الكتب

مقالات الأنبا بولس البوشي أسقف مصر وأعمالها من علماء القرن الثالث عشر

الأنبا بولس البوشى أسقف مصر وأعمالها في صيف عام ۱۹۳۸ م كنت في زيارة الأديرة البحرية مع كنت في زيارة الأديرة البحرية مع لفيف من أساتذة الكلية الاكليريكية وطلابها . وقد لفت نظرى فى دير السيدة المعروف بالسريان أحد الكتب الخطية يحوى مقالات وميام للأنبا بولس البوشى أسقف مصر ، وهو من علماء القرن الثالث عشر وقد أعجبت أيما اعجاب بهذا المؤلف الذي يحوى اللاهوت والعقيدة والتقوى وروعة التعبير والمنطق . كل هذا في وقت واحد فتمنيت لو طبع هذا الكتاب وأمثاله لكى يطلع الخلف على ما كان عليه السلف من علم وتقوى ..

دراسات في اباء الكنيسة

فى هذا الكتاب محاولة لتقديم آباء الكنيسة لجيل الكنيسة الحاضر . وليس الهدف هو مجرد عرض لآباء قدامى وآرائهم التى قد يدعى البعض أو يتخيل أنها " قديمة " ولا تصلح لكنيسة القرن الواحد والعشرين . بل سيجد القارئ أن آباء الكنيسة القدامى هم أكثر معاصرة لنا من كثير من التعاليم والأفكار الروحية واللاهوتية السائدةوالتى لا تتفق مع كرازة المسيح والرسل التى هى جديدة دائماً كمثل المسيح الذى " هوهو أمسا واليوم وإلى الأبد" . فالآباء هم أباء الكنيسة فى كل جيل و تعاليمهم هى هى الكرازة بالمسيح وبالإنجيل جديدة لكل جيل ولكل عصر لأن كرازتهم هى الصوت الحى الباقى الممتد لصوت المسيح والرسل متصوراً ومصاغاً بلغة الجيل المعاصر.

قوانين الاباء الرسل وقوانين اكليمينضس وابوليدس وعلاقتهما بقوانين الاباء الرسل

منذ أن أسند إلى أستاذنا الكبير الأرشيدياكون حب حرج مدير الكلية الأكليريكية ، ومعلم جيلا وساعث الهضة الحديثة في كنيستنا القبطية الارثودكسية تدريس مادة القوانين الكنـيـة ومادة الأحوال الشخصية الكلية الأكليريكية بأقسامها الثلاث الجامعي والعالي والمتوسط في شهر يناير ١٩٤٤ • وانا بعد أعمـل في مهنة المحاماه وبعد أن أنهيت در استی سالقسم الجامعي النهـاري وحصلت على بكالوريوس الكلية الاكليريكية ، وأنا أحاول بعمـة الله وقدر إستطاعتي تجميع القوانين الكنسة وتقديمهـا فـ صوره حيه ومبسطه لابنائي الطلبه . وكان لزاما على " كهدف خاص " أن أدون مذكرات مختص " F بقدر ما تسمح السنة الدراسية في مادة القوانين الكنسي لمنفعه الطالب الاكليريكي ، وأن أقوم بتبويب هذه المذكرات حتـى تعطى للطالب الاكليريكي فكرة عامة عن كل مجموعة من هذه القوانيـن ومدى تطابقها مع تعاليم واسمان الكنيسة القبطية الارسوذكس " معلمة المسكونة " .

التعليقات اللامعة جلافيرا فى سفر التكوين

الله المبدع الأعظم خلق بواسطة ابنه كل المخلوقات لأنه مكتوب: " كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو ١ : ۳)، في البداية وقبل كل شيء خلق الله السماء والأرض، وأحضر هما للوجود دون أن يكون لهما وجود مسبق قط. لكن إذا تساءل أحد وقال كيف خُلِقت السماء، والأرض ومن أين؟ سوف يسمع منا ذلك القول الحكيم: "من يعرف فكر الرب ومن صار له مشيرًا" (رو ۱۱ : ٣٤) وإن أراد أحد أن يتعلم هذه الأمور، عليه أن يستخدم على أية حال العقل والفهم، فهكذا قصد الله عندما ا وهبنا العقل، وإن كان ما يخصنا منه لا يقارن بما لدى الله، وهو نفسه يوضح لنا ذلك قائلاً: "لأن أفكاري ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقي يقول الرب لأنه كما علت السموات عن الأرض هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم" (إش ٥٥: ٨ - ٩) القديس كيرلس عمود الدين جلافيرا على سفر التكوين - المقالة الأولى

حياة المسيح المقدسة وآلامه وموته وقيامته وصعوده وكهنوته السماوى من أجلنا

مقدمة اللاهوت الخلاصي لقد اصطبغ علم اللاهوت عند آباء الكنيسة الأولين، وعلى الأخص آباء الإسكندرية، بالاتجاه الخلاصي في دراسة اللاهوت، ومضمونه أن كل ما فعله المسيح إنما يختص بخلاصنا أولاً وأخيراً، وأن ليس لنا أن نبحث عن أي شيء في علم اللاهوت من أجل المعرفة النظرية المجردة بل لنستفيد به من أجل خلاصنا فإن كان القديس أثناسيوس قد تحمس للدفاع عن مساواة الابن للآب في الجوهر،وإن كان القديس كيرلس قد انبرى للدفاع عن الاتحادالأقنومي أي وحدة كيان المسيح البشري الإلهي، فإن ســر حماسهما في الدفاع عن ذلك هو رؤيتهما الواضحة للعلاقة الصميمية بين هذه الحقائق اللاهوتية وخلاصنا نحن وهكذا نراهما دائماً في كلامهمـا عـن ســـر الثالوث أو عـــن تجــد المسيح وميلاده ومعموديته وصومه وآلامه وموته وقيامته وصعوده و كهنوته السماوي نراهما يعودان باستمرار إلى ربط هذه الحقائق بخلاصنا نحن وبالمنفعة الروحية التي عادت علينا من كل ما فعله المسيح من أجلنــا

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل