العظات

مجنون أعمى اخرس

بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين تحل علينا نعمته وبركته ورحمته الان وكل اوان والى دهر الدهور امين... فصل من انجيل بشارة معلمنا متى البشير بيتعاد علينا في الكنيسه كثير قوي.. حين اذن احضر اليه اعمى به شيطان تلاقيه في بعض البشاير الاخرى احضر الية مجنون اعمى اخرس..فى أمراض بيتقال عليها متلازمه بتبقى شبكه امراض.. مع بعضهم يعني حاجه بتجيب حاجه بتجيب حاجه يبقى فيه متلازمات في الامراض الجسديه هكذا في الامراض الروحيه في متلازمتات .. في الحقيقه يعني اختارها المرض الاولاني اللي هو الجنون بعيد عنكم جنون اختلال العقل تفكير الغير منطقي تصرفات غير المنطقيه ثلاث حاجات احنا عايشين بيهم التفكير والمشاعر والاراده لما بيكونوا مرتبطين ببعض الثلاث حاجات دول الانسان بيتصرف كويس يعني مشاعري دلوقت مثلا يعني انا عايزه اكل بس عقلي بيقول لي ما يصحش هنحضر قداس وتتناول..فارادتى تقول لا مش هاكل دلوقت ده كده معناه انه شخص الثلاثه مظبطين مع بعض المشاعر مع العقل مع الاراده لكن لو الثلاثه مفكوكين من بعض هتلاقي ان الانسان يعمل حاجات ضد العقل ضد المشاعر ضد الاراده الثلاثه مفكوكين من بعض ده الجنون القديس العظيم الانبا انطونيوس شبه الخطيه بالجنون قال اصل الخطيه نوع من انواع اختلال العقل الخطيه نوع من انواع الانسان الغير متزن اللي مش بيحس بتصرفاته دة كدة اسمة اية...اسمة الجنون... يعني تخيل كده لو واحد بيكلمك على انه مثلا يبيع الشقه بتاعته تقول له عايز كام .. يقول لك10 جنيه..دة مجنون . يعني كده ده واحد بيعمل تصرفات غير منطقيه اصل هو مثلا جعان وعايز يجيب ساندويتش طب جعان وعايز يجيب سندوتشات .. طب يعني جعان يقوم يبيع شقه!! ده كده اسمه جنون..... الانبا انطونيوس قال الخطيه جنون لان فى الحقيقه احنا بنعمل في الخطيه حاجات غير منطقيه ايه هي ان الانسان يخسر حاجه غاليه عشان ياخذ حاجه رخيصه يخسر حاجه كبيره عشان ياخذ حاجه قليله ده كده اسم مجنون ما هو المثل اللى احنا لسه قلناة من شويه ده بتاع الراجل اللي عايز يبيع الشقه بشوية ملاليم .. طب ما احنا كثير بنبيع ماسكنا الابدى بلذة ارضية واحد زي عيسو انغلب لشهوه بطنه قال له عاوز اكل قالة ا ديني بكوريته قال له ايه ؟قاله اتفضل قال له يا سيدي بلا بكوريه بلا بتاع مش انا ماضي الى موت يعني مش هتنفعني بحاجه (جنون) باع الغالي بالرخيص طب يا عيسوي طب خليها دة جنون ... اهو ياما احنا احبائي بنقع في نوع من انواع الجنون ده ان الواحد يختار الارض عن السماء واحد بيختار 10 20 سنه عن الابديه واحد بيختار انة يتمسك بامور ذائلة.. الكتاب المقدس بيقول الحياه بخار يظهر قليلا ثم يضمحل.. احنا عايزين نمسك البخار بايدينا نتيجه امسك البخار بيدينا تلاقي ايه.. ما فيش حاجه .. عشان كده ا احبائي لما الانسان يكون مش بيفكر صح يعمل ايه ؟؟يعمل للابديه لازم تعرف ان كل الاشياء اللي احنا عايشين بها ان كل ده زائل لدرجه انو معلمنا بطرس قال في وقت هتنحل العناصر الحل العناصر يعني ايه ما يبقاش فيه مواد الحياه هي دي العناصر.. العالم كله يزول وشهواتة لابد ان يكون الانسان عاقل اومال المجنون عاوز اية ..عاوز يبيبع الغالى بالرخيص...وعاوز الحاجه بتاعه دلوقت وبس جنون .. ياما احبائي الاشياء بتصير عندنا الهة الاله بيبقى عندنا شيء ياما عبادة الأشياء تبقى فى قلبنا.. وفي از هنا وسعين اليها.. الواحد لازم يسال نفسه سؤال في كل امور حياته لازم تقول لنفسك سؤال صغير جدا حطه قدام قلبك وقدام عينك .. قل له بعدين؟؟ جبت كذا اشتريت كذا جبت عملت كذا جبت عربيه سفرت هاجرت اسال نفسك وبعدين وبعدين وبعدين اصل من ضمن جنون الخطيه ان الانسان ما بيكونش واخذ باله من حكايه بعدين دي مش واخذ باله هو عاوز دلوقت وخلاص.. بولس الرسول يقول ايه ان نقض بيت خيمتنا الارضى فلنا في السماء بناء.... ساعات بيكون الانسان متلخبط شايف ان الحياه بتاعة دلوقت وبس تقول له السماء يقولك دةوهم الدينونه يقول لك ده تهويش ممكن يثبت لك اصلا اللي ما فيش حياه ابديه ولا في اي حاجه ما فيش حاجه اسمها ده دينونة عايز يسكن ضميرو عايز يعمل نفسه حسابات خاصه حين حينئذ احضر اليه مجنون اعمى اخرس اصل الجنون يجيب العمى والخرس اصل الواحد مش شايف ياما الانسان احبائي الخطيه بتعمى بتخلي الانسان ما بيكونش شايف حقائق الاهية....قصة النهاردة بتاعت القس بيقول لك شماس شماس صغير شاف رؤيا شاف اثنين نورانيين حاضرين في الكنيسه بيباركو الشعب وبيشوفوا امراض وعند البخور ع المذبح شم ريحه جميله ياما حاجات في الروحيات اللي بنمارسها محتاجه ايمان اكتر من العيان و محتاجه نظره روحيه عين مفتوحه زى الترنيمه مابتقول لو الروح يدينا نشوف الكنيسه دى بالروح مش يعنينا... هنلاقيها سماء ثانيه حاجات كثير احبائي في حياتنا محتاجين نشوفها من نظره الاهية من النظره كتابيه ايه العالم ونستخدم العالم... ايه الاولاد لمجد المسيح نربيهم حسنا يحمله اسمه بين الناس دول شهود وامناء للمسيح نظرتي للمال انه وسيله نظرتى للنجاح انه لمجد المسيح نظرتي للحياه انها قصيره المال وسيله لما الانسان يعقل تلاقي كده شويه.. شويه تراب يتشالوا نشوف بقى الامور على حقيقتها تعرف يعني ايه مرض يعني ايه سماء يعني ايه ان الجسد ده ضعيف جدا جدا جدا يعني ايه ان يصنع محبه نسمع رحمه ونصنع صدقه ما خلاص مع الحاجه اللي كان متمسك بها عارفين ان هي ثراب... ابتدي يعقل ليه يعقل؟ خلاص بيقولوا اذا كان يشوف الشخص عاقل ولا مجنون فى مستشفيات الامراض العقليه بيعملوا لهم اختبارات كتيرلهم مثلا ينظف مكان يشوفوه ينظفوا ازاي.. يشوفوا كدة اذا كان يقعد ينضف مكان يجمع شويه تراب وبعدين يروح يرميهم ثاني.. يقولوا ما خلاص اه تقريبا لسه الحكايه مش مضبوطه معي.. بعدين يجيبوا حاجه يعملوها ميه بيقولوا له خذ المساحه والجردل واقعد امسح الميه بيلاقوا الميه اللي بيشيلها في الجردل يفضيها ثاني.. وهكذا.. خلاص يبقى ده لسه لسه تفكيره مش مضبوط.. المفروض بقى كان اهم حاجه يعملها كان يقفل الحنفيه ما هي طول ما انت عمال تنشف في الميه و حنفيه مفتوحه ابقى كده عمرك ما هتعرف تلم الميه اهو ياما كده احنا احبائي بنعمل كده سايبين الحنفيه مفتوحه تنزل شر علينا سايبين الدنيا هي اللي تمشي فينا سايبين رغبتنا شهوتنا هي اللي بتدفعنا... عشان كده معلمنا بطرس الرسول يقول لنا ايه انما نهايه كل شيء قد اقترب فا تعقلون واصحوا...( مجنون اعمى اخرس) ولا شايف ولا سامع الاله اللي في حياتي ما اعرفش وانا سامع ولا شايف شايف اكل وشرب ودنيا هو ده اللي انا شايفه شايفه فولا وفلان.. لا بس انا عاوزك تشوف حاجات.. ثانيه اشوف ايه ..شوفي ان الدنيا دي صغيره قوي.. لازم تشوف انك ازاي تصنع بره وتشوف المسيح في الناس لازم عينك تبقى عين بتشوف لازم تقول نسبحك نباركك نشكرك نمجدك ننطق بوجودك وباسمك ده الانسان اللي بيبارك اي اي كلام بيقولوا الانسان طول اليوم ما فهوش بركه ربنا مفهوش بركه الست العذراء والقديسين ما فهوش علامه الصليب يبقى ده انسان اخرس( لسان ) ياما الانسان احبائي محتاج يشوف الامور على طبيعتها يترجم الامور صح يشوف المرض .. يقول له يا يا رب اشكرك على الصحه اللي انت اعطتهالى.. بس انا عارف ان الجسد والصحه ذائل.. عامل حسابي كويس قوي ان الجسد ده زائل انا عارف يا رب وانا بشكرك على شويه الصحه اللي انت اديتهم لي...( ده كده انسان بيترجم الامور)) تجربه زي اللي العالم كله بيمر بيها دلوقت دي وباء يكتاح العلم العالم كلة لو ما فهمناش الدرس يبقى (مجنون اعمى اخرس مش فاهم) مش فاهم ربنا عايز يقول ايه ربنا عايز يقول يا جماعه انا موجود انا قادم انا معطيكم كل شيء باركونى مجدونى احمدونى مش بعاقبكم انا بقربكم. بس شايفكم مالهيين على راي مره الست العذراء كانت ظاهره الاطفال قالتلهم قولوا رساله للناس الوقت قريب وانتم تلهون.. انا عماله اشفع فيكم اشفع فيكم عمالة اقول لابني اصبر تأنى اديهم براح بس في الاخر لازم يكون في دينونه( الذين صنعوا الصالحات الى قيامه الحياة و الذين صنعوا السيئات الى قيامه الدينونه)) مش شايف الاحداث مش سامع(( اختم كلامي مره واحد كان تعبان قوي وصل لدرجه العنايه المركزه وقاعد في حجره العنايه وحاسس بقى بصوت الاجهزه وحاسس باقتراب ساعات النهايه فبص للسماء كدة وقالة كدة برضة يارب تاخذني بدون انذار ارجوك يا رب انقذني وانا اصلح نفسي وصلح في حياتي انا ما تعودتش منك يا رب ان انت تبقي قاسى عليا كدة .. واديني فتره كده عشان اعرف اتوب واتصلح انا يا رب كنت اعمى سامحني واديني فرصه ففعلا... عايش 10 او 12 سنه بعد الموضوع ده.... فحصل بعد كده انه تعب وراح نفس المكان فقعد يقول له برده كده يا رب ما تمهلنيش.. قال له ماامهلتكش... قال لها يا رب انت ما انت مانبهتنيش... قال لة كام جنازه حضرتها كم شاب انتقل . كم مريض زرتة كم فقير افتقدتة .. كم وكم وكم كل ده وانا مش باكلمك.. بس للاسف احيانا الانسان ما بيسمعش في انسان في ودانه وتصرخ وبرده مش سامع عشان كده ربنا عاوزنا نكون عندنا مجرده اشوف وافهم اقولة يارب ده انت مطول بالك على قوي.... انت كثر خيرك انك انت محتويني كثر خيرك انك صابر علي.. اصبر عليا يارب عشان اصنع بر .. عايزه اعوض اللي فين. ربنا يقول لك لا ما تخافش الحته دي على انا بتاعتي انا انت بس اطلب التوبه دلوقتى وتقدم خطوات عمليه ما يبقاش حبك لنفسك زي ما هو ولا للمال ولا للعالم ولا للمقتنيات ولا للارض.. ولا للشهوات ولا الغرائز... اقول له يا رب انا عاوز امجدك في جسدى عاوز اكرمك في حياتي.. عاوز امجد اسمك.. ساعتها هنخرج واحنا معافين تماما خلاص ابتديت افكر صح وابتديت اشوف صح واسمع صح فى الافلام لما كان يجي صوره الشخص المجنون ده يجيبوا متلخبط وشعره منكوش وعمال يزعق وعمال يضرب بعد ما يسوع شفاه جابوا لك واحد هادي متعقل ربنا يدينا احبائي ان نشفى من امراضنا الجسدية والروحية وان يصنع فينا اية صالحة ان يعطينا ان نشفى من أمراضنا الجسديه وروحيه يكمل نقائصنا و يسند كل ضعف فينا بنعمته لإلهنا كل المجد أبدياً أمين

الجهاد والنعمه الاحد الرابع من ابيب

بأسم الاب والابن والروح القدس آله واحد آمين . فلتحل علينا نعمته ورحمه وبركته الان وكل أوان والى دهر الدهور كلها آمين. الاحد الرابع من شهر أبيب. تقرأ علينا احبائي الكنيسه في هذا الصباح المبارك ،فصل من بشاره معلمنا يوحنا ،اللي هو اقامه لعازر من الموت، ربنا قادر على كل شيء قادر انه يشفي المريض وقادر ان يقيم الميت وقادر ان يقيم الميت الذي تسلط عليه الموت بعد اربعه ايام ، معجزه اقامت لعازر مليئة بالمعاني الروحيه الجميله، لكن يوجد معنى في المعجزه عاوزين نركز عليه مع بعض شويه النهارده، وهو ما بين الدور الإنساني وما بين الدور الالهي او زي ما بيقولوا لنا الاباء القديسين عن الجهاد والنعمه، في دور إنساني الدور الإنساني ده يبان في مريم ومرسى الذين ذهبوا الى الرب يسوع يقولوا له، يا سيد هوذا الذي تحبه مريض بعثوا له ،وبعدين هو تأخر عليهم ما جاش.. يقول لك ،ومكث يومين في الموضع ،طب يا رب يعني هما بعثوا لك مخصوص واحد مشى لك مشوار تقريبا يوم،، عشان يقول لك ان لعازر تعبان، يعني معناها ان الحاله خطيره. المفروض تسرع.وتاتى لكن هو بيقول لك ..مكث بعدها يومين.. بعدها قال لهم وهو لسه متحركش من هناك ...لعازر حبيبنا نام .فظنوا.انة يتكلم عن ركاد الموت ..وابتدى يرجع لهم ثاني السكه تأخذ يوم على ما يرجع يبقى كده بقى له اربع ايام ..اربع ايام رايح لهم.. فطبعا كان مريم ومرسي خلاص فقدوا الامل ،قالوا له لو كنت ها هنا لو كنت. لو كنت لحقتنا وجيت ما كان مات اخي ،قال لها اخوك هيقوم ..قلت له ما انا عارفه انه هيقوم بس هيقوم فين في اليوم الاخير... لسه بدري انا عاوزه دلوقتي ..قال لها انا هو القيامه و الحياه من امن بى ولو مات فسيحيا.. قالوا لهم..اين وضعتوا..فذهبوا بة الى القبر..قال لهم طب ارفعوا الحجر ،فرفعوا الحجر، الكلام ده كله يمثل الدور الانساني، الدور الالهي اللي هو ايه بقى،، لعازر هالم خارجا، خرج الميت وهو مربوط اليدين والرجلين.. لقينا ربنا يسوع بيقول لهم حلوه وضعوا يمضى..طب ماانت اقمت الميت حلوا انت؟! اللى يقيم الميت ما يعرف يفك شويه رباطات قماش؟! الموضوع يعني بسيط.. قالك لا.. في دور إنساني..في دور على الإنسان ،احنا احبائي في حياتنا لازم يكون لنا دور جهاد لكن اللي هيقومنا هو ربنا، لكن لازم انا الذي اطلب لازم انا الذى اصرخ. انا اقول له يا سيد هوذا الذي تحبه مريض، لازم انا اللي اروح له واسجد له لازم انا الذى ارفع الحجر، من على باب القبر لازم انا اللي اكشف له ضعفي لازم انا اللي اكشف له موتى، لازم انا اللي اكشف له خطاياي ،لازم انا اللي اقوده الى موضع موتي انا ،،في دور انساني احبائي.. الصعب على ربنا يسوع هو اقامه الميت ..دة الدور المستحيل،دة الدور الي انا ما اعرفش اعمله ابدا ،لكن. الدور الإنساني ربنا لم يطلب منى فوق طاقتى..ربنا عاوزك انك تطلب تجاهد تصرخ انك تتألم من خطاياك..انك ترفضها...انك تكون عاوز تقوم منها..وبتترجاة وتتوصل الية. وتصرخ لة وتسجدلة...وهو الذى يقيم فى الاخر .. بس ما ينفعش ابدا هو يقوم من غير ما تكون انت عاوز ما ينفعش هو يجي من نفسه كده ويروح رايح عند قبر لعازر ويقوم لعازر لوحده خالص من غير ما احد يطلب منه.. لا ...لازم احد يطلب. لازم يكون في دور انساني.. القديس اغسطينوس يقول لك ان الله الذي خلقك بدونك لا يقدر ان يخلصك بدونك لازم انت تطلب ..انت ارفع يدك انت اسجد. انت اصرخ قل له ارحمني قومني.. توبني غيرني.. انت اللي تعطيني القوه دي والنعمه دي.. انا هطلب.. والكنيسه تقول لي صوم اصوم حاضر..دة قليل جدا دة ولا حاجه... ده شيء بسيط ..مجرد تعبير من جوايا على ان انا بإن من جسدي .انا عاوز اضبط جسدي فالكنيسه قالت لي اصوم..اقول حاضر..لكن ثمر البر هيتزرع فيا من ثمار عمل الروح القدس بداخلي.. بس انا بتجاوب مع النداءات..الالهية .. في دور عليا وفي دور عليه. ارفع الحجر بسيطه. حلوا ودعوا يذهب بسيطه.. لكن جوهر الامر اللي هو اقامه الميت نفسه. ده بتاعه هو. التغيير في حياتنا احبائى..ازاى طبعنا يتغير..ازاي الانسان يكف عن خطاياه ..دة امر ممكن يكون صعب جدا على الانسان.. ده عمل الله جوانا.. بس مش ممكن هناخذه من غير ما نكون بنطلب اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم.. ما ينفعش ابدا ما ينفعش ابدا يفتح ولا يعطينا شيء ولا يجاوبنا من غير ما نسأل ونطلب ونقرع. لازم يكون علينا احنا دور..فى دور علينا احبائي ..الدور بتاعنا ده نجتهد ان احنا نكون امناء الى النهايه لما جاء ربنا يسوع المسيح يشبع الجموع... انت الرازق ومعطي جميع الخيرات ..كلمه منك تأكل الكل...قال لهم لا انتم عندكم ايه؟ احنا عندنا حاجه صغيره..هاتوهاا اللي عندكم..مش هى امكانيتكم..مش هو ده دورك..هاتوا وانا اشتغل..يلرب انا وقتي ضيق ما باعرفش اصلي كثير وما عنديش كلام كثير وما عنديش جهد كثير.. لو سمحت قدم اللي تقدر عليه ..ما فيش حاجه اسمها ما تقدمش خالص ..قدم اللي تقدر عليه.. القليل اللي عندك ربنا يبارك فيه.. قدام الخمس خبزات والسمكتين بتوعك عشان هو يشتغل.. زمان ايام اليشع النبي جاءت له امراه قالت له انا جوزي مات وعليه دين والراجل اللي جوزي خذ منه الدين بيطالبني بالدين ولان الدين كبير قال لي لو ما ادتنيش الدين هياخذ منك اولادك بدل الدين...فذهب تصرخ له..اليشع قال لها..وانتي عندك ايه تقدري انت تعملي ايه ؟ قالت له ما عنديش حاجه انا ارمله ..غلبانه.. قال لها لا انتى عندك ايه قالت له ما عنديش ...لو اقول لك مش هتصدقني عندي في بيتي شويه زيت صغيرين قد كده ...وريني انت بقى هتعمل ايه..فقال لها..عندك اوعيه فارغة؟ قالت له عندي وآعين ثلاثه قال لها لا.. خذي شويه اوعيه من جيرانك . على قد ما تقدري مش مهم لما تقولي لجارتك اعطيني حلة فاضيه.. قال لها خلي بالك.. ما تقلليش . هاتي اوعيه زي ما انت عاوزه.. ابتدت تجمع اوعية هى واولادها...وظلت تشحت اوعيه تشحت اوعيه وبعدين؟ قال لها اقفلي الباب..فقفلت الباب...فقال لها ابتدى صبي الزيت في الاوعيه... انهو اوعيه ..دى دهنت زيت.. دهنه زيت .ابتدات تصب في الوعاء ده ..في الانيه اللي جمعتها تلاقي اول اناء امتلئ..ولسة دهنة الزيت موجوده.. وبعدين في الثانيه في الثالثه..فى الرابعة...ظلت تملأ كل الانيه اللي عندها وكل الانيه امتلأت...واول مااصبح ما فيش إيناء . الزيت واقف يعني لو كانت جمعت انيه فاضيه اكثر تانى..كانت ملئت ايه ثاني.... قال لها بيعى الزيت ده.. بقى وسدى الدينون اللي عليكي...اذا لازم يكون عندي انا دهنة زيت صغيره اقدمها.. لازم اجتهد واجيب اوعيه فارغه ..وهو يكمل انا يا رب ما عنديش حاجه بس قلبي بيحبك حلو جميل قدم لي قلبك دة ...انا يا رب ما عنديش حاجه.. لكن اقدر اقول لك ارحمني...جميل ..قولها بس يا ريت ما تقللش..قولها كثير بلاش تقلل. قولها كثير.. اطلب كثير.. بلاش تقلل.. بلاش تبقى الحاجه في يدك وتقول لي ما اعرفش.. لا.. لان اللى أنا هاعمله معك ده المستحيل ..مش معقول يعني انا هاعمل معك المستحيل اقوم لك الميت، وانت مش عاوز ترفع الحجر. تقول لي اصلي ثقيل ...ثقيل... الحجر ثقيل ولا الموت هو اللي ثقيل؟! الموت هو اللى ثقيل..الخطيه هي اللي ثقيله...لكن واقفة صلاة ...دى تقدر عليها..ماتقوليش مااقدرش...صرخة من اعماق قلبك...ماتقوليش مااعرفش لا...... دي تعرف... وتعرف كويس قوي... بدليل لما انت لما بتتظلم في حاجه ولا بتتضايق من حاجه بتعبر عن مضايقتك دي.. طيب ما انت الخطيئه غلباك..ما تعبر ..لازم يكون عندك الدور البشري عشان الدور الالهي يبدا يعمل... ربنا ما يشتغلش ابدا احبائي مع انسان مستلقي على ظهره ولا يطلب ولا يسال ولا يقرع ولا يريد لا لا لا ربنا عاوزك.. انت ...عشان كده القديسين يقول لك فضائل كثيره تريدك ولكنها تريدك ان تريدها ...فضائل كثيره تريدك ولكنها تريدك ان تريدها...فضائل كثيره نفسها تملئك ...محبه من الله ..محبه تغفر للمسيء.. محبه تتخطى الميل الاول والثاني ..محبه بلا حدود بحسب قلب الله.. بس انت عاوزها ولة لا ..انت عاوزها ولة لا... انت عاوز يكون عندك قلب رحيم..انت عاوز يكون عندك قلب بحسب قلب ربنا..طب اطلب وشوف ربنا هيعطيك اية...شوفنا فى القديسين احبائي...شوفنا قد ايه لما طلبوا اخده بفيض... لدرجه ما كناش مصدقين نقول يا رب هو في بشر كده... احنا يا رب بنتعب لما بنسمع الحاجات الكبيره قوي دي.. اقول لك لا ما تتعبش اصل ده من عندي انا اوعى تفتكر ان دة من عندهم... بس هما كانوا بيطلبوا هما كانوا عاوزين... ما تتخضش.. تتخضش لما واحد يبيع كل مالة...هو كان عاوز ..وانا اللي كملت وانا اللي سند ... ما بتتخضش لما واحد يقولك باع نفسه.. عشان يعطى ثمنه للفقراء ...اصل هو بس كان عاوز.. وانا اللي كملت... انا اللي عملت الحكايه الصعبه دي.. مش هو.. عشان كده قال لك بدوني لا تقدروا ان تفعلوا شيئا ...جاء التلاميذ عاوزين يصطادوا طب ما ممكن يا رب..و هما واقفين كده من على الشط تروح مالي لهم المراكب بتاعتهم سمك... ويلا وكلوا وبيعوا...قال لهم لا ادخلوا ...ادخلوا اه لازم انتم تدخلوا لازم انتم تلقوا شباككم.. لازم انتم اللى تدخلوا للعمق.. وتوعوا..واسمعوا الكلام واتعبوا شويه.. قالوا له ..احنا تعبنا.. قال لهم لا اتعبوا ثاني بس على كلمتي.. بصوا..وجدوا صيد كثيره جدا بس.. كان لازم هم يتعبون ولازم يلقوا الشبك ..ولازم يسمعوا الكلام ..اهو احنا كده احبائي.. لازم يكون لينا دور رافعين أيادي طاهره نقيه امام الله... ربنا احبائي عاوز يصنع فينا عجائب عاوز يغيرنا ويقومنا من موت تسلط علينا لدرجة النتانة...ربنا عاوز....لكن احنا عاوزين ولا...لا..عاوز يشوف فيك الرغبه دي عاوز يشوف الاراده دي.. عاوز يشوف فيك الصرخه دي.. يا سيد هوذا الذي تحبه مريض ...اسجد له.. تضرع الية ..واطلب بقلب اطلب بصدق.. اطلب بثقه ..ولما يقولك ارفع الحجر....لما يقول لك ربنا اقراء فى الكتاب المقدس قل له حاضر... الموضوع مش صعب احبائي فاكرين.. عندما ذهب الرجل الابرص لالِيشع النبى. قل له نعمان السرياني انزل اغتسل في النهر سبع مرات. الراجل زعل بقى انا مسافرلة بلاد عشان يقول لي انزل استحمى في النهر؟! كنت استحميت في بلادنا انا جاي له عشان يصلى من اجلى و يلمس لي جسدي الابرص ده بيده. لاني اسمع انة رجل تقي ويخاف الله يعمل معجزات.. جاي له يعمل لي حاجه احس ان هو بيتلامس مع براصي.. يقولى استحمى في النهر ؟ وحتى بعتلة من غير ما يقابلة.. رفض ..فالغلمان بتوعه.. قال له يا سيد ما طلبش منك حاجه مستحيله ده بيقول لك انزل استحمى في النهر...هو لو كان طلب منك حاجه صعبة كنت ماتعملهاش . ده طلب منك حاجه بسيطه قوي ..انزل يلا كده قال لهم طب خلاص عشان خاطركم .. نزل استحمى فى النهر سبع مرات ...بيقول لك بقى جسدة كأنة جسد طفل صغير.. اقول لك اعمل اللي عليك..طيع الكلمه..يقولك شكرا لله لانكم اطعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتوها ..طاوع الكلمه اعمل الجزء بتاعك.. سيب على ربنا الباقي ربنا بيقول لك ارفع لي قلبك بإستمرار ..قول له حاضر..يقولك انا بقى هعطيك قلب طاهر..نقى ... ربنا بيقول لك ارفع لي ايدك ربنا بيقول لك مجرد ان انت تقدم النيه دي ..هتلاقي حاجات كثير جدا بتتغير جواك تاخذ انسان جديد ..تاخذ صفات جديده بحسب خالقك .. ايه العجب ده... ايام يشوع ابن نون وموسى النبي كان في حرب مع عماليق ..يشوع عمال يحارب في الارض تحت..والعماليق دول جبابرة حرب متسلطين واقوياء جدا... والحرب ثقيله جدا على يشوع ..فحسوا ان هم هيتهزموا فبعتوا لموسى قال له الحقنا ...قال لهم اعملكم اية...قالوا ما نعرفش بس احنا بنتغلب.... قال لهم اصلي من اجلكم قالوا له اه لو سمحت صلى لنا ..ابتدى موسى يرفع يداة ويصلى ...اول ما موسى يرفع يداه... الكفه بتاعت الحرب بتختلف تماما ..يحصل ان الجيش يشوع يكون اقوى واكثر وكفته هو الراجحة عن جيش عماليق..وبعدين موسى. يتعب...لانة اعد له ساعه او ساعتين رافع يداة...راح منزل ايده ريح شويه.. اول ما يريح شويه يتغلبوا... قالوا له الحق الحقنا احنا بنتغلب قال لهم معلش كنت بريح شوية...قالوا له..ما تنزلش ايديك ثاني.. لدرجه انه عملوا ايه معه جابوا له اثنين يسندوا لة ايدة .. من اليمين ومن الشمال.. ايه العمل في ناس بتصلي وناس بتحارب.. في جهاد وفي نعمه ..الجهاد الناس اللي بتحارب والناس اللي بتصلي ده عمل النعمه.. ربنا عاوز يعطيك نصرة ..لكن عاوز يقولك ارفع يديك.. ده موضوع بالنسبه للنصره موضوع قليل بيقول لك ارفع الحجر..دة موضوع قليل.. مين اللي هيقوم الميت مين اللي هيعمل العمل الصعب..مين اللي هيغير مين اللي هيعطي الفضيله.. مين اللي هيعطي الحياه الابديه.. اللي احنا منستهلهاش ابدا ..هو ربنا ..لكن بيقولك جاهد.. شويه الايام بتاعتك اللي انت عايشها دي ..عيشها من اجلي ...دة عمل بسيط....قصاد اللى هتخدوا..دة مجرد هترفع حجر .. مجرد انه بيقوم لك الميت وبيقول لك حلة ...اتمتع انت بقى بالبركات دي خلي عندك الدور بتاعك ده انت تعمله.. ربنا بيقول لك هات بذرة حطها في الارض.. حاضر لكن ازاي بقى البذره دي جوه الارض.. هتكبر وتنبت وتطلع ثمر.. اهو ده الموضوع الصعب.. ده موضوع بتاع ربنا ..لكن البذره ان انت تجيبها وتحطها في الارض وتسقيها ده بتاعك.. لكن نمو البذره دة بتاع ربنا... احيانا احبائي الناس تتطرف شويه..يقول لك لا لا الموضوع كله على ربنا ..بالنعمه انتم مخلصون..اه الموضوع كله على ربنا فعلا انا متأكد ان على ربنا بس مش ممكن البذره تكبر من غير مزرعها اساسا ..مش ممكن ان الفضيله تنمو جوايا من غير حتى ما يكون جوايا حتى اشتياق للفضيله دى... مش ممكن مش ممكن الميت هيقوم من غير ما اقول له قومه من غير ما اطلب لا صحيح النعمه هي اللي هتعمل ولما معلمنا بولس قال بالنعمه انتم مخلصون فعلا النعمه هي اللي هتخلصنا احنا ما نقدرش نخلص من غير نعمه ربنا ...لكن لابد يكون لنا تودد الى النعمه طلب للنعمه سؤال للنعمة...وكل اعمال الانسان مهما كانت هي قصدها عمل ربنا ولا حاجه.. بس المهم ان ربنا يشوف فيك الدليل ..يشوف فيك الدليل بتاع محبته ..عاوز يشوف فيك الرغبه تخيل انت كده لو ربنا اعطى كل الناس كل حاجه من غير ما يطلبه طب ما الناس هتبدد الحاجات اللي بتاخذها دي لازم العطيه دي تكون مقابلها طلب او رغبه ..عشان خاطر يشوف الانسان ده هيحافظ عليها ولا لا اللي بيطلب الحاجه احبائي بيكون حبيبها بيكون طالبها تلاقيها متمسك بيها... لعازر هالما خارجا هي دي الكلمه اللي احنا عاوزين نسمعها النهارده نخرج النهارده واحنا فرحانين بس في نفس الوقت لازم تخرج مننا..انات ..انات على الاقل بتقول له يا رب قومني يا رب اشفيني يا رب افتقدني يا رب غيرني انا محتاجه جدا يا رب اعنا يا الله مخلصنا ليس لنا معين اخر سواك...إننا قد تمسكنا جدا ..احنا يا رب ضعفاء قوي لكن بنحط ضعفنا ده قدامك بنضع مرضنا قدامك ...بل نضع مُتنا قدامك .نضع نتنتا قدامك واثقين ان كلمه منك تقوم كلمه منك قادره ان هي تشفي وتغير اوعى تهمل الدور اللي عليك اوعى لو عملت الدور اللي عليك تتكبر.. لانه مهما عملت أحنا عبيد بطالين.. مهما عملنا هو صاحب الفضل الاول والاخير ...قالك منه وله وبه كل الاشياء ما تهملش الدور اللي عليك ..الكنيسه لما تقول لك صلي صلي لما تقول لك صوم .صوم لما تقول لك ارفع قلبك ارفع قلبك رغبة الحياه الجديده رغبه التغيير لازم انت تعبر عنها باستمرار عشان ربنا يتحنن عليك وينظر الى اشتقاقات قلبك ويعطيك حسب قلبك....ويعطيك بحسب قلبة هو ..غنى وقوة ومجد..ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين

الزمن وقصد الله الأحد الرابع من مسرى

باسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين.. فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الان وكل اوان والى ظهر الدهور كلها امين ..بتعودنا الكنيسه احبائي في الاحد الرابع من شهر مسره و هو يعتبر اخر حد في السنه القبطيه ما لم يكن الشهر الصغير في يوم احد تقرا علينا انجيل على نهايه العالم ونهايه الايام واقتراب ملكوت الله ..متى يكون هذا وما هي العلامه عندما يتم جميع هذا ..سنين بتعدي على الانسان سنه وراء سنه وراء سنه نودع سنه ونستقبل سنه عايزه اتكلم معاكم شويه عن قصد ربنا من تتابع السنين ..قصد ربنا من تتابع السنين هو تحقيق مشيئته في حياتنا.. قصد ربنا من تتابع السنين تحقيق مشيئته فى حياتنا. قصد ربنا من تتابع سنين تحقيق مشيئته فى حياتنا ..ربنا ليه قصد ربنا له فكر ربنا لة اراده.. يا رب الايام بتعدي عليا انت عاوز مني ايه.. جميل الانسان احبائي اللي يكون فاهم اللي بيحصل له وفاهم ايه قصد ربنا من الحياه بتاعته ..حتى من الآمه حتى من تجاربه حتى من حرماناته حتى من ضيقاته.. عشان كده جميل ان الانسان الزمن بالنسبه له يبقى مفيد.. ثلاث كلمات اقول لهم عشان استفيد بالزمن وتتابع الزمن ..اول حاجه وضح الرؤيه ..ثاني حاجه الطاعه.. ثالث حاجه الصبر.. اول حاجه وضوح الرؤيه.. لازم ابقى عارف اللي بيجري ده ربنا بيعمله لية... واحده مره كانت تعبانه مريضه فبتعاتب ربنا بتقول له انا مش عارفه انت عملت معي كده ليه كان واحد بيزورها قال لها وخلي بالك هو مش عمل هو عاوز يعمل ولسه هيعمل.. وعاوز يعمل ده جزء من الي بيعمله ربنا.. ربنا ما بيغلطش ربنا قاصد طب ليه يا رب انا قاصد ان انا اعمل باعمل يعني ايه يعني بشكل باعمل يعني بهيى يعني بوضب.. برتب ..الله احبائي غير مسؤول عن تحقيق احلامنا الخاصه او مشيئتنا الخاصه ولكنه مسؤول تماما عن تحقيق ارادته الخاصه في حياتنا في فرق.. ايه احلامي انا عاوز انبسط اكل اشرب اتفسح الاولاد يتجوزوا ويخلفوا هي دي احلامي. انا الخاصه لكن ربنا لة اراده ثانيه ..اراده ربنا اعلى من كده ايه ارادتك يا رب.. خلاصك.. لازم يكون عندي وضوح الرؤيه كل حاجه تحصل في حياتي افهم ان ده جزء من خطه خلاصى ربنا بيعملها عشان دي مفيده لي.. احيانا الانسان يبقى عاوز يمشي الانسان على هوايه ما عندوش رؤيه عاوز يمشي خطة ربنا تخدم طموحاته هو الخاصه او اهداف هو الخاصة..حتى صلواته يصليها من اجل امل خاصه او احتياجات خاصه او فكر خاص.. بيقولوا عن واحده ست بسيطه مره كان الشباك بتاعها جنب جبل والدنيا حر عاوزه شويه هواء فقالت يا رب يعني مش مكتوب في الانجيل ان لو انسان عنده ايمان تنقل له جبل طب انا عايزه تنقل الجبل ده عشان يدخلني شويه هواء..ظلت تصلى والجيل لم ينقل ... قالت بصي يا رب انا هعطيك مهله اسبوع .فصلت اسبوع الجبل ما اتنقلش قالت لا انا الظاهر صلاتي ضعيفه..صلت اسبوع كمان الجبل ما اتنقلش.. قالت بص انا هاسجد كم سجده وهفضل مغمضه عيني في الارض واعد 1 2 3 لحد 10 واشوفك هتنقله ولا لا عدت لحد 10 وغمض عينيها فتحت عينيها لقيت الجبل زي ما هو. قالت انا كنت عارفه انك مش هتنقل الجبل كنت عارفه ..فكرك يعني ربنا ينقل جبل لواحده عشان يجيب لها شويه هواء.. ده لو العمل ما كانش اتعمل لمجد الله ومفيد للخلاص ما يتعملش ..يوم ما ربنا نقل جبل المقطم كان لمجده. مش لمجرد شويه هواء.. احيانا انا ببقى عاوز امشي ربنا على مزاجي ينفع طفل صغير يقول لبابا يكون عنده سبع.. ثمن سنين بابا اشترى لى العربيه دى..يجي بابا يروح جايبلوا العربيه ..ماينفعش..ده احنا نقول على الراجل ده راجل مدلل ابنه مش عاقل مش متزن الصح يقول له ايه بص يا حبيبي ذاكر كويس وان شاء الله وعد مني يوم ما تاخذ الشهاده بتاعتك والبكالوريوس بتاعك هاجيب لك العربيه دي.. من عيني هو مش بخيل ولا ما معهوش فلوس بس عارف يعطى الحاجه امتى وليه اهو ربنا كده لازم يكون عندي وضوح رؤيه في حياتي ليه يا ربنا بتعمل معايا كده ليه. ايه هدفي انا بحقق اية... في جزء من خطه ربنا المفروض يكون بيتم معيا ..ربنا بيشكل فيا كل سنه ربنا بيشكل فيا حته .كل وقت ربنا بيعمل معايا جزء من الخطه بتاعتي حتى لو كان الامر لسه ما ظهرش...عارف انت لما تجيب فنان يرسم لوحه ممكن تبقى مش فاهم اللوحه دي ايه بس هو قطع فيها شوت كبير بس لسه ما ظهرتش...احنا كده ربنا عمال يرسم فينا بيشكل فينا وممكن تكون في اجزاء محتاجه حفر ممكن اجزاء محتاجه ضغطه ممكن اجزاء تكون محتاجه شويه شده ربنا احيانا بيعمل معانا كده.. الله احبائي بيحقق مشيئته الخاصه في حياتنا ربنا يريد لنا الخلاص.. عاوز لنا نعيش فرحانين طبعا فكرك ربنا عاوزنا نعيش فى حزن...ابدا ..ربنا خلق لنا كل شيء للتمتع لكن في نفس الوقت بيقولك خلي بالك لتفقد الهدف وضوح الرؤيه فاكر انت لما زي عامواس ماشين مع ربنا ماشيين مع ربنا لكن مش شايفينوا...بيقولك امسكت اعينهم عن ان يعرف ما فيش رؤيا لما ما فيش رؤيا يبقى ما فيش مخلص لما ما فيش مخلص يبقى ده بالنسبه له عابر سبيل لما بقى عابر سبيل يقول لك تعال معنا القريه بتاعتنا واشتغل معانا يقول لك لا انا مش جاي على شان كده انا جايه عشان افتح يوم الجمعه وتعرفيني ربنا في حياتنا احبائي عشان يفتح عينينا عن قطته وعن قصده هو عاوز مني ايه ماذا تريد يا رب عشان كده احبائي الانسان محتاج جدا يكون عنده رؤيه في حياته قال لك بلا رؤيا يجمع الشعب بلا رؤيه تخيل انت لما الواحد يكون عايش حياته بلا رؤيه يحصر نفسه في ايه في اللحظه دي يحصر نفسه في النهارده لكن لا يسالوا سؤال يقول لك هو الحاضر اللي بيصنع المستقبل ولا المستقبل اللي بيصنع الحاضر الناس تقعد تفكر كثير اهو الاثنين بيصنعوا بعض بس بالاكثر المستقبل بيصنع الحاضر يعني ايه يعني لازم احدد الاول انا عاوزاه وفي خلاله اعمل دلوقتي ايه اللي انا عاوزه مستقبل يصنع الحاضر عايزين يدخل كليه طب واحد عاوز يعمل كذا فالمستقبل قدامي يصنع الحاضر بتاعه دلوقتي طب احنا بالنسبه لنا ايه مش كليه طب ولا بتاع الحكايه اكبر من كده بكثير انا عاوز الابديه ده المستقبل يصنع الحاضر رؤيه ربنا لنا كده شايف لنا المستقبل وبيصنع الحاضر بتاعنا من خلال رؤيه المستقبل من خلال رؤيه الابديه لو فقدنا الحكاديه بقينا مش فاهمين الحاضر ولا عندنا رجاء في المستقبل مشكله تخيل انت كده انسان فقط حاضر وفقد مستقبله ما له جذور ولا اهداف لكن الماضي لهدف والحاضر لهدف والمستقبل واضح قدامه عشان كده حط هدف في حياتك انت عاوز ايه من الحياه بتاعتك العمر بيجري طب انا عاوز ايه عاوز كلمتين عاوز ملكوت الله وبره بس ملكوت الله في السماء عاوز اربح ملكوته ان انا اعيش بره الاثنين بيربطوا بعض ملكوت الله ده المستقبل برو ده ايه ده الحاضر تعيش بره تاخذ ايه تاخذ ملكوته. تفقد احساسك بملكوت وفي نفس اللحظه تفقد احساسك ببره. بس .لدرجه ربنا يسوع بنفسه حدد لنا هدف الحياه في شخصة القدوس المبارك لما وقف يصلي في صلاه الوداعيه قال انا مجدتك على الارض انا عشت على الارض امجد اسمك ادي حياتنا حياتنا بنعمل فيها ايه بنمجد الله في كل شيء القديس يوحنا ذهبي الفم في اخر ايام حياته بقى يقول لهم افعلوا كل شيء لمجد الله.. تخيل انت كده لما شغلك لما بيتك لماجد الله اولادك لمجدا الله نجاحك لمجد اللة مالك لمجد الله..كل شيء لمجد الله...انت كده عندك هدف.. واحد عشان أحقق خطه ربنا في حياتي يكون عندي وضوح رؤيه انا عارف انا عاوز ايه ...الهدف.. ناس كثير قوي بتتكلم عن الهدف. لما واحد يدخل شركه يقولوا له احنا عاوزين نعمل كذا احنا محتاجين نبيع من الدواء ده العدد العلب دى خلال شهر... يظل الانسان يجري يجري ويقول انا نصف الشهر وما بعتش ربع الكميه طب شد حيلك يلا.. ما تنامش.. اشتغل صبح ظهر وليل يلا ويلاقي نفسه يا دوبك هيبتدي يلحق الرقم الاخير..لو مش حاطين له هدف ..ما يجريش وما يتعبش حط هدف.. هدفك اوعى ملكوت ربنا يتشال من ذهنك لحظه واحده هدف.. هدف ارضاء الله هدف اسعى لإرضاءة ..قال لك كده بدون ايمان لا يمكن ارضائه..ماهو هدفك.. ارضاء ربنا.. كنت امبارح بقول لهم على قصه بيقول لك ارضاء ربنا ان انا عاوز ارضي ربنا عند دون جميع الناس مش شرط الناس فكرك اللي يحقق هدفه ده معناها ان الشرط تكون الناس راضيه عنه ..لا.. بيقول لك عن واحد عازف مشهور جدا.. جاي يعزف القاعه مليانه من الناس الي بيحضروا العصف بتاعه . القاعة كلها بتثقف له..مبسوطين جدآ...هو خرج متضايق وزعلان واحد صاحبه بيقول له متضايق ليه ده القاعه كلها سقفت ....قالة القاعة كلها سقفت ماعدا واحد.. قال له مش مهم تلاقيه ما بيفهمش سيبك منه الواحد اللي ما سقفش ده.. قال له لا ده ده اهم واحد قال له اشمعنا..قالة اصل ده المدرب بتاعي كون ان المدرب بتاعي لم يسقف ..يبقى انا النهارده ما عزفتيش كويس ده اهم شخص ده الوحيد اللي بيفهم فيهم كلهم لو هو بس اللي سقف لي والقاعه كلها ما سقفتش مش مهم عندي ...عيني على دة بالذات...مين بقى المدرب بتاعنا ربنا اللي بيراقب تصرفاتنا ...لما انا ارضية...كفاية مش عاوز حاجه ثانيه....لكن لو كل الناس قالوا عليا كلام كويس وانا مش براضيه هو ايه الفائده ..ايه الفائده لو الناس كلها قالت لي انت كويس لكن انا فى عينية مش كويس ...عشان كده لازم اراجع حياتي عليه واراجع تصرفاتي على وصاياة ...وراجع هدفي باستمرار واشوف انا بحقق هدفي ولا لا ...عشان كده يقول لك لا تحزن ان لم تحقق هدفك ولكن احزن ان كنت بلا هدف.. لا تحزن ان لم تحقق هدفا لكن احزن ان كنت بلا هدف.. واحد..وضوح الرؤيه رؤيه.. اثنين.الطاعة تطيع يعني ايه.. يعني يا رب في مقابل اللي انت بتحقق خطتك في حياتي ممكن اتألم ..حاضر.. اتضايق حاضر اتحرام من حاجات حاضر.. طاوع خلي حياتك سلسله من الاجتهاد لان عندك وضوح للرؤيه.. امشي معاها النقطه الثانيه بتاعة الطاعة يعني التسليم سلم لربنا ..ما اجمل ما قيل عن ابونا ابراهيم انه يقول لك خرج وهو لا يعلم الى اين يذهب ..تخيل انت واحد عنده 70 سنه وعنده زوجه وعنده اولاد وعنده غنم وعنده وعنده وبيخرج ومش عارف هو رايح فين.. وغني جدا ومستقر عاوز يحقق قصد ربنا من حياتي ...المفروض اللي يحقق قصد ربنا من حياتة يعمل ايه...يسلم عشان كده ثلاث كلمات مرتبطين ببعض جدا.. سلم تاخذ سلام ..سلم تاخذ سلام تاخذ سلامه ..في حياتك ..سلامه في كيانك التسليم يجيب لك سلام الناس ليه ما عندها السلام.. عشان ما فيش تسليم.. بيعاكس في ربنا.. ربنا عايزه حاجه وهو عاوز حاجه.. والاثنين متعارضين كانوا زمان يقولوا عن شويه امراض... نفسية جسديه يعني ايه المرض ده اثر على الحاله النفسيه اثرت على الشخص فزاد المرض النهارده العلم بيثبت ان ما فيش مرض يخلو من الحاله النفسيه ..ما فيش مرض قوه شفاءه او قوه هجوم ميكروب للجسم يتوقف على الحاله النفسيه لما بترتفع الحاله النفسيه للانسان ترتفع مناعتة ترتفع مقاومته لاي ميكروب. الحاله النفسيه .. لما احنا نكون مش عايشين في تسليم بنكون نفسيا تعبانين..ولما نفسيا بنكون تعبانين بنبقى مافيش سلامة فى حياتنا...ربنا عاوزنى اسلم يعطينى سلام وسلامة...عشان كده جميل الانسان اللي يكون مطيع في حياته لمشيئه ربنا.. اطيع ..اطعتم من القلب صوره التعليم التي تسلمتموها.. قالوا حاضر يا رب خرج وهو لا يعلم الى اين يذهب.. خارج لية... احقق قصد ربنا... احقق خطه ربنا لي طيب انت عارفها. . اقول لك مااعرفش..بس انا اعرف انها للخير ...ربنا يقعد يعلم في موسى النبي جوه قصر فرعون 40 سنه ...تهذب بكل حكمه المصريين.. كفايه قال له اه كفايه .. خرج بقى موسى وقال له خلاص اشوف بقى شعبي.. انا قعدت عند الناس دول 40 سنة ..فهمتهم كويس جدا..فهمت ثقافتهم وعلمهم ..لقى واحد مصري بيضايق واحد من شعبة اسرائيلى..راح قتل المصري.. قال له ما انا عايز اخلص شعبي ربنا قال له بس خذ تعال قتل المصري راح ربنا قال له ما ينفعش كده انا عاوزك تخلص الشعب بتاعي قال له طب ما انا هون بخلص..قالة لا تعالى واخرجة الى البريه..قالة انت اخذت 40 سنه علم فاضل لك قدهم حلم.. اصل انا مش عايزك يبقى عندك علم بس انا عاوزك عندك علم وحلم ...طب يا رب ما تختصر المده شويه 40 و40 هو العمر فاضل في ايه.. ربنا عنده استعداد يقضي ثلاث تربع عمرك بيحقق خطة خلاصك حتى لو انت مش فاهم المرحله اللى بعدها اية...قال لة انا هجعلك تدرس كل علوم المصريين وبعد كده اخليك في البريه.. البريه تعمل ايه اولا عاوزك تدرس سيناء كويس جدا اعمل بها ايه سيناء... بس في حاجه قدام عاوزك تاخذ بالك منها.. حاضر درست سيناء..وبعدين عاوزك تشتغل راعي غنم ليه قال له عشان رعايه الغنم دي تعلم الاهتمام والحب والصبر وطولت البال ..عشان انت هترعى قطيع كبير هتلاقي في المشاغب والمتمرد والعطشان والجعان انا لي خطه ..وموسى يقول حاضر ففي 40 سنه اخذت فيهم علم و40 سنه اخذت فيهم حلم ..ساعتها ربنا جاء قال له تعالى عشان نبتدي في المرحله الثالثه اللي هي ايه رحله خلاص الشعب يروح الفرعون يعرف يتكلم مع فرعون ما هو دارس الحكايه كويس ..ولما يخرج الشعب يعرف يخرج بهم في البريه ويعرف ازاى يحتملهم ...قالك..واما الرجل موسى فكان حليما اكثر من كل سكان الارض اخذ الحلم ده من ايه 40 سنه ربنا كان بيديه له ربنا عنده استعداد يحقق خطته في حياتنا بس عاوزه مننا طاعه.. عاوزة مننا خضوع عاوز مننا تسليم الله يهتم جدا ان يصنع ما لا يبنيك حتى وان كان لا يرضيك...الله يهتم جدا ان يصنع ما يبنيك حتى وان كان لا يرضيك . زي بالضبط كده اب وطفل بيقول له ذاكر والتانى بيقول له عاوز اللعب... هو عاوز مايبنيك حتى وان كان لا يرضيك.. بابا مش فاهمني بيحرمني من اللعب.. باقول لك معلش انا اشد عليه شويه وبعدين ابقى اصالحوا دي سهله.. لكن غير اني اقول له اية... طيب خلاص العب ومش مهم مش يصنمع ما يرضيك يبقى ده مش اب يبقى ده مش خايف عليه.. لكن هو يصنع ما يبنيك حتى وان كان لا يرضيك...محتاج ان انا اقولة انت يارب تعرف اكتر منى...حاضر...لانك انت تعلم الصالح لى اكثر مني...عليك ان تتوقع بالصبر..كلما يتأصل فينا احساس الضعف يتاصل فينا احساس بضرورة الارتباط بالقوى..الزمن وخطة ربنا لينا سنة يتعدى وسنة بتأتى...كل جزء فى السنة..بيحقق جزء من خطه خلاصنا...عشان كدة لازم يكون عندي وضوح الرؤيه وطاعة وصبر حتى لو كنت مش شايف نتيجة حاليا...لكن ربنا بيعطينى وعد حتى وان لم يحقق انا واثق انة هيعطينى حسب امانتى....وبحسب ايمانى ربنا يكمل ناقصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولالهنا المجد الى الابد امين

بركة الماء وادي عخور

بركة الماء بينما ملوك يهوذا وإسرائيل وآدوم متأهبين لمحاربة ملك يوآب ولم يكن ماء للجيش والبهائم ، إذا بإليشع النبى الذى طالما اتصف بالإيمان والتواضع " الذى كان يصب الماء على يدى إيليا " ( 2 مل 11:3 ) يكلمهم باسم الرب قائلاً " اجعلوا هذا الوادى جبابا جبابا " ( 2 مل 16:3 ) وبغير ريح ولا مطر يمتلئ الوادى ماءاً .ولنا بعض التأملات فى موضوع هذا الماء أ- هذه المياه الكثيرة التى احتاجت إلى جباب كثيرة ( آبار ) لحفظها للاستعمال فى الوادى ، أتتهم متدفقة من طريق آدوم والمعروف أن ملك آدوم ملك وثنى . ومع ذلك فإن مصادقته لملكى يهوذا وإسرائيل وأمانته فى عهد الرب معهما ،سببت له هذه البركة العظيمة أن المياه تغمر أرضه آدوم بعد الجفاف وتتدفق من عنده لتروى ظمأ الناس والجيش والبهائم . وهكذا الله يستطيع أن يحول الخاطئ إلى بار " من الأكل خرج أكل ومن الجافى خرجت حلاوة "( قض 14:14 ) وهذا هو عهد يسوع الدائم مع الخطاة . ب- أن هذه المياه المباركة التى انحدرت إليهم بغير مقدمات وبغير أن يسبقها ريح أو مطر ( 2 مل 17:3) وبطريقة معجزية حتى قال اليشع تفسيراً لهذه الظاهرة " ذلك يسير فى عينى الرب " ( 2 مل 18:3) أنما ترمز إلى بركة الولادة الجديدة من الماء والروح بالمعمودية والتى تتم أيضا بفعل الروح القدس بطريقة معجزية حتى أن السيد المسيح بنفس الأسلوب يفسرها لنيقوديموس قائلاً " لا تتعجب إنى قلت لك ينبغى أن تولدوا من فوق . الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها لكنك لا تعلم من أين تأتى ولا إلى أين تذهب . هكذا كل من ولد من الروح " (يو 7:3, 8). ج- نلاحظ أن هذه المياه أتت فى الصباح " عند إصعاد التقدمة " ولما اشرقت الشمس عليها " رأى الموآبيون مقابلهم المياه حمراء كالدم فقالوا هذا دم " ( 2 مل 20:3-23) 21 ( ولا شك أن أتيان الماء فى نفس وقت سفك دم الذبيحة أنما يرمز إلى جنب المسيح المطعون بالحربة والذى نزل منه الدم والماء . كما يشير اللون الأحمر للمياه ( التى مهمتها أصلاً هى التطهير ) إلى دم المسيح الذى بدونه لا تحصل مغفرة . وقول الموآبيين بتحقيق وتأكيد ( هذا دم ) أنما يوضح لنا إمكانية الاستحالة التى تمت على يد المسيح مرتين والتى مازالت ثانيتهما مستمرة إلى مدى الدهور فى القداس : المرة الأولى فى عرس قانا الجليل بتحويل الماء إلى خمر ،والمرة الثانية فى خميس العهد فى العشاء الربانى بتحويل الخبز والخمر إلى الجسد والدم الأقدسين . وادى عخور فى وادى عخور ، رجم بنو إسرائيل عخان ابن كرمى الخائن واحرقوه بالنار هو وبنيه وبناته وغنمه ومواشيه وكل ما له . ولولا ذلك ما كان قد رجع الرب عن حمو غضبه ( راجع يش 24:7-26) وهكذا يرمز وادى عخور الذى فيه افتدى الرب شعبه ورضى عنهم بعد أن كانوا معرضين للهلاك والموت ، إلى الصليب الذى قدم المسيح لنا به الفداء والخلاص لكل من يؤمن . وهكذا يصبح وادى عخور ( بابا للرجاء ) وتتحول احزاننا إلى أفراح واناشيد وتسابيح للرب المخلص ( راجع هو 15:2). هزيمة أمام عاي... لم يكن ممكنًا أن يحدث تحركًا نحو أريحا المحصنة إلاًّ بعد أن أعلن الله ليشوع "قد دفعت بيدك أريحا وملكها جبابرة البأس"( 2:6) أما هنا فإذ تسلل الحرام إلى وسط الشعب، وعاي قرية صغيرة، لم نسمع صوت الرب يعلن شيئًا ليشوع، ولا استشار يشوع الرب قبل إصعاد رجال للتجسس أو تحديد عدد رجال الحرب... ولو أن يشوع استشار الرب لكان الرب منعه من القيام بأي عمل قبل تنقية الفساد الذي تسلل إلى شعبه خفية، وبالتالي ما كانت قد حدثت الهزيمة أمام عاي.استهتر الجواسيس بقرية عاي، إذ قالوا ليشوع : "لا يصعد كل الشعب بل يصعد نحو ألفي رجل أو ثلاثة آلاف رجل ويضربوا عاي. لا تكلف كل الشعب إلى هناك لأنهم قليلون" (3). حقًا إن سكان عاي قليلون، لكن شعب الله بعد أن تخلى الله عنهم وفارقهم صاروا ليس فقط قليلين بل وكلا شيء. وكما يقول الحكيم : "الشرير يهرب ولا طارد، أما الصديقون فكشبل ثبيتٍ" ) أم 1:28) هذا ما حذر به الله شعبه على فم موسى النبي "ولكن إن لم تسمع لصوت الرب إلهك... يجعلك الرب منهزمًا أمام أعدائك، في طريق واحدة تخرج عليهم وفي سبع طرق تهرب أمامهم وتكون قلقًا في جميع ممالك الأرض. وتكون جثتك طعامًا لجميع طيور السماء ووحوش الأرض وليس من يزعجها" ( تث 15:28, 25-26). هكذا أخطأ الجواسيس في حساباتهم إذ تطلعوا بمنظار بشري وتجاهلوا فقدانهم سرّ نصرتهم الخفي، ألا وهي الحياة المقدسة في الرب! لقد ظنوا أن ألفين أو ثلاثة آلاف قادرون على ضرب عاي، مع أن عاي كانت تحتاج أولاً إلى ضرب الفساد الداخلي في الشعب وإلى قيام جميع الشعب مع يشوع إلى المدينة وإقامة كمينين من ثلاثين ألف جبار بأس ومن خمسة آلاف ( يش 5:8 , 3 ,12). ضرب أهل عاي نحو ستة وثلاثين رجلاً من الشعب (5) وهو ذات رقم الرشومات لسرّ الميرون حيث يدهن الكاهن 36 رشمًا على كل أعضاء المعمد حديثًا من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه، وكأن عاي الضعيفة استطاعت أن تقتل كل الأعضاء الإنسان وتبددها بسبب الحرام المختص في داخل القلب! إن فكرة شريرة نظنها بسيطة وهينة إذ نستسلم لها تفقدنا طهارة كل الجسد، بل وتفقدنا كل حياتنا! أما ثمر هذا كله فهو : "ذاب قلب الشعب وصار مثل الماء" (5). هذا هو عمل الخطية، لقد حطمت الشعب كله وأفقدته كل شجاعة وقوة وصيرت قلبه كالماء يسيل وليس من يقدر أن يعين أو يسند. لهذا لا تعجب إن كان إرميا النبي إذ يدرك فاعلية الخطية المرّة يقول : "أحشائي أحشائي، توجعني جدران قلبي، يئن فيَّ قلبي، لا أستطيع السكوت لأنكِ سمعتِ يا نفسي صوت البوق وهتاف الحرب" ( إر 19:4) وإذ حمل السيد خطايانا قال على لسان النبي : "كالماء انسكبت،انفصلت كل عظامي، صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي" ( مز 14:22) يا لبشاعة الخطية! 3- يشوع الشفيع... "فمزق يشوع ثيابه، وسقط على وجهه إلى الأرض أمام تابوت الرب إلى المساء هو وشيوخ إسرائيل ووضعوا ترابًا على رؤوسهم" ( 6) وقف يشوع كشفيع عن الشعب أمام الله، فمزق ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض أمام التابوت إلى المساء،يحمل صورة رمزية لشفاعة ربنا يسوع المسيح الكفارية الذي أخلى ذاته وكأنه قد نزع عنه ثوب مجده من أجلنا، ونزل إلى الأرض هذا الذي ترتعب أمامه القوات السمائية وأعلن كمال حبه محققًا المصالحة على الصليب عند المساء. يقول عنه أشعياء النبي : "سكب للموت نفسه، وأُحصى مع الأثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين" (12:53) وأيضًا يوحنا الحبيب : "وإن أخطأ أحدنا فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار، هو كفارة لخطايانا، ليس خطايانا فقط بل وخطايا العالم أيضًا" (1 يو 1:2). كما يقول الرسول بولس : "فمن ثمَّ يقدر أن يخلص إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حيّ في كل حين ليشفع فيهم" (عب : 25:7) إن ثمن شفاعته ليس تمزيقًا لثوبه أو سقوط وجهه على الأرض كما فعل يشوع، وإنما هو الحيّ الأبدي حمل جسدًا ليسكب للموت نفسه، حاملاً آثامنا وضعفاتنا ليدينها في جسده، فيُحصى مع الأثمة هذا الذي لا يعرف خطية! يقدم حياته عن البشرية التي حملت العداوة ضده بإرادتها، إذ هو وحده قادر أن يسلم نفسه للموت وفي نفس الوقت قادر أن يقوم، صار لنا شفيعًا حيًا يقدمنا إلى أبيه كأعضاء جسده الحيّ، فنجد لنا موضع راحة في أحضانه الأبوية. شفاعته ليست كلامًا ولا مجرد صراخ لكنه دخول بنا، فيه نتبرر بدمه ونحسب موضع سرور الآب! يقول القديس أغسطينوس إن ربنا يسوع يُصلي من أجلنا، ويُصلي فينا في الوقت الذي فيه نحن نصلي إليه : ( يوجد مخلص واحد، ربنا يسوع المسيح ابن الله، الذي يُصلي من أجلنا، ويصلي فينا، وإليه نحن نصلي، يُصلي عنا ككاهننا،ويصلي فينا بكونه رأسنا، ونُصلي إليه بكونه إلهنا). 4- سرّ الهزيمة... أعلن الله ليشوع سرّ الهزيمة، مقدمًا له العلاج : "قم، لماذا أنت ساقط على وجهك :قد أخطأ إسرائيل بل تعدوا عهدي...لأنهم محرومون ولا أعود أكون معكم إن لم تبيدوا الحرام من وسطكم.قم، قدس الشعب... في وسطك حرام يا إسرائيل،فلا تتمكن للثبوت أمام أعدائك حتى تنزعوا الحرام من وسطكم"(10-13) يلاحظ في العبارات السابقة الآتي : أولاً : يقول الله ليشوع "قم" مرتين، في المرة الأولى : "قم لماذا أنت ساقط على وجهك"، وفي الأخرى : "قم قدس الشعب". وكأن الآب إذ يرى الابن حاملاً الموت عنا بإرادته يطلب منه أن يقوم... وبقيامته يقدس الشعب. يقوم الابن المتجسد فيقيمنا معه بلا خطية!... سفر يشوع هو سفر القيامة، لأنه بدونها لن يتحقق لنا الميراث ولا يكون لنا نصيب في المواعيد الإلهية. ثانيًا : سرّ الهزيمة إن المؤمنين صاروا محرومين وقد فارقهم الرب حتى يبيدوا الحرام من وسطهم. إذ استولى أحدهم على ما هو محرم حمل في داخله طبيعة هذا المحرم، فصار محرومًا وأصغى بهذا على كل الشعب. إقتناء الشر يعطينا طبيعته، وإقتناء المقدسات يجعلنا قديسين. من يقتني الخطية الباطلة يصير باطلاً، ومن يقتني الله يحمل فيه الحياة الإلهية وتصير له السمات الجديدة على صورة خالقه. ثالثًا : إن كان دخول الحرام في وسطنا هو سرّ هزيمتنا فالعلاج يحمل جانبين متكاملين : إبادة الحرام من وسطنا،إقتناء القداسة، لا يكفي الجانب السلبي وهو نزع الشر وإنما يلزم العمل الإيجابي وهو اقتناء القدوس ذاته. لذا يقول الله ليشوع أن يبيد الحرام وأن يقوم فيُقدس الشعب. 5- نزع الخميرة الفاسدة... ما كان يمكن للشعب أن يتمتع بالحياة المقامة المقدسة إن لم تُنزع عنهم الخميرة الفاسدة التي تفسد العجين كله (1 كو 6:5) كان لابد من إبادة الحرام تمامًا لكي يعودوا فيتمتعوا بمعية الله الدائمة. وهنا نلاحظ الآتي: أولاً: للأسف السبط الذي أنجب لنا القديسة مريم التي تحني رأسها بالطاعة لله لتقبل حلول الكلمة في أحشائها فيخرج مخلص العالم الأسد الخارج من سبط يهوذا، يخرج عخان بن كرمي الذي أعثر الشعب وحطمه. لعل الله سمح بذلك لكي نحذر السقوط ولا نستهين بالعثرة مهما بدت بسيطة، فالسبط الذي أُعطيت له الوعود خرج منه هذا الذي استحق الإبادة،مواعيد الله الأمينة وعطاياه الإلهية المجانية تهبنا رجاءً ويقينًا لكن مع حذر فإن عخان رأى فاشتهى ثم أخذ وطمرإذ يقول : "رأيت في الغنيمة رداءً شنعاريًا ومئتي شاقل ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلاً فاشتهيتها وأخذتها، وها هي مطمورة في الأرض في وسط خيمتي والفضة تحتها". تبدأ العثرة بالرؤية غير المقدسة فالشهوة فالعمل ثم إخفاء الشرفي الأرض وسط الخيمة حتى لا يبقى للشر أثر يمكن إدراكه. ثانيا لم يصفح الله عن عخان ربما لعدة أسباب. السبب الأول لأن هذا التصرف كان الأول من نوعه بعد دخولهم كنعان. فأراد الله من البداية أن يعطيهم درسًا يبرز فيه بشاعة الخطية مؤكدًا ضرورة بترها. هذا ما حدث مع الحطابّ الذي كان يجمع الحطب يوم السبت فكان أول كاسر للسبت، وقد جاء حكم الرب عليه، "قتلاً يقتل الرجل، يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة" (عد 35:15) وأيضًا مع حنانيا وسفيرة كأول عائلة تكذب على الروح القدس في عصر الرسل ( أع 3:5) السبب الثاني فهو أن عخان قد تمتع بالبركات الإلهية ورأى بنفسه في نهر الأردن الطريق ينفتح ليعبر، وأسوار أريحا تنهدم لكي يرث، لذلك كان جزاؤه مُرًا وقاسيًا. لو أنه انتظر لنال نصيبه من غنائم عاي وغيرها من المواقع كما ورث أرض الموعد، لكنه إذ احتقر بركات الله مهتمًا بالأمور الأرضية فقد هذه وتلك! السبب الثالث أن عخان لم يشعر بالتوبة ولا اعترف في البداية وانتظر حتى كشف الله السبط الذي أخطأ ( 16) فالعشيرة (17) ثم عُرف البيت وأخيرًا عُرف اسمه وعندئذ اضطر أن يعترف... لقد أخفى الجريمة ولم يقدم التوبة حتى بعد انكسار الشعب...على أي الأحوال، صار عخان درسًا للكنيسة كلها عبر الأجيال، من جهة كشف أن سرّ الهزيمة في حياة المؤمن أو الجماعة هو "الحرام" الذي يجد له موضعًا في وسطنا! من جهة أخرى صار عبرة لكل من يخطئ... ليس له ما يقدمه من عذر وكما يقول القديس أثناسيوس الرسولي : (عندما أُتهم عخان بالسرقة لم يحتج أنه كان غيورًا في الحروب، لكنه إذ ثبتت معصيته رجمه الشعب كله بالحجارة) 2 وأخيرًا صار درسًا حيًا لكل الأجيال من جهة التزام المؤمن أن يبيد كل أثر للخطية في حياته دون مناقشة. لقد أباد يشوع بن نون كل أثر لعخان وكل ماله، حتى نُسلم حياتنا الداخلية وسلوكنا بين يدّي الله يسوعنا الحيّ الذي وحده يقدر أن يقتلع جذور خطايانا، فلا يترك فينا أثرًا للشر أو شبه الشر، لنتمسك بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به تُقطع كل عثرة فينا فلا نهلك، متذكرين وصية السيد لنا: "إن كانت عينك اليمين تعثرك فاقلعها والقها عنك، لأنه خيرٌ لك أن يُهلك أحد أعضائك ولا يُلقى جسدك كله في جهنم. وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك..." )مت 29:5, 30). ثالثًا : كانت مادة الجريمة هي: أ. رداء شنعاريًا نفيسًا أي رداء مستوردًا من شنعار (بجوار بابل) وهي المنطقة التي أُقيم فيها برج بابل ( تك2:11)، وإليها سبى بعض اليهود (إش11:11,زك11:5) إن كان الرداء يُشير إلى الجسد، فإن اشتهاء الرداء البابلي أو الشنعاري إنما يُشير إلى شهوة الجسد للتنعم بأمور الأمم وملذاتهم. ففي سفر حزقيال يوبخ الله يهوذا لأن إسرائيل أختها "عشقت بني أشور الولاة والشحن الأبطال الملابسين أفخر لباس" ( حز12:23) لقد حمل عخان البذار الأولى لشهوات الجسد مع الأمم، لذلك كان لابد من إبادتها في بداية انطلاقها... لقد دنس الجسد الذي خلقه الله مقدسًا! ب. مائتي شاقل فضة: إن كان الرداء يُشير إلى شهوات الجسد، فإن المائتي شاقل فضة تُشير إلى محبة المال...الذين يقتنون الفضة على حساب إخوتهم المحرومين. والفضة تُشير أيضًا إلى كلمة الله، وكما أن الإنسان الشرير يسيء إلى جسده المقدس بتدنيسه إياه فإنه أيضًا يسيء فهم كلمة الله فيطمرها في الأرض تحت خيمته، أي يستخدمها بمفهوم أرضي لحساب خيمة جسده بدلاً من أن يتقبلها لترفعه إلى السماويات لحساب روحه كما لخلاص جسده! ج. لسان ذهبي: يُشير إلى لسان الفلاسفة الملحدين الذي يبدو ذهبيًا وبراقًا. يقول العلامة أوريجانوس: ( لست أظن أن سرقة القليل من الذهب كانت خطية كافية لتدنيس كنيسته العظيمة... لسان الذهب هي مذاهب الفلاسفة الفاسدة التي تبدو لامعة. احرص لئلا يغريك بهاء صنعتهم وتخدعك حلاوة لسانهم الذهبي. تذكر أمر يشوع بأن كل ما هو ذهبي في أريحا فليكن محرمًا. إن كنت تقرأ مقالات الشعراء البراقة التي تحكي عن الآلهة فلا تترك نفسك تسحرها فصاحتهم. فإنك إذ أخذتها ووضعتها في خيمتك، أي تركت تعاليمهم تدخل إلى قلبك،تتدنس الكنيسة كلها. هذا ما فعله فالنتينوس وباسيليدس البائسين. فقد سرقا اللسان الذهبي الذي في أريحا وحاولا أن ينقلا المبادئ الفلسفية الرديئة إلى الكنيسة فيدنسوا كل كنيسة الله) 3 د. خمسين شاقلا: رقم 50 يُشير إلى روح الحرية والوحدة، ففي خيمة الاجتماع كانت الستارتان تتحدان معًا خلال خمسين عروة في إحدى الجانبين من كل ستارة ( خر4:26-5) ترتبط العرى كلها بواسطة خمسن أشظة ذهبية إشارة إلى سرّ الوحدة بين الشعبين ( اليهودي والأمم) إنما بحلول الروح القدس في يوم الخمسين حيث ينالون روح الحرية في المسيح يسوع والذي يهب الوحدة أيضًا. وفي اليوبيل - في السنة الخمسين - كان العبيد من اليهود يتحررون، والأرض المرهونة يفك رهنها، ويشعر الكل بالحرية... هنا عخان يتسلم الحرية لطمره في الأرض تحت خيمته، أي يستخدم الحرية المقدسة لحساب جسده ومطالبه الزمنية فتصير إباحية واستهتارًا. في اختصار إن ما فعله عخان هو تدنيس للمقدسات أو المواهب التي قدمها الله له لراحته وسلامه فاستخدمها لتحطيمه وهلاكه: استخدم الجسد (الثوب) للشهوات عوض أن يكون معينًا للنفس في الحياة المقدسة،واستخدم كلمة الله بفكر خاطئ عوض أن ترفعه للسمويات،واستخدم الفكر في الفلسفات البراقة غير البناءة عوض أن يكون عمله لمجد الله،واستخدم الحرية كفرصة للجسد عوض أن تكون سرّ انطلاقه إلى حضن أبيه بلا عائق أو قيود.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل