الكتب

أسرار الكنيسة السبعة

هناك سر يترجم بالإنجليزية SECRET وهو ما لا يذاع. ولكننا في كلمة الأسرار الكنسية السبعة نترجمها SEVEN SACRAMENTS بمعنى مقدسات. وباليونانية ميستيريون μυστήριο أي شيء خفي أو مستور. وقد لا يمارس إنسان كل الأسرار. فالبتولي لا يتزوج لكنه ثمرة سر زواج. وليس كل إنسان يصير كاهنًا لكننا جميعًا نستفيد من سر الكهنوت خادم الأسرار جميعها. والأسرار السبعة هي: 1- المعمودية 2- الميرون (التثبيت) 3- التوبة والاعتراف 4- الإفخارستيا 5- مسحة المرضى 6- الزيجة 7- الكهنوت خادم الأسرار كلها. فلا يمارس أي سر إلاّ كاهن شرعي غير محكوم عليه. وهناك أسرار لا تعاد وهي المعمودية والميرون والكهنوت. وباقي الأسرار تعاد فالإنسان يقدم توبة ويعترف ويتناول دائمًا.

تفسير سفر نحميا

مقدمة في سفر نحميا 1- كان سفرا عزرا ونحميا سفراً واحداً بإسم عزرا في التوراة العبرانية. في السبعينية وفي الترجمة اللاتينية (الفولجاتا) وذلك حتي سنة 1563 م. ثم أنفصل الواحد عن الآخر في القرن السادس عشر بإسمي عزرا الأول وعزرا الثاني. ثم بإسمي عزرا ونحميا. 2- هو أخر اسفار العهد القديم التاريخية فهو تكملة لتاريخ اليهود. ونجد في السفر أخبار تكملة أسوار أورشليم وتجديد وإصلاحات نحميا لأمور الشعب حسب الشريعة. 3- كاتب السفر هو نحميا الذي كان مسبيا. ويدعي الترشاثا (9:8+1:10) وهي كلمة كلدانية تعني ساقي للملك إذ إختاره الملك ارتحشستا لونجيمانوس ليكون ساقياً له وهي وظيفة عظيمة عندهم للغاية. فالساقي يري وجه الملك دائماً ويحمل له الخمر الذي يطيب قلبه ويفرحه. وكان الساقي يطلب ما يريد من الملك وهو منشرح. وهكذا طلب الولاية علي أورشليم في وقت كهذا. وكان الساقي محل ثقة الملك فهو كان يقدم له الشراب والشراب ممكن أن يكون مسموماً (لذلك كان الساقي يتذوقه أولاً). 4- كان نحميا غيوراً علي مدينة آبائه وطلب من الملك أن يذهب لإصلاح أسوارها فأرسله والياً علي أورشليم، ليبني أسوارها ويرتب أمور الولاية اليهودية. وكان ذهاب نحميا إلي أورشليم بعد صعود عزرا لأورشليم بثلاثة عشر عاماً. ولقد ترك نحميا كل نعيم قصر الملك الذي يتمتع به لأجل محبته لشعبه أولاً لله. 5- لم تكن مهمة نحميا سهلة فقد ووجه بمقاومة شديدة من الأعداء الموآبيين والعمويين والسامريين وباقي الشعوب المجاورة. وكان الأعداء قد اغتصبوا الأرض بينما الشعب في السبي وبعد عودة الشعب خاف الأعداء أن يسترد الشعب أراضيه وأملاكه المغتصبة بل كانوا طامعين في الإستيلاء علي مزيد من الأراضي من الشعب لذلك خافوا من بناء أسوار أورشليم. وهؤلاء الأعداء لهم عداوة طبيعية مع شعب إسرائيل. 6- أهتم نحميا بالعبادة وتلاوة سفر الشريعة. وكتابة عهد للإحتفاظ بوصايا الرب وقع عليه الرؤساء والكهنة واللاويين وكل الشعب. 7- بعد أن تولي علي اليهود 12سنة (قارن 6:13، 7 مع 1:2-9) رجع إلي ارتحشستا ليقدم حساباً علي التفويض السابق ببناء السور والمدينة... الخ فكلفه أرتحشستا بأن يعود ثانيةً. وبذلك حصل علي تفويض ثانٍ بالولاية. وعاد ليحكم 14سنة بعد ذلك. 8- في غياب نحميا زاد الشر في أورشليم فأهملوا السبت والتقدمات اليومية والعشور وتزوجوا بأجنبيات وثنيات. وعن هذه الفترة تنبأ ملاخي النبي. وبعد أن عاد نحميا لأورشليم ثانية بدأ إصلاحاته لإستئصال الشر من بينهم.

قطمارس الصوم الكبير

قراءات الأيام خلال السنة نجدها مرتبطة بالسنكسار. وقراءات أيام الآحاد خلال السنة نجدها مرتبطة، كل أحد بالأحد الذي يليه على مدى الشهر، لتقدم لنا الكنيسة فكرًا معينًا كل شهر. أما قراءات الصوم الكبير (الـ55 يومًا) فهي إعداد الإنسان المسيحي بالتوبة والتذلل والانسحاق حتى يفرح روحيًا بعيد القيامة المجيد. فالجسد يفرح بالأكل والشرب.. إلخ. والنفس تفرح بالعواطف البشرية. أما الروح فتفرح بالروحيات. والقيامة هي عمل روحي، لن تدركه النفس ولا الجسد، إنما فقط الروح. فمن قدم توبة وتذلل سيدرك معنى القيامة ويفرح بها. وهو سيفرح لسببين:- 1. هو سيقوم من موت الخطية. ولا تكون القيامة بالنسبة له قصة يحتفل بها، إنما حياة المسيح تتجدد فيه وفينا ونحيا بحياة المسيح القائم من الأموات. 2. هو سيدرك أن نهايته ليست موت الجسد، بل هناك حياة أخرى أبدية. وقراءات الصوم كلها هي فترة إعداد لتفرح الروح بعيد القيامة.

آلام وقيامة المسيح في الاناجيل الاربعة

١- عيد الفصح كلمة فصح= بيسح بالعبرية أو بسخة وتعني عبور فهو تذكار عبور الملاك المهلك في أرض مصر ونجاة أبكار اليهود ثم عبورهم من أرض العبودية إلى الحرية. وكانوا يأخذون الخروف يوم ١٠ نيسان ويوجد تحت الحفظ حتى ١٤ نيسان ويذبحونه في اليوم الرابع عشر بين العشاءين (بين الساعة ٣ والساعة ٥ ظهرًا.. أو بين الساعة ٣ ووقت حلول الظلمة). وكان كثيرون من اليهود يأتون من الشتات وينصبون خيامهم على جبل الزيتون، ومن هنا ندرك إحتفال الناس الهائل عند دخول المسيح إلى أورشليم. وصار شهر نيسان أول شهور السنة لأن آدم الثاني أي المسيح بصليبه قد بدأ كل شئ جديدًا ( ٢كو ١٧:٥ ). (وواضح أن الفصح يشير للصليب).

قطمارس أسبوع الآلام

عشية أحد الشعانين مزمور العشية: (مز٢٦:١١٨-٢٧):- " مبارك الاتي باسم الرب باركناكم من بيت الرب. الرب هو الله و قد انار لنا اوثقوا الذبيحة بربط الى قرون المذبح. " مبارك الآتي باسم الرب= الآتي هو السيد المسيح الذي جاء ليدخل في الغد إلى أورشليم كملك. باركناكم من بيت الرب= مجيء السيد المسيح كان بركة للكل. وهو أتى ليقيمنا من الموت كما أقام لعازر وأتى ليدخل كملك إلى قلوبنا كما دخل بيت لعازر اليوم. رتبوا عيدًا بموكب إلى قرون المذبح = لقد سبق مجيء السيد المسيح أخبار إقامته للعازر فكان استقباله كعيد عظيم. ولما دخل إلى أورشليم، دخل إلى الهيكل بيت أبيه ليطهره. وحقا كان دخول المسيح إلى أورشليم بموكب، لكن انتهي الموكب بان صلبوا السيد على الصليب (المذبح). ويقدم لنا خلاصًا قويًا (قرون).

قطمارس قراءات الأحاد

تختلف قراءات أيام الأسبوع العادية من السبت إلى الاثنين في فكرتها عن قراءات الآحاد عبر السنة. فقراءات أناجيل الأيام نجدها مرتبطة بالسنكسار أما قراءات الآحاد فلها نظام آخر. فهي تقدم فكرة معينة تريد الكنيسة أن تصل هذه الفكرة لأولادها. وكل قراءات الأربعة أحاد مرتبطة معًا. فالذي يأتي ليصلى يوم الأحد الأول من الشهر يسمع فكرة معينة وتكمل هذه الفكرة حينما يسمع إنجيل الأحد الثاني من الشهر وهكذا حتى ينتهي الشهر. فتكون الكنيسة قد قدمت لشعبها فكرة متكاملة عن موضوع معين.

قطمارس الخمسين يوم المقدسة

قراءات الأيام خلال السنة نجدها مرتبطة بالسنكسار. وقراءات أيام الآحاد خلال السنة نجدها مرتبطة، كل أحد بالأحد الذي يليه على مدى الشهر، لتقدم لنا الكنيسة فكرًا معينًا كل شهر. أما قراءات الصوم الكبير (الـ55 يومًا) فهي إعداد الإنسان المسيحي بالتوبة حتى يفرح روحيًا بعيد القيامة المجيد. وقراءات الخمسين يوم المقدسة تنقسم إلى قسمين:- 1- الأربعين يومًا الأولى. من يوم عيد القيامة المجيد حتى عيد الصعود المجيد. 2- العشرة أيام التالية لعيد الصعود وحتى عيد العنصرة (حلول الروح القدس).

قطمارس الأيام

١- يوجد بهذا القطمارس قراءات أيام الإثنين / الثلاثاء / الأربعاء / الخميس / الجمعة / السبت . أما قراءات الأحاد فلها قطمارس آخر مستقل . 2- قراءات هذا القطمارس مرتبطة بالسنكسار . فلو كانت الكنيسة تحتفل فـي يـوم بـذكرى أحد الشهداء تجـد القراءات في هذا اليوم كلها تتحدث عن الإستشهاد والآلام وحمل الصليب . 3- في هذا القطمارس يوجد نظام يسمى " الإستلاف " فكلما نحتفل بذكرى أحد الشهداء نقرأ نفس القراءات التي نستلفها أي نقرأ قراءات أحد أيام الإحتفال بشهيد . مثال آخر : يوم 8 توت هو عيد نياحة موسى النبي . وأيام 4 توت / 6 توت / 25 توت / 21 بابه / 5 كيهك / 20 كيهك / 23 كيهك / 15 طوبة / 26 أمشير / 23 برمهات / 5 برموده / 7 برموده / 5 بشنس / 9 بؤونه / 20 بؤونه / 26 بؤونه / 26 أبيب / 4 مسرى / 22 مسرى هي كلها أيام أعياد خاصة بأنبياء لذلك نقرأ فيها قراءة 8 توت وهو عيد نياحة موسى النبي .

تفسير سفر دانيال

المقدمة 1. انتهت نبوات حزقيال بواقع حزين هو خراب أورشليم بالكامل مع أمل في المستقبل بعودتها للمجد. 2. بينما يحدثنا سفر حزقيال عما رآه النبي وتنبأ به في سنوات السبي الأولى، يحدثنا سفر دانيال عما رآه وتنبأ به في السنوات الأخيرة من السبي. 3. كان دانيال من سبط يهوذا (6:1) بل كان على ما يبدو من الأسرة الملكية (3:1) ولقد تم سبي دانيال في السبي الأول (2أي6:36،7) بينما تم سبي حزقيال في السبي الثاني (2مل14:24-16) (راجع مقدمة سفر أرمياء). 4. دانيال تعني الرب قاضيَّ God is my Judge. وقد أسماه ملك بابل بلطشاسر، وهي تعني ليحفظ الإله بيل حياته، وهكذا أبدل الوثنيون اسم الله باسم إلههم في اسم دانيال. ونلاحظ أن هناك علاقة بين اسم النبي وموضوع نبوته، فنبوة دانيال تتحدث عن ملكوت الله وانتشاره في العالم وأنه الديان، وأن الممالك تقوم بسماح منه فهو ضابط الكل، وأن كل قوة أخرى هي نابعة منه. وكل قوة أو كل مملكة تقوم هي لتحقيق خطة إلهية حتى لو كانت هذه القوة يبدو أنها تقاوم الله. وهذا ما يظهره أن الله يخبر دانيال بكل الممالك التي ستأتي لقرون طويلة قادمة، فمن يعرف المستقبل قادر أن يتحكم فيه. والسفر يحدثنا أيضاً عن قيام مملكة المسيح. ويدين أيضاً الوثنية ويظهر ضعفها وبطلان آلهتها وألقاب الله في هذا السفر تشير لأنه الديان ضابط الكل، فيطلق السفر على الله أنه ملك السماء / إله السماء/ إله الآلهة/ رب الملوك... 5. كان متميزاً من بداية حياته بالحكمة والتقوى. ويتحدث عنه حزقيال النبي المعاصر له، كحكيم أو نبي (حز3:28) وكذلك كرجل صلاة مشهوراً بقوة صلاته وفاعليتها (حز14:14،20) مما يعني أن دانيال بدأت شهرته منذ صباه. 6. في الرسم الآتي نجد موقع دانيال كنبي وسط أنبياء إسرائيل.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل