ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية

بسم الآب والابن والروح القدس، إله واحد أمين، فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته، و الآن وكل أوان إلى دهر الدهور كلها آمين. أحبائي الحد التاني من شهر توت. تقرأ علينا الكنيسة فصل من بشارة معلمنا لوقا اصحاح عشرة.... عندما. قام ناموسى ليجربة .. قائلا..ايها المعلم ماذا أصنع لأرث الحياة الابديه؟ أما هو فقال له ماهو ا في الناموس كيف؟ تقرأ... الكنيسة احبائي فى ... شهر توت بداية السنة القبطية. والكنيسة تجعل. قراءات شهر توت عن التوبة. تلاقي الحد الأول عن يوحنا المعمدان الذى ينادى عن التوبة. النهاردة تقول لنا عن طريق التوبة بالكلمة. بالإنجيل .الاحد الجاي زكا الحد الرابع المرأة الخطيه..وكأن الكنيسة بتقول لنا عاوزين تبتدو السنة صح؟ ابتدوها بالتوبة. غيرو من نفسكو عشان تعيشو السنة صح..غيرو من فكركم عيشوا بالإنجيل عشان الأيام تبقى صح لازم نعيشها صح. نعيشها ونحن تائبين عشان كده النهاردة ناموس قام ليجربه، في الحقيقية هو قايم مش عشان يستفيد، هو قايم عشان خاطر واضع نفسه في درجة أعلى من يسوع.. هو بيجربو بيختبروا بيمتحنوا بيشوفو حافظ الناموس ولا لأ. بيشوفو هيعرف يجاوب ولا لأ. ممكن نقول عايز يزنقو قدام الناس ، هدفه كان وحش. مش هدف واحد عاوز يخلص ولا عاوز يتحسن ولا عاوز يتعلم قام ليجربة.. بتجرب يسوع ..واقف عشان تحرجو وتشوفو حافظ ولا لأ. برضه دي طريقة. طب مين عارف؟ أكيد يسوع عارف وأكيد في ناس من صحابه عارفين مش بعيد يكون متفق معهم يقولهم بصو أنا هدخل معايا في حوار عشان أكسفه مش بعيد لكن عجيب إن ربنا يسوع المسيح يجاوب بموضوعية. عجيب إن ربنا يسوع رغم إنه عارف إن الدافع بتاعه غلط لكن برضه بيكلمه، أصلو صالح مش إحنا نقول كده الذي يشرك شمسة على الأبرار والأشرار أصلة صالح مش هيمنع. الصلاح عن الشخص لمجرد إنه غير مستحق، لأ هو يعطيه، وهو لو كان يتجاوب أو لا يتجاوب وبدأ يتحدث معه . وابتدا يكلمو عن إيه هو إللي في الناموس أو كيف تقرأ؟ فبدل ما هو إللي بيمتحنو بقى هو إللي بيمتحنو. خدو بالكوا نفسنا نتعلم من أسلوب ربنا يسوع المسيح. يا ريت ربنا يسمح لنا إحنا نتكلم عن طريقة حديث ربنا يسوع روعة أسلوب يسوع المسيح رد عالسؤال بسوال. وبدل ما كان يسوع هو اللي معرض للإمتحان بقى الرجل الفريسي هو لمعرض للإمتحان قال له كيف تقرأ فالثاني داخل فى تحدى في الحفظ. الناموسي ده إيه؟ الناموسى إللي يحفظ أسفار موسى الخمسة عن ظهر قلب ده إسمه الناموسى ،،الفريسي المدقق في تطبيق الناموس .الكاتب الذي يشرح الناموس الفريسي . الناموسى. إللي يحفظ عن ظهرقلب ..اول ما أحفظ اسفار موسى الخمسة ده كدة بقى اسمه ناموسى.. الفريسي اللي يدقق فى تطبيق الوصية، الكاتب اللي يشرح الوصية. يعني االكتبه دول شراح؟ الناموسى ده حافظ. الفريسي ده مدقق.. فدة ناموسي يعني حافظ فجاء وعاوز..وكأنة بيقول ليسوع يسعى إنت تختبرني أنا. أعجبها وقال تحب الرب إلهك من كل قلبك من كل نفسك ومن كل قوتك ومن كل فكرك. حافظي عرفي كرك تمام وبسرعة. بالصواب. جاوبت.. انت حافظ كويس أوي. إنت شاطر في الحفظ لكن انت محتاج إيه محتاج إن انت تعمل رغم إن هو قام عشان يجرب ولكن هو. ما منعش عنه. إنه يفيده. رغم إنه يمكن يكون شكله بيتحداه لكن قال طب وماله؟ طيب أكيد الإنسان الناموس ده إللي حافظ ده أكيد كلمة ربنا ممكن تلمسه أنا بس هاشور له على حاجة واحدة بس في حياته. عاوزة أقول له بلاش تحفظ عشان تحفظ لكن أحفظ عشان تعيش. أكيد الناموس ناقصاة الحتة دي.. جميل أن ربنا يسوع المسيح يشوف كل واحد فينا ايه إللي ناقصه ويكلمه بالحاجة إللي ناقصاه، يجي لواحد يلاقي متكبر يقول له تعلم الاتضاع... طب أتعلم إزاي أتعلم منى انا.... يجي يلاقي واحد تاني بيتكلم كثير ..يكلمة عن الصمت. يجي يلاقي واحد شهواني يجي يلاقي واحد محب للعالم يقول له لا تحب العالم؟ يجي يلاقي واحد مغلوب من الجسد يقول له لا أن عشتم حسب الجسد ف ستموتون لكن إن كنتم بالروح تموتون أعمال الجسد. فستحيون ..فياتى لكل واحد ويشاور له على الحاجة إللي هو محتاجها طبيب.. طبيب يعرف يشخص صح. يعرف من نظرة كده يشخص الرجل ده إلكلية بتاعته تعبانة ولا الكبد بتاعه تعبان ولا القلب بتاعه تعبان ولا عنده سكر من نظرته للمريض يقدر يعرف ده إيه؟ لكن في الحقيقة السؤال الراجل ده سأله سؤال جميل ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ سؤال جميل جدا بس قد كده الإنسان عنده قدرة على الخداع إنه ممكن يخلي السؤال جميل لكن الدافع وحش... ممكن؟ الإنسان ده عميق قوي ممكن يبقى متلون جدا ممكن يكون يقول كلام شكله جميل لكن الهدف بتاعه وحش لكن إحنا خلينا نخلي السؤال الجميل ده يبقى الدافع بتاعه جميل، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية أعمل إيه تصور انت لما إنسان يكون مشغول أوي بالحياة الأبدية يبقى نفسه مشتاق جدا إنه يشوف. إللي ممكن يعمله عشان يورث الحياة الأبدية. السؤال ده يشغلنا كتير جدا. تخيل إنت كده لما الواحد يسأل نفسه على طول أعمل إيه عشان أرث الحياة الأبدية؟ ماذا أعمل؟ لارث الحياة الأبدية ..اية المطلوب مني..هل اشتياقي للحياة الأبدية جوايا بزيادة جدا وعالي جدا لدرجة إنه بقى موضع انشغال فكري وحيرتى وبقيت أسأل أعمل إيه عشان أرث الحياة الأبدية؟ ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية المشغول بحاجة أحبائي يسأل فيها المشغول في حا جة يبحث فيها المشغول بحاجة. يبقى عاوز يعرف أعماق أعماق أعماق عنها. . إحنا أحبائي لازم نكون مشغولين بالحياة الأبدية لدرجة إننا نكون عايزين نعرف أعماق عنها أعمل إيه عشان أرث الحياة الأبدية، سؤال مهم يا ترى الأبدية شغلاني؟ يا ترى أنا. موضوع الحياة الأبدية ده. محور تفكيري. ولا أنا ملهي بحاجات تانية كثيرة. والحياة الأبدية دي موضوع هامشى مش واخده المكان إللي المفروض يأخذه ولا الاهتمام اللى المفروض ناخده... وادينى عايش وخلاص إيه الحياة الأبدية مادينى عايش أقول لك خلي بالك. ده كل حاجة ممكن تنتهي في لحظة .لازم الأبدية تكون شغلانة لازم ويبقى موضوع سؤالنا بحثنا . لما يجي واحد يدرس في حاجة يكون مشغول بيها أوي. لما يكون في دكتور متخصص في حاجة يبقى مشغول بيها أوي يقول ده في مؤتمر كبير أوي عن القلب معمول في سويسرا معمول في كندا، يبقى عاوز يتابع كل يوم قالو إيه الجديد اية...لأن ده شغله دي كفاءته. ده الموضوع إللي حاسس أنو هو ده إللي بيميزه وهو ده إللي بيعطيه مركز ومكان يبقى مشغول بيه جدا. إحنا أحبائي شهوة الحياة الأبدية مشغولين بها لدرجة اننا شغوفين نعرف عنها كل ما هو نريد أن نعرفه وكل ما نشتاق أن نعرفه. عاوزين نعرف أكتر ونقرأ أكتر ونعيش أكتر ونسلك أكتر الحياة الأبدية شغلانة قد إيه؟ تخيل إنت كده لما تبقى مش شغلانة خالص. معناها ان إحنا موضوع الحياة الأبدية ده موضوع مش واخد أي حيز من تفكيرنا إللي واخد تفكيرنا الأكل والشرب والعالم والمال هو ده إللي إحنا عايشينه. هي دي الدنيا إللي ربنا خلقنا عشان نعيشها... ده الإنسان لما يكون مشغول بحاجة بيبقى عنده إستعداد يتعب من أجلها جدا، أتذكر شاب لقيته بيدرس لغة يونانية بشكل كبير جدا بقوله هو إنت إللي خلاك تدرس اليونانيه ا؟ قال لي عشان الإنجيل تخيل لما شاب يدرس لغة؟ غريبة عنه غالبا مش هتفيدو فى الحياة العملية.. عشان يفهم حاجات في الإنجيل. ممكن لما الحياة الأبدية تشغلنا نعمل لها حاجات مخصوص. يعملها حاجات عشان فايدتنا الأبديه عاوز أعرف بالضبط الإنجيل كتب باللغة اليوناني عايز أعرف بالضبط الكلمة دي هنا معناها وليه يسوع هنا قال كده. والفعل ده أنو فعل والزمن ده أنة زمن والجملة دي تفيد أنه حاضر وأنة مستقبل لأن اللغة اليونانية الأفعال بتاعتها لها تصرفات كثيره مفيش بس فعل ماضى يقولك ذهب يعني معناها ذهب ويسيبك كدة...لأ دى كلمة توريك قد إيه إذا كان ذهب ده من شهر. أو من سنتين أو من عشرة أو من آلاف السنين الماضي لة أربع خمس أفعال. فعاوز يتعمق أكثر عشان يعرف كل كلمة إيه عمقها في الإنجيل بيدور على خلاصة..واحد يقولك ابونا هو إحنا فاضيين. إحنا مشغولين على آخرها طب اقول لك شوف اللى إحنا مشغولين في ده. يعني إيه أخره. آخره، إيه عشان.. كده أحبائي الإنسان إلباحث عن خلاص نفسه وإللي عنده هذا الاشتياق..، ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية..أعمل إيه؟ زي بالظبط إللي يقولك أعمل إيه عشان اذاكر كويس وأجيب مجموع كبير.. أخد عند أنة مدرس. و أعمل إيه بالظبط وأنه ورق اذكر منه أنة امتحانات إجاوبها ..وأعمل إيه في كذا و أعمل إيه في كذا مشغول بالأمر جدا عشان كده أقدر أقول لك لما ربنا يلاقينا مشتاقين كده يعمل إيه يعطينا لما ربنا يلاقينا بنحاول نبحث عنه. أما ربنا بيلاقينا بنحاول نفتش.على طريق ألابدية يعطية لنا لما ربنا يلاقينا مشتقين نعيش للحياة الأبدية. يعلنها لينا هو ما يترك ناش فارغين أبدا ..قالك كده افتح فمك وأنا املئة. بس أعلن اشتياقك قول أنا عاوزة أخد قول أنا عاوزة آكل. قول أنا جعان هتلاقي هو يعطيك عشان كده يقول لك يعطيك الرب سقل قلبك إللي إنت نفسك فيها. إيه سقل قلبك.....بكل امنانة أحبائي إحنا قاعدين دلوقتي في الكنيسة في أقدس لحظات وأصدق لحظات والإنسان مع نفسه يبقى مع ربنا، طيب و أنا قاعد مع ربنا أنا عايزة بالظبط في واحد يقول لك أنا جاي وخلاص أنا مش عارف أنا عاوز إيه مش بنصلي أدينا بنصلي لكن معندوش هدف معين. في واحد تاني يقول لك أنا عاوز أقول له يا رب أقف مع الولد في الإمتحان ومع البنت و في كذا وكذا أقول لك صدقني كل دي أمور ضيقة لا ترتقي لدرجة الحياة الأبدية إحنا مش جايين الكنيسة عشان نكون مشغولين أكثر بالأرض ما الأرض واخدة مننا إللي واخداه. أهم حاجة تكون واقف النهاردة تقولو يا رب اعمل ايه عشان أرث الحياة الأبدية يا رب عايزة أراجع نفسي أنا تهت كثير وبعت كثير الكنيسة في أول السنة بتقول كفاية سنين ضاعت كفاية أيام عمالة تعدي زي بعضها بالظبط ومش بنتقدم بل بنتأخر بنتأخر ليه لأن العالم كل ما نعيش فيه كل ما يزيد الهم ويزيد الحزن عشان كده أحبائي. عايزين نراجع نفسنا السما شغلانة قد إيه هم خلاص نفس الإنسان مشغول قد إيه ..قد اية الإنسان بيفتش عنه قد إيه الإنسان مشغول بة وقد إيه السما هي غايتنا ورحلتنا وهدفنا عشان كده أحبائي الإنسان لازم يراجع نفسه كويس جدا ..مثل جميل بتاع العشاء إللي ربنا يسوع المسيح قاله في الكتاب المقدس. لما الإنسان صنع وليمة عظيمة ودعى مدعوين بعتلهم دعوة والمدعوين وافقوا على الدعوة قالوا حاضر إحنا جايين إمتى يوم كذا الساعة كذا ..حاضر أوي اوى إحنا جايين... اعمل حسابنا .وأخذوا الدعوة. ومن عرف اليهود كرامة للمدعوين قبل الحفلة يبعتلهم العبيد بتعهم يقولهم اتفضلوا لون من ألوان الإكرام ليهم بندعيك من بيتك تاني نقول لك اتفضل. تخيل الراجل اللى كل شي اعد..و عمل الوليمة العظيمة ..وعاطى الدعاوي والناس مستجيبة وقبلناها لما بعت العبيد بتوعه يقولوله دة الكل معتزر..اية الحكاية إللي نسى. واللى اعتذر لأسباب يا لكثرة قلب الراجل إللي عامل الوليمة دا. ياه ده إنت لو عملت وليمة لواحد أول أسرة وحدة واعتذرولك تزعل جدا.. تخيل إنت عملته لخمس اسر والخمسة في نفس الوقت اعتذروا ..فابتدأ لجميع يستعفون برأي واحد كله. بس طبعا كله واحد حسب إيه ظروفه وحد قال له أنا اشتريت حقل أنا ماضي لأنظرة والتانى قالة أصل أنا اشتريت خمس أزواج بقر وأنا ذاهب لامتحنها...واخر قال له انا تزوجت.. إيه ده العالم مشغولية مش فاضي مش مشغول ..الدعوة مش شغلاة الوليمة مش محور تفكيره ده اللي بيكون عنده مناسبة مهمة بيرتب لها نفسه كويس جدا .. ممكن وحدة تعمل فستان عشان مناسبة واحد يعمل بدلة عشان مناسبة ياخد أجازة من شغله عشان مناسبة ..حاطط الموضوع في ذهنة جدا وفى ترتيبه. الوليمة أحبائي إحنا صحاب الوليمة إحنا المدعوين الدعوة إخذناهاا مش لسة هناخدها، إحنا خدناها وقبلناها إحنا خدناها من يوم المعمودية، وقبلناها في حياتنا بالإيمان، وقلنا قابلنا الإيمان بربنا يسوع المسيح وقابلنا ملكوته كل يوم بنقول ليأتي ملكوتك. يوم ما، الوليمه ما تعد يقولنا تعالوا يلاقينا مش مستعدين..اصل ما خدناش بالنا أصل كنا ناسيين ما كناش عارفين الوليمة دي. بجد كان فكرنا الدعوة دي دعوة لوليمة كده يعني معنوية مش وليمة فعلا إزاي أنا عامل وليمة وليمة. انا عاوزكم معايا..إية قيمة الوليمة من غيركم، عشان كده الراجل صاحب الوليمة دي، قال للعبيد بتاعه إيه؟ خلاص إحنا عملنا الوليمة أخرج للشارع دخل الناس إللي عنده في الشارع قلهم تعالو أدخلوا قالوله دخلنا الناس ولسا في مكان تانى ...قال لهم روح الزقايق اذهبوا إلى الطرق وإلى السياجات والزموا، كل من يقابلكم بالدخول إلى أن يمتلئ بيتى الكلام دا نفهمه على مستويين، المستوى الأول مستوى إن نحن نكون. في ناس إللي هما الأمة اليهودية اللي كانوا أصحاب الدعوة ورفضوها ونفهوا ، على المستوى الثاني النفوس اللى ليها الدعوة وماقبلتهاش في حياتها وماعشتش فعلا بحسب الدعوة إللي دعى إليها. الراجل الأولاني قاله أصل أنا اشتريت حقل وناظر ..لانظروا..اية الحقل؟ دايما الحقل أحبائي في الكتاب المقدس رمز للعالم الحقل تملي رمز للعالم...قالك انا ماضي لأ نظره إيه إلى الحقل...قالك الإنسان المشغول بأمر العالم تعالي كده إنغمز في العالم زيادة شوف الحياة. الأبدية بالنسبة لك، إيه. تنزل تحت خالص الحياة الأبدية.... تعالي تابع الدنيا والأخبار والحاجات الجديدة والمستحدثات شوف العالم إللي يدخل في دائرة العالم الحقل اللى ينظرة ده مايفضاش لحظة... الحياة الأبدية تفطر جواه تماما. لأن الحقل ده ياكل الدماغ وده حرب قديمة من الشيطان....للرب حرب مع عماليق من دور لدور..موضوع الحقل ده من زمان مش دلوقتي موضوع العالم والانشغال بالعالم ده مش حاجة جديدة لكن عدو الخير بيجدد في أساليب ولكن. ألاسلحة وحدة والطرق واحدة الأساليب بس هي إللي بتختلف العالم. تعالي كده الإنسان أحبائي اهتم بالعالم تلاقي العالم نازع منه شهوة الحياة الأبدية تماما و تلاقيه مشغول بأحاديث العالم وأفكار العالم وكلام العالم التاني قاله أصل أنا اشتريت خمسة أزواج بقر وذاهب لامتحنها وانا مشغول بالتجارة والشغل والبيع والشراء. ياما أحبائي نلاقي نفسنا المشغولية واخدنا لدرجة كبيرة زيادة عن الحمد خدعة شيطانية لأن العمل أساسا هو عقوبة الفردوس. مكنش فيه شغل كانو متمتعين بسلامة الله. ولكن لما الإنسان أخطأ قال له طيب عرب جبينة تأكل خبزا فابتدى الشغل ده يبقى عقوبة للإنسان لكن عدو الخير استغل العقوبة دي وخلى الإنسان يبقى عبد ليها. فنبص نلاقي الإنسان تيجي تقول له بتصلي، ده أنا بروح على آخر نفس، ده أنا ببقى جسمي مكسر ترى الإنجيل ببقى سرحان متشتت ماعنديش حتة في دماغي فاضية مسك الكنيسة لما بكون إيه قادر بجي طب بتحاول تبقى ليك واقفة مع ربنا تراجع نفسك فيها كل فترة حتى تهدأ نفسك شوية يقلك هو في لحظة الواحد بيفضل فيها تبص تلاقي الإنسان عايش في دوامة مشغول للدرجة دي هو ربنا خلقنا عشان كده هي حياتنا عشان كده هي أيامنا عشان كده قاله أصل أنا اشتريت خمسة أزواج بقر الإنسان المشغول بجمع المال، الإنسان إللي حياته كلها عشان هدفا ويجمع المال وضاع الهدف الأعلى وهو كسب الحياة الأبدية. وكأننا إحنا بنقول ربنا إحنا هنجيلك لما نفضى..هى الكنيسة ولا العبادة مع ربنا للفاضين .. هو يعني الحكاية حكاية وقت وفراغ عايزين نملاه مش عارفين نمل منين نقول خلاص ندي شوية لربنا هو ده ليه طعم؟ ده أجمل عطية هي عطية الأ عواز الحاجة إللي تكشف اشتياق القلب الحقيقي إللي اعملها وأنا مشغول. الحاجة اللي تكشف إن فعلا الأمر دا مهم إن أنا أفضيلوا وقت الحاجة إللي تكشف حقيقة أهدافي من جوا هي أنا. بعطى نصيب لربنا قد إيه حتى وأنا مشغول..مش يقولك أنا ماضي عندي خمس أزواج بقر امتحنها.. لأ عشان كده أحبائي عاوزين ناخد بالنا كويس جدا من حياتنا أحسن الأيام بتجري بسرعة وتلاقي الإنسان نفس الخداع عايش فيها ..الراجل الثالث اعتزر..قال أصلا اتجوزت؟ إشارة للناس المشغولة بالجسد وشهوات الجسد وملذات الجسد. هما دول الحروب إللي واكلة الناس كلها أول واحد العالم والثاني المال والشغل والثالث الجسد و ملذات الجسد هو في إيه الحروب قديمة مش جديدة. لكن المهم إنسان إزاي ينتصر عليه بالنعمة. إحنا مدعوين أحبائي إيه الحياة الأبدية لازم تبقى شغلانه جدا ماذا أصنع لأرث الحياة الأبدية خلي الحياة الأبدية تبقى موضوع اشتياقك..واقفة الصلاة ده أهم عمل بتعمله في اليوم كله هو واقفة الصلاة شعورك إن انت موجود مع ربنا هو ده ألذ شعور يجيلك. في حياتك كلها لا تنتظر لذة من شيء أبدا. العجيب أحبائي... إن ربنا حب يعلم. الإنسان أكبر درس. إنه كل ما ياخد من العالم كل ما يجوع وكل ما ياخد من العالم كل ما يتذل .. إنه يتعلم. مش بيتعلم يقولك أصل لو أنا حوشت. المبلغ الفلاني ده هرتاح؟ واطمن على العيال طب حوش المبلغ ده ..ووصلة...وبعدين يقولك..شايف الدنيا بتغلى ازاى...شايف الحياة وصلت لاية....تلاقي الإنسان يا مسكين.ماشى فى عجلة...صعبة جدا....لسة كان معي شاب بيقول لي أنا خالي فى بلد عربي..ولة ٣0 سنة هناك. بس أنا هروح أقعد سنتين بس يعني عمل كده حاجة صغيرة وبقي اجى....قولت لة مش خالك ..بقالة ٣٠ سنة .. أكيد خالك قال أنا حقعد سنتين وأجاى ...السنتين بتوعة لسة ماخلصوش..الإنسان أحبائي لو ساب نفسه في دائرة ح يوصل ل أصعب حاجة في حياته كلها يبقى مش عارف هو عايش ليه أهو عايش وخلاص عشان كده ماذا أعمل لأرث ..الحياة الأبدية، شوف إنت عاوز إيه قليلين أحبائي المشغولين بالحياة الأبدية، عشان كده قلك كثيرون يدعونا قليلون ينتخبون. انشغل بالحياة الأبديه اعطى نفسك ليها خلي يبقى هي دي غايتك خلي يبقى هي دي هدفك خلي يبقى هي دي الحاجة. ال فيها شهوة قلب عميقة ليك. عشان كده أقدر أقول لك... إيه هو المكتوب في الناموس عاوز تعرف إزاي تعيش الحياة الأبدية، شوف الإنجيل يقول لك إيه هو إللي يقودك وهو إللي يرشدك سراج لرجلي، كلامك تبص تلاقي الإنجيل كده يحكمك ويرشدك للخلاص اقرأ الإنجيل ينورك الطريق تقرأ الإنجيل تعرف بالظبط إزاي توصل للحياة الأبدية وإزاي تاخدها وإزاي تفرح بيها وإزاي تتمتع بيها إزاي تتلزز بها أقرأ كلمة ربنا. خلي كلمة ربنا تنغرز في قلبك أو تقول معنديش وقت عدو الخير أحبائي جعل الجسد والعالم والمادة و كل الأعمال الغير مهمة اصبحت مهمة وخلت الأعمال المهمة غير مهمة. خلت الأبدية منسية والزمنيات هي الموجودة. جعلت الأبدية مش موجودة والزمن طويل فى حين ان الزمن ده قصير و الأبدية طويلة ...في حين إن الجسد ده زائل والروح هي إللي دايما... ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية وانشغل بيها أحسن لو دخلت في دوائر. ثانية هتلاقي نفسك بتعيش الحياة دى وملهاش طعم.... أختم كلامي أقول لك أتعلم من الحكيم سليمان اقرا سفر الجامعة اقرا صفر الجامعة. أنا حبيت أبحث عن هدف للحياة وهو حكيم فيلسوف كل إمكانيات الدنيا تحت إيديك. قولت أعيش الحياة وعيش مستمتع بيها. وعيش متع الحياة. وعيش ملذات الحياة. واعيش مقتنيات الحياة. فابتدا يعيش يجيب لنفسه قصور ويجيب لنفسه متغنيات وناس ترقصله ويجيب زوجات ويجيب أكل وشرب وقولت اعيش ..عايش فعلا كده. بعدين يقول لك إيه؟ كل أالانهار تصب إلى البحر والبحر ليس بملئان ... باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح بعد كده قال لنفسه، ما يصحش إللي إنت فكرت فيه أعقل كده وخليكك كويس وغير من هدف الحياة بتاعتك أخلي هدف. الحياة ..المعرفة والفلسفة فابتدأ يتعمق في المعرفة والفلسفة، لعلها تعطيني هدف.....ظل يتعمق في الفلسفة والمعرفة وفي الآخر قال لك إيه. كل إللي بيزيد علم بيزيد غم. كل ما الإنسان يعرف حاجة كتير أوي يلاقي نفسه مهموم بها. تخيل كده لو واحد في عالم فلك .. يعيش مرعوب بيقولك....يقولك إيه إللي هيجيب إيه...واية إللي هيضرب في إيه ...يحس بأنة عايش على شعر، إحنا عايشين مطمنين عشان الموضوع مش شغالين كتير. تخيلوا لو واحد عنده مرض معين ويقرا في كتير يتوهم جدا يقولك إيه ده مرض السكر ده؟ لو أعراض غريبة بيفقد كذا وبيعمل كذا..اقولك خد الدواء بتاعة ..وارشم علامة الصليب وخلاص.. مرض الضغط ده بيسموه الموت البطيء..دة كل يوم مريض الضغط عمرة بيقل قد ايه ..يقرأ ويقرأ ..يقرأ كتير يزيد غم هو كدة المعرفة كده المعرفة إللي خارج المسيح. أحبائي معرفة مسيرها النكد مسيرها الاكتئاب ا لأن المسيح هو مصدر المعرفة. أعرف الأمور من خلال المسيح ...تبص يلاقي نفسه عن عرف أهداف الحياة. في الآخر وصل إن كلة محصل بعضه ال مش مهم نعمل إيه ولا حاجه...وصل للمبدأ اللى الناس تقول عليه دراسة قدرية.... هتخرب تخرب هتبقى كويسة هتبقى كويسة هتتعدل تتعدل... عاش بمبدأ القدرية يعنى مش مهم أي حاجة هتحصل. الإنسان عامل زى البهيمة كله هيموت وكله هيخلص ..عاش بالمبدأ ده لقى نفسه إيه.مكتىب ... أنا جيت أشوف لنفسي هدف للحياة لقيت الحياة دي ملهاش أي معنى. ولا هدف أصل في الحقيقة الحياة ملهاش أي قيمة ولا هدف خارج المسيح وخارج الحياة الأبدية ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية ..اقولة انا يارب الحياة الأبدية أنا عايش عشانها ومهما أيامي. طالت او قصرت.... أنا حياتي كلها هدفها انت فأنت هدفي وأنت وسيلتي فاجعل حياتي حياتك ربنا يكمل نقائصنا أو يسندك كل ضعف فينا بنعمته و لإلهنا المجد إلى الأبد. آمين