بعبور أبينا المحبوب القمص لوقا سيداروس من العالم الفاني إلى الفردوس، نشعر أنّ حياته كانت فُرَصًا رائعة لتقديم تقدمات مُقَدّسة تُعتبر كَفِلسيّ الأرملة، وقَرَعات صدر العشّار،وذبائح الشكر للمرنمين، نذكُر منها:
عندما وهَبَهُ الله الطفل الرضيع أرساني، سُئلَ: «هل ميلاد أرساني سحب من وقت خدمتك لله؟ » فأجاب: «طبعًا عليّ التزام نحو ابني الصغير،لكن بمجيئه أدركت مدى عذوبة أبوّة الله لي. إن كنتُ أسعدُ بأبوّتي لهذا الرضيع، فكم بالأكثر يهتمّ الله كلّيِّ الحبّ بإعلان أبوّته؟! »