الكتب

حل مشاكل الكتاب المقدس

مقدمة افترى أعداء الكتاب المقدس عليه وادعوا زورا بأن بعض أقواله يناقض بعضها الآخر. ولهذا قام كثيرون من المحبين الغيورين يدحضون مفتر باتهم بحجج قوية لا تقبل التفنيد : ولما رأيت الأمر محتاجا إلى كتاب يسهل تناوله ، يجمع بين دفتيه فحوى دفاع أولئك الأفاضل عن الكتاب المقدس بذلت الجهد وجمعت أقوالهم المتفرقة فى كتب مختلفة في هذا الكتاب فجاء والحمد لله متضمنا حل أغلب المشاكل التي أرادوا بها ذر الرماد في العيون وقد قال القديس يوحنا ذهبي الفم عن الخلاف الذى ادعوا وجوده بين الأناجيل الأربعة وما يصح أن يقال عن كل أسفار الكتاب « ان ما يرى فى البشائر من الفرق هو من أعظم البينات على صحتها لأنه لو كان اتفاق تام فى كل الأمور لكان أعداء الحق يقولون ان الكتبة قد تشاوروا أولا واتفقوا على ما يكتبونه » .

طريق السماء

دعاء قال الرب لنثنائيل الحق الحق أقول لكم من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون و ينزلون على ابن الانسان » لأن المسيح لم يدخل الى أقداس مصنوعة بيد أشباه الحقيقية بل الى السماء عينها ليظهر الأن أمام وجه الله لأجلنا » ( عب ٩ : ٢٤ ) أيها الآب القدوس يامن تريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون . أتقدم اليك بنفس منسحقة وقلب منكسر طالباً منك أن تجعل هذا الكتاب طريقاً صالحاً وسبيلاً مستقيماً إلى السماء ، وكما سخرت النجم السماوي لكي يهدى المجوس الى مكان ولادة ملك اليهود ، هكذا اجعل هذا الدليل مرشداً صالحاً وقائداً أميناً للكثيرين فيأتى بهم ويهديهم الى مخلصهم العظيم ومحبهم الكريم يسوع المسيح لكي يحتموا بدمه الطاهر للنجاة من الهلاك الأبدى لأنه لا دينونة على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح إذ أنه هو النور الحقيقي وباب السماء والطريق والحق والحياة لك معه ومع روحك القدوس المجد من الآن والى الأبد آمين ،

القول الانفس

مقدمة الحمد لله الذي لم يتركنا نتخبط في ديجور الظلام ، بل بعث لنا ابنه برسالة الصلح والسلام ، إذ وضع عليه كل آثامنا وما كان علينا أن نحتمله من الصعوبات ، وفيه أيضا قد باركنا بكل بركة روحية في السماويات ، ولعلمه باحتياج عقولنا إلى التثقيف ، قد أنعم علينا بكتابه المقدس الذي من استضاء بمصابيحه أبصر ونجا ومن أعرض عنه ضل وهوى ، ففيه كل ما نحتاج إلى فهمه من الحقائق ، ، التـ أوحى بها الله على أصفيائه بإرشاد روحه الفائق ، فنشكره على هذه العطايا والهبات ونهدى له الحمد مدى الأوقات. أما بعد فأقول لم يوجد كتاب في العالم طرأت عليه المقاومة التي طرأت على الكتاب المقدس ، فقد كان عرضة للاضطهاد وغرضاً لسهام التنديد فقام عليه الملوك والولاة واجتهدوا في ملاشاته . فإنه مدة ثلاثمائة سنة بعد صعود المسيح اجتهد القياصرة الرومانيون في ملاشاته وأثاروا اضطهادات طويلة ضده وضد تابعيه دام بعضها عشر

تاريخ الكنيسة القبطية

بعد حمد الله الى القارىء القبطى في هذا الكتاب نقف على تاريخ آبائك الابطال وأجدادك العظام الذين تمسكوا بالمسيحية ودافعوا عنها دفاعا مجيداً رفع شأنها وعظم اسمها وخلد لهم ذكرا حسنا انتشر اريجه وذاع في الانام خبره . فلك ان تقارن بين غيرتهم الوقادة على حفظ كرامة دينهم وبين فتورك المتناهي في أمر ذلك الدين . وبين سعيهم المتواصل لوضع كنيستهم في الشأو الاعلى و بين تأخرك المعيب في هذا الميدان . فلعلك تتخذ من ذلك درسا يحملك على التعهد بالسير فى السبيل الذي يمكنك من استعادة ذلك المجد الغابر

يسوع المصلوب جزء ثانى

مقدمة لما نظر موسى النبي النار تتقد في بالعليقة دون أن تحترق قال "أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم " فناداه الله من وسط العليقة قائلاً " لا تقترب إلي ههنا. اخلع حذاءك من رجليك لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة " (خروج ۳ : ۲ - ٥) . فحين تدنو أيها القارئ العزيز من هذا المشهد الخطير يسوع المصلوب" قف بتهيب وأقطع كل علاقة لك بالعالم المادي وتهيأ لإقتبال النعم التي تفيض عليك من الصليب. "يسوع المصلوب" هو جوهر الديانة المسيحية، بلا "يسوع" المصلوب" كالحياة بدون الله و کالجسد بلا روح وكالعروس بلا عريس وكالنهر بدون ماء وكالنهار بدون شمس ولا ضياء فانظر أيها المسيحي إلي الصليب كينبوع خلاصك، و مصدر نجاتك، وأصل سعادتك في الحياة الحاضرة ، ووثيقة حصولك على المجد الأبدي في الحياة العتيدة ،

النور الباهر في الدليل إلى الكتاب المقدس

" وإما أنت فتكلم بما يليق بالتعليم الصحيح ... مقدماً في التعليم نقاوة ووقاراً وصلاحاً وإخلاصاً وكلاماً صحيحاً . ( تی ۲ : ۱ و ۷ و ۸ ) بحمدك اللهم نسترسل فى اللهج. ولاظهار فضل كتابك نتقدم في النسج يامن تحدثنا الأرض والسموات عن مجد لاهوتك . وتقرتنا ما كتبته على صفحات المصنوعات من بينات حكمتك وجبروتك. فكلها ناطقة بما لجلالك من عظيم القدرة منذ القدم. يا مبدع المجودات من العدم، قد ترنم بمجدك عبيدك القديسون . ورجالك الأصفياء الصالحون . الذين افاضوا على العباد سيول العلم الصحيح فغمروها بالأحسان . وشرحوا للصدور بالمنقول والمعقول وشيدوا الدين على أمتن الأركان . وهدونا بنبراس كتابك الشريف وأقوالك البهية. فاستنارت عقولنا بضياء معرفتك الإلهية . ونقلنا من الظلمة إلى النور العجيب. ودعينا إلى ملكوت إبتك الحبيب، يا من وضعت لنا السنن العادلة . والشرائع الفاضلة الكاملة. حسب آيات كتابك الموحى . المتضمن أعلانات النعمة والحق والرحمة. وقد أيدت وحيه بالمعجزات والآيات الباهرة ، وكلاته بعين عنايتك الساهرة . ورددت عنه المعاندين بقوتك القاهرة . في جميع الأجيال إلى هذه العصور الحاضرة . ومنذ أوحى به وهو منهل عذب كثير الزحام، يرد مامه أكثر الشعوب والأقوام . فمن أستضاء بمصابيحه أبصر ونجا. ومن أعرض عنه ضل وغوى . فشكر اً لك على هذه المنحة بلا أمد ، وحمداً وسيحاً لجلالك إلى أبد الأبد .

حياه ادم

تمهيد آدم ومعناه أحمر وقد قال يوسيفوس إنه سمي بذلك لأنه صنع من التراب الأحمر ، وقال غيره لأنه جلده كان أحمر أى حسناً . ۱ - جنة عدن : اختلف فى موقعها والأقوال فيها متضاربة والظاهر أن الفردوس كان شرقى الأرض المقدسة غرب آسيا . ولعله كان عند مخرج الفرات ودجلة فى جبال أرمينيا أو بين شعب هذين النهرين . ومعنى جنة ( فردوس ( كما ذكرنا أو حديقة أو بستان مسور لفصله عن سائر بلاد عدن . غرس فيه أنواع الأشجار والنباتات المناسبة للانسان ، الصالحة لأن تكون له طعاماً لذيذاً . ۲ - مدة مقام آدم فى الجنة. رأى أحد الربانيين أن آدم وحواء بقيا في حال البر والقداسة ست ساعات فقط . وذهب آخر إلى أنهما بقيا كذلك أربعا وعشرين ساعة . ولكن من يذكر أن الله خلق العالم بالترتيب والتوالى، وأنه لم يخلقه دفعة واحدة ، وأن أدم كان يزرع الفردوس، وأن الزرع يقتضى وقتاً طويلا للنمو والنضج

تاريخ انتشار الديانة المسيحية

اطلعت على كتاب رد على انتقاد الأب لويس شيخو اليسوعي على تاريخ الكنيسة القبطية فوجدت ضمن مؤلفاتك كتاب تاريخ انتشار الديانة المسيحية ومؤشر أمامه أنه ينشر تباعا بمجلة اليقظة الغراء لطيب الذكر الأب ابراهيم لوقا وكان لعزمى على جمع أعداد اليقظة وما تبعها من أعداد مجلة الفردوس تأليفكم لاعادة طبع هذا التاريخ فى كتاب وكان للأب الورع القمص ميصائيل بحر القدح المعلى في مساعدتى على ذلك حتى جمعت كل الأعداد التي نشر فيها هذا التاريخ سواء من اليقظة أو الفردوس وأعددته للطبع وها أنا أقدمه بمعونة الله أروع ما يكون من مجلداتكم النادرة في تاريخ كنيستنا المجيدة ليكون في متناول قرائك المحبين لك . وهذا بفضل معونة الله الذى سهل لى هذه المهمة على الوجه الأكمل ، وله أهدى كل حمد وشكر

خطيب المدينتين القديس يوحنا ذهبى الفم

«انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم » - تمتاز الديانة المسيحية عن غيرها من الاديان باعلان قداسة الله وعدله وتأثيرها في تصرفات تابعيها لتنطبق على صفات معبودهم وسيرة المؤمنين هي التي تكون قدوة فصيحة ترشد القوم بلسان بليغ إلى فضل هذه الديانة فلم يضع الله معارفنا ولا وعظنا ولا تسبيحنا قدوة للاخرين بل سيرتنا وحدها كما قال – «انظروا إلى نهاية سيرتهم » ولما كانت وقائع التاريخ من أهم العظات وجب على المرء ان يعلمها ليذكر بها ولا سيما التاريخ الشخصية. فاننا نجد في التاريخ كما في الواقع حولنا اننا نميل الى الأشخاص الذين لحياتهم ومبدئهم تأثير على حياتنا ومطابقة لاميالنا فنقتدي بالبار لبره ونبتعد عن الشرير لما وقع به جزاء لشره فدرس حياة اولئك يعلمنا ما يجب ان نقيمه وما يجب ان نجتنبه فإن ثوابهم وعقابهم كان بذات يد المحبة والعدل التي لا تزال تسوس الكون كما في أيام القدم

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل