أفخم بيت رأته عيناى

بعد تجوال طال أمده أخيرا أحسست باستقرار حقيقي في أعماقي ، فقد دخلت بيت أبي العجيب . موقعه فرید ، من يقدر أن يصفه ؟ أبوابه مفتوحة على مصراعيها ، تُرحّب بي ! أساساته لن تهتز ، تهب سلاما وأمانا لنفسي ! سقفه ليس فيه تسرب ، يحميني من الحر والبرد ! حوائطه ليس فيها شقوق ! حجرة الطعام مملوءة بما تشتهيه نفسي ! أثاثه مريح للغاية ! حجرة الدراسة ، تقدم لي كل معرفة ! حديقته ، أشجارها دائمة الثمر ! أسواره لن يقدر عدو أن يقتحمها ! إنه بيت أبي السماوي ، حضن الآب الذي فيه " نحيا ونتحرك ونوجد " ( أع ۱۷ : ۲۸ ) . ليس من موضع أجد فيه استقراري وراحتي وسعادتي وشبعي مثل حضن أبي السماوي .
عدد الزيارات 651
عدد مرات التحميل 474