الكتب

مقدمة و دراسة عامة في انجيل متى

*الأناجيل الأربعة : كلمة " الإنجيل " تعني بشارة مفرحة :" وهي تعبر عن رسالة المسيحية في مجملها بكونها بشارة ملكوت الله المفرح .ويسمي إيمانيا " إنجيل يسوع المسيح " مر 1 : 1 بكون السيد هو سر دخولنا إلى الفرح الأبدي إذ به ندخل إلى حضن الأب السماوي .ويسمي " إنجيل الرسل "2 كو 4 : 3 ، بكون الرسل هم الكارزون بهذه البشارة المفرحة ، لذا كثيرا ما يقول الرسول بولس " إنجيلي " .ويسمي " إنجيل كل الناس " مر10:13بكونه الكرازة المقدمة لكل البشرية، لليهودي والأممي فتضم إلى الملكوت من كل لسان وأمة .قدم لنا الوحي الإلهي إنجيلا واحدا " هو إنجيل ربنا يسوع المسيح " بواسطة الإنجيليين الأربعة " كل منهم يكشف لنا عن جانب معين من الإنجيل الواحد وكأن كل منهم قدم لنا زاوية معينة حتى يعلن الإنجيل من كل زواياه . سماته : هو الانجيل الأول فى ترتيب الأناجيل الأربعة. لمن كتب : + كتب لليهود.

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة بولس الرسول إلى أهـل كولوسى

محور السفر : + المسيح هو الله ، المسيح رأس الكنيسة ، الاتحاد بالمسيح ، ديانة فى صميم الأنسان . + ربنا يسوع المسيح هو كل شئ لنا فهو الكل في الكل . + المسيح رأس الكنيسة . مدينة كولوسى :- + هي مدينة فريجية بآسيا الصغرى علي نهر ليكوس علي بعد 12 ميلا من لاودكية كانت علي الطريق التجاري الممتد من الشرق إلي الغرب لكن الطريق نقل من هناك فقلت أهميتها عن لاودكية وهيرابوليس ( كو 4 : 13 ) . + نشأت الكنيسة هناك علي يدي أبفراس تلميذ بولس الرسول كما خدم بها عدد كثير من أصدقاء الرسول وأولاده الروحيين قبل أرخبس ( 1: 7 ، 4: 12 ، 17 ، فل 2 ) و فليمون وأنسيمس ( 4 : 9 ) غالبا زارها في رحلتـه التبشيرية الثالثة ( أع 18 : 23 ) ويظهر أنه يعرف الكثير من سكانها . تاريخ كتابتها :- + كتبها أثناء سجنه الأول ( 4 : 3 ، 10 ، 18 ) في روما سنة 62 ميلادية . + أرسلت بيد تيخيكس الذي اصطحب معها أنسيموس العبد المتجدد. غاية الكتابة :- + كتب بولس هذه الرسالة قبل أن يزور كنيسة كولوسى لأن أبفراس مؤسس كنيسة كولوسي (7:1) قد زاره في رومية وأخبره عن الكنيسة هناك ، وأراد أن يستشيره بخصوص بعض التعاليم الفاسدة التي انتشرت (كو8:2- 23) ، أما موضوع الإستشاره فهو ظهور فكر يميل إلي العودة للتهود وممارسة الطقوس اليهودية بحرفيتها مختلطة بأراء غنوسية ، شرقية تعتمد علي المعرفة العقلية البشرية كأساس للخلاص وعبادة الملائكة الخ .. الأمر الذي أفسد نظرتهم للسيد المسيح كمخلص فقصد الرسول بولس أن يحفظ إيمانهم من هذه البدع. وأيضا كتب إليهم عن المسيح الذي "فيه خلق الكل ما فى السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى " وكمال فدائه ورجاء الخلاص في شخصه المبارك فقط . لهذا جاء موضوع هذه الرسالة " المسيح رأس الكنيسة " فصارت مكملة للرسالة إلي أهل افسس " مشابهة لها " في بعض العبارات حيث تتحدث الأخيرة عن " الكنيسة جسد المسيح " مفتاح الرسالة :- "فأن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله " (3 : 1)

مقدمة و دراسة عامة فى رسالة يوحنا الرسول الثانيه

محور السفر: + الضيافة ، الكبرياء ، الأمانة + المحبة رسائـل الكاثوليكون : تدور حول استضافة الغرباء . لمن كتبت ؟ + بعث الرسول يوحنا هذه الرسالة إلى غايس الحبيب ويصعب معرفة شخصية غايس ، غير أنه ورد هذا الاسم كثيرا في العهد الجديد 1 - غايس الدربي (أع 20 : 4 ) ؛ 2 - غايس المقدوني (أع 19: 29) ؛ 3 - غايس الذي عمده القديس بولس ( 1 كو 1 : 14 ) ؛ 4 - غايس الكورنثوسي مضيف الرسول بولس ( رو 16 :23 ) ؛ 5 - غايس الذي كتب له الرسول يوحنا ويحتمل أن يكون هو نفسه المذكور في ( رو 16 : 23 ) ، قبل الإيمان علي يدي يوحنا واعتمد بواسطة الرسول بولس وهو إنسان غني عرف بحبه الشديد للضيافة خاصة بالنسبة لخدام الكلمة. غاية الرسالـة : + بعث إلى غايس الحبيب يمتدحه علي كرمه في الضيافة مشجعا إياه خاصة بالنسبة للخدام المتجولين الذين ليس لهم مرتبات وإنما من الإنجيل يأكلون . + علي النقيض ينتقد الرسول بولس الخادم المتعجرف فمنذ العصر الرسولي وجد بين الرعاة والخدام من هم يحبون السلطة والتحكم في عجرفة عوض الحب واللطف . سماتهـا : + إن كان الرسول يوحنا دعي بالحبيب من أجل أتساع قلبه بالحب لله والناس ومن اجل تركيز عظاته ورسائله علي الحب لكنه في الحب إنما يطلب " الحق " وفي هذه الرسالة كثيرا ما يشير إلى الحق 1 - كمصدر لحب الرسول ع 1 .... 2 - يحل في المؤمن ويسكن فيه ع 3 ..... 3 - يترجم إلى سلوك عملي ع 3 ،4 ...... 4 - سلاحنا في الكرازة ع 8 ....... 5 - يقدم الحق بالشهادة لنا ع 12

مقدمة عامة و شرح سفر الحكمه

** محور السفر : + الإلحاد، الحكمة، تنديد، تعزية + خلق الله الإنسان ليكون خالدا ** كاتب السفر : + يسمي "حكمة سليمان"، انتشر بالأكثر في بداية القرن الأول ق.م في مصر ، و ان السفر لسليمان الحكيم لكن عزرا لم يحصل عليه ولا ضمه لبقية أسفار العهد القديم ، واختلفت آراء الآباء بخصوص كاتب هذا السفر فقال بعضهم إن الكاتب هو سليمان الحكيم وحجتهم في ذلك ما ورد (7:9 - 12) . + قال فريق آخر أن الكاتب كان يهوديا يونانيا أو أسكندري من المحافظين ، ويعللون ذلك ببلاغة الأسلوب لكن البعض الأخر يري أن السفر في أصله عبري ترجم إلى اليونانية ، و أيا كان كاتب سفر الحكمة فإن أقواله ملهمة من الله ولا شك . ** لغة وتاريخ الكتابة : + يكاد يجمع كل النقاد على أن لغة الكتاب الأصلية هي اليونانية من أسلوب إنشائه وفصاحته ، فطلاوة عبارته ودقة بلاغته لا تناسب إلا لغة اليونان . + أما تاريخه فاختلفت حوله الآراء وأرجحها الرأي القائل إنه كتب حوالي سنة 100 ق.م . ** مكان السفر بين الأسفار : يوضع هذا السفر بعد سفر نشيد الأناشيد . ** مفتاح السفر : "اعتقدوا في الرب خيرا" (1:1) .

مقدمة عامة و شرح سفر ملاخى

** محور السفر: + محبة الله العملية للبشرية، خطية الكهنة، خطية الشعب، مجيء الرب + إن كنت أنا أبا فأين كرامتي وإن كنت سيدا فأين هيبتي ؟ + ترقب مجئ المسيح + التوبيخ على الشرور ونبوات عن مجئ المسيح ** أهم الشخصيات : ملاخى ** أهـم الأماكن : اورشليم ** غاية السـفر : المسيح ** ملاخـي : + "ملاخي" كلمة عبرية بمعنى "ملاكي أو رسول"، لا نعرف عنه شيئا سوي أنه نبي ما بعد السبي. + كان يعتز باسمه ويحب أن يردده فحين تحدث عن لآوي كمثال للكهنوت الحقيقي قال "لأنه رسول رب الجنود" (2 : 7)، كما وصف يوحنا المعمدان هكذا " هاأنذا أرسل ملاكي (3 : 1) وكذلك داعيا السيد المسيح "ملاك العهد" (3 : 1). ** موضوع السفر :- + قدم حوارا بين الله وشعبه وبينه وبين كهنته ليجيبهم في صراحة كأب مع بنيه كشف عن الضعف الذي حل بالكهنة والشعب وملأهم بالرجاء بإعلانه عن مجيء المسيا " شمس البر " مشرقا علي الجالسين في الظلمة . + يعلن عن محبة الله الفائقة التي تفتح أبواب مراحمه بمجيء المسيا المخلص، محبة صريحة ساترة لخطايانا دون تدليل بل في حزم لنضوجنا (الابن يكرم أباه والعبد يكرم سيده فإن كنت أنا أبا فأين كرامتى وان كنت سيدا فأين هيبتى ؟ (1 : 6)

مقدمة عامة و شرح سفر صموئيل الثانى

** محور السفر:- + نمو المملكة ، داود الشخصية العظيمة، العدالة ، نتائج الخطية ، أقدام من خزف +الاستعداد لمجيء المسيح +حكم داود وسقوطه وعصيان أبشالوم +الوجود أمـام الرب ** أهم الشخصيات :- داود - أبشالوم ** أهـم الأماكن :- فلسطين – أورشليم ** كاتبـه :- + نسب هذا السفر إلى صموئيل النبي لأنه كتب ما يختص بأيامه لكن يبدو أن الكاتبين لهذا السفر هما ناثان النبي وجاد الرائي المعاصران لداود الملك. ** موضـوعه :- + إذا كان السفر الأول يبدأ بولادة صموئيل النبي وينتهي بخدمة عالي الكاهن فإن السفر الثاني يسجل لنا تاريخ مملكة داود منذ توليه العرش ولمدة حوالي 40 عاما فينتهي السفر بأواخر أيام ملك داود الملك، بذلك يحتويان على أهم الأحداث في حياة صموئيل وشاول وداود. ** غايـة السفر:- داود يعرض لنا هذا السفر حياة داود في مراحلها الثلاث ، وهي تكشف عن سر قوة الإنسان أو علة سقوطه ، وتكشف عن معاملات الله مع كل واحد منا .

مقدمة عامة و شرح سفر مراثى أرميا

** محور السفر : + خراب أورشليم ، رحمة الله ، عواقب الخطية ، الرجاء + الدموع المقدسة + ترقب مجئ المسيح + بكاء ارميا وحزنه بسبب البلايا التى حلت + الخطية المحطمة والله المنقذ ** الكاتب : + كتبه أرميا النبي بعد حصار أورشليم وسقوطها تماما ، وقد جاء في الترجمة السبعينية " وكان بعد سبي إسرائيل وخراب أورشليم أن جلس أرميا يبكي ورثى أورشليم بهذا الرثاء ** أهم الشخصيات : ارميا ** أهـم الأماكن : أورشليم ** غاية السـفر : المراثي ** مفتاح السـفر : انه من إحسانات الرب إننا لم نفن لان مراحمه لا تزول هي جديدة فى كل صباح كثيرة أمانتك . ** سماتـه : + المراثي جمع مرثاة وهي قصيدة يبكى بها الناس على الميت ، وهذه المراثي نظمها أرميا النبي لما رأى أورشليم وهيكلها خرابا ، والشعب قد حل عليه الشقاء ، وفى الإصحاح الخامس نجد الأمة تتوسل وتطلب الغفران والخلاص. + قدم لنا سفر نشيد الأناشيد صورة حية للحب المقدس ويقدم لنا سفر مراثي ارميا صورة حية للدموع المقدسة المملوءة رجاء في مراحم الله " لأن مراحمه لا تزول هي جديدة في كل صباح " ( 3 : 22 ) + يكشف عن شخصية أرميا النبي الذي كان يحذر والآن بعد حلول التأديب لا تتوقف دموعه ، كتب أروع رثاء عرفه العالم انطلق من قلب محب ، اعتاد اليهود أن ينشدوه عند المبكي كل يوم جمعة ويقرؤونه في كل مجمع صوم التاسع من أغسطس متذكرين ما حل بهم من كوارث . + يحوي خمس قطع شعرية لقصائد عبرية لا تظهر في الترجمات ، كل قصيدة تحوي 22 عبارة مرتبة حسب الحروف الأبجدية ماعدا القصيدة الثالثة فتحوي 66 عبارة كل ثلاث عبارات تبدأ بذات الحرف العبري بطريقة منتظمة ، القصيدة أقل انتظاما إلى حد ما . + لم يكن أمام ارميا النبي وسط دموعه التي لا تجف إلا أن يختم كل قصيدة بصلاة يصرخ بها نحو الله ما عدا القصيدة الرابعة فظهر قلب ارميا المملوء حنوا علي شعبه لكنه يقف عاجزا.

مقدمة عامة و شرح سفر نشيد الانشاد

** محور السفر : + المحبة، الالتزام، الجمال، المشكلات + قمة الحكمة + التطلع لمجيء المسيح + المحبة المتبادلة بين العريس و العروس + أنشودة العرس السماوي ** أهم الأماكن : إسرائيل ** غاية السفر : الحب ** مفتاح السفر : أنا لحبيبي وحبيبي لي ، الراعي بين السوسن. ** كاتب السفـر : + كتبه سليمان الحكيم بكونه أنشودة المحبة الروحية التي تتغني بها الكنيسة (وكل عضو فيها) لعريسها السماوي ـ المسيح العرس الأبدي ـ خلال الرموز ويفسره علي أنه العلاقة بين العريس والكنيسة العروس. ** شخصيات السفر : يتحدث هذا السفر عن عدة شخصيات هم : 1- العريس ، وهو السيد المسيح الذي يخطب الكنيسة عروسا مقدسة له ( أف 5: 27 ) 2- العروس ، وهي الكنيسة الجامعة أو المؤمن كعضو حي فيها وتسمي " شولميث " 3- العذارى هم المؤمنون الذين لم يبلغوا بعد العمق الروحي لكنهم أحرزوا بعض التقدم في طريق الخلاص 4- بنات أورشليم ويمثلن الأمة اليهودية التي كان يليق بها أن تكرز بالمسيا المخلص 5- أصدقاء العريس , وهم الملائكة الذين بلغوا الإنسان الكامل ( أف 4 : 13 ) 6- الأخت الصغيرة ، وهي تمثل البشرية المحتاجة إلى من يخدمها ويرعاها في المسيح يسوع

مقدمة عامة و شرح سفر صفنيا

** محور السفر : + يوم الدينونة، اللامبالاة من نحو الله، يوم الابتهاج + الإله الغيور + ترقب مجئ المسيح + يوم الرب و دعوة الى التوبة ** أهم الشخصيات : صفنيا ** أهـم الأماكن : يهوذا *** صفنيا :- + اسم عبري يعني "يهوه يستر" ربما كان اسمه أمام ذهنه عندما كتب "اطلبوا التواضع لعلكم تسترون في يوم سخط الرب" (2 : 3) + بدأ عمله النبوي في بداية حكم يوشيا بن أمون ملك يهوذا ، هو نفسه من سبط يهوذا منتسب للملوك ، كان معاصرا لأرميا النبي في أوائل خدمته، ويتفق معه في طريقة الكتابة وفي الهدف وكان له دوره الرئيسي في الإصلاح الذي قام به يوشيا الملك. ** غاية السفر : العقوبة + تهديد لليهود على شرورهم لأنهم عبدوا الأصنام ، والحث علي التوبة كطريق للخلاص موبخا القادة علي جميع مستوياتهم والشعب ، معلنا عن قرب مجيء يوم الضيق والشدة بسبي يهوذا بواسطة الكلدانيين.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل