العودة للسماء

Large image

بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين. تحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل آوان والي دهر الدهور كلها أمين.
تعيش يا أحبائي الكنيسة هذه الفترة المباركة من أقدس فتراتها والتي يقال عليها "فترة العشرة أيام"، ماهي فترة العشرة أيام ؟ هي الفترة من عيد الصعود إلي عيد حلول الروح القدس ، ربنا يسوع قال لتلاميذه لا تبرحوا أورشليم ، أجلسوا هنا ولا تتنقلوا يمين أو يسار، إلي أن تلبسوا قوة من الأعالي، طبعا أقوال كثيرة كان ربنا يسوع المسيح يقولها لهم وهم لا يفهموها ، قال لهم أمضي إلي الآب فوجدهم حزنوا فقال لهم أنه خير لكم أن انطلق، لا نحن نريدك معنا لا تتركنا، لكن للأسف هذا المفهوم الضيق، أنا لابد أن أسبقكم لكي أخذكم ، أنا لن أترككم لأني أريد أن أترككم ، لن أترككم لأني لست أحبكم ، لن أترككم لأني مللت منكم - لا - لكن أنا سوف أترككم لكي أجهز لكم مكان أفضل ، لذلك فترة العشرة أيام هي فترة استعدادنا لكي يرجع الإنسان إلي الفردوس، ويرجع مرة أخرى لحالته قبل السقوط ، ويرجع مرة أخرى ليكون مسكن للروح القدس ، ويرجع مرة أخرى ليكون من أبناء السماء ، ربنا يسوع المسيح أكمل الفداء ، تجسد ، صلب، مات، قبر، قام، هزم الموت. فهل سنظل أسفل طول الوقت، يقول لك لا أنا هزمت الموت لكي أرجعكم مرة أخرى للفردوس الذي طردت منه، فهيا بنا لكي أرجعكم مرة أخرى إلي فوق.
ولكي يرجعنا مرة أخرى إلي فوق فعل أمرين؛ ذهب هو الأول ، وأعطانا الطريق الذي نذهب به للفردوس، ما هو الذي يساعدنا لكي نذهب الي الفردوس؟ قال سوف أعطيكم الروح القدس، أنا سوف أرسم لك الطريق وأنت تذهب خلفي، لكن سوف تحتاج قوة لأنك ضعيف وفيك طبع ضعيف، القوة التي تؤمنك لكي تستطيع الوصول، ما هي ؟ الروح القدس.
هذه هي الفترة التي نعيشها الآن ، فهو رجع مرة أخرى لكي يأخذنا معه إلي الفردوس ويأخذنا مرة أخرى للمجد الأبدي الذي تركنا بعد سقوطنا في الخطية ، أبونا آدم في الفردوس كان في حالة تمتع ، لا يعرف معني كلمة مخالفة ، لا يعرف معنى شيء سوى الله، كان الله كل شيء بالنسبة له ، لا يعرف معني الخوف ، لا يعرف معني الموت ، بمعني إذا تحدثت مع أبونا آدم قبل السقوط عن الموت فيجيبك ما معني الموت، فهو لم يري أي شخص مات، ولن يسمع عن شيء اسمه موت، فكلمة موت ليست موجودة ، لا يوجد موت، لا يوجد خطية ، لا يوجد شيء يفصله عن الله ، يوجد تمتع بوجود ربنا ، في حالة راحة دائمة ، سلام دائم ، موجود مع الله لا يعكر صفوه شيء أبدا ، هذه حالة آدم قبل السقوط في صلح مع الطبيعة ، الطبيعة تخضع له ، الحيوانات تخضع له، هو الذي أسماها بهذه الأسماء ، الحيوانات، الطبيعة تخضع له في محبة كاملة مع ربنا، في حالة وحدة مع الله ، سلام كامل، لا يعرف الخوف، لا يعرف القلق، لا يعرف الاضطراب، لا يعرف الموت، ولا يخاف الموت ، فماذا يسمون هذه الحالة ؟ يسموها حالة شركة مع الله، حالة وحدة مع الله، لكن عدو الخير حسد هذا الوضع، أصبح لا يطيق هذا الوضع.
عدو الخير أساسا كان من سكان السماء لكنه طرد منها ، فمن الطبيعي الذي طرد من السماء لا يريد أحد أن يجلس مع الله في السماء ، فهو يريد أن البقية تطرد مثله، فقام بلعب لعبته المتعبة والصعبة الذي يفعلها معنا إلي الآن ، فهو لا يريدني أن أتمتع بربنا ، لا يريدني أن أكون في وحده مع الله ، لا يريدني أظل في سلام مع الله ، فهو يريد أن يفقد الوحدة ، يريد إقناعي إن الحياة مع ربنا ليست حلوة ومعي أنا كشيطان تكون حلوة ، هذا ما فعله مع أبونا آدم ، فقال له الشيطان هو قال لك لا تأكل من هذه الشجرة لأنه لا يحبك ، فهو قال لك لأنك يوم تأكل منها تصبح مثله ، قام بإدخال أفكار غريبة ، ومن المؤسف أن أبونا آدم غوي ، صدق قال صحيح لي أنا إذا أكلت من هذه الشجرة وهو يقول لي لم تأكل منها وانا كان في تخيلي أنه قال لا هذا لأنه يحبني لكن أنا إذا أكلت من هذه الشجرة سوف أصبح مثله ،لا أنا سوف أكل منها ، فأنت بذلك تخالف ربنا يجيبك لا أنا مثله، هذا جوهر الخطية يا أحبائي ، ما جوهر الخطية ؟ المخالفة ، التعدي ، فقد الوحدة، التعالي على الله ، عدم تصديق الله ، عدم الثقة في الله ، هذا الكلام يفعل انفصال داخل الإنسان ، فأبونا آدم انفصل بإرادته، انفصل باختياره ، انفصل برغبته ، واستحسن أن يبقى بعيدا عن الله ، تصور حجم المأساة الشديد ، وبدلا من أنه كان يجلس متمتع بربنا، بدأ يشعر بالعري وبدأ يشعر بالخوف وبدأ يشعر بالقلق وبدأ بعدما كان في حالة وحدة وانسجام مع ربنا يخاف من ربنا وبدأ يبتعد عن ربنا لدرجة إن ربنا قال له أين أنت. أصبح مختبئ ، نحن أيضا كثيرا نختبئ من ربنا، نحن كثيراً نهرب من الصلاة ، ومن القداس، ومن الإنجيل ، لا نريد أن نسمع صوته ، فهو يوبخنا ، ينبهنا ، ونحن نريد أن نعيش كما نحب، هذا أبونا آدم فهل الله كان يريد أن يطرده ؟ أبدا كان يريد أن يظل معه، الله لم يكن يريد أن يطرده ، لكن من الذي يريد أن يطرد ؟ آدم هو الذي كان يريد أن يطرد ، يقول "فأكلت بإرادتي ، وتركت عني ناموسك برأيي، أنا اختطفت لي قضية الموت" ، أنا الذي أخذتها ، تخيل شخص يقوم بفتح خانة بيديه وهي من الخارج مكتوب عليها الموت ، هو الذي قام بفتحها ، قال له يوم أن تأكل من الشجرة موتا تموت ، تصور ان هذا الكلام خطأ ، لم يصدق ربنا ، فدخل إلي طبع أبونا آدم انفصال عن الله وفساد.
ففسد الجنس البشري ، وأصبح النسل كله من آدم يأخذ نفس هذه الطبيعة الفاسدة ، ورأينا الخطية والذي يقوم بقراءة الكتاب المقدس يري كيف سادت الخطية ، الموت دخل إلى العالم ، دخل، هجم، كان الله يبحث عن الأبرار، نادراً ما يجد أحد، إلي أن وجد ربنا شخص مثل أبونا نوح ، أبونا أبراهيم ،أبونا موسى. وحتى ضعفاتهم كان يقبلها ، فكان من المهم لديه أنهم يريدونه ويحبونه ويخافوه و يسيرون معه، لأن الناس كانت تستحسن الابتعاد عن الله ، فماذا تفعل يارب ؟ أتي بالطوفان وأهلك الخليقة كلها وقال لكي نجدد الخليقة، هل الطوفان عندما جاء جدد الخليقة ؟ أبدا فوجدنا الإنسان هو الإنسان، أباد الخليفة كلها فيما عدا ثمانية أنفس ، نوح وزوجته وثلاث أبناء وثلاث زوجات، خرجوا من الفلك ورأوا عظمة عمل الله ، الخليقة كلها ماتت ، قم بإرضاء الله ، قم ببناء مذبح للرب، فقاموا ببناء مذبح وبدأوا لكن للأسف لم يستطيعوا أيضا ، ووجدنا نوح سكر وتعرى وأولاده فعله أشياء مؤسفة ..... إلخ وعندما تقوم بقراءة باقي القصة تجدها ممتلئة بأمور مؤسفة ، فماذا تفعل الآن يا ربي؟ قال أنا لست أفعل طوفان مرة أخرى فهذه هي خليقتي ، قال أنا سوف أعطيهم وصايا لكي أقوم بضبطهم قليلا، فأعطى لهم مجموعة قوانين، لا يصح عمل ....،....،.... إلخ أعطاهم وصايا، ماذا فعلوا بالوصايا ؟ حاولوا، اجتهدوا، لكن للأسف لم يستطيعوا أيضآ ، لم يستطيعوا؛ يقول له لا تفعل ذلك يقول له حاضر، يحاول يمسك نفسه مرة واثنين وثلاثة بعد ذلك يفعل الخطية، الوصية تقول إن الذي يفعل هذا يموت، إذن فبذلك هذا الشخص مات ، فالوصية بذلك ماذا فعلت؟
معلمنا بولس الرسول قال "أنا بالناموس عرفت الخطية" ، قال "جاءت الوصية مات الإنسان وعاشت الخطية"، فهل هذا يا رب الذي تريده؟ أنت تريد يارب أن الإنسان يموت والخطية تعيش!، فظل ربنا يتأنى علي الإنسان قال أرسل أنبياء ينزلوا ويعلموهم لكن لم يسمعوا لهم ، أصبحوا يقتلون الأنبياء ، وأخرى يقومون برجمهم، يقول لك عن أشعياء النبي قاموا بنشر عظامه، لم يكتفوا بموته، لا فأيضا قاموا بنشر عظامه ، تعلم عندما يكون هناك شخص مغتاظ من شخص آخر، فهم كانوا مغتاظين من بره لأن هذا النبي يقوم بتوبيخهم، فبماذا بعد يا رب ، هل تترك الخطية تسود، هل تترك الخليقة التي أنت قمت بخلقتها تهلك!
هل أرسل لهم شخص؟! ولكن الشخص الذي أرسله أيضاً سيكون به نفس البذرة ، إذن ماذا نفعل يا رب؟ قال سأرسل بذرة جديدة مختلفة عن كل البذار التي أرسلتها، ما هي البذرة الجديدة ؟ جنس جديد للبشر، من هذا الجنس الجديد للبشر؟ قال أنا ، فجاء ربنا في شكل بشر وفي جوهر بشر ليس فقط شكل ، أخذ جسدا ، وتجسد وتأنس، ووجدنا الله متحد بالإنسان والإنسان متحد مع الله ، وبدأ الله بداية جديدة مع الإنسان بخلقة جديدة ، خلقة من؟ خلقة المسيح .
فأصبح كل نسل آدم فاسد، مهما فعلنا محاولات ، تصور إنك لديك قطيع غنم والجد الأصلي له مصاب بمرض معين، فأعطانا قطيع هزيل، مريض، لا يأتي مثلا بلبن، لا يأتي بخير، طوال الوقت متعب، يموت مبكرا، فصاحب القطيع يفكر في حل المشكلة ، يحضر أدوية، يطعمه بطعام أحسن ، يصنع لهم تهوية أحسن ، يحضر لهم أشياء و....و..... ويحاول إلي أن يقولون له لا يوجد فائدة، ماذا تفعل وقتها؟ يقول لك سوف أحضر سلالة جديدة ، يحضر سلالة جديدة وتبدأ بداية جديدة والذي مضي كله لا يهم .
هذا عمل السيد المسيح معنا نحن كجنس بشري، ماذا فعل؟ عمل خليقة جديدة ، في تسابيح الكنيسة نسميها "عجينه جديدة"
عجينه جديدة، نسل جديد ، زرع جديد ، أتي ببكر للخليقة جديد ، من هو؟ السيد المسيح فصار رأس الخليقة الجديدة ، وما علاقتنا نحن به ؟ نحن أصبحنا أولاده ، كيف ؟ قال لك المسيح أتحد بالكنيسة وأصبح المسيح والكنيسة ينجبوا بنين له عن طريق المعمودية نولد من المسيح، يأتي إلينا الشخص ابن لآدم وارث للخطية، وارث للفساد، وارث للموت ، فالكنيسة تأخذه وتقول له أنت ابني ، أنت ابن المسيح ليس ابن آدم ، تعال يا حبيبي ألدك، ينزل داخل بطن الكنيسة ويخرج من بطن الكنيسة مولود ولادة جديدة ، إن كان أحد مولود من فوق يدخل ملكوت السماوات ، هذا هو الميلاد الفوقاني ، "أنعم لنا بالميلاد الفوقاني بواسطة الماء والروح" فنزل أسفل، الإنسان ينزل في المياه يدفن ، يولد للمسيح أصبح ما اسمه؟ أصبح الأب هو المسيح والأم هي الكنيسة، وأصبح الإنسان يحمل نسل جديد، نسل امتداد لنسل المسيح ، لذلك معلمنا بولس قال: "إن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة" ، خليقة جديدة ، نوع جديد، ليس الذي كان موجود من قديم الزمان ، ليس نسل آدم ، فما هو النوع الذي لنا الآن؟
هل نرجع لحالة آدم؟ قال لا لن نرجع لحالة آدم ، سنرجع لحالة أحسن من آدم ، لأن آدم كان عرضه للخطأ، وكان ضعيف، وكان من الممكن أن يغوى بسهولة ، بمعني أنه لم يثبت نجاحه ، تعلم عندما تأتي شركة تستفيد من منتجها، الذي كان به عيب معين ويقوم بعمل الموديل الجديد يقول لك هذا اسمه موديل جديد .. هذا منتج جديد .. هذا المعدل ، المعدل في ضوء أخطاء الذين قبل ذلك، جاء المسيح في ضوء أخطاء آدم صنع الإنسان المعدل خليقة جديدة .
ما هي الخليقة الجديدة ؟ فهل نحن لا نخطئ؟ قال لك حتى إذا أخطأت أنت لن تفقد بنوتك لله ، حتى اذا أنت أخطأت لن تفقد صورة ربنا التي بداخلك، حتى إذا أخطأت ، إذن ماذا أفعل؟!
يقول لك سترجع لصورتك بالتوبة ، اتحد بي فأغفر لك خطاياك، سأعطيك أشياء تجعلك دائما جديد ، ما هما ؟ قال لك سوف أعطيك الروح القدس وأعطيك جسدي ودمي ، فلا تخف، تمسك بهم ستجد دائما صورتك مثل صورتي، وصورتي مثل صورتك، لا تخف ويجلس الإنسان مع ربنا حتى وإن سقط يقوم ، حتى وإذا الصورة تلفت لديه الأصل ، لا تخف، تسترجع لقيمتك لأن قيمتك فيك لن تأخذها من خارج
على سبيل المثال ذات مرة أحضرت للأولاد ورقة بعشرة جنيهات وسألته كم هذه؟ قال عشرة جنيهات قمت بتطبيقها على أثنين وسألته كم هذه؟ قال عشرة جنيهات فقمت بتطبيقها على أربعة وسألته كم هذه؟ قال عشرة جنيهات. وإذا وقعت في الأرض فكم هذه؟ عشرة جنيهات ، فهي قيمتها فيها مهما كان.
فنحن كذلك الآن نحن في المسيح يسوع قيمتنا فينا، قادمة من من؟ قادمه منه هو ، لذلك يا أحبائي صار لنا ميراث في المسيح يسوع ، فجاء المسيح لكي يرجعنا للملكوت الذي طردنا منه فهذا ما يشغلني لأنكم أبناء الملكوت، فهيا بنا سويا ، هذا ما فعله المسيح ، تري في عيد الصعود وهو يصعد الي فوق فهل صعد له ؟ لا لنا، لأنه في الأصل من فوق فهو ليس بحاجه إلي الصعود لكنه صعد لأجلنا ، الإنسان الغير مستحق لسكني الأرض صار من سكان السماء، الإنسان الذي كان عليه عقوبة، الإنسان الذي فسد طبعه ، الإنسان الذي تسطيع أن تقول عليه عندما تقرأ العهد القديم وتشعر إنه لا يوجد منه فائدة، مهما فعل ربنا لا يوجد فائدة، عصيان دائم ، يميل للخطية دائما، يعطي له هيكل يصنع عبادة أوثان داخل الهيكل، يعطي له شرائع للتطهير يفعلها بحسب الشكل ، فماذا فعل المسيح ؟ قال لك لا أنا لم أعطيك ناموس يرشدك، معلمنا بولس الرسول يقول ماذا كانت الوصية في العهد القديم قال لك عاشت الخطية ومت أنا ، لكن عندما جاء المسيح مات هو وماتت الخطية وعشت أنا ، اشتراني فهل أعيش أنا على الأرض! يقول لك تعيش على الأرض فترة لكي ترجع مرة أخري السماء، فهيا تعالوا لأن مكانكم الأساسي في السماء ، لذلك يقول لنا أنتم لستم من أسفل، إذن يا رب ما الذي يعيننا في رحلتنا لكي نرجع مرة أخري السماء، طبيعتنا رديئة ، نميل للخطايا ، نميل للفساد ، لا نستطيع أن نذهب للسماء، قال سأعطيك الضمان الذي تذهب به للسماء ، ما هو ؟ قال لي سأضع روحي القدس ساكن داخلك إذا أخطأت سيبكتك، إذا قدمت توبة يقبلك ، يعلمك تصلي ، يعلمك تتوب ، يعلمك إنك في وحدة مع الله ، يطمئنك ، لا يتركك إلي أن تدخل السماء هذا هو الروح القدس.
ولكن ما هذه الفترة التي نحن جالسين فيها ماذا نفعل فيها؟ نبارك الذي فدانا، والذي أعطانا ، والذي علمنا ، والذي انتظرنا ، والذي بارك طبعنا، والذي جدده ، والذي أعطانا خليقة جديدة غير معرضة للمخالفة مرة أخرى والسقوط مرة أخرى وقال لك لا أنت لم تعد مثل آدم ، إن كان أحد في المسيح يسوع فهو خليقة جديدة ، دائما تمسك ، دائما قم بإرضاء الروح القدس التي داخلك ، ثق إن مكانك موجود.
هناك مشكلة واحدة فقط والتي من الممكن أن تواجهك، واحدة فقط هي عندما تصر إنك لن تريد، تخيل شخص يكون يقود سيارة ليست بحالة جيدة ، فهي تعطل وتعطل وتعطل ... إلخ، فقاموا بإبدال هذه السيارة قالوا له هذه سيارة قوية اركب وأطمئن ونام، كن بهذه السيارة وهي ستقوم بتوصيلك ، تخيل إذا هذا الشخص قام بفتح السيارة وألقي بنفسه من السيارة ، فهو يموت، كذلك نحن المسيح أعطي لنا الكنيسة وأعطي لنا الأسرار وأعطي لنا الروح القدس وقال لنا ظلوا داخل هذا المجال وسوف تصلوا، المشكلة الوحيدة التي من الممكن أن تقابلنا ان نلقي بأنفسنا من هذه السيارة، لا تسمح يا رب أنا سوف أمسك بها "بأيدي وسناني" وطوال مدة جلوسي بالسيارة سأظل أسأل الناس الذين داخلها وأطمئن على نفسي بأني جيد وفي أحسن حال هذه هي الفترة التي نعيشها الآن.
لذلك أفرح بعمل ربنا جدا واشكره جدا، وقل له أنا الإنسان الترابي أصبحت وارث لعدم الفساد ، وارث لملكوت المسيح ، يقول لك نعم أصبحت وارث لعدم الفساد وأصبحت وارث لملكوت المسيح ، أخذت أنا الذي لك لكي أعطيك الذي لي، أصبحت أنت قديس، أصبحت ابن الملكوت ، أصبحت مبارك ، أصبحت وارث لمواعيد الله ، وكرامة ومجد الملكوت أصبح لك.
لذلك قال لك "لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم سر أن يعطيكم الملكوت".
ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا المجد دائما أبديا آمين.

عدد الزيارات 943

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل