﻨﺎ ﺨﺎﺭﺝ المحلة لنبدأ البصخة ﻭﻨﺤﻤل ﻋﺎﺭﻩ( لك القوة – الكتيب الرابع ) .ﻭلكن ﻜﻴﻑ ﻜﺎﻥ ﻴﺭﻯ المسيح ﺁﻻﻤﻪ ؟ ﻫل ﺘﺤﺩﺙ الرب ﻋﻤﺎ ﺴﻴﺤﺩﺙ له ؟ ﻫل ﻭﺼﻑ الرب ﻴﺴﻭﻉ ﺴﺎﻋﺔ ﺁﻻﻤﻪ ؟ ﻭﻤﻭﻗﻑ ﻜّل المحيطيين ﺒﻪ ؟ ﺇﱠﻨﻪ ﺤﺩﻴﺙ ﻴﻁﻭل ﻋﻥ ( ﻫﺫﻩ الساعة ) ﻭﻗﺭﺍﺀﺍﺕ ليلة ﺍﻹﺜﻨﻴﻥ ﻤﻥ البصخة ﻭﻫﺫﺍ الكتيب.

سلسلة خلاصا مقدسا -لك القوة

ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻟﻘﺎﺀﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ” ﺨﻼﺼﺎﹰ ﻤﻘﺩﺴﺎﹰ “ﺴﻭﻯ ﻟﻘﺎﺀ ﺤﻭل ﺃﺴﺒﻭﻉ ﺍﻵﻻﻡ ﺒﺄﺤﺩﺍﺜﻪ ﻭﻨﹸﺒﻭﺍﺘﻪ ﻭﻗِﺭﺍﺀﺍﺘﻪ ﻭﺃﻟﺤﺎﻨﻪ ، ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟِﺒﺩﺍﻴﺔ ﻋﻥ ﺴﺒﺕ ﻟﻌﺎﺯﺭ ( ﻫﻠﻡ ﺨﺎﺭِﺠﺎﹰ ) ﺜﻡ ﺩﻭﺭِﺓ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺸﻌﺎﻨﻴﻥ( ﺍﻟﺼﻠﻴﺏ ﻫﻭ ...) ﺜﻡ ﻗِﺭﺍﺀﺍﺕ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺸﱠﻌﺎﻨﻴﻥ ( ﺃُﻭﺼﻨﱠﺎ ) .ﺭﺃﻴﻨﺎ ﻗﺒﺭ ﻟﻌﺎﺯﺭ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴِﺔ ﺃﺴﺒﻭﻉ ﺍﻵﻻﻡ ﻜﻤﻘﺩﻤﺔ ﻭﻋﺭﺒﻭﻥ ﻟﻘﺒﺭ ﺍﻟﺭﺏ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺘﻪ . ﺜﻡ ﺘﺘﺒﻌﻨﺎ ﻤﻌﺎﻨﻲ ﺍﻟﺼﻠﻴﺏ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭِﺓ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺸﱠﻌﺎﻨﻴﻥ ، ﻭﺃﺨﻴﺭﺍﹰ ﺘﻌﺭﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ”ﺍﻵﺘﻲ ﺒﺎﺴﻡ ﺍﻟﺭﺏ “ ، ﺍﻟﺫﻱ ﺩﺨل ﺃﻭﺭﺸﻠﻴﻡ ﺭﺍﻜِﺒﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺠﺤﺵ ﻭﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﻨﺘﻬﻲ ﹸﻗﺩﺍﺱ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺸﱠﻌﺎﻨﻴﻥ ﻴﺒﺩﺃ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺜﻡ ﺼﻠﻭﺍﺕ ﺴﻭﺍﻋﻲ ﺍﻟﺒﺼﺨﺔ ﺒﻨﻐﻤﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺯﻴﻨﺔ ﻭﺃﻟﺤﺎﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴِﺯﺓ ﺍﻷﺴﺒﻭﻉ ﻭﺘﺭﺘﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﺭﻴﺩ ، ﻫﻨﺎ ﻴﺒﺩﺃ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﺘﻴِﺏ ﻤﻊ ﺍﻟﻠﺤﻥ ﺍﻷﺩﺭﻴﺒﻲ ﻭﺍﻟﺴﺘﻭﺭ ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﺀ ﻤﻊ ﺼﻭﺭِﺓ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﺭﺏ ﻭﺃﺤﺩﺍﺙ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺠﻴﺏ .

سلسلة خلاصا مقدسا -أوصنا

ﰲ ﺍﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﻴِﺏ ﺍﻷﻭل (ﻫﻠﻡ ﺨﺎﺭِﺠﺎﹰ ) ﻋﻥ ﺴﺒﺕ ﻟﻌﺎﺯﺭﺘﺤﺩﺜﻨﺎ ﻜﻤﻘﺩﻤﺔ ﻷﺴﺒﻭﻉ ﺍﻵﻻﻡ ﺤﻴﺙ ﺭﺃﻴﻨﺎ ﺍﻟﺭﺏ ﺒﻼﻫﻭﺘﻪ ﻴﻘﻴﻡ ﻟﻌﺎﺯﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﻭﺍﺕ ﻟﻨﺘﺤﺴﺱ ﺍﻟﻘﺒﺭ ﺍﻟﻔﺎﺭِﻍ ﻭﻨﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺃﻨﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺒل ﺁﻻﻤﻪ ﻭﺼﻠﺒﻪ ﻭﻗﻴﺎﻤﺘﻪ ﻟﻨﹸﻌﺎﻴِﻥ ﻗﺒﺭﻩ ﺍﻟﻔﺎﺭِﻍ ﻭﻨﺭﻯ ﻨﻭﺭﻗﻴﺎﻤﺘِﻪِ . ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﻴﺏ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ (ﺍﻟﺼﻠﻴﺏ ﻫﻭ) ﺘﺤﺩﺜﻨﺎ ﻋﻥ ﺩﻭﺭِﺓ ﺃﻨﺎﺠﻴل ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺸﻌﺎﻨﻴﻥ ﺤﻴﺙ ﺭﺃﻴﻨﺎ ﻤﺭﺍﺤل ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺼﻠﻴﺏ ﺍﻻﺜﻨﻰ ﻋﺸﺭ : اﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺤﺔ ، ﺍﺘﻀﺎﻉ ﺍﻟﻘﻠﺏ ،ﹸﻗوﺓ ﺍﻵﺏ ، ﺭﻓﺽﺍﻷﺭﻀﻴﺎﺕ ، ﺍﻟﺨِﺩﻤﺔ ، ﺍﻟﻜﺭﺍﺯﺓ ، ﺍﺤﺘﻤﺎل ﺍﻷﻟﻡ ، ﺇﻨﻜﺎﺭ ﺍﻟﺫﺍﺕ ، ﺍﻟﺒﺎﺏﺍﻟﻀﻴﻕ ، ﻤﺴِﺭّﺓ ﺍﻵﺏ ، ﻤﻭﻜﺏ ﺍﻟﻤﻠِﻙ ، ﻤﺸﻭﺭِﺓ ﺍﻵﺏ . ﻫﺎ ﻨﺤﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﻴِﺏ ﺍﻟﱠﺜﺎﻟﺙ ( ﺃُﻭﺼﻨﱠﺎ )، ﻨﺩﺨﹸل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻠِﻙ ﺇﻟﻰ ﻤﺩﻴﻨﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﻭﺒﺔ ﻓﻜﻴﻑ ﻜﺎﻥ ﺍﺴﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ؟ ﻭﻜﻴﻑ ﺍﻨﻘﺴﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ؟ ﻭﻤﺎﺫﺍ ﺃﻋﺩﺕ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻟﻨﺎ ﻤﻥ ﻗﺭﺍﺀﺍﺕ ؟ ﻭﻤﺎ ﻫﻭﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺯ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺼﻠﻴﻪ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺒﻌﺩ ﹸﻗﺩﺍﺱ ﺃﺤﺩ ﺍﻟ ﱠﺸﻌﺎﻨﻴﻥ ؟ ﺃﺴﺌِﻠﺔ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻨﺤﺎﻭِل ﺍﻹﺠﺎﺒﺔﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﱠﻨﺎ ﻨﹸﻜ ِﺭّﺭ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻜﹸﺘﹶﻴِﺏ ﻻ ﻴﺠِﺏ ﻗﺭﺍﺀﺘﻪ ﻭﺤﺩﻩ ﺒل ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﻗﺭﺍﺀﺘﻪ ﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﻤﻊ ﺩﻻﱠل ﺃﺴﺒﻭﻉ ﺍﻵﻻﻡ ﻟﻜﻲ ﻨﺘﻤﺘﱠﻊ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻷﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺩﺴﺔ ﻭﻨﺭﻯ ﺍﻟﺭﺏ ﻴﺴﻭﻉ ﺒﻌﻴﻨﻲ ﻜﻨﻴﺴﺘﻨﺎ ﺍﻟﻘﺒﻁﻴﺔ .

سلسلة خلاصا مقدسا -الصليب هو

ﰲ ﺍﻟﺒﺪء ﻟﻡ ﻴﻜﹸﻥ ﺴﺒﺕ ﻟﻌﺎﺯﺭ ﺴِﻭﻯ ﻤﻘﺩﻤﺔ ﻷﺴﺒﻭﻉ ﺍﻵﻻﻡ ﻟﻜﻲ ﺘﺘﻁﺎﺒﻕ ﺒﺩﺍﻴﺘﻪ ﻤﻊ ﻨﻬﺎﻴﺘﻪ ، ﻟﻜﻲ ﻨﺭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ ﻗﺒﺭﺍﹰ ﻓﺎﺭِﻏﺎﹰ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻴﺔ ﺃﻴﻀﺎﹰ ، ﻟﻜﻲ ﻨﺭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻘﻴﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﻴﻀﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻻ ﺘﻬﺘﺯﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﻭﻻ ﻴﺨﻔﻕ ﻗﻠﺒِﻨﺎ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻨﺭﻯ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟِﻡ ﺍﻟﻤﺼﻠﻭﺏ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻴﺠِﺭّﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﺠِﺭّﺏ ﺤﻴﻥ ﻨﺭﺍﻩ ” ﻻ ﺼﻭﺭﺓ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺠﻤﺎل “ ( ﺇﺵ 53 : ٢ ) ، ﺒل ﻫﻭ ” ﺃﺒﺭﻉُ ﺠﻤﺎﻻﹰﻤﻥْ ﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﺸﺭ" ( ٢ : ٥٤ ﻤﺯ ) .ﻭﻫﺎ ﻨﺤﻥ ﻨﺴﻴﺭ ﻭﺭﺍﺌﻪ ﻟﻨﺩﺨل ﻤﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﺸﻠﻴﻡ ﺭﺍﻜِﺒﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺃﺘﺎﻥ ﻭﺠﺤﺵ ﺍﺒﻥ ﺃﺘﺎﻥ ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺃﻋﺩﺕ ﻟﻨﺎ ﺩﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺒﺨﻭﺭ ﺒﺎﻜِﺭ ﺤﻴﺙ ﻨﻘﺭﺃ ﺍﺜﻨﻰ ﻋﺸﺭ ﺇﻨﺠﻴﻼ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﺜﻨﻰ ﻋﺸﺭ ﺃﻴﻘﻭﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺘﻌﺭﻑ ﺒﺩﻭﺭِﺓ ﺍﻷﻴﻘﻭﻨﺎﺕ ﺘﺘﻜﺭﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻭﺭﺓ ﺜﻼﺙ ﻤﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ، ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﺸﻌﺎﻨﻴﻥﻭﻤﺭﺘﻴﻥ ﻓﻲﻋﻴﺩﻱ ﺍﻟﺼﻠﻴﺏ (17ﺘﻭﺕ ،10 ﺒﺭﻤﻬﺎﺕ ) ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺘﻌﻨﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﻭﺭﺓ ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻷﻴﻘﻭﻨﺎﺕ؟

سلسلة خلاصا مقدسا -هلم خارجا

ﻫﻠﻢ ﺧﺎﺭِﺟﺎ( ﺳﺒﺖ ﻟﻌﺎﺯﺭ ) ( ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻼﻳﺔ ) ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻜﹸﻨﺕﹸ ﺸﺎﺒﺎﹰ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴِﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭ، ﺠﻤﻌﺘﻨﻲ ﺒﻬﻡ ﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﻭﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ، ﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻁﻘﻭﺱ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﺒﻴﺢ ، ﻜﺎﻨﻭﺍ ﻫﻡ ِﻤﻥ ﺍﻟﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜِﺒﺎﺭ ﻭﻜﻨﺕ ﺃﻨﺎ ﺃﺼﻐﺭﻫﻡ ، ﻜﻨﺎ ﻨﺠﺘﻤِﻊ ﻁﻭﺍل ﺃﺴﺒﻭﻉ ﺍﻵﻻﻡ ﻓﻲ ﺸﻘﺔ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻠﻜﻨﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻹﻴﺒﺎﺭﺸﻴﺎﺕ ، ﻜﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﻓِﻜﺭﺍﹰ ﻭﺍﺤﺩﺍﹰ ، ﺒﺭﻨﺎﻤِﺠﺎﹰ ﻭﺍﺤﺩﺍﹰ ، ﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ، ﺘﻌﻭﺩﺕ ﻤﻌﻬﻡ ﺃﻥﺃﺤﻀﺭ ﻜل ﺍﻟﺒﺼﺨﺎﺕ ، ﺘﻌﻠﱠﻤﺕ ﻤﻨﻬﻡ ﻜﻴﻑ ﺃﺭﺒﻁ ﺍﻟﻘِﺭﺍﺀﺍﺕ ،ﺸﺭﺒﺕ ﻤﻨﻬﻡ ﺍﻟﻠﺒﻥ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻋﺩﻴﻡ ﺍﻟﻐِﺵ .ﻜﺎﻥ ﻟﻠﻜﻨﻴﺴﺔ ﹸﻗﻤﺼﺎﹰ ﻴﺩﺒِﺭ ﻜل ﺸﺊ ، ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﺭﺒﺎﻥ ،ﺍﻟﺼﻠﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻁﻘﻭﺱ ، ﺤﺘﻰ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺴﺩﻴﺔ ِﻤﻥ ﺃﻜل ﻭﺸﺭﺏ ﻭﻜﺎﻥ ﻤﻌﻪ ﻜﻬﻨﺔ ﺁﺨﺭﻭﻥ ﻴﻌﺯِﻓﻭﻥ ﻤﻌﻪ ﺴﻴﻤﻔﻭﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻴﺸﻭﺒﻬﺎ ﺍﻀﻁﺭﺍﺏ ﺒل ﻴﻐﻠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻨﻜﺎﺭ ﺍﻟﺫﺍﺕ . ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤِﺞ يخلو من ﻀﺤﻜﺎﺕ ﻭﻗﻔﺸﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ِﻤﻥ ﺘﻭﺒﻴﺦ ﺴﺭﻴﻊ ِ بسبب تقصير من أحدنا ولكن الكل يحيا فى حياة شركة حقيقية رأيتها وعشتها ولمستها بيدى .

قصة مملكتين -بين القديمة والجديدة

كان سقوط مملكة إسرائيل بيد أشور هو جرس إنذار قوى لمملكة يهوذا فى الجنوب ،ولكن هل من يسمع ؟ هل من يطيع ؟ لقد تنبه الملك حزقيا بسرعة والتجأ إلى الرب إله آبائه ،فعندما جاء عليه الملك سنحاريب ملك أشور أعطاه الرب النصرة ومات من جيش سنحاريب مائة وخمسة وثمانون ألفا ً ، أما منسى ابنه فقد فاق الكل فى شروره ،لقد حكم البلاد أكثر من خمسين سنة ولكن الرب أعطاه تجربة قاسية ، فقد ذهب أسيرا ً وهناك قدم توبة رائعة وعاد ليسلك فى مخافة الرب ،ولكن ابنه آمون سار فى خطايا أبيه ولم يتعلم من توبته.

قصة مملكتين -بين المطرقة والسندان

في بداية الألف الأخير ة قبل الميلاد نشأت مملكة داود واستطاعت أن تتوسع إلى حدود أرام (سوريا) بسبب انحسار القوى الدولية ، وبلغت في عهد سليمان إلى أقصى اتساع لها حتى نهرالفرات،كانت مصروقتها وبدأت الأُسرة الحادية والعشرين أما عند نهر الفرات فكانت الممالك متنافرة متحاربة ليس بينهامن يشكِّل خطراﹰعلى جيرانهم.

قصة مملكتين -التائب

أحيانا ً يتوارث الأبناء فضائل الآباء ،وكثيرا ً ما يتوارثون نفس أخطائهم ، فعندما بدأ داود مملكة إسرائيل أوصى ابنه أن يسير فى وصايا الرب وناموسه ،وبالفعل بنى سليمان الهيكل ووصلت المملكة إلى أقصى اتساعها ،ولكن العبادة الوثنية كانت بداية السقوط .انقسمت المملكة إلى شمالية ( إسرائيل - عشرة أسباط ) وجنوبية ( يهوذا - سبطين ) ،و تقاتلت المملكتان فترة من الزمان وبعدها صار بينهما تحالف فى أيام أخاب ( إسرائيل ) ويهوشافاط ( يهوذا ) ولم يستمر التحالف كثيرا ً حتى انتهت أسرة أخاب فى الشمال وماتت عثليا ( بنت أخاب ) فى الجنوب ،و بدأ عصر الازدهار الاقتصادى الذى صاحبه بالطبع البعد عن وصايا الرب ،وتنبأ هوشع وعاموس عن محبة الله لشعبه والدينونة القادمة بالسبى ، ثم جاء السيادة الأشورية الذى انتهى بسبى إسرائيل فى الشمال ومحاصرة أورشليم فى الجنوب ،ولكن الرب سمح بسبى إسرائيل للتأديب وأنقذ أورشليم من أجل حزقيا الملك التقى .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل