العظات

ظهورات المسيح بعد القيامة

ظُهُورات المسِيح لها معانِى عمِيقة وَجمِيلة فقد ظلَّ المسِيح عَلَى الأرض أربعِين يوم بعد القِيامة حَتَّى الصعُود كَانَ هدفه أنْ يُؤسِس الكنِيسة وَيُثَّبِت التلامِيذ وَالمؤمِنِين وَيطلُب الضَّال وَيسترِد المطرُود وَكُلّ نَفْسَ تركت الطرِيق كُلّ نَفْسَ خائِفة يُشَّجِعُها وَكُلّ نَفْسَ أحبَّت يُكافِئها.

شرح طقس سر الزيجة

﴿ أَمَا قَرَأتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى وَقَالَ مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ ﴾ ( مت 19 – 4 – 6 ** جُزْء مِنْ إِنْجِيل صَلاَة الإِكْلِيل ** ) فَهْم طَقْس صَلاَة الإِكْلِيل مُهِمْ جِدّاً يَسْتَرْجِع بِهِ المُتَزَوِجُون مَا حَدَثَ مَعَهُمْ فَهُوَ لَيْسَ مُجَرَّدٌ ذِكْرَيَات فَلاَ يُوْجَدٌ فِي الأسْرَار مَا يُمْكِنْ إِعْتِبَارُه ذِكْرَى فَالسِّر هُوَ حَقِيقَة إِتِحَادٌ الرَّجُل بِالمَرْأة كَإِتِحَادٌ الْمَسِيح بِالكِنِيسَة وَهُوَ أقْدَس تَشْبِيه لِلإِتِحَادٌ فَلاَ يُوْجَدٌ أكْثَر مِنْ ذلِك قَدَاسَة وَلاَ كَرَامَة وَلاَ وَقَار وَلأِنَّنَا نَعِيش فِي مُجْتَمَع بِهِ دِيَانَات أُخْرَى فَمِنْ المُمْكِنْ أنْ يَكُون الفِكْر الْمَسِيحِي عَنْ الزَّوَاج قَدْ أُصِيبَ بِمَرَض لكِنْ عَلَيْنَا أنْ نُعْطِي كَرَامَة حَقِيقِيَّة لِلسِّر الَّذِي قِيلَ عَنْهُ فِي الكِتَاب المُقَدَّس سِر عَظِيمٌ ( أف 5 : 32 ) وَالكِنِيسَة أيْضاً تَكُون مُقَصِرَة أحْيَاناً فِي تَوْصِيل التَّعْلِيم السَلِيم عَنْ كَرَامِة الزَّوَاج وَمِنْ هُنَا يَرْتَبِك فِكْر الزَّوَاج بِفِكْر الإِنْسَان غِير البَتُول عَلَى أنَّهُ فِي دَرَجَة أقَلْ وَأحْيَاناً هُنَاك عِبَارَات فِي السِنِكْسَار تُعَبِّر عَنْ هَلاَك الإِنْسَان المُتَزَوِج فَفِي سِيرِة القِدِيسَة مَارِينَا النَّاسِكَة فَبَعْد وَفَاة وَالِدَتْهَا قَالَ لَهَا وَالِدْهَا عَنْ رَغْبَتُه فِي الذِهَاب لِلدِير فَكَانَ رَدَّهَا ** أتَذْهَبْ لِلدِير وَتَتْرُكْنِي هُنَا لأهْلَك ** كَأنَّ مَنْ يَتَزَوَج يَهْلَك وَفِي قِصِّة أبُو مَقَار أرْغَمُوه عَلَى الزَّوَاج فَطَلَبَ مِنْ زَوْجَتُه أنْ يَذْهَبْ فِي خِلْوَة وَيَقُول السِنِكْسَار أنَّهُ ** صَلَّى مِنْ أجْلِهَا فَمَرَضَتْ وَمَاتَتْ فَشَكَرَ الله ** فَعِنْدَمَا يَسْمَع الأوْلاَدٌ هذَا الكَلاَم يَعْتَقِدُوا أنَّ الزَّوَاج ضِدْ التَّعَالِيم الإِنْجِيلِيَّة ذَكَرَ الأنْبَا مُوسَى " أُسْقُف الشَّبَاب " أنَّهُ وَهُوَ طِفْل إِرْتَبَطَ أمِينْ الخِدْمَة فَأقَامُوا إِجْتِمَاع صَلاَة لِكَيْ يَعْدِل عَنْ رَأيُه فِي الخُطُوبَة لِرَغْبَتِهِمْ فِي ذِهَابُه لِلدِير فَأخَذُوا يُصَلُّوا مِنْ قُلُوبِهِمْ لِكَيْ لاَ يَهْلَك أمِين خِدْمَتِهِمْ بِسَبَبْ الزَّوَاج وَهذَا الفِكْر نَاتِج عَنْ عَدَم إِبْرَاز الكَثِير مِنْ كَرَامِة هذَا السِّر وَعَدَم إِبْرَاز قِدِّيسِينْ عِلْمَانِيِينْ بِالقَدْر الكَافِي فِي الكِنِيسَة أبُونَا لُوقَا سِيدَارُوس (( كَاهِن كِنِيسِة مَارِجِرْجِس بِسْبُورْتِنْج )) لَهُ سِلْسِلِة كُتُبْ ** رَائِحَة الْمَسِيح الذَّكِيَّة فِي حَيَاة أبْرَار مُعَاصِرِينْ ** وَمُعْظَمْهُمْ عَنْ نَاس مُتَزَوِجِينْ فَمَعْرِفِة الشَّخْص بِكَرَامِة هذَا السِّر وَقَدَاسَتِهِ وَنَقَاوَتِهِ هَام لِحَيَاتُه لِنَرَى كَيْفَ تُقَدِّس الكِنِيسَة هذَا السِّر :-

الرموز فِى الكنيسة

لقد تكلّمنا مِنَ قبل فِى موضوع عَنِ الكنيسة ، وَأخذنا بعض رموز وَبعض معانِى للكنيسة ، وَبنعمة ربِنا سنتكلّم اليوم فِى موضوع مُهِم وَهو عَنِ " الرموز فِى الكنيسة " فالكنيسة كُلَّ شىء فيها لهُ معنى ، كُلَّ شىء لهُ إِشارة ، لاَ يوجد شىء فِى الكنيسة إِلاَّ وَ لها دليل ، لاَ تجِدِى شىء فِى الكنيسة بدون أنْ تُحاوِلِى فهم ما هذا الشىء فالألوان ، المواد ، الملابِس ، الشخصيات ، الحركات ، النغمات ، كُلَّ شىء فِى الكنيسة لهُ معنى ، وَ لاَ تجِدِى شىء ليس لهُ معنى فالكنيسة هى السماء على الأرض ، لِكى نمتثِل السماء فماذا نفعل ؟؟ فالمسيحيون مِنَ كثرة محبتهُم للسماء حبّوا أنْ يُحضِروا السماء ، - مِنْ السماء للأرض - ، فماذا فعلوا ؟؟ عملوا الكنيسة ، فَلَمْ يكتفوا بِمُجرّد الحديث عَنِ السماء ، ليس فقط الكلام ، لا فمِنَ كثرِة محبّتهُم للسماء حبّوا أنْ يمتثِلوا السماء ، فأبتدأوا يُصّوروا السماء بالفن وَالجمال وَالشكل وَالألوان وَالنغمات ، حبّوا أنْ يُجسِّدوا السماء فِى حدود الإِمكانيات البشريّة نستطيع أنْ نرسِم ؟ نرسِم ، نلّوِن ؟ نلّوِن كُلَّ هذا عملهُ المسيحيون بحيث أنْ يُقرِّبوا حقيقة وَفِكر السماء ، وَأصبحوا يمتثِلوا السماء ، وَيمتثِلوا بِمعنى يُحضِروا ، يُحضِروا السماء .

قراءات نبوات الصوم الكبير ج1

تدّخر الكنيسة لنا كنوز فى رحلة الصوم المُقدس من أجل تقديس أولادها ومن أجل دفعِهم فى طريق الفضيلة والقداسة والبر فتُخرج من كنوزها أجمل وأقوى ما عندها من أجل أن يخرُج الإنسان من رحلة الصوم المُقدس بأكبر فائدة وأعظم عطيّة يُمكن أن يتحملها بشريوجد جانب مُهم فى فترة الصوم قد لا يُتابعه كثير منّا وهو موضوع النبوات التى تسبق القُداسات فى رحلة الصوم هذه النبوات تحمل فِكر روحى عالى جداً لفكرة الصوم فهى بحر عظيم لذلك سنتناول منها نبوات أشعياء النبى العجيب أنّ كُل يوم لا يوجد فيه إنقطاع لا توجد فيه نبوات بل يُصلّى المزمور والإنجيل مُباشرةً النبوات تُتلى فى أيام الإنقطاع فقط ونبوات أشعياء النبى قسّمتها الكنيسة على مدار الصوم كُلّه بحيث تقرأ جزء مِنها فى كُل أسبوع.

يسوع على بحر طبريّة

من إنجيل مارِيوحنا 21 : 1 - 23" بعد هذا أظهر أيضاً يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبريّة ظهر هكذا كان سمعان بطرس وتوما الذى يُقال التوأم ونثنائيل الذى من قانا الجليل وإبنا زبدى وإثنان آخران من تلاميذه مع بعضهم قال لهم سمعان بطرس أنا أذهب لأتصيّد قالوا له نذهب نحن أيضاً معك فخرجوا ودخلوا السفينة للوقت وفى تلك الليلة لم يمسكوا شيئاً ولمّا كان الصُبح وقف يسوع على الشاطىء ولكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون أنّه يسوع فقال لهم يسوع يا غُلمان ألعلّ عِندكم إداماً أجابوه لا فقال لهم ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا الحق الحق أقول لك لمّا كنت أكثر حداثة كُنت تُمنطّق ذاتك وتمشى حيث تشاء ولكن متى شِخت فإنك تمد يدك وآخر يُمنطقّك ويحملك حيث لا تشاء قال هذا مُشيراً إلى أيّة ميتة كان مُزمعاً أن يُمجدّ الله بها ولمّا قال هذا قال له إتبعنى فإلتفت بطرس ونظر التلميذ الذى كان يسوع يُحبه يتبعه وهو أيضاً الذى إتكأ على صدرهِِ وقت العشاء وقال يا سيد من هو الذى يُسلّمك فلمّا رأى بطرس هذا قال ليسوع يارب وهذا ما له فقال له يسوع إن كُنت أشاء أن يبقى حتى أجىء فماذا لك إتبعنى أنت فذاع ذلك القول بين الإخوة إنّ ذلك التلميذ لا يموت " بعد هذا أى بعد ظهورات عديدة بُطرس الرسول أشار على مجموعة من التلاميذ مشوره ، رغم أنّ يسوع أراهم نفسه قائماً أكثر من مرّه لكن بُطرس أشار للرجوع للصيد مرّه أُخرى وأخذ معه ستة من التلاميذ يسوع قال لبُطرس لمّا كُنت أكثر حداثة كُنت تُمنطق ذاتك أى كُنت تعمل بإرادتك لأنّه قديماً وقت العمل كانوا يتمنطقّون إستعداد للعمل وكأنّ يسوع يقول لبُطرس عندما كُنت صغير كُنت تعمل بإرادتك ولكن متى شِخت فإنك تُمد يداك علامة التسليم وآخر يُمنطقك ويحملك حيث لا تشاء أى ستسير فى طريق النعمة هى التى تقودك فيه حتى تصل للموت كما أنا سرت للصليب لذلك قال له إتبعنى أى إتبعنى فى طريقى أراد بطرس أن يعرف ماذا سيحدث ليوحنا لأنّه سرى خبر أنّ يوحنا لن يموت من شده حُب يسوع له لكن قال يسوع لبُطرس ليس من شأنك ما يحدُث ليوحنا إتبعنى أنت موقف من مواقف المسيح الجميلة كان عدد التلاميذ الذين ذهبوا للصيد سبعة ورقم سبعة يُشير لعدد الكمال والتلاميذ يُمثلّون الكنيسة فإذا أرادنا أن ننظر من بداخل السفينة ؟ نقول أنهُم الكنيسة ( سبعة تلاميذ ) الذى حدث أنّ الكنيسة ضغُفت وتركت دعوتها وذهبت للتصّيُد وكان وقتها عدد التلاميذ كُلّهم إحدى عشر ( بدون يهوذا الإسخريوطى ) وعدد سبعة من الإحدى عشر أى حوالى ثُلثا التلاميذ أى نسبة كبيرة منهم عادوا لمهنتِهم القديمة رغم أنّ السيد المسيح جعلهُم صيادى الناس .

لماذا نكرم القديسين

من سفر الرؤيا 12 : 1 " وظهرت آية عظيمة فىِ السماء إمرأة مُتسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى رأسها إكليل من إثنى عشر كوكباً " المرأة هى الكنيسة والإنجيل يصفها وكأنّها مُزينّة بالقديسين الذين هُم كواكب فىِ سمائها كُل إيمان فىِ الكنيسة تُترجمه لطقس وكُل عقيدة فيها لا تكتفىِ أن نعرفها على مُستوى الذهن بل على مُستوى المُمارسة الكنيسة أحبّت القديسين فكرّمتهُم فىِ طقس إيمان الكنيسة بالقديسين هو أنّهُم صورة للمسيح القديس إنسان تشبّع بحياة المسيح بفكرهُ وقلبهُ وجسدهُ فنجدهُ بكُل كيانهُ إنعكاس للمسيح حتى أنّه يصل إلى أن يُقدّم حياتةُ لأجل المسيح لذلك تُكرمة الكنيسة القديسين مملؤين بالنور الإلهىِ هُم من حاربوا وربحوا لذلك أفكارهُم هى أفكار المسيح وأعمالهُم هى أعمال المسيح لذلك تنظُر لهُم الكنيسة بكرامة عظيمة0 طُرق تكريم الكنيسة للقديسين :-

القُدَّاس الإلهِي رِحْلَة لِلسَّمَاء

القُدَّاس الإِلهِي هُوَ رِحْلَة لِلسَّمَاء وَأعْظَمْ عَمَلٌ يُعْمَل عَلَى الأرْض أقْدَس عَمَلٌ يِتْعِمِل فِي الأرْض كُلَّهَا هُوَ القُدَّاس عَلَشَانْ كِدَه أقْدَرٌ أقُول إِنْ لَوْ حَبِّينَا نِعْرَف إِحْنَا عَايْشِينْ لِيه وَعَايْشِينْ إِزَّاي وَعَايْشِينْ بِقُوِّة إِيه ؟ أقُول لَك إِنْتَ عَايِش عَلَشَانْ تَتَمَتَّعْ بِالقُدَّاس وَإِنْ أجْمَل مَا فِي حَيَاتَك هُوَ القُدَّاس القُدَّاس هُوَ نُقْطِة إِلْتِقَاء السَّمَاء وَالأرْض إِذَا كَانْ يُمْكِنْ وُجُودٌ نُقْطَة لِلإِلْتِقَاء بِينْ السَّمَاء وَالأرْض فَتِكُون هذِهِ النُقْطَة هِيَ القُدَّاس عَلَشَانْ كِدَه نِلاَحِظ إِنْ كِنِيسِتْنَا القِبْطِيَّة لَمَّا تِحِبْ تِحْتِفِل بِأي حَاجَة تِحْتِفِل بِالقُدَّاس وَلِنَفْتَرِض عِيد القِيَامَة لَوْ عَايْزَِينْ نِحْتِفِل بِهذَا العِيد مَاذَا نَفْعَل ؟ هَلْ نِهَيَص وَنُنْفُخ بَالُونَات ؟ لاَ لاَ طَبْعاً وَلكِنْ نِعْمِل قُدَّاس – لِيلِة عِيد – مَمْزُوج بِألْحَان فِيهَا رَنِّة فَرَح تِحَسِّسْنَا بِالقِيَامَة إِذَا أرَدْنَا الإِحْتِفَال بِالتَّجَسُّد نِعْمِل قُدَّاس إِذَا أرَدْنَا الشُّعُور بِالصُوم الكِبِير نِعْمِل قُدَّاس إِذَا أرَدْنَا الإِحْتِفَال بِعِيد قِدِيس نِعْمِل قُدَّاس إِذَا أرَدْنَا نُذْكُر شَخْص مُنْتَقِل نِعْمِل قُدَّاس إِذَا أرَدْنَا نَقُوم بِصَلاَة إِكْلِيل – إِنْتُمْ عَارْفِينْ إِنْ زَمَان الإِكْلِيل كَانَ يَتِمْ بِالقُدَّاس – فَالقُدَّاس هُوَ طَرِيقِة تَعْبِيرْنَا عَنْ أي مُنَاسْبَة وَأي حَالَة إِذَا أرَدْنَا طِلْبَة مُعَيَّنَة تِكُون فِي القُدَّاس الكِنِيسَة فِي ضَمِيرْهَا وَفِي قَلْبَهَا إِنُّه أعْظَمْ عَمَلٌ يُعْمَل عَلَى الأرْض وَنُقْطِة الإِلْتِقَاء بِينْ كُلَّ مَا هُوَ سَمَاوِي وَكُلَّ مَا هُوَ أرْضِي لِذلِك لاَ يَلِيقٌ إِنْ أنَا لاَ أكُون فَاهِمْ القُدَّاس أوْ لاَ يَلِيقٌ أنْ أكُون غِير مُتَفَهِمْ القُدَّاس أوْ لاَ يَلِيقٌ إِنْ لاَ أعْرِف مَاذَا يُقَدِّم القُدَّاس وَلأِنْ المَوْضُوع شَيِّقٌ وَلَذِيذ لاَ أُرِيدْ أنْ أضَيَّعْ وَقْتِي فِي مُقَدِّمَة وَأُرِيدْ أنْ أبْدَأ الجُزْء المُهِمْ فِي القُدَّاس مِنْ أوِّل بِدَايِة صَلاَة الصُّلْح وَكَمَا كُنَّا نُسَمِّيه وَنُطْلِقٌ عَلِيه إِسْم ** قُدَّاس المُؤمِنِينْ وَلِنَبْدَأ المَوْضُوع مِنْ البِدَايَة يُمْكِنْ تَقْسِيم القُدَّاس إِلَى ثَلاَثَة أقْسَام رَئِيسِيَّة :-

كيف نستفيد من القُدّاس الإلهىِ ج1

يصعُب علينا أن نحضر القُدّاس الإلهىِ ولا نتفاعل معهُ أو نفهمهُ أو نُشارك فيهِ والقُدّاس هو عِصب الحياة الروحيّة لأنّهُ ينقل لنا فِعل الخلاص نحنُ نعلم أنّ خلاصنا تمّ على الصليب ولكى ينتقل لنا فِعل الخلاص الذى تمّ فىِ الجُلجُثة فإنّهُ ينتقل لنا من خلال المذبح ولكى نتلامس معهُ لابُد من سر التناول لذلك القُدّاس يُنّمينا روحياً ويُمتعنّا بالخلاص حتى أنّ المُتنيح البابا كيرلس من أسرار قداستهُ وبرّه وتقواه أنّهُ كان يبدأ يومهُ بالقُدّاس وإذا واجهته مُشكلة كان يضعها على المذبح وإذا كان لديهِ عدّة مشاكل كان يُوزّعها على مذابح الكنيسة لأنّ إيمانهُ أنّ المذبح يحل المشاكل نحنُ نحتاج إلى خمسة أشياء لنستفيد من القُدّاس هُم :-

بعض رموز القيامة فى العهد القديم

العهد القدِيم مملوء بِرمُوز القِيامة القِيامة مخفِيَّة فِى داخِله وَتحتاج أمانِة الإِنسان كى يجِدها فِيهِ 0 المزمُورُ الثَّالِثُ :- " أنَا اضطجعتُ وَنِمتُ ، ثُمَّ استيقظتُ "فِى يوم الجُمعة الكبِيرة وَأثناء الدفنة يُصَلِّى الأب الكاهِن المزامِير فيبدأ بِالمزمُور الأوَّل ثُمَّ الثَّانِى وَالثَّالِث وَعِند كلِمة " أنا اضطجعتُ وَنِمتُ " يقِف وَ لاَ يُكمِل لأِنَّ بعدها " استيقظتُ " وَالمسِيح لَمْ يقُمْ بعد وَيختِم الأب الكاهِن الصلاة إِذاً المزمُور الثَّالِث نبُوَّة وَرمز واضِح عَنْ القِيامة عِندما يقُول داوُد النبِى هذِهِ النُبوَّة أوْ هذِهِ الآية نقُول هذا شئ عادِى إِنسان نام وَاستيقظ لكِنْ لَمْ يقُلها عَنْ نَفْسِهِ بَلْ كانت نُبوَّة عَنْ القِيامة قِيامة ربَّ المجد يسُوع مِنْ الأموات 0 المزمُورُ السَّادِسُ عَشَرَ :- " لأِنَّكَ لاَ تترُكَ نَفْسِي فِي الجحِيم0 وَ لاَ تدع قُدوسكَ يرى فساداً "هذِهِ أجمل هل قالها داوُد النبِى عَنْ نَفْسَه أم عَنْ المسِيح ؟ بِالطبع قالها عَنْ المسِيح كَانَ يتكلَّم عَنْ القِيامة 0 سِفر حِزقِيال أصحاح " 27 " :- توجد قِصَّة وَهِى أنَّ حِزقِيال وجد نَفْسَه فِى مكان مملوء عِظام أموات تجمَّعت هذِهِ العِظام وَتقاربت وَقامت أشخاص وَأصبحُوا جيشاً ما هذا ؟ هذِهِ صورة لِلقيامة عِظام تقُوم0 يُونان النبِى :- صورة لِلقيامة دخل بطن الحوت لِذلِكَ قِيل عَنْ يسُوع أنَّهُ وُضِع فِى قبرٍ جدِيد لأِنَّ الحوت قبر جدِيد مِنْ نوعه وَظلَّ بِهِ ثلاثة أيَّامٍ وَثلاثة ليالِى حَتَّى قذفهُ الحوت لِلخارِج عِندما قام المسِيح كَانَ الحجرعَلَى باب القبر فخرج المسِيح بِقُوَّة وَزلزل وَدحرج الحجر كما قام يُونان وَقُذِف مِنْ بطنِ الحوت بِقُوَّة المسِيح خرج مِنْ القبرِ بِقُوَّة كثِيرة إِشارات العهد القدِيم عَنْ القِيامة لكِنْ الكِتاب ركَّز فِى نُبواته عَلَى الصلِيب وَالآلام أكثر مِن القِيامة لِماذا ؟ لأِنَّ الصلِيب بِالنسبة لِلمسِيح أمر لاَ يُصدَّق أنْ نرى الإِله مُهان وَمُعرَّى وَيموت لِذلِكَ إِستحق نبُوات أكثر أمَّا أنَّ الإِله يقُوم فهذا طبِيعِى إِنْ كَانَ فِى خِدمِته عَلَى الأرض أقام أموات فهل لاَ نُصَدِّق أنَّهُ قام ؟إِذاً المُعجِزة فِى ربَّ المجد يسُوع فِى موتِهِ أكثر ما هِى فِى قِيامتِه نحنُ نُركِّز عَلَى القِيامة لأِنَّ القِيامة خارِجة عَنْ طبِيعِتنا بينما الموت بِالنسبة لنا أمر طبِيعِى عكس المسِيح لِذلِكَ الكِتاب ركَّز عَلَى الموت أكثر مِنْ القِيامة 0 حزقيا المَلِكَ :- جاءهُ أشعياء النبِى وَقَالَ لَهُ اُوصِى بيتِكَ لأِنَّكَ ستموت فحزِن حزقيا وَصَلَّى إِلَى الله فإِستجاب لَهُ الرَّبَّ وَأطال عُمره خمسة عَشَرَ عاماً كون أنَّهُ كَانَ ميتاً وَأطال الله عُمره فهذا تحوُّل مِنْ موت إِلَى قِيامةفِى ليلة أبو غلمسِيس تقرأ الكنِيسة سِفر الرؤيا لأِنّنا نخرُج مِنْ سُلطان الموت إِلَى القِيامة 0 منسَّى المَلِكَ :- عمِل الشَّر وَأغاظ الرَّبَّ حَتَّى أنَّهُ بنى المُرتفعات الَّتِى لِلأصنام داخِل الهيكل وَفِى النِهاية سمح الله أنَّهُ يُذل وَيُستعبد فقدَّم توبة قوِية عمِيقة وَالله قَبَلَ توبتهُ لِذلِكَ هُوَ رمز لِلموت وَالقِيامة نال مجد القِيامة وَتمتَّع بِها رغم أنَّهُ كَانَ فِى حُكم الموت0 حِنَّة أُم صَمُوئِيلَ النبِى :- كَانَ مُستودعها عاقِر ميت وَنالت نِعمة الحياة وَأثمرت عاقِر وَميتة وَالله أخرج مِنها ثمرقِيامة مِنْ الموت 0 سُوسنَّة العفِيفة :- تُقرأ قِصتها فِى ليلة أبو غلمسِيس وَهِى بِنت عفِيفة إِشتهاها إِثنان مِنْ الشُيُوخ وَأدعِيا عليها أنّهُما رأياها مَعَ شاب وَكَانَ كَلاَمَ الشيخان موثق بِهِ فحُكِمْ عليها بِالموت وَبينما هِى فِى موكِب الموت سائِرة وَقَدْ قَامَ عليها شُهُود زور مِثْلَ المسِيح الَّذِى سَارَ فِى موكِب الموت بِشهُودٍ زور لكِنْ الله نجَّاها فقد أيقظ الله رُوح شاب يُدعى " دانيال " وَأنقذها وَعادت حيَّة مِثْلَ المسِيح الَّذِى أراد الموت أنْ يتسلَّط عليه لكِنّهُ نجى مِنْ حُكم الموت وَقيَّد الموت وَقَامَ0 سِفر هُوشَع أصحاح " 6 " :- " يُحيِينا بعد يومينِ0 فِي اليومِ الثَّالِثِ يُقِيمُنا فنحيا أمامهُ "ما الَّذِى يُحيِينا فِى اليوم الثَّالِث ؟ إِنّها القِيامة[ أينَ شوكتُك يا موتُ أينَ غلبتُكِ يا هاوِيةُ ] ( 1 كو 15 : 55 )أراد سُلطان الموت أنْ يغلِب المسِيح فتحدَّاه وَأبتلع الموت إِلَى غلبة وَأعطانا سُلطان القِيامة0 عبُور بنِى إِسْرَائِيلَ البحر الأحمر :- موت وَحياة الشَّعْب كَانَ فِى عُبُودِيَّة وَسُخره وَمذلَّة كُلّ يوم يقع عليهِ حُكم الموت العدو إِستعبِدهُ وَإِستهزأ بِهِ هذا هُوَ عدو الخِير وَسُلطان الموت الَّذِى تسلَّط عَلَى الإِنسان الله كشف فِى العَشَرَ ضربات أنَّهُ قادِر أنْ يُحِيى شعبه وَيُمِيت شعب أعدائه هذِهِ قِيامة تُعطِى نُصرة لأولاد الله وَهزِيمة لِلعدو تجعلنا كُلِّنا أبناء حياة لِذلِكَ إِلهنا إِله مُحى وَهذا أُظهِر فِى الضربة العاشِرة ضربة الأبكار ناس تموت وَناس تحيا هذا إِعلان سُلطان المسِيح عَلَى الموت لِيُعرِّفنا أنّنا أبناء حياة المَلاَكَ المُهلِكَ يُمِيت مَنَ هُمْ بِجانِبِى أمَّا أنا فأحيا لِى رُوح قِيامة لِذلِكَ إِنشق البحر الأحمر ناس تعبُر وَتنال قِيامة وَناس تغرق وَتموت إِذاً قِصَّة شعب بنِى إِسْرَائِيلَ نجِد فِيها الموت وَالحياة وَما هُما إِلاَّ قِيامة 0 شرِيعة تِيس عِزازِيلَ :- فِى سِفر اللاوِيين أصحاح " 16 "كَانَ الشَّعْب كى يشعُر بِتكفِير عَنْ خطاياهُ يأتِى بِتِيسِين مُتساوِيين فِى العُمر وَالحجم وَالشكل وَأمام رئِيس الكهنة تُقام قُرعة بين الإِثنان الَّذِى تقع عليهِ القُرعة يُذبح وَيُؤخذ مِنْ دَمِهِ إِلَى قُدس الأقداس لِيُرش تكفِير عَنْ الشَّعْب وَأمَّا الثَّانِى فيُطلق إِلَى برِّيَّة عِزازِيلَ التِيس الأوَّلَ المذبُوح يرمُز لِلصلِيب الَّذِى كفَّر عَنْ خطايانا وَالثَّانِى المُطلق يرمُز لِلقيامة الإِثنان يعملان عَمَلَ الغُفران وَ لاَ ينفع أنَّ تِيس واحِد يُذبح ثُمَّ يقُوم لِذلِكَ يحضِرُون تِيسِين شكل بعضِهِما واحِد يموت وَالآخر يُطلق أى الَّذِى مات هُوَ الَّذِى قَامَ وَالَّذِى قَامَ هُوَ الَّذِى مات إِذاً التِيس المُطلق يرمُز لأِنَّ خطايانا عُزِلت وَأخذنا عنها تبرِير وَيُطلق لِبرِّيَّة عِزازِيلَ الَّتِى هِى رمز لِسُكنى الشَّيطان وَ "عِزازِيلَ " تعنِى " عزل " أى ستُعزل خطاياكُمْ أى التِيس الَّذِى أخذ قُوَّة القِيامة سيذهب لِبرِّيَّة الشَّيطان وَيقهِرهُ[ وَتعيَّن ابنَ اللهِ بِقُوَّةٍ مِنْ جِهةِ رُوحِ القداسةِ ] ( رو 1 : 4 )إِشارة لأِنَّ الله أقصى خطايانا كُلٍّ مِنْ التِيسِين يُشِير لِوجه مِنْ تدبِير المسِيح لِذلِكَ الكنِيسة إِيمانها بِالصلِيب مُرتبِط بِالقِيامةلاَ يوجد صلِيب إِلاَّ وَبعده قِيامة وَ لاَ توجد قِيامة إِلاَّ وَقبلها صلِيب الصلِيب المُستخدم فِى دورات الكنِيسة عَلَى أحد وجهيهِ صلِيب وَعَلَى الوجه الآخر قِيامة هذا تِيس عِزازِيلَ الَّذِى أخذنا بِهِ غلبة عَلَى الموت وَأخذنا بِهِ حياة وَكأنَّ الله يُعطِينا قوَّة حياة تغلِب الموت حَتَّى وَإِنْ سقطت أقوم كَانَ قدِيماً عِندما تقع القُرعة عَلَى التِيس اليمِين يتفاءل اليهُود وَعِندما تقع عَلَى التِيس الشِمال يتشاءموا لِذلِكَ كَانَ الله دائِماً يسمح أنْ تقع القُرعة عَلَى التِيس اليمِين وَعِندما يُطلق التِيس الآخر إِلَى البرِّيَّة كانت المسافة كبِيرة فكان الشَّباب يجرُّوه وَيُسلِّموه لِبعضِهِمْ عَلَى مسافات لِيتجدَّدوا بِالقُوَّة حَتَّى يصِل إِلَى برِّيَّة عِزازِيلَ وَعِندما يصِل إِلَى البرِّيَّة كَانَ لابُد أنْ تنتقِل بُشرى وصوله إِلَى الشَّعْب الواقِف أمام الخيمة فكانت هُناكَ قِطعة نسِيج حمراء تنتقِل مَعَ التِيس إِلَى برِّيَّة عِزازِيلَ فكان الشَّباب يتناقلُوها حَتَّى تعود لِلشَّعْب فكانت تعُود وَقَدْ تغيَّر لونِها إِلَى الأبيض وَهُنا يهتِف الشَّعْب لأِنَّ خطاياهِمْ قَدْ عُزِلت وَغُفِرت ظلَّت هذِهِ الشرِيعة بِهذا الوضع حَتَّى صلب المسِيح وَمات وَقَامَ وَمُنذُ صلب المسِيح وَحَتَّى عام سبعِين مِيلادِيَّة حيثُ حُرِق الهيكل خِلاَلَ هذِهِ الفِترة كانت القُرعة تقع عَلَى التِيس الشِمال وَتظِل قِطعة النسِيج حمراء دُون أنْ تبيض أى أنَّ هذِهِ الشرِيعة بطُلت لكِنَّهُمْ لَمْ يفهموا0 شرِيعة البقرة الحمراء :- فِى العهد القدِيم عِندما كَانَ إِنسان يلمِس ميت يتنجَّسَ وَالحل بقرة حمراء صحِيحة بِلاَ عيب لَمْ يعلُوها نِير أى لَمْ تعمل فِى أى حقل إِشارة لِلمسِيح الَّذِى لَمْ يعلُوهُ نِير بِلاَ عيب لَمْ يخضع لِنِير العالم الشرِّيرهذِهِ البقرة تُذبح خارِج المحلَّة وَيأخُذ الكاهِن مِنْ دمِها وَيرُش سبع مرَّات أمام باب الخيمة وَيحرِقها وَيضع رمادها فِى إِناء بِهِ ماء وَيظِل العام كُلّه هذا الماء الَّذِى بِهِ رماد البقرة لِيُرش عَلَى المُنجَّسِين فيُشفُوا إِشارة لِلمسِيح الَّذِى ذُبِح خارِج المحلَّة وَآثار الذبِيحة ( الدم ) يُعطِى رِضا لله عَلَى الإِنسان يُرش الدم سبع مرَّات إِشارة لِكمال عمل الرُّوح وَالديمومة لِعمل الذبِيحة حرق الذبِيحة إِشارة لأِنَّهُ أصعد نَفْسَهُ ذبِيحة مقبُولة لأِنَّهُ قدَّم نَفْسَه ذبِيحة وَأطاع حَتَّى النِهايةهذِهِ الذبِيحة تُقدِّم القِيامة لأِنَّها تُزِيل آثار الموت وَنجاستِهِ لِذلِكَ كَانَ المُنجَّسَ يُرش فِى اليوم الثَّالِث هذِهِ قِيامة مِنْ البقرة الميتة وَرمادِها تخرُج قُوَّة مُطَّهِره مِنْ المسِيح الميت الموضُوع فِى قبر تخرُج قُوَّة قِيامة0 خيمة الإِجتِماع :- ما هِى إِلاَّ مكان تُستعلن فِيهِ القِيامة كُلّ ما فِى خيمة الإِجتماع مِنْ الخارِج يُعبِّر عَنْ الموت حَتَّى منظرها وَمنظر الكهنة وَملابِسهُمْ المملؤة دِماء وَذبائِح وَجلُود موت الخِيمة مُغطَّاه بِجلد تُخس موت ناس خُطاه محكُوم عليهُمْ بِخطايا موت المذبح مملوء ذبائِح منظر مُخِيف لكِنْ فِى الداخِل القُدس يُبدَّل فِيهِ المذبح المملوء دم وَذبائِح إِلَى مذبح بخور الأمر إِختلف مذبح غير دموِى يُعطِى حياة يُنجِّى لأِنَّ البخُور يرمُز لوجُود الله وَسُلطان الحياة بعد أنْ كَانَ الموت مُسيطِر أصبحت الحياة مُسيطِرة بعد أنْ كُنّا نرى جلُود وَذبائِح وَدِماء أصبحنا نرى ذهب وَفِضة وَبخُورالخِيمة هِى المكان الَّذِى يُعطِى حياة مِنْ موت مِثْلَ البقرة الحمراء الَّتِى أعطت حياة مِنْ موت وَتِيس عِزازِيلَ صورة لِلحياة السَّماوِيَّة إِنسان يدخُل بِذبِيحة لكِنْ الله يشتمَّ مِنها رائِحة سرُورٍالله كَانَ يُهيِئ لنا فِكرة القِيامة وَدخُول الحياة مِنْ الموت وَكيف نحصُل عَلَى قِيامة مِنْ الموت غلبة مِنْ هزِيمة بخُور مِنْ دم ذهب مِنْ جلد تُخس وَماعِزكيف ؟هذِهِ هِى القِيامة الَّتِى أعطتنا مِنْ أمر الموت أمر حياة هذا هُوَ الإِنسان المحرُوم مِنْ المُقدَّسات أصبحت أمام عينيهِ لأِنَّ المسِيح لمَّا مات شقَّ حِجاب الهيكل وَأستُعلِن أمامنا بِجسد مُمجَّد وَأستُعلِنت القِيامة ليتنا نتلامس مَعَ فِعل القِيامة إِنْ كَانَ الله يُعِد لها مِنْ قبل تأسِيس العالم لِماذا وَهِى الآنَ أمامِى لاَ أخُذ بركِتها ؟ إِحذر أنْ تحتفِل بِالقِيامة بِإِسلُوب عالمِى بِملابِس وَنُزهات وَطعام وَالقِيامة فِعل داخِلِى المُتنيِّح أبُونا بِيشُوى كامِل كَانَ يقُول[ القِيامة هِى إِنسان داخِلِى يتجدَّد يوماً فيوم ] ربِنا يكمِّل نقائِصنا وَيسنِد كُلّ ضعف فِينا بِنِعمِته لَهُ المجد دائِماً أبدِيّاً أمِين .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل