الكتب

تفسير انجيل لوقا للقديس كيرلس الاسكندري

مقدمة هذا الكتاب " تفسير إنجيل لوقا للقديس كيرلس بطريرك الأسكندرية " هو ترجمة عربية للترجمة الإنجليزية التي قام " الموقر باين سميث R. Payne Smith) بترجمتها عن النسخة السريانية لهذا التفسير للقديس كيرلس والمخطوطات السريانية لهذا التفسير كانت من بين المخطوطات التي اكتشفت في مصر في حوالي منتصف القرن التاسع عشر وأودعت بالمتحف البريطاني بلندن. وقام " القس بـــاين سميث " بنشر النص السرياني للتفسير كما قام هو نفسه بعمل ترجمة إنجليزية لـــه نـشـرت بأكسفورد Oxford Univ. Press) سنة ١٨٥٩ في مجلدين. وأخيرا قامت دار "ستوديون للنشر Studion Publisher. INC" بنيويورك بإعادة طبع ترجمة "باين سميث" الإنجليزية في مايو ۱۹۸۳ فى مجلد واحد في ٦٢٠ صفحة من القطع الكبير. وهذه هي الطبعة التي قمنا بالترجمة منها إلى العربية.

التعليقات اللامعة جلافيرا فى سفر التكوين

الله المبدع الأعظم خلق بواسطة ابنه كل المخلوقات لأنه مكتوب: " كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان" (يو ١ : ۳)، في البداية وقبل كل شيء خلق الله السماء والأرض، وأحضر هما للوجود دون أن يكون لهما وجود مسبق قط. لكن إذا تساءل أحد وقال كيف خُلِقت السماء، والأرض ومن أين؟ سوف يسمع منا ذلك القول الحكيم: "من يعرف فكر الرب ومن صار له مشيرًا" (رو ۱۱ : ٣٤) وإن أراد أحد أن يتعلم هذه الأمور، عليه أن يستخدم على أية حال العقل والفهم، فهكذا قصد الله عندما ا وهبنا العقل، وإن كان ما يخصنا منه لا يقارن بما لدى الله، وهو نفسه يوضح لنا ذلك قائلاً: "لأن أفكاري ليست أفكاركم ولا طرقكم طرقي يقول الرب لأنه كما علت السموات عن الأرض هكذا علت طرقي عن طرقكم وأفكاري عن أفكاركم" (إش ٥٥: ٨ - ٩) القديس كيرلس عمود الدين جلافيرا على سفر التكوين - المقالة الأولى

شرح انجيل يوحنا

"الابن الوحيد أزلي وقبل كل الدهور" ماذا يقولون عن " فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ "؟ هل هذا يعني أن الابن ليس هو الله؟ لأن الأسفار الإلهية تقول: "لا يَكُنْ فِيكَ إِلَهُ غَرِيبٌ وَلَا تَسْجُدْ لإِلَهِ أَجْنَبِي (مزمور ۹:۸۱). فكيف لا يكون الابن إلها جديدا إذا كان قد ظهر فقط في الزمان؟ وكيف لا يكون كاذبًا وهو يقول لليهود الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يكُونَ إبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ " (يوحنا ۸ : ٥٨). أليس من الواضح بل ما يعترف به الكل أن المسيح وُلِدَ من العذراء القديسة بعد إبراهيم بعصور كثيرة !؟ وكيف يمكن أن يصبح للكلمات " فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ " أي معنى إذا كان الابن الوحيـد جـاء إلى الوجود في الزمان؟ انظروا . أرجوكم - من الأدلة التالية كيف تصبح غباوة ظاهرة أن يُقضي على الميلاد الأزليّ للابن إذا سُمِحَ للذهن أن يتصور أنه جاء إلى الوجود في الأزمنة الأخيرة. إن لفظة "البدء ذاتها ، سوف تقودنا إلى معان أعمق.

القديس كيرلس الكبير رسائله ضد النسطورية

لمع في الكنيسة القبطية هذا الاسم المبارك كيرلس ، فيكاد يكون من أكبر الاسماء استخداماً في مجمع ا الآباء البطاركة الـ ۱۱۷ ، بعد اسمى القديس العظيم مرقس (مرقس ويوحنا ) . فالاسم الأول للكاروز أطلق على ثمانية من باباوات الكرسي المرقسي ، والاسم يوحنا أطلق على تسعة عشر حبراً من رؤساء كهنة الكنيسة القبطية الارثوذكسية المقدسة كما أطلق اسم القديس بطرس الرسول الذي خدم معه كاروزنا على سبعة من باباواتنا ، أما هذا الاسم فقد أطلق على ستة باباوات ، لمع فيهم الكثير ... فأولهم هو البابا كيرلس الكبير الذي نحن بصدد احدى مؤلفاته ، ورابعهم هو ابو الاصلاح العظيم البابا كيرلس الرابع الذى يرجع له الفضل في أمور اصلاحية كثيرة ، بعضها ثقافية كالمدارس التى أنشئها للبنين والبنات ، إذ كان أول من نادى بتعليم المرأة فى مصر ، وكالمطبعة التي استحضرها

الكنوز فى الثالوث

في هذه المقدمة سوف نقوم بمناقشة الأسس اللاهوتية الخاصة بالتعليم عن الابن والروح القدس، كما تسلمته الكنيسة من الرسل، وعبر عنه القديس كيرلس عمود الدين البطريرك الرابع والعشرون في كتابه الكنوز في الثالوث القدوس والمساوي)، وذلك من خلال تقسيم هذه الأسس إلى ثلاثة أقسام نتناول في القسم الأول منها التعليم عن الثالوث بوجه عام وفي القسم الثاني نتناول التعليم عن الابن وفي القسم الثالث نعرض للتعليم عن الروح القدس، وذلك من خلال مجموعة من العناصر في كل قسم تسمح بالعرض الواضح لهذا التعليم، وذلك على الوجه الآتي:

حياة المسيح المقدسة وآلامه وموته وقيامته وصعوده وكهنوته السماوى من أجلنا

مقدمة اللاهوت الخلاصي لقد اصطبغ علم اللاهوت عند آباء الكنيسة الأولين، وعلى الأخص آباء الإسكندرية، بالاتجاه الخلاصي في دراسة اللاهوت، ومضمونه أن كل ما فعله المسيح إنما يختص بخلاصنا أولاً وأخيراً، وأن ليس لنا أن نبحث عن أي شيء في علم اللاهوت من أجل المعرفة النظرية المجردة بل لنستفيد به من أجل خلاصنا فإن كان القديس أثناسيوس قد تحمس للدفاع عن مساواة الابن للآب في الجوهر،وإن كان القديس كيرلس قد انبرى للدفاع عن الاتحادالأقنومي أي وحدة كيان المسيح البشري الإلهي، فإن ســر حماسهما في الدفاع عن ذلك هو رؤيتهما الواضحة للعلاقة الصميمية بين هذه الحقائق اللاهوتية وخلاصنا نحن وهكذا نراهما دائماً في كلامهمـا عـن ســـر الثالوث أو عـــن تجــد المسيح وميلاده ومعموديته وصومه وآلامه وموته وقيامته وصعوده و كهنوته السماوي نراهما يعودان باستمرار إلى ربط هذه الحقائق بخلاصنا نحن وبالمنفعة الروحية التي عادت علينا من كل ما فعله المسيح من أجلنــا

الافخارستيا عند القديس كيرلس الأسكندرى

نحصر حديثنا في النقاط التالية : أولا : التعليم الافخارستي يتأسس على التعليم الخريستولوجي . ثانيا : مسميات سر الافخارستيا ثالثا : الأفخارستيا ايمان و اعتراف بالمسيح رابعا : حضور جسد المسيح ودمه في سر الأفخارستيا هل هو حضور جسمانی ام روحی ؟ خامسا : متى يحدث التحول للخبز والخمر سادسا : الافخارستيا وفاعليتها الروحية بة ١-الشركة في حياة المسيح . ٢-مفهوم الاشتراك أو الشركة. ٣-كلمات ( أخرى ) تعبر عن الشركة أو الاشتراك . ٤-الافخارستيا كمجال لاعادة الانسان الى وضعه الأول ولا حيائه وتجديده . ٥- الافخارستيا توحد المؤمنين مع بعضهم . ٦- الروح يوحد المؤمنين . ٧-الافخارستيا واتحاد المؤمنين في الثالوث . ٨- شروط الاشتراك في الافخارستيا للحصول على فاعليتها. ٩- الالتزامات المترتبة على سر الأفخارستيا ١٠- الحاجة الى الاشتراك المنتظم فى سر الافخارستيا. ١١- تشبيه الافخارستيا كزاد لرحلة الحياة. ١٢-الافخارستيا تهب الحكمة . ۱۳ - عدم الفساد أهم هبات الافخارستيا.

والدة الإله ثيئوطوكوس القديس كيرلس الكبير

كتاب "والدة الإله" للقديس كيرلس السكندرى الذين ينكرون اللقب يؤكد على خلاصنا فالمولد من العذراء هو الله الظاهر فى الجسد وليس مجرد إنسان عادى فالدفاع عن اللقب هو للتأكيد على أيضًا بأن إكرام مريم هو إكرام للمسيح نفسه ذلك تدعى العذراء "أم الله" وقد دار جدال لاهوتي في القرن الخامس حول شرعية استخدام هذا اللقب، خصوصا إثر تعاليم نسطور الذي اعتقد بأن الابن الكلمة قد حلّ في يسوع وقت العماد وبالتالي فضل نسطور دعوة العذراء " أم "المسيح" وليس " أم الله"، بيد أن مجمع أفسس سنة 431 قد حسم الجدل باعتماد مصطلح ثيوتوكس ويشير هذا المصطلح إلى أنها والدة الله حسب الجسد وليست والدة اللاهوت الهدف من هذا البحث هو مجرد محاولة بسيطة للشرح الكتاب وهذا لا يغنى عن قرأة الكتاب الاصلى كتاب "والدة الإله "للقديس كيرلس الأسكندرى ترجمة د جورج عوض ابراهيم مراجعة د نصحى عبد الشهيد الطبعة الأولى يونيو 2011

القديس كيرلس والكتاب المقدس

مقدمة عامة عن أهمية كتابات الآباء لقد اعتبر الآباء الكتاب المقدس كتاباً يفتح نفسه لأولئك الذين كانوا هم أنفسهم ينمون في القداسة بنعمة وقوة الروح القدس. إن التفسير وخواص المفسر من الأمور التي تربطها علاقات حميمة. فمثلاً في عملة الذائع الصيت عن تجسد الكلمة يؤكد القديس أثناسيوس أن البحث والفهم الصحيح للكتب المقدسة ( يتطلب) حياة صالحة ونفساً نقية، لا يمكن للمرء أن يفهم تعليم القديسين إن لم يكن للمرء ذهن طاهر وإن لم يحاول محاكاة سيرتهم إن أي إنسان يريد أن ينظر إلى نور الشمس من الطبيعى أنه يمسح عينيه أولاً لينظفها ليقترب بنقاوة من ذلك الشئ الذي ينظر إليه. والشخص الذي يرغب أن يرى مدينة أو بلداً يذهب إلى موضع ما ليفعل ذلك. هكذا أيضاً فإن أي شخص يريد أن يفهم فكر الكتاب القديسين عليه أولاً أن يطهر حياته الخاصة. وأن يقترب من القديسين بمحاكاة أعمالهم تماماً. هكذا يتحد بهم في شركة حياتهم، فيفهم الأمور المستعلنة لهم بواسطة الله. ومن ثم يهرب من الهلاك الذي يهدد الخطاة في يوم الدينونة وينال ما أعده الله للقديسين في ملكوت السموات (۱).

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل