الكتب

ردنى كالقديم، وجدد أيامى

إن شخصية (أبينا توما) التي هي محور موضوع هذا الكتاب ما هي إلا شخصية وهمية من وحي الخيال، بصدق لم أجدها في أرض الواقع ولم أرها، لكن قصدت من كتابة هذا الموضوع إظهار ثلاث حقائق للفائدة والأهمية: (۱) إن الشيطان خائن متمرس في فنون الحروب فمن الممكن أن يحارب بالراحة واللين – كما في هذه القصة - وليس بالقسوة والعنف المعروف والمعتاد فقط. (۲) إن جهاد الإنسان لا يمكن أن يضيع هباءًا وسوف يكون سندا له في وقت الحاجة وأيام الضعف كما قال الكتاب " فلا نفشل في عمل الخير لأننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكل " (غل٦: ٩) (۳) والأهم من النقاط السابقة أن الله الرؤوف لا يشاء موت الخاطئ ولا يحب هلاك إنسان مثل ما يرجع وتحيا نفسه...

المسيح إلهنا

الرب يسوع المسيح الهنا الذي نعبـده هـو اله الالهة ورب الأرباب وملك الملوك ، فيه صفات وخصائص الاله والأنسان معاً في طبيعة واحدة هي طبيعة الاله الابن الكلمة المتجسد : إبن الله الحي الكائن قبل الدهور والدائم إلى الأبد ، هو عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا .وهذا الكتاب يعرض لمجموعة ضخمة من ألقاب السيد المسيح وخصائصه كما وردت في بشارة القديس يوحنا الأنجيلي ورسائل القديس بولس الرسول . وليس الهدف مجرد دراسة صفات تخص شخص المسيح له المجد في ذاته وجوهره فقط بل الهدف أيضاً التعرف ـ بقدر الإمكان ـ على نصيبنا نحن وعلاقتنا بهذه الألقاب والخصائص ؛ بمعنى ماهو أثرها وفاعليتها في حياتنا وعلاقتها بتديننا وجهادنا المسيحي .لقد قصدنا شمولية الدراسة لتكون : لاهوتية ، إنسانية ، كتابية ، روحية . لاهوتية : لأننا سنعرض فيها ـ بأسلوب مبسط ـ للاهوت السيد المسيح وعمله الفدائي والخلاصي لأجل الأنسان . إنسانية : إذ نتعرف على نصيب الانسان المؤمن في التمتع بالمسيح المحبوب .

الأمانة في الخدمة

أمانة إلى الموت : مفروض أن يكون الخادم أمين في خدمته إلى الموت كما يقول " كن أميناً إلى الموت فسأعطيك إكليل الحياة " (رؤ ٢ : ١٠ ) وتوجد آيه اخرى مرعبة ومخيفه . "ملعون من يعمل عمل الرب برخاوه" ( ار ١٠:٤٨) ومدح الله وكيله الأمين قائلا من هو ترى الوكيل الأمين الحكيم الذي يقيمه سيده على عبيده ليعطيهم طعامهم فى حينه طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا (لو ١٢)

روح التضرعات في العبادة والصلوات

الصلاة هي رفع القلب الى الله وسكب النفس أمامه تعالى هي محادثة ومفاوضة ومعاشرة وشركة مع القدير ،هى سيف الروح وقوت النفس ، وقوتها وحياتها . أم المفضائل ووالدة كل شعور جي ، منبع للنعمة، ومصدر البركات، وسياج لكل فضيلة وحافظتها. هي حفاظ للقناعة ر الجام للغضب ، وخفض للروح المتكبر، ولواء للمقاتل. ونصر للمجاهد وملجأ للأمن ، خاتم للبتولية وزمام للزيجة . سرشد للسائحين . ودليل للمسافرين، وحارس للراقدين . ثروة للفقراء ، وقوة للضعفاء، وعزاء للمكتئبين وحصن أمين للمتضايقين وشفيع للمذنبين. تجعل للمؤمنين نصيباً في خيرات الملكوت . تحطم قوة الشيطان وتكسير سلاسل الخطية وتحل قيود الشر . ترفع الظلم وتقاوم تقلبات الدهر وتسحق سلطان الموت وتفتح أمام الانسان يراب الحياة وتحول غضب الله الى بركات .

الصوم الكبيركنيسة ملتهبة

الانسان الكنسي الأصيل ينتظر مواسم العبادة الروحية في الكنيسة المحبوبة بفرح واشتياق عظيمين عالماً أن خلاص نفسه وبهجة قلبه هما في السكني في ديار الرب والدخول إلى حجاله المقدسة . والصوم الكبير من أحلى هذه المواسم وأقواها تأثيراً في النفس ، واكثرها فاعلية في تجديد الانسان وتتويبه واقتياده إلى ينابيع الروح . والانسان الحكيم هو الذي يغترف من هذه الينابيع ويرتوى ، ويأكل من هذا الطعام ويشبع . لقد سبق أن صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب منذ عامين وقد نفذت بكاملها في نهاية الصوم في العام الماضي ، الأمر الذي دفعني لإصدار هذه الطبعة الثانية المزيدة لتحقيق رغبات الكثيرين من شعبنا المحبوب . وقد انتهزت الفرصة لأضيف موضوعاً عن « الكنيسة الصائمة في مواجهة العالم ، وفصلاً جديداً عن « الأصوام في الكتاب المقدس » ، وأوردنا في الختام « جدولاً شاملاً بنبوات وأناجيل أيام الصوم ، لتكون مرجعاً للقارئ في متابعة فصول القراءات في قطمارس الصوم الكبير

الوسائل العملية للاصلاحات القبطية امال واحلام

في ليلة من ليالي الصيف، قبيل الفجر رأيت فيما يرى النائم، أني قد استحلت ی روح مجردة عن المادة. وشعرت أنى أستطيع الطواف بروحي في كل كان ، وأن أسمع كل ما يقال دون أن يرانى أحد . فطفت في لحظة قصيرة في كل انحاء الكرازة المرقسية، من اسكندرية شمالا ، إلى أقصى السودان جنوباً . ومن السودان عرجت الى أنبوبيا ومنها إلى أريتريا . وفى طوافي جولاني مررت على جميع الأبروشيات والأديرة والكنائس والمدارس الجمعيات والأسر القبطية ، وبالجملة رأيت كل ما يخص أمتى القبطية . وكنت عرف من قبل جميع أحوالها ، لذلك لم أتعب في دراستها ، فتجلت لى كل حالات ضعفها ، والأدواء التي تفتك بها ، والعقبات الواقفة في طريق إصلاحها وللحال تصور فى ذهنى ما كانت عليه كنيستى القبطية من المجد والعظمة العصور السالفة . وما كان عليه الشعب القبطى من الايمان والعزم والعلم قابلت بين ما كنا عليه وما أصبحنا اليه . فحزنت وتألمت وازدادت أوجاعي إلى قضيت حياتى الماضية كلها وأنا أتألم وأجاهد بقدر ما أستطيع ، لعمل ما عب على الخير شعبي .

خلاصة الأصول الإيمانية في معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكتاب الثالث الصفين الثالث والرابع الإبتدائي

مقدمة » الفصل الأول ( التعليم المسيحي ) (1) التعليم المسيحي هو ايضاح ما يجب على المسيحي ان يؤمن به ارضاء الله تعالى وخلاصاً لنفسه سواء كان ما يؤمن (۱) فأجاب الخصي فيلبس وقال اطلب اليك عن من يقول النبي هذا عن نفسه أم عن واحد آخر ففتح فيلبس فاه وابتداً من هذا الكتاب فبشره بيسوع اع ٨ : ٣٤و٣٥ ولما لم يجداه ( اي يسوع ) رجعا الى اورشليم يطلبانه و بعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم وكل الذين سمعوه بهتوا من فيمه واجوبته لو ٢ : ٤٥ - ٤٧ وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات اع ٤٢:٢ فحدث انهما ( اي شاول وبرنابا ) اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة وعلما جمعاً غفيرا ودعى التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولاً اع ١١ : ٢٦

تأملات في سفر أعمال الرسل

اسم هذا السفر فى اللغة اليونانية ( ابركسيس ) آى أعمال ٠ ونحن لا نعلم هل الوحى الإلهى هو الذى أطلق عليه هذه التسمية .كل ما نعلمه أنه منذ بداية المسيحية عرف هذا السفر باسم ( أعال الرسل ) ... وردت هذ ه للتسمية فى كتابات اكليمنضس الاسكندرى وترتليانوس وفى وثيقة موراتورى Mutatorian Fragment التى ترجع إلى نحو منتصف القرن الثانى كما وردت فى المخطوطة السينائية للكتاب المقدس ، وكذلك فى كتابات أوريجينوس.

لن تموتا هكذا قالت الحية

سيدى كلنا كغنم ،ضللنا، ملنا كل واحد إلى طريقه.وهل من عزر لنا في جهالاتنا؟! فتهنا في الباطل بل ومتنا،فأهواء نفسي المريضة أبعدتني عنك،وشهوات قلبي الغبية طوحتني بعيدًا، يا إلهي . كم أنا ” غبي “ وغير عاقل بالمرة.فطريقك مرسوم أمام عيني مستقيمة.. ولكنني حدث يمينًا، وعرجت شمالا . وها قد سرتُ حسب عناد قلبي بعيدًا جدًا.وسمعت صوتك من ورائي، ينادي ارجعي، يجهر ارجعی يصرخ ارجعي وأين الأذان التي للسمع؟!فيتودد مرات و مرات ارجعي إلى لا تطيلين الضلال

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل