الكتب

سلمنا فصرنا نحمل

التسليم والاتكال على الرب هو موضوع شيق ولذيذ : هام وجوهرى ، فهو موضوع قديم العهد في تعليم الكتاب ووصايا الرب ، وهو أيضا مواكب تماما لظروف العصر واحتياج المؤمنين الذين يركضون أشواط غربتهم في هذا العالم . إنني أكاد أقرر أن ثمة احتياج مشترك الآن لجميع المؤمنين أن يتفهموا هذه الفضيلة جيدا ويعيشوها ويجاهدوا من أجلها ، وينالوا بركة التمتع بها والنمو فيها . فحياة التسليم والاتكال على الرب هي رجاؤنا الأسمى في حمل نير الغربة .بفرح ، والصبر في رحلة خروجنا خارج أورشليم حاملين عار الرب وصليبه بشرف وافتخار .. وهي أيضا المنظار الدقيق الذي من خلاله نتطلع إلى أبدية سعيدة لا يرثها سوى من توكل على الرب من كل قلبه ، وفي يديه استودع نفسه وحياته .

بولس الرسول قراءة فى حياة عملاق

+ هذا الكتاب هو محاولة متضعة للإقتراب من عظمـة الإناء الذي حمل عصارة الحب والإيمان والحياة لشعوب العالم وبقاع الأرض . هذا الرسول العملاق والكارز الجبار قد يكون من الصعب أن نلـم بـكل جوانب العظمة والجبروت في حياته في سطـور محدودة ، لكننا نقترب من حياتـه وكتاباته بتواضع شـديد ، لنلمس عـمل الله العجيب في اختيار هذا الانـاء وتتويبـه ، وتحويله من العنف والغيرة المرة إلى سـفير عن المسيح ، وحامل صـليب ، ورسـول مصالحة ، وكارز للمسكونـة وخادم لـكـل الـعـالم ، وشـاهـد بالكلمـة ، ومنادي بحق المسيح . وأخيرا " شـهيد من أجـل الرب كعروس نقية وبكر بتول يزف كعذراء عفيفة لرجل واحد هو المسيح ( ۲ کو ۲:۱۱ ) . + الدارس لهذه الشخصية الجبارة لابد أن يقف بإمعان ليدرس جانبين هامين يتعلقان بهذا الرسول : أولا : حياته الخصبـة : التي شهد لها سـفر أعمال الرسل بوضوح وأفـرد لها معظم أصحاحاتـه بـدءاً من الأصحاح التاسع وحتى نهاية السفر .ومن هذه الصفحات الرائعة في حياته سنختار بعض المواقف والأحداث . ثانياً : رسائلـه الغنيـة الأربعة عشر التي تعتبر مرجـعاً أصيلاً في الفكر

كونوا رجال

+ هذه الوصية المقدسة « كونوا رجالا » ليست تعبيراً اجتماعياً أو اصطلاحاً نتعرف عليه ضمن الدراسات التربوية وعلم النفس بقدر ما هو نص إنجيلي ورد في كتابات معلمنا القديس بولس الرسول : « اسهروا . اثبتوا في الإيمان . كونوا رجالا . تقووا » ( ۱ کو ١٣:١٦ ) . وواضح أن معلمنا بولس الرسول يخاطب المؤمنين عموماً رجالا ونساء ، كباراً وصغاراً . فهو لا يقصد إذن رجولة الجنس التي قد يعني بها الرجال والشباب فقط ، لكنه يخاطب النفس البشرية عموماً بإزاء ما ينبغي أن تكون عليه من صلابة الإيمان ورجولة الشخصية وأصالة الجهاد وروح المسئولية وحمل النير بفرح للوصول إلى « قياس قامة ملء المسيح » ( أف ١٣:٤ ) .

تائب ومعترف

+ هذا الكتاب هو باكورة سلسلة جديدة من الكتب الروحية ذات الطابع الكنسى ؛ أطلقنا عليها اسم « أنا مسیحی » ، نقدمها لشعبنا المبارك وشبابنا وأبنائنا المحبوبين بطريقة هادفة ومركزة . وقد قـصـدنا إصدارها في حجم مناسب يسهل قراءته في زمن محدود وبطريقة سهلة في متناول الجميع . + وقد بدأنا هذه السلسلة بهذا العنوان : « تائب ومعترف » لأننا نحس باحتياج الجميع على الدوام – وعلى الأخص في هذه الأيام – لحياة التوبة المستمرة ؛ فبقدر ما أن الخطية هي خاطئة جـداً وهى انفصال النفس عن الله فإن التوبة هي طريقنا للرجوع إلى الآب السماوي واصلاح ما أفسدته الخطية فينا ، فنحيا مع الرب من جديد . لقـد أشـرنا في البداية إلى مفهوم التوبة واحتياجنا الملح لممارستها ، ثم عرضنا للمداخل الأساسية والخطوات العملية لحياة التوبة ، ثم قدمنا إجابة مسهبة وواضحة لعشرة تساؤلات قد تدور في أذهان الكثيرين من جهة دور الاعتراف الشفوى أمام كاهن الله . إن الدافع لتقديم هذا الكتاب أن هناك عينات من الناس لا تعرف الطريق إلى التوبة والاعتراف فضاعت في وسط زحام الخطية ، وإذا ماذكرتها بوجوب السر وأهميته قالت تلك الأجابة

روحيات وفضائل

+ الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح الحق .. الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغى أن يسجدوا » ( يو ٤ : ٢٣ ، ٢٤ ) . بهذه الكلمات المقدسة من فم الرب الاله والمخلص يسوع المسيح دخلت النعمة الالهية لقلب المرأة السامرية ، لتحدث فيها تغييراً جوهرياً نقلها من الظلمة إلى النور ، ومن جحيم الشر إلى بستان الروح . + والانسان المؤمن ـ بدءاً من ولادته روحياً في الكنيسة المقدسة بواسطة الماء والروح – يحتاج للنمو الدائم في الحياة الروحية والتقوى واقتناء الفضائل ، من خلال جهاد روحی مستمر ، وعبادة ملتهبة بمحبة الله ، وعشرة صادقة يتذوق فيها حلاوة الرب وهذه كلها تقوده للإلتزام بالشهاده للمسيح وخدمة النفوس التي مات الرب لأجلها ، ولسان حاله : « إذ الـضـرورة موضوعة على فويل لي إن كنت لا أبشر » ( 1 کو ٩ : ١٦ ) . + عن هذه الرحلة الروحية للإنسان تتحدث فصول هذا الكتاب الذي يشمل موضوعات رئيسية متعددة عن أساسيات البناء الروحي للإنسان ، مع دراسة مركزة لأهم الفضائل المسيحية التي ينبغي أن تتجمل بها النفس لتفوح منها رائحة المسيح الزكية .

الام ربي

أسبوع الآلام هو أقدس أسابيع السنة وأكثرها دسماً وخشوعاً ، وأعمقها تأثيراً في النفس العابدة ، لأنه يحملنا في رحلة حياة وخلاص من خلال تتبع الآم ربنا يسوع المسيح التي توجت بصليبه المحيى وسفك دمه الطاهر عليه من أجل خلاصنا وتجديد طبيعتنا وانقاذنا من الموت والهلاك الأبدى . وكنيستنا القبطية المحبوبة في هذا الأسبوع – وإن كانت تتشح بالسواد طقساً وترتيباً – لكنها في طاقة روحية جبارة تقدم لأبنائها العابدين جرعات حياة دسمة للغاية تبنى إيمانهم وتثبت يقينهم في الرب المخلص : باسوتير إن أغاثوس : مخلصى الصالح . + وقد قصدنا في هذا الكتاب أن نقدم صورة واضحة لجمال أسبوع الآلام ومعانيه العميقة الأثر من خلال مايزيد عن ٤٠ موضوعاً تشمل حقائق الخلاص وأحداث الآلام التي اجتاز فيها مسيحنا المتألم وربنا المخلص حتى قال : قد أكمل . + وسوف يجد القارىء – كما عودناه – تنوعاً واضحاً في موضوعات الكتاب ليشمل : الجوانب العقيدية الإيمانية – والكنسية الطقسية – والروحية التأملية – والكتابية التفسيرية – مع وقفات عبادية خشوعية . وبهذا نرجو لقراء الكتاب دخولاً إلى ملحمة رائعة شمولية مع الرب يسوع : المصلوب المتألم لنتلامس في عمق واختبار مع هذا الخلاص العجيب الذي كيف ننجو نحن إن أهملناه ( عب ۲ : ٣ ) وبالأحلى طوبى لنا إن استوعبناه وعشناه وتذوقناه .

سفر الرؤيا رحلة سماوية

رؤيا يوحنا اللاهوتی سفر سماوى أبدى ملائكي . * هو سماوى لأنه يتحدث عن السماء وميراث الملكوت المعد للقديسين والأبرار وخائفي الرب . * وهو أبدى لأنه يربطنا بالأبدية السعيدة ، التي وإن كانت غير منظورة لنا الآن بالحواس البشرية لكننا نقترب منها بالايمان والثقة من خلال مواعيد الله العظمى والثمينة ، ومن خلال كل الأوصاف الخالدة للسماء التي رسمها الروح القدس بيد يوحنا الرائي في هذا السفر . * وهو ملائكي لأننا نحلق من خلاله مع الطغمات الملائكية ونعايش بالتسبيح كل رتب السمائيين التي يذخر السفر بإشارات كثيرة عنها . لا يصح كـمـؤمنين ومتشوقين لهذا الملكوت أن نهرب – كما يفعل الكثيرون – من دراسة هذا السفر والتمتع بجماله ، فكل مافيه من رموز وإشارات وألوان وأرقام وحروب وصراعات لها دلالات قوية ومعان روحية خلال مايقوله ويكشفه الروح القدس للكنائس . وكنيستنا القبطية المحبوبة تعطى اهتماماً كبيراً لهذا السفر حيث يقرأ بكامله في ليلة سبت الفرح ( سهرة أبو غالمسيس ) وبهذا تتهيا أذهاننا للخلود والأبدية كحقيقة مواكبة لفرحة أحتفالنا بقيامة الرب من الأموات . لقد عرضنا لهذا السفر من خلال دراسة مركزة لأهم ماورد فيه من حقائق وموضوعات رئيسية ، ولست أدعى أني قد أتيت بتفاسير جديدة

الخادم رسالة المسيح ج1

الخدمة المسيحية في وضعها الأصيل هي خدمة حب مقدس الله والناس ، حب يملأ قلب الإنسان الخادم إذ يعيش مع الله ويذوق حلاوة عشرته فينادى للآخرين : « ذوقـوا وأنـظـروا مـا أطـيـب الرب » ( مز 34 : ٨ ) والخدمة الحقيقية المثمرة هي خدمة روح وحياة ، والانسان الخادم ينال غاية إيمانه في خلاص نفسه ونفوس الآخرين « نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس ، ( ابط ۹ : ۱ ) . هذه الحقيقة تتطلب بناء روحياً لحياة الذين يخدمون حتى يفيض عمل الروح القدس فيهم ويثمر بهم ثمراً متزايداً لحساب مجد الله . كيف يعيش الخادم وكيف تبنى شخصيته وماهو الأساس الروحي لحياته هذا ما نود أن نحدثك عنه في هذا الكتاب الذي يصدر بمشيئة الله في ثلاثة أجزاء .والجزء الأول الذي بين يديك الآن يتناول الجوانب الروحية المتعددة لحياة الخادم مبتدئين بحياة الرب يسوع مثلنا الأعلى في الخدمة الذي قال : « بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا »

اخرستوس انيستي

+ قيامة الرب يسوع المسيح من بين الأموات تشكل في مسيحيتنا جوهر الايمان والعـقـيـدة ، فهي مـحـور تديننا ومـوضـوع أفـراحنا وأمـجـادنا ، فـبـدونـهـا يبطل الايمان وتتوقف الكرازة وينتفى عمل الشـهـادة الله ( ۱ کوه ۱ : ۱۳-۱۷ ) . + وتظل القيامة هي مبعث الفرح والقوة والانتصار لكل المؤمنين الحقيقيين الذين يعيشون لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا يسلكون هم أيضاً في جدة الحياة . + لقد سكبت القيامة على البشرية فيضاً مذهلاً من المكاسب والأمجاد التي تؤول لرفعة الانسان ومتعته الحقيقية بالحياة ، فالرب يسوع بقيامته المجيدة سبى الجحيم سبياً وحطم أبوابه النحاس وكسر متاريسه الحديد كسراً وأبدل العقوبة بالخلاص .. وهكذا وهبنا النعيم الدائم وعتقنا من العبودية المرة . إذن لنا أن نفرح ونبتهج ونهتف في عز وانتصار : « أين شوكتك ياموت . أين غلبتك ياهاوية » ( ١ كو ١٥ : ٥٥ ) .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل