الكتب

رائحة المسيح فى سير أبرار معاصرين ج6

أيقونة بديعة فوزية خلف سيداروس ولدت فوزية في ٢ أبريل سنة ١٩٤٨م، وبعد ٢٠ سنة بالتمام تقدّس هذا اليوم بظهور والدة الإله القديسة مريم على قباب كنيستها بحي الزيتون بالقاهرة. وقد رقدت فوزية في الرب في يوم عيد العذراء مريم١٦ مسرى الموافق ٢٢ أغسطس سنة ٢٠١٢م. وكأن ميلادها وانطلاقها من هذا العالم ارتبط بصورة سريّة بالعذراء القديسة مريم. وقد عاشت فوزية سنواتها الأربعة والستين حبيبة للعذراء القديسة مريم، وقضت سنواتها العشرين الأخيرة ساكنة على بعد عشرات الأمتار من كنيسة السيدة العذراء مريم بكليوباترا بالإسكندرية. وكانت تتمتع بأعيادها وسهراتها وقداساتها. وفي آخر لحظات وجودها بالجسد كانت في شبه غيبوبة. فقالت لها إحدى قريباتها : قولي يارب يسوع يا طنط فيفي فقالت بدون وعي: "يا ست يا عدرا".

كلمات روحية للحياة الجزء ج9

كرامة الزواج المسيحي لِيَكُنِ الزِّوَاجُ مُكَرَّمًا عِنْدَ كُلِ وَاحِدٍ، وَالْمَضْجَعُ غَيْرَ نَجِسٍ» (عب ١٣ : ٤). الزواج في إيماننا الأرثوذكسى.. مقدس بكل المقاييس والمعايير، إذ هو سر من أسرار البيعة وهو عمل الله.ليس من حق أى أحد أن يحتقر الزواج.. لقد قام أناس مبتدعون فى القرن الأول يحقرون من شأن الزواج ويحرمونه ويمنعونه فعقدت ضدهم المجامع وحرمهم الآباء ومن يقول بقولهم. في كنيستنا المقدسة يوجد المتبتلون والرهبان K ويوجد المتزوجون K وجميعهم أعضاء في جسد الكنيسة الواحدة، والمتبتلون لا يحتقرون الزواج، بل كوصية الرسول يكرمونه ، والآباء الأساقفة يباركون ويقدسون سر الزيجة وهم رهبان بتوليون في الكنيسة الواحدة توجد المواهب المختلفة K تخدم الروح الواحد والمسيح الواحد بإيمان واحد لبناء ملكوت الله.. «لاَ يَزْدَرِ مَنْ يَأْكُلُ بِمَنْ لاَ يَأْكُلُ» (رو١٤ : ۳). هذا قانون عاشت به الكنيسة كل أجيالها .

كلمات روحية للحياة الجزء ج8

نحو أسرة أرثوذكسية مقدسة لنبدأ بفصل الإنجيل الطاهر الذى تقرأه الكنيسة فى صلوات الإكليل المقدس لتقديس الزواج، لأن كل شئ يتقدس بكلمة الله (الإنجيل) والصلاة رفع البخور وطلب حلول الروح القدس). «وَجَاءَ إِلَيْهِ الْفَرِيسِيُّونَ لِيُجَرِّبُوهُ قَائِلِينَ لَهُ هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلَّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ. فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى. وَقَالَ مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لَا يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ» (مت ۱۹ : ٣ - ٦).

كلمات روحية للحياة الجزء ج6وج7

سبت الفرح طقس حى كنيستنا مجيدة حقاً، الإيمان فيها . طالما هي تعى الإنجيل والبشارة المحيية، كما وعاها أباؤها القديسون وفسروها بالروح بالإلهام وقدرة الكنيسة العجيبة هي أن تنقل خبر الإيمان ممتزجاً بخبرة القديسين وحياتهم خلال ما تسلمه الكنيسة لأبنائها من جيل إلى جيل. ألحان الكنيسة ليست مجرد موسيقى ، يقال عنها شرقية أو غربية، لأنها لا تنتسب إلى هذا العالم ولا إلى أساليب هذا العالم، بل هى مقدسة ولها قدرة على تقديس الفكر والذهن والعواطف. فأنت عندما تستمع إلى لحن كنسى يُقال بالروح، يثير فيك عواطف مقدسة، حتى ولو كنت تجهل معانى الكلمات أو قوة اللغة التي يقال بها.

كلمات روحية للحياة الجزء ج5

يوم الخمسين وعمل الروح القدس «رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ» (إش ٦١ : ١). «أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ» (أع ۲ : ۱۷). هذه النعمة التي سكبها الرب على البشر لا تُدانيها نعمة نعمة وعطية الروح القدس للإنسان. انسكبت النعمة سكباً من السماء - كانسكاب المطر على الأرض العطشى.. بدون الماء لا توجد حياة... بل قفر موحش وصحراء بلا حياة هكذا تكون النفس بدون الروح القدس. + «مَنْ آمَنَ بِي... تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَي». (يو ۷ : ۳۸). الروح الذي قبلناه وصار ساكناً فينا يتفجر كأنهار ماء حياة من باطننا فيروى ويغنى وينمي ويغير وجه القلب. كما تغير ينابيع المياه وجه الأرض.الروح يرتاح فى القلوب المتواضعة كجريان المياه فى الأودية المنخفضة. أما المتشامخ الروح والمتكبر والمعتد بذاته، فإنه يكون خاوياً خالياً من الروح لأن الأماكن المرتفعة لا يجرى إليها النهر. القلب المتواضع والمنكسر يصير مسكناً للروح الروح القدس هو روح المسيح الوديع والمتواضع القلب. لذلك لا يساكن المتكبرين لأن اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً» (ابط ه : ٥) ويسكن فيهم.

كلمات روحية للحياة الجزء ج4

مهمة رئيس الملائكة ميخائيل قيل في سفر التثنية إن الرب دفن موسى فى الجواء (الوادى) بعد أن أراه أرض الموعد من بعيد ولم يعرف أحد قبر موسى إلى هذا اليوم (تث ٣٤ : (٦ .. فقد أخفى الله جسد موسى بحسب تدبيره الخاص.ولكن ذكر القديس يهوذا الرسول فى رسالته أن رئيس جند الرب ميخائيل «خَاصَمَ إِبْلِيسَ مُحَاجًا عَنْ جَسَدِ مُوسَى، لَمْ يَجْسُرُ أَنْ يُورِدَ حُكْمَ افْتِرَاءِ ، بَلْ قَالَ لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ». وواضح من ذلك أن الشيطان أراد أن يعمل ضلالة عظيمة ضد تدبير الله لأنه هو مقاوم وعدو كل خير . أراد أن يُظهر جسد موسى ويحوّل قلب شعب إسرائيل عن عبادة الله، وطاعته، ليتعلقوا بجسد موسى كنوع من عبادة البشر، إذ كان موسى عندهم هو كل رجائهم.

كلمات روحية للحياة الجزء ج3

خبز كل يوم تعودنا أن ندرس كلمة الله ونتغذى عليها كل يوم. وكمثل المن النازل من السماء الذي عال به الرب الشعب أربعين سنة، هي مدة ،غربتهم ، حتى وصلوا إلى أرض الميعاد ، هكذا تكون كلمة الله تُشبع وتغنى الساعين نحو الوطن الأفضل.وهي كما كان المن - جديدة متجددة كل صباح. ويلتقط الواحد منها ما يكفيه لسعى يوم بيوم. ولا يكفى ما التقطه بالأمس لمواجهة احتياجات اليوم.وأيضاً كما اختبر الآباء الأولون كيف يأكلون الكلمة .. إذ أعطاهم الرب هذه النعمة كما فعل حزقيال وإرميا وداود وغيرهم. اختبروا مذاقة الكلمة وحلاوتها ، وأيضاً مُرَّها في الباطن وتبكيتها الشديد. ثم طعمها الذي كالعسل حلاوة.

كلمات روحية للحياة الجزء ج2

خبز كل يوم تعودنا أن ندرس كلمة الله ونتغذى عليها كل يوم. وكمثل المن النازل من السماء الذي عال به الرب الشعب أربعين سنة، هي مدة ،غربتهم ، حتى وصلوا إلى أرض الميعاد ، هكذا تكون كلمة الله تشبع وتغنى الساعين نحو الوطن الأفضل. وهى كما كان المن - جديدة متجددة كل صباح. ويلتقط الواحد منها ما يكفيه لسعى يوم بيوم. ولا يكفي ما التقطه بالأمس لمواجهة احتياجات اليوم. وأيضاً كما اختبر الآباء الأولون كيف يأكلون الكلمة .. إذ أعطاهم الرب هذه النعمة كما فعل حزقيال وإرميا وداود وغيرهم . اختبروا مذاقة الكلمة وحلاوتها، وأيضاً مُرَّها فى الباطن وتبكيتها الشديد. ثم طعمها الذى كالعسل حلاوة . وفي عهد النعمة قال القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس مشجعاً إياه على اللهج في ناموس الرب، أن يواظب على القراءة والدرس.. يأكل الكلمة ويُعلّمها ويستأمن أناس أكفاء يعطيهم مما تحصل عليه من النعمة بواسطة الإنجيل ليُعلموا آخرين أيضاً.

كلمات روحية للحياة

خبز كل يوم تعودنا أن ندرس كلمة الله ونتغذى عليها كل يوم. وكمثل المن النازل من السماء الذي عال به الرب الشعب أربعين سنة، هي مدة غربتهم ، حتى وصلوا إلى أرض الميعاد ، هكذا تكون كلمة الله تُشبع وتغنى الساعين نحو الوطن الأفضل. كما كان المن - جديدة متجددة كل صباح. ويلتقط الواحد منها ما يكفيه لسعى يوم بيوم. ولا يكفى ما التقطه بالأمس لمواجهة احتياجات اليوم. وأيضاً كما اختبر الآباء الأولون كيف يأكلون الكلمة .. إذ أعطاهم الرب هذه النعمة كما فعل حزقيال وإرميا وداود وغيرهم. اختبروا مذاقة الكلمة وحلاوتها ، وأيضاً مُرَّها فى الباطن وتبكيتها الشديد ثم طعمها الذى كالعسل حلاوة. وفي عهد النعمة قال القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس مشجعاً إياه على اللهج في ناموس الرب أن يواظب على القراءة والدرس.. يأكل الكلمة ويُعلّمها ويستأمن أُناساً أكفاء يعطيهم مما تحصل عليه من النعمة بواسطة الإنجيل ليُعلموا آخرين أيضاً.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل