روح الخدمة الأحد الثانى من بؤونه

Large image

بأسم الاب والابن والروح القدس اله واحد آمين ..فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن وكل أوان والى دهر الدهور كلها امين..
الحد الثاني من شهر بوؤنه تقرأ علينا الكنيسه فصل من بشاره معلمنا لوقا.. اصحاح 5 عدد 17 فيما احد الايام كان يعلم وكان الفريسيون ومعلموا الناموس جالسين وهم قد أتوا من كل الجليل واليهودية واورشليم..وكانت قوة الرب لشفاءهم..واذا برجال قد احضروا اليه رجلا مفلوجا على سريرا ،وكانوا يحاولون ان يدخلوه ويضعوه امامهه.. ولما لم يجدوا كيف يقدمونه اليه لسبب الجمع صعدوا به الى السطح ودلوه من السرير من على السقف فى الوسط قدام يسوع ..فلما رأى ايمانهم.. قال للمفلوج. ايها الانسان مغفورا لك خطاياك.. يسوع بيعلم وجاء اليه كتبة وفريسين كثير يسمعوا.. وشافوا آيات ومعجزات منه ..ويقول كده . وكانت قوه الرب لشفائهم ..ولقينا اربع رجال جايين، وحاملين رجل مفلوج .العجيب احبائي ان الكتاب المقدس و معلمنا لوقا يقصد يقول واذا بأربع رجال ويقف ،،ما يقولش الرجال دول مين ولا من انه حتى بلد، ولا انتماءاتهم ايه، ولا هما فريسيين ولا هما يهود ولا هما امم ولا هما ايه بالضبط. ولا هما من الجليل ولا

من اورشليم ..هما منين ،،ماسمحش الكتاب المقدس يقول عنهم اي وصف..يقول واذ بأربع رجال، قادمين معهم مفلوج على سرير، طبعا احنا بنأخذ بالنا كثير ان معلمنا لوقا البشير ..تملي بيجذبة قوي .معجزات الشفاء لانه كان طبيب، فالطبيب يأخذ باله جدا من الحكايه بتاعه شفاء المرضى ،،الاربع رجال دول أحبائي هم دول اللي احنا عاوزين نتكلم عنهم شويه النهارده ،كثير ممكن نتكلم عن مفلوج، كثير ممكن نتكلم عن يسوع وعملوا ،النهارده عاوزين نتكلم شويه صغيرين ،عن الاربع رجال دول ،،إنسان يشعر بقوه الله ويشعر بعمل المسيح وراى معجزاتة. ورأى آيات ،ورأى الاشفية ...وفي نفس الوقت يعرف إنسانا مفلوجا، ويعمل ايه ،،يجيبه له ،احنا دلوقتي احبائي ..فى فتره صوم الآباء الرسل.. ايه اللي حصل مع الاباء الرسل.. عارفين قوه المسيح.. وعارفين قدرته وعارفين خلاصه ..وعارفين عمله.. وعارفين يمينة . واختبروا تعليمه وحياته وسرته وعايشوا معة وشافوه ..ما يهونش عليهم يشوفوا واحد ما يعرفوش ،،ما يهونش عليهم يشوفوا انسان مريض الا ويرشدوا اليه. ما يهونش عليهم يلاقوا انسان مغروس في خطاياه الا ويخبروه عن المخلص.. ما يهونش عليهم يلاقوا انسان بيعُبد اصنام وفي الاله الحقيقي

امامهم..يعرفوه.. يعملوا ايه؟ يجيبوه.. هو ده دور الاربع رجال الكنيسه النهارده عاوزه تبرز ادوارهم.. يقول لك اصل دول معرفتهم بالمسيح مش معرفه نظريه.. لا دي معرفه عمليه لانهم عارفين وبيؤمنوا بقدرته وقوته،، فيعملوا ايه،، يجيبولوا له كل انسان ،في مشكله احبائي في ان الانسان يعرف المسيح لفظا، يعرف المسيح بالعقل لكن لم يؤمن به، ولا مصدقه ولا حتى عنده مشاعر ينتمي بها الى المسيح ،ولا لما يشوف واحد ما يعرفش المسيح يصعب عليه لان هو نفسه معرفته به مهزوزه او ضعيفه .الذى يعرف المسيح صح ما يحبش يشوف انسان ما يعرفش المسيح ،
معلمنا بولس الرسول بيقول.. ان نحضر كل انسان كاملا في المسيح يسوع،، معلمنا بولس الرسول كان يدخل مدينه قلبه يلتهب على المدينه كلها، ازاي المدينه دي كلها تبقى ما تعرفش المسيح، ازاي يجيب المدينه دي كلها اليه...ايه الغيره دي.. هاقول لك الاربع رجال دول ،كان عندهم الغيره دي ازاي زميلنا ده يبقى مفلوج والمسيح موجود، هو ده القادر الشافي، ده احنا رأينا آيات ومعجزات تجرى على يديه.. يلا تعال .تعال معنا هتاخذنا فين؟ هناخذك لينبوع الشفاء، هناخذك لمعطى الحياه هناخذك عند الذي له قدره يقول كلمه. فتشفى،

هو ده الإنسان الذي تلامس مع المسيح..نخش على انفوسنا أحبائي جدا ان تكون معرفتنا بالمسيح معرفه نظريه او لفظية..بمعنى نقعد نقول بالحقيقه نؤمن بألة واحد ..وفي الحقيقه قلبنا مش مصدق الكلام ده ،نقعد في القداس نقول امين امين بموتك يارب نبشر. وكلام وبس..ونسجد للجسد المقدس وإحنا بنسجد فعلا بس برضه الفاظ.. لازم احبائي تكون الالفاظ دي مسنوده بقوه إيمان ،،عشان كده الكنيسه تقصد ان كل شويه تخلينا نقول نؤمن ونعترف ونصدق، نؤمن في ايمان ايمان من جوا القلب الايمان ده بيعمل ايه ..؟ يجعل قدره المسيح في حياتنا عاليه جدا، تصور انت كده لما واحد يكون معرفته بالمسيح مجرد الشفايف بس،، معرفه مهزوزه في اول اختبار تسقط ،كانوا يحكوا قصه. يقول لك ان مره رجل ملحد قعد مره مع رجل مؤمن فكل واحد فيهم عمال يقنع الثاني بفكرته، بس للاسف هم الاثنين اللي يعرف المسيح ده كان يعرف المسيح بالالفاظ ما عندوش اختبار مع المسيح، ما عندوش عمق في حياته.. يعرف المسيح بالالفاظ بس.. والملحد وارث الالحاد من ابائه ..فالملحد عمال يثبت للإنسان الثاني.. انه ما فيش حاجه اسمها ربنا..ودى الادله، 1/ 2/ 3/ 4/ 10/... والكاتب الفُلاني بيقول،

والكاتب الفُلاني بيقول.. والحكايه الفُلانيه والقصه الفولانيه ..والثاني مش ساكن يقعد يكلموا برضه عن الإيمان وعن المسيح ،وعن قدرته ،وعن وعن وعن، بس برضه للاسف كلها مجرد الفاظ، ،دون إيمان ،،العجيب انه يقول لك كل واحد فيهم روح،، الملحد جاب كل الكتب اللي عنده وحرقها ..وقبل الإيمان ..وقال انا لابد ان اكون مؤمنا...نتعجب أحبائي..عندما نرا ان الرجل المؤمن ايضا قطع وحرق كل كتب اللي عنده عن الايمان.. وقال انا من النهارده هكون ملحد ..ايه الحكايه؟ ولا دة عنده ايمان بما يعتقد ولا ده عنده ايمان بما يعتقد،، الحكايه كلها حكايه ايه ،،كلام في كلام في كلام،، ينطق بما لا يشعر به نخشى على أنفسنا جدا يا احبائي ان يكون درجه ايماننا بالمسيح هي درجه لفظيه،، او درجه شكليه،، الاربع رجاله دول إيمانهم عميق ...يقول لك كده كلمه... يضعوا امامه، كل الحكايه اللي شغلاهم ازاي يجيبوا الراجل ده بسريره بحالة ده، يضعوا امامه ..وهو يتصرف،، احنا احبائي لو عايزين نخدم..نخدم ازاي؟ نجيب النفوس ونضعها امامه..عشان كده يقول لك ان يسوع لما راى إيمانهم ..ايمانهم.. ايمان الاربع رجال.. هو الذى حرك المسيح لفعل المعجزه ..ايمانهم ..ايمان الاباء الرسل بقوته

وبقدرته وبتحديهم للموت وللملوك وللاباطره وللحكام ،،عندما راى إيمانهم ..وجدنا بيعمل على أيديهم معجزات وعجائب ولقينا الإيمان بينتشر اكثر من كانه حريق في غابة، ،انتشار سريع جدا، تقرأ فى سفر الاعمال كده، يوم حلول الروح القدس..يوم بدايه الكنيسه،،يقولك كانوا 120 نفس. بعد منها بشويه معلمنا بطرس قال فى العظة بتاعته ..يدخلوا 3000 بقوا 3120 ،،بعد منها بشويه تقرب سفر الأعمال ،،يقول لك اصبحوا، 5000 ..بعد كده ..لم يقدر ان يَعد ،خلاص العداد توقف، من سرعه دخول المؤمنين، كان يقول لك ايه؟ وكان الرب يضم الى الكنيسه كل يوم الذين يخلصون،،اصبحوا بلا عدد ...دة جاء منين ؟ عندهم ايمان يحضروا كل إنسان يضعوا أمامة ..كان يقولوا كلمه الحق النابعة من ايمان داخلى. بداخلهم.. كانوا يكرزوا بما رأوا .وبما شهدوا..الاربع رجال دول مش ممكن يكونوا أتوا بالمفلوج. تحت بند التجربه.. لا.. مش جايبين المفلوج وهم بيقولوا يا ترى هيعمل او ما يعملش،، يا ترى هيقدر او ما يقدرش،، لا،، اتوا بة واثقين ان هو قادر ..واحنا فى فتره صوم الاباء الرسل احبائي..لازم يكون عندنا شعور . ان دة صوم....للكرازه بأسم المسيح ..لنشر الايمان لنشر إسم المسيح، لنشر

معرفه المسيح، ان كل انسان يشوفه ما يعرفش لازم يشوف فينا رائحه المسيح.. لازم يكون فينا شكل المسيح،، لازم يكون فينا اعمال المسيح،، لازم يكون في الثقه في اعماله ..وفي قدرته. بيقول لك كده جابوه ووضعوا أمامه ..لقوا الدنيا زحمه ..لم يأخذوا المفوج وروحوا بة..ماقولش معلش اصل الدنيا زحمه مش قادرين نقف.. ابدا قعدوا.. يستنوا يستنوا يستنوا ..والدنيا برضة لسه زحمه.. يسوع لما كان يتجمع في مكان كان جذاب.. القوه والحق والّايات والنعمه التي كان يتكلم بها.. كانت عامله شبه المغناطيس، فيقول لك كان لما يتجمع في مكان،، يقول لك وكان الجمع زحام.. يقول لك.. حتى كاد الناس ان يدوسون بعضهم البعض.. زحام ..زحام لية...النعمه اللي بتخرج من شفتة... لما لقوا الدنيا زحمه عملوا ايه ،،راحوا طلعوا من فوق السطح ودلوه..على سريرة..مشهد عجيب... وعندما نظر الجمع بأن سرير ينزل من فوق السطح. كل الناس وسعت وكل الكلام سكت ..ولقينا رب المجد يسوع يقول لك كده لما رأى إيمانهم .قال للمفلوج ..ايها الإنسان مغفور لك خطاياك.. وكانه عاوز يُشير الينا ان المرض الروحي هو اصعب من المرض الجسدي.. تغفر خطاياك .اهم جدا من انك تمشي على رجليك.. كون ان

انت تكون انسان متمتع بالخلاص وانت على سرير.. مش مشكله، لكن مشكله كبيره لو انت إنسان بعيد عن المسيح وانت على رجليك. لا قيمه لرجليك.. طول ما انت بعيد عن المسيح ..المفروض رجليك يودوك للمسيح..مش يصرفوك عنة...ده ايمان الاربع رجال....الكنيسه عايزه اولادها كلهم كارزين.. القديس يوحنا ذهبي الفم . يقول لك ..لا أعرف مسيحي لا يكون خادما.. لا اعرف مسيحي لا يكون شاهدا ..لا اعرف مسيحي لا يكون كارزا.. لا أعرف مسيحي لا يكون خادما...مافيش مسيحى الا وكان ..كارز وخادم وشاهد ..ما فيش مسيحي أبدا ..قال لك كده يوقدونه سراجاً ويضعونة تحت المكيال.. مش ممكن انت تبقى منور والنور اللي فيك ده يبقى ظلمه ولم يؤثر مش ممكن يبقى عندك شمعه وانت وضعها تحت كرسي.. ولا تحت سرير.. الشمعه توضع فوق... انت مسيحي.. تبقى منور لدرجه القديس يوحنا ذهبي الفم.. يقول لك لو قلت لي ان الشمس لم تعطي ضوء ولا حراره.. ممكن اصدقك...لكن لو قلت لي انسان مسيحي ما ينورش وحار بالروح والنور والحراره اللي بالروح دي.. تجعله يكون خادم لو قلت لي انه في مسيحي ما فيهوش الحاجات دي.. لم اصدقك. ابدا... رغم ان انت لو قلت لي

الشمس ما تنورش ممكن اصدقك..لكن مسيحى ما ينورش ماصدقش ..عاوز يقول لك النور اللي فيك اصدقه على نور الشمس. الحراره اللي فيك اصدقها عن حراره الشمس.. ممكن اصدق ان الشمس ما تنورش. ظاهره طبيعيه. ممكن .عندما صلب يسوع .. كان ظلمه على الأرض .لكن مسيحي ما ينورش لا...لية .. كلمه مسيحي يعني متحد بالمسيح.. المسيح ونور العالم انت منور ولة لا.. اللي بيشوفك بيفرح بالمسيح.. شغلك ان الناس تعرف المسيح وتشهد للمسيح . اصعب حاجه احبائي ان الانسان ما يحسش برسالته.. ويعيش مأصور لاحتياجاتة...ويظل شايل هم أكله وشربه.. عايش في دائره ضيقه..مش مشغول برسالة اوسع ..فيصير فى ضيق مهموم مخنوق ليه ..منحني تحت اثقال كثيره ..عشان كده ربنا يسوع المسيح عندما ارسل تلاميذه. وقال لهم ان لا تحملوا لكم كيسا ولا مزودا ولا عصا..لية... ما تشغلش نفسك بالحاجات دي اصلي لما تكون انت مشغول بحاجات اعلى بكثير.. الحاجات الثانيه ..هتُقل طبيعي تلقائي.. هتبصي تلاقي نفسك انت مشدود بالامور السامية دي.. هتلاقي في حاجات ثانيه كتير هتعتبرها صغائر... ناس بتتكلم عليك ناس مش مستجيبه .ناس بتقاوم الإيمان ..ناس بتقاوم

حركة الروح.. ولا تبالي بها ابدا.. ليه لان انت مشغول برساله أعلى ...اسم المسيح جواك ونور المسيح جواك ..هو يفرحك ..الفرح والقوه دي تجعلك تبص لباقي الامور ان هي حاجات تافهه وهايفه.. مسكين الإنسان الذى يتبعها...لما تلاقي الناس مهمومه بمجرد اكل العيش بتاعهم قول يا رب اعطيهم القوت والكسوه ..لكن ازاي الانسان يكون عايش لرساله اهم من كده ..ازاي الإنسان يكون مشغول بعمل سامي راقي هادف ...دة جاى منين ...الانسان اساسا فكره في السماء.. ربنا يسوع كان بيقصد انه يعلم تلاميذه وقد ايه هو مشغول بالسماء ..علمهم قد ايه هو بيصلي.. لما يجي يعمل المعجزه بتاعه إشباع الجموع يرفع يده لفوق.. لما ييجي يكسر لهم الخبز ف خميس العهد.. وهو بيقدم لهم جسدة ودمه يرفع يده لفوق ..عاوز يعلمنا ازاي نرفع اعيوننا لفوق ..ازاي ما نكونش ناطرين لتحت... لما الانسان احبائي يكون مشغول بالسماء ،يبقى نفسه انه كل الناس تأتى إلى السماء ..الانسان الذى يشبع بالمسيح... نفسه كل الناس تعرف المسيح.. الاربع رجال دول ،،جايبين.. الرجل المفلوج ده ..وشايلينه على اكتافهم.. يا ما احبائى نفوس تحتاج مننا ان إحنا نشيلها على اكتفنا ، ياما نفوس احبائي تحتاج ثقتنا ان إحنا

نقول عاوزين نضعها امامه...تقول يا ابونا بس صعب..اعمل ايه بس عشان اجيب واحد، عنيد ولا واحد رافض.. اقول لك ابسط حاجه تعملها ان انت تصلي له.. صلى من اجل الباعدين ..صلى من اجل كل انسان لم يتمتع بمعرفه المخلص ..طول ما انت اتمتعت به.. تلاقي نفسك عايز تجيب له كل الناس معنى انه انت مش مشغول انت تجيب لة احد ،معنى ان انت لم تتذوقة، لو انت لم تتذوقة..صعبه نقول لك هات غيرك.. لانك لم تتذوق الفرح بالمخلص...وعملوا الالهى في داخلك، ازاي انت تقنع غيرك انه يأتى ،،هتلاقي نفسك مش قادر مش قادر، لان انت نفسك مش فرحان ،يقول لك فاقد الشيء لا يعطيه..انشغل بالمخلص، حب المسيح ،اجعل قدرتك في ايمانة وفي معرفته عاليه جدا،، مسؤوليه احبائي،، مسؤوليه ان انت يبقى بيت ربنا ده شغلك وتقعد كده تفكر في احبائك اللي مش بيجي واللي مش متمتع بربنا واللي ما يعرفوش ، القديس غريغوريوس .. الكبير ،له كتابات في الرعايه هائله جدا ، يقول تشبيه جميل جدا بيفكرنا بالقصه بتاعه ابونا نوح،، عندما سكر وتعرى، سكرا وتعرى،، دخل عليه ابنه. شاف ابو سكران وعريان، كان المفروض يستر ابوه، ويغطيه ، فهو لم يسترة. بل بالعكس يمكن

سخر من ابوه..وخرج ،بعد ذلك دخلوا اخواتهم ولما شافوا ابوهم كده، بظهرهم وبمنتهى الوقار، ستروا ابوهم وغطوه، لما عرف القصه دي نوح، وعارف ان ابنه كنعان.. شايفه عريان، ولم يسترة، عمل ايه، لعنة...وقال كنعان ملعون..القديس غريغوريوس ،يأخذ القصه دي ويطبقها علينا اقول لك الكنيسه دي ،كنيسه دي، هي جسم المسيح، وثوب المسيح هو المؤمنين، يعني واحنا قاعدين دلوقتي مليين الكنيسه كدة... انتم ثوب المسيح،اللى ساتر المسيح، طب الحته اللي فاضيه لو دلوقتي في كرسي في مكان فاضي، دى حته عريانه فى جسم المسيح ،،الحته العريانه دي علينا ان احنا نعمل فيها ايه نسترها ،طب لو ما سترنهاش، عملنا زي مين. زي كنعان اللي اتلعن..يرجع القديس غريغوريوس..يقول لك ..دة في مشكله اكبر من ان انت مجرد ان انت ما تسترهاش ..ايه هي.. ان انت تكون السبب في الحته العريانه دي،، يعني ايه؟ انت نفسك ما جيتش.. لما انت ما جيتش في حته اصبحت فاضيه، بتاعتك..دة جزء عريان...اصبحت انت السبب،، لكن المفروض ان انت تشوف حته فاضيه تفكر في اخواتك واحبائك اللي بتشوفهم في الكنيسه.و تسأل عليهم.. وتجيبهم عشان ما تسيبش جسم الكنيسه في حته

فاضيه،، مين اللي يدخل الكنيسه وبداخلة الغيره دي؟ مين اللي بيبقى عنده احساس المسؤوليه دي انه يأتى بأخوته ؟ عشان كده يقول لك معلمنا بولس الرسول ملاحظين بعضكم البعض..يعني انت يبقى عينك على اخوك ،،يا ترى فولان مجاش ليه ..يكون تعبان؟ يكون عامل عمليه؟ يكون بعد ؟! يكون عنده تجربه ؟ يكون عنده ظرف ؟ يكون عنده مشكله؟ اسأل عليه ..ولما اسأل عليه، بأسم الكنيسه، يبقى عندي غيره، ان انا اسأل على ده واسأل على ده.. الكلام ده مش محتاج تكليف.. روح الخدمه اللي جوه الانسان المسيحي احبائي ،مش روح منتظره ان احد يطلب منها حاجه ابدا..دى روح كارزة..عشان كده لما تجيب انسان للمسيح تبقى انت فرحان ...يبقى جسم المسيح بيكتمل بك.. ويفرح بك لان دة عضو في جسمه .عضو حي وعامل ..تخيل انت كده مشاعر الاربع رجال دول اللي جابوا المفلوج .وهم خارجين اخر اليوم وهم ماشيين مع الراجل ده.. يالا الفرحة..يلة هات نفس للمسيح..ماتعرفش واحد بعيد..؟! طب بتعمل ايه مع البُعاد ؟! بتتفرج عليهم. بتتفرج عليهم لية؟ مستني ايه ..ده احيانا انت تعرف حاجات ما تعرفهاش الكنيسه ليك جيران..احيانا إحنا ممكن ما نعرفش نوصل لهم.. لك

احباء وأقارب ؟ ممكن الكنيسه تجهلهم تماما ..انت عيني الكنيسه انت سفير الكنيسه. انت صوت الكنيسه. انت كارز. نحن صايمين صوم الآباء الرسل احبائي..لكى نتعلم منة الكرازه ،ازاي الآباء الرسل في خلال تقريبا من 25 سنه ل 30 سنه، كانوا نشروا الإيمان في العالم كله، الى اقصى المسكونه بلغت اقوالهم..فى العالم كله، بقى يعرف المسيح، من خلال مجموعه صغيره وقليله وامكانياتها ضعيفه، قال لك اختار اللة جهال العالم ليخزي الحكماء اختار الله ضعفاء العالم ليخزي الأقوياء..اختارا الله المزدرى وغير الموجود ليبطل الموجود .. انت بتشتكي ان انت ضعيف، ربنا هيستخدمك. تخيل وانت خارج ومعاك الراجل ده، هتبقى فرحان قد ايه،، هات إنسان للمسيح وشوف لما نعبد ربنا كلنا مع بعض بفكر واحد. تخيل انت كده المزمور بتاع النهارده يقول لك ايه.. اُسبح الرب الذي احسن إليا.. كأنه بيتكلم بلسان مين ده؟ بلسان المفلوج ..بيتكلم بلسان الانسان اللي كان بعيد وقرب..اسبح الرب الذي احسن إليا .وارتل باسم الرب العالي.. اما أنا فعلى رحمتك توكلت..يبتهج قلبي بخلاصك ..ايه رايك انت كذا.. لما تبقى دى ترنيمتنا كلنا.. ربنا ده احسن الينا...لانة اختارنى ان انا اكون من ضمن اولاد ورعيته

.انا بشكرك يا رب ان انت جعلت اسمك عليا..بس في مسؤوليه وأمانه عليا ان انا اجيب لك ناس..انا اُرتل لاسم الرب العالي..واما انا فعلى رحمتك توكلت.. انا يا ربي من غير رحمتك ما اسواش حاجه.. رحمتك اللي ستره عليا..قوتك اللي بتشتغل بينا وفيا،، المسيح يا احبائي خادم ،اخدم بصلاتك، صلي من اجل البعيدين، صلي من أجل كل إنسان انت عجزت أن انت تاتي به،، اوعى تنسى دموع القديسه مونيكا، ، اوعى تنسى صلاة ربنا يسوع باليالى..اوعى تنسى ابدا صلوات الآباء الرسل لما واحد زي معلمنا بولس الرسول يقول لك..ثلاث سنين ليل نهار لم افتر عن ان انذر بدموع كل واحد ..بدموع ..ثلاث سنين ينذر كل واحد بدموع..ده انسان غيور قلبه بيأكله ..كان يقول لك كده من يضعف وأنا لا اضعف.. من يعثر وانا لا التهب،، مسؤوليه كبيره احبائي على. اولاد الله..الذين تذوقة محبتة..وتذوقوا معرفته.. واختبروا قوته فى الخلاص. ان يشوفوا غيرهم ما يعرفوش المسيح ويبقوا ساكتين..لا ..ماتسكتش. اتكلم مع الهك .واصرخ اليه. احضر لة النفوس دي ..وهو قادر انه يشفيها .عشان كده احبائي .يقول لك ..عاوزين يجيبوا يضعوا امامه ..افرض انسان انت مش قادر ان انت تجيبه قدام المسيح .هاته قدام المسيح في الصلاه

.وضعوا قدام المسيح.. واقعد تضرع لالهك من اجله .ضعة امامة في الصلاه.. صلي من اجل كل نفس بعيده وتائهة..الخراف التي تاهت على جبال المعاصي الخراف التي استحسنت ان تكون مع قطيع اخر ..والتى استحسنت الذيغان انت دور عليها ..لانة ااتمنك تكون راعي لباقي اخواتك.. وتسأل عليهم. لاننا نحن جسم واحد في المسيح.. ربنا يعطينا احبائي في هذه الايام ان يكون صومنا هذا مقبولا امامه. من اجل ان نكون شهود أمناء للحق. من اجل ان نكون فاعلين بالكنز الذي اعطاة إيانا هو كنز عمل روحة القدوس في داخلنا .ان يكون روحه في داخلنا شاهدة له.. وان نكون أمناء في أن نُنادي بأسمه في كل حين وكل أحد ..ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولِالهنا المجد الى الابد آمين ...

عدد الزيارات 1726

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل