{ إسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد .. فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك ولتكن هذه الكلمات التي أنا أُوصيك بها اليوم على قلبك وقُصها على أولادك وتكلم بها حين تجلس في بيتك وحين تمشي في الطريق وحين تنام وحين تقوم واربطها علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك } ( تث 6 : 4 – 8 )

No File

الأحد الأول :- هو أحد البشارة برحمة المخلص هو صرخة البشرية لله متى الخلاص ؟ نحن أخذنا الوعد بالخلاص وأن نسل المرأة يسحق رأس الحية فمتى تُتمم وعدك ؟ مزمور العشية ← { إلى متى يارب تنساني إلى الإنقضاء حتى متى تصرف وجهك عني انظر واستجب لي ياربي وإلهي أنر عيني } ( مز 13 : 1 – 3 ) انظر واستجب لي ياربي وإلهي إشتياق النفس وأنينها للمُخلص صرخة البشرية لله هيا تعال وخلصنا . مزمور باكر ← { الرب نظر من السماء على الأرض ليسمع تنهد المغلولين } ( مز 102 : 19 – 21 ) دائماً مزمور العشية وإنجيلها يكون فيه توسل وتضرع بينما مزمور وإنجيل باكر والقداس يكون فيه إستجابة هنا المزمور يعلن أن الخطية ثقيلة الخطية أنين وقيود وقد ملكت على البشرية فجعلتها مغلولة بقيودها الناموس عجز عن حل هذه القيود لكنه فضح الخطية الناموس أدان البشرية وأظهر خطاياها { الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية } ( رو 7 : 8 ) فكانت الخطية كمثل الممنوع مرغوب ومادامت الوصية تلح على الإنسان لا تعمل لا تسرق لا تقتل لا لا فهي جعلته يعمل إذاً الخطية إتخذت فرصة بالوصية وخدعت الإنسان صهيون هي الكنيسة وهي أيضاً النفس البشرية هل تريد أن تتمتع بالخلاص ؟ أُصرخ له وقل له * خلص نفس عبدك إقترب إلى نفسي فكها أنا لي زمان مقيد فإلى متى يارب تنساني * وثق أن الله يسمع . مزمور القداس ← { أنت يارب ترجع وتتراءف على صهيون لأنه وقت التراءف عليها لأن الرب يبني صهيون ويُظهر مجده } ( مز 102 : 13 ، 16) نعم يارب نحن أغضبناك لكن رحمتك تغلب وجاء وقت الرحمة أنت الذي قلت أن حكم الموت يثبت على الإنسان وطردته من الفردوس أنت تعود وتتراءف ونحن منتظرين زمان الإفتقاد قد نكون قد إستطعنا الإحتمال حتى الآن لكن الآن لم نعد نستطيع الإحتمال لذلك الأحد الأول بشارة برحمة المُخلص لذلك جاء فيه إنجيل البشارة بميلاد يوحنا المعمدان . الأحد الثاني :- هو أحد البشارة بميلاد المُخلص بداية الإستجابة لصرخة البشرية . مزمور العشية ← { طأطئ السموات وانزل والمس الجبال فتدخن إرسل يدك من العلوإنقذني ونجني } ( مز 144 : 5 ، 7 ) * طأطئ أي شُق * أنت تسكن في الأعالي إن كانت السماء تمنعك عن أن تأتيني فشقها وتعال أو قرَّبها إلمس الجبال فتدخن وهذه علامة من علامات حضور الله في العهد القديم إرسل يدك من العلو وانقذني . مزمور باكر ← { ينزل مثل المطر على الجزة ومثل قطرات تقطر على الأرض يُشرق في أيامه العدل وكثرة السلام } ( مز 72 : 6 – 7 ) إستجابة واضح أنه شق السماء وجاء .. الجزة يابسة تُشير لذبائح العهد القديم التي لم تستطع أن تقدم خلاص جاء مثل المطر عليها أي ندَّاها وجعل بها ليونة المطر الذي جاء على الجزة هو ذبيحة العهد الجديد ذبيحة المُخلص جاء المُخلص على الأرض يُعلم وصايا ويكلمنا بناموس جديد . مزمور القداس ← { إسمعي يا ابنتي وانظري وأميلي سمعِك وانسي شعبِك وبيت أبيكِ فإن الملك قد اشتهى حُسنِك لأنه هو ربِك } ( مز 45 : 10 – 11 ) إشارة للعذراء مريم والسيدة العذراء تشير للنفس البشرية إسمعي وانظري أميلي سمعِك تعالِي أريد أن أبشرك بخبر عجيب لذلك هناك بعض الشروط أنتِ أيتها النفس البشرية إشتهى الملك حُسنِك ما أكرم النفس البشرية في عيني الله خلاص النفس عند الله أغلى من كسب مدينة بكاملها لأن النفس هي صورة إلهية إنسي شعبِك وبيت أبيكِ أي إنسي جذورِك القديمة إخلعي العتيق إنسان الجسد اللحم والدم لماذا ؟ لأن الملك إشتهى حُسنِك وجد فيكِ كل جماله قال للعذراء أنا رأيت فيكِ نموذج وأستريح فيكِ والآباء يربطون بين النفس البشرية والعذراء والكنيسة لأن بهم صفات إلهية الخدمة الإلهية والتأمل وهذه صفات العذراء ولابد أن تكون في الكنيسة وفي النفس البشرية . الأحد الثالث :- هو أحد زيارة العذراء مريم لأليصابات الآن أمامنا المسيح ويوحنا الآن يلتقيا مزمور العشية ← { لأن الرب اختار صهيون ورضيها مسكناً له هذا هو موضع راحتي إلى أبد الأبد ههنا أسكن لأني أردته لصيدها أبارك بركة } ( مز 132 : 13 – 15) رأينا الصلح الذي تم بين السماء والأرض في البشارة ورأينا نموذج سُكنى الله وهي العذراء الله إختار النفس البشرية ليسكن فيها لكن هذه النفس البشرية هي التي فعلت كل التعدي حتى أن الله تأسف أنه خلق الإنسان { لا يدين روحي في الإنسان } ( تك 6 : 3 ) أي مل الله من عصيان الإنسان لذلك أصعب أنواع الخطايا هي أن يصل الإنسان إلى أن روح الله لا يبكته من شدة قسوته لكن هذا العصر إنتهى قال { ههنا أسكن لأني أردته } لذلك في هذه الفترة إنفتحت السماء كثيراً وظهرت ملائكة وأحلام ورؤى لأنه قال { ههنا أسكن } عهد إبتعادي قد إنتهى . مزمور باكر ← { أرنا يارب رحمتك واعطنا خلاصك إني أسمع ما يتكلم به الرب الإله لأنه يتكلم بالسلام لشعبه ولقديسيه } ( مز 85 : 7 – 8 ) يتكلم بالسلام لشعبه لأنه ملك السلام أتى ليعطي بُشرى السلام لشعبه بعد أن كان يتكلم بالعقوبة بدأ يتكلم بالسلام قال للعذراء { سلام لكِ أيتها المُنعم عليها } ( لو 1 : 28 ) وقال للرعاة { المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة } ( لو 2 : 14) بدأ يتكلم بالسلام وبدأت الكنيسة تتهلل سأسمع ما يتكلم به الله صار يكلمني مباشرةً ويقول لا تخافي يا مريم بدأ يطمئنني . مزمور القداس ← { الرحمة والحق التقيا والعدل والسلام تلاثما الحق من الأرض أشرق والعدل من السماء تطلع } ( مز 85 : 10 – 11) أخيراً إقتربت لنا جداً وحقك ورحمتك جاءا مجبئك إقترب جداً . الأحد الرابع :- هذا أحد ظهور يوحنا المعمدان أي ولادته إذاً المُخلص إقترب جداً مزمور العشية ← { صهيون الأم تقول إن إنساناً وإنساناً صار فيها وهو العلي الذي أسسها إلى الأبد } ( مز 87 : 5 – 6 ) يا لروعة الوحي الإلهي ويا لجمال آباء الكنيسة أن يضعوا المزمور المناسب .. الأم صهيون تقول أن إنسان وإنسان وُلد فيها سيأتي ويسكن وسطنا وإنسان صار فيها { الكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده } ( يو 1 : 14) يقول المزمور أن إنسان وُلد فيها ليؤكد أنه يأتي كإنسان كيف عرفت يا داود قبل ميلاد المسيح بألف سنة ومن هو هذا الإنسان ؟ يقول داود النبي لا تتعجب من هذا !! فماذا تقول عندما تسمع { ثقبوا يديَّ ورجليَّ أُحصي كل عظامي }( مز 22 : 16 – 17) قد نتخيل أن الكتاب كُتب كله في زمن واحد لكنه كُتب في 1600 سنة وتجد الآية الأولى في سفر التكوين مثل الآية الأولى في إنجيل متى مثل آخر آية في سفر الرؤيا رغم أن كُتابه كانوا متعددين الثقافات والعصورإفرح لأنه قد إقترب وسيأتي ويسكن في وسطها . مزمور باكر ← { فلتفرح السموات وتبتهج الأرض وليعج البحر وجميع ملئه يبتهج كل شجر الغاب أمام وجه الرب إنه يأتي ليدين الأرض يدين المسكونة بالعدل والشعوب بالإستقامة }( مز 96 : 11 – 13) فرحه الخليقة بقدومه حتى الشجر والبحر ولأنه يأتي الرحمة الإلهية تجاوبت وقد إقترب الخلاص . مزمور القداس ← { يا جالس على الشاروبيم إظهر قدام أفرايم وبنيامين ومنسى هلم لخلاصنا يا الله أرددنا ولينر وجهك علينا فنخلص } ( مز 80 : 1 – 3 ) أفرايم ومنسى وبنيامين محبوبين أي إظهر لكنيستك المحبوبة نعم أنت جالس على الشاروبيم المركبة النارية لكن إظهر لكنيستك ومُحبيك تخيل عندما يجتمع مجلس الشعب ومجلس الشورى ويكون هناك شخص يقف يرقب مجئ الرئيس وعندما يقترب الرئيس ينادي ويصرخ مُعلن مجيئه فيجعل الكل في صمت اليوم الكنيسة تصرخ هذه الصرخة لتجذب إنتباهنا بالبهجة والفرحة الآن أنت إقتربت تعال لم تعد مُحتجب ولم تعد تكلمنا بنبوات أو رموز صرت تكلمنا بنفسك{ كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه } ( عب 1 : 2 ) إبنه بهاء مجده ورسم جوهره الإلهي الروح القدس في الكنيسة خلال شهر كيهك يمهدك لاقتراب التجسد الإلهي الكنيسة المحبوبة ليست مبنى بل حياة لابد أن نحياها ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين