مقارنة بين شخصية يهوذا الاسخريوطى ومريم ساكبة الطيب ليلة الخميس من البصخة المقدسة

ليله الخميس من البصخه المقدسه في قراءات ليله الخميس حادثه مشهوره الكنيسه ركزت عليها انجيل الساعه الثالثة وفيما هو في بيت عنيا في منزل سمعان الابرص متكئ جاءت امراه معها قاروره طيب ناردين كثير الثمن كسرت القارورة وسكبتة على راسه وكان يتذمروا فيما بينهم قائلين لماذا كان اتلاف هذا الطيب فانه كان يمكن ان يباع باكثر من 300 دينار ويعطي للمساكين وكانوا يؤنبونها فقال يسوع دعوها ما بالكم تعنفونها عملا حسنا الذي عملته بى فإن المساكين معكم فى كل حين ومتى اردتم يمكنكم ان تحسنوا اليهم في كل حين اما انا فلست معكم كل حين وما فعلته اذ سبقت فدهنت جسدي بهذا الطيب لدفنى الحق اقول لكم انه حيثما يكرز بهذا الانجيل في العالم كله يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها ثم بعد ذلك يتكلم مباشرا على الحادثة الاخرى ثم ان يهوذا الاسخريوطى احد الاثنى عشر ذهب الى رؤساء الكهنه لكي يسلمه اليهم يوجد مقارنه واحده تأتى بقاروره طيب كثير الثمن وانسان اخر من تلاميذه ذهب وقال لهم اسلمه لكم فلما سمعوا فرحوا واعطوه فضه وكان يلتمس كيف يجد فرصه ليسلمه حدثين بينهما دروس كثيره لنا نتكلم قليلا عن هذا
اولا نتكلم عن يهوذا وفي التاريخ لابد ان تعلمه ان يهوذا كان من اكثر التلاميذ وجاهه كان من اكثر التلاميذ جاها بل ويقال ايضا وذكاء ومن عائله مرموقه فمن حيث الاختيارات كشكل هو من الناس الاوائل. وللاسف قال عنه الكتاب مرات عديدة دخل الشيطان قلبة ثلاث اشياء في يهوذا وثلاث اشياء في مريم ثلاث اشياء في يهوذا:-
اولا خطيره جدا ربنا يرحمنا كلنا منها التابعيه الشكليه.
ثانيا محبه المال.
ثالثا اليأس
اولا التبعية الشكليه يهوذا تبع ربنا يسوع المسيح في كل تعليمه حضر جميع عظات ربنا يسوع المسيح ورأى معجزات كثيره جدا كان قريب جدا لربنا يسوع المسيح في احداث كثيره ولم يتأثر ولا كلمه دخلت قلبه ولا شيء غير افكاره ولا شيء عجبه ولا موقف استعطف قلبه ولا شيء تستحق الانتباه منك ولا شيء تغير بداخلك جالس مع الرب يسوع رايح جاي ولا يوجد تغيير تبعية شكلية ربما كان يعجبة أنة تبع يسوع وذاهب معة عن ظما الجموع تتبعة ربما كان يرى ان هذا تعطي له كرامه ربما كان تابعيتة لربنا يسوع المسيح كانت تعطية تميز ساكبه الطيب أرادت أن تعطى لكن يهوذا ارد أن ياخذ يهوذا يريد ان يتمجد بيسوع لا يريد ان يمجد يسوع ذاهب مع ربنا يسوع المسيح فى كل مكان لكن دخل الشيطان قلبه التبعيه الشكليه مقياس التغيير مقياس الحياه في المسيح فعلا احبائي عندما نكون متواجدين في الكنيسه انها نعمه كبيره لكن موجودين اتينا لنتقدس اتينا لنتغير اتينا لنرتبط بالمسيح اتينا لكي اقول له احيا لا انا بل المسيح اقول له وانا حاضر البصخة وانا انظر المسيح ناظر الى الصليب ومع المسيح صلبت احيا لا انا بل المسيح يحيا فيا هذا هو المرجو
اول نقطه فى يهوذا هو التبعية الشكليه ممكن ياخذ كرامه توجد كلمات في المزمور 55 صعبه جدا عدد 12 لانه ليس عدو يعايرني فاحتمل ليس مبغضى يتعظم علي فاختبئ منة بل انت انسان عديلى اليفى صديقي الذي معة كانت تحلو لنا العشره الى بيت الله كنا نذهب القى يديك على مسالمية نقد عهده انعم من الزبده فمه وقلبه قد تال الين من الزيت كلماته وهى سيوف مسلولة هذا الكلام تسمعه في مزمور الكنيسه قصدت انها تقولة بلحن كبير ثم قال لانك رفض الادب والقيت كلامى خلفك.
ثانيا محبه المال:-
في فصل اخر غير مرقص فصل بشهر متى يقول ذهب الى رؤساء الكهنه يسلمه لهم فلما سمعوا فرحوا واعطوه فضه فمتى قال ماذا تعطوني تخيل رقم 30 من الفضه هم الذين اقترحوا 30 فضه تقرا عليها في سفر الخروج يقول هذا ثمن عبد نطحه تور عندما نطحوا الثور اصبح صاحب العبد يقول له تعويض الرسمي 30 فضه يسوع ثمنه ثمن عبد نطحة ثور ولم يكن هذا هو ثمن لكن هو ثمن العبد المجروح او المريض ليس العبد المصحح المال اللي قال عنها محبه الماء اصل كل الشرور تقرا في سفر القضاه اصحاح 16 عندما حبوا دليله أن تغوي شمشون قالوا لها انتى تغويه لكي تقولي لنا ما هي سر قوته فى قضاة ١٦ وكل انسان منا يعطيكى1100 فضه هذا كان ثمن شمشون بعض الناس التي تعمل تشكيك في الكتاب المقدس يعتبروا ان هذه قصه خياليه ما ينفعش 30 من الفضه مش منطقيه الكتاب يقول الذي يحب الفضه لا يشبع من الفضه ربما يكون يهوذا اكثر تلميذ من التلاميذ الاثنى عشر معه مال ولكنه كان محبا للمال الذي يحب لا يشرط أنة لا يكن معة مال للاسف فى بعض الأحيان يكون محب المال معهم مال الذى يحب الفضة لا يشبع من الفضه يهوذا كان ناظر على الارض في الفن القبطي عندما يرسم يهوذا او عموما الاشرار في الفن القبطي تجد اولا الوحيد الذي لا يكون عليه هاله لانه لا يوجد فيه قداسه وتجد انه الوحيد الذي يرسم وجهة بالجنب تجدة بعين واحده ليس العينين دائما الاشرار في الفن القبطي لا يوجد له عينين ناحيه واحده فقط لانه يرى الدنيا بعين واحده لأن عينه على الارض والزمن والجسد فقط الارض والزمن الجسد الله يقولك انا عكسك تماما انت الارض انا السماء انت الجسد انا الروح انت الزمن انا الابدية تفكر بفكرى ام بفكرك ؟! عندما تختار أن تفكر بفكرك انت اللة يجعلك حر ان تعيش لكن سوف تعيش في عذاب خد بالك اللي بيحصل حواليك ليس بصدفه عندما نرى في زمن قليل وباء وحرب وزلازل وغلاء هذا الكلام في سنتين او ثلاث سنوات اللة يريد ان يحول عينك من الارض الى السماء من الجسد الى الروح من الزمن الى الابديه انا افكر في شيء وانت تفكر في شيء وكل الذي افعلة يكون لصالحك ولخيرك وانت معترض تقول لية يا رب لابد وانت داخل الكنيسه ان تطلب فضيله تطلب غفران تطلب ان تتوب اطلب نعمه يدي مفتوحه لكي اقول لك تعالى اذا كان على الارض ولا الزمن متعري مضطهد متألم يهوذا حب الفضه ليكن بيته خرابا ورتبته ياخذها اخر عينه على الزمن مسكين الانسان الذي يفكر كل شيء للمال لا يفكر في المعاني مسكين الانسان الذي يرى نفسه انه افضل من غيره وهو المرفوض الذي فيهم ربما يكون يهوذا كان يراى نفسه انه افضلهم ربما كان يرى لبطرس ويكون في نفسه انك صياد انت لا تفهم شيء أو يعقوب أو اندراوس كان يرى نفسه افضلهم كثيرا احبائي يكون وجودنا في الكنيسه او عندما ناخذ شويه معرفه تكون ضدنا الله يريد ان يعطينا معرفه لمنفعتنا عندما تريد أن تعرف أن بداخلك معرفه من الله وامنه تأتي لك بتواضع تقول للرب كثر خيرك يا رب ان انت محتملنى ادخل بيتك اما انا بكثر رحمتك ادخل بيتك الكنيسه تعلم الاب الكاهن قبل ما يصلي القداس يقول انا ليس لي وجه ان اقف امامك انت الله القدوس المستريح فى قديسيك انت تعلم اني غير مستحق ولا مستعد ولا مستوجب وليس لي وجه اقف امامك ارسل لي نعمه من العلاء عندما اقرب منه اتواضع عندما ابعد عنه ارى نفسي من الخطايا المتكرره من كل جيل لكن تزيد معنا لان عندما تكثر العبادة الشكلية تأتى بعثرات كثيرة القديسين احيانا يتكلموا عن ان توجد خطايا توام العبايه الشكليه تاتي بأدانة ورياء دين جميع الناس ويوجد بعض من الناس ايضا تدين ابونا البطرك
اولاعباده شكليه او تبعية شكليه
ثانيا محبه مال.
ثالثا اليأس:-
في الحقيقه يبدو ان الكلام الذي سمعه يهوذا في الاول الذي كان لا يصدقه بدا ان يحرق قلبه والموقف بنفسه قلبه لم يطاوعه وبدا يرجع بذاكرته يسوع قال احد منكم سيسلمني وقال الذي يمد يده معي في الصفحه ونظر لي نظره صعبه جدا وقبلني وعندما قبلتة نظر لى وقال ابقبلة تسلم ابن الانسان بدا ضميرة ان يتعبه فذهب ورمى الفضه وكأنةيريد ان يقول لهم وقعوني فى شر اعمالى انا بحب المال واتيتم به من هذه الناحيه خذوه اموالكم فرفضوا دخولها الهيكل لانها ثمن دم الذي اشترك في قتل واحد يقول انه ثمن دم لكن في الاخر يأس وشنق نفسه كان له توبه اذا كان قدم توبا يهوذا كان له توبه اذا قدمها لكنه ياس وشنق نفسه هل لو كان يهوذا قدم توبة هل كانت تقبل لدى اللة ؟! نعم تقبل لان في مراحم الله لها توبه لا يشاء هلاك انسان وطوال الصوم الكبير نقول ليس عبد بلا خطيه ولا سيد بلا غفران لنا رجاء لنا توبه الياس اصعب من الخطيه نفسها عدو الخير امكر بكثير من ان انه يجعلك ان تغلط عدو الخير ما يشغلهوش ابدا بالنسبه له لخطه عدو الخير انك تغلط موضوع تافه جدا لانه يعلم اننا سنغلط لكنه يريد ان بعد ان تغلط وبعدها تبعد عن الله ابونا ادم غلط وغلطه ابونا ادم جعلته ان يبتعد لانه لا يقدر ان يتكلم مع الله فبدا يختبئ الشيطان يريد ان نفعل كذلك نغلط ونبعد ونختبئ نصلي كل يوم ونقول له الداعي الكل الى الخلاص واحد من القديسين كان يقول انت يا الله ليس عندك خساره الا هلكنا لابد ان نستغل هذه الفرصه الجميله وانت تائب لانها فتره مقدسه جدا استغلها بالتوبه قول اخطيت احزني يا نفسي على خطيتك التي سببت لفاديكى الحنون كل هذه الالام ارسمى جرحة امامك احتمي فيه عندما يهيج عليكى العدو لابد ان الانسان يكون لديه هذا الرجاء يوجد احدى الراهبات وقعت في خطيه فذهبت لاب اعترفها وقالت اني وقعت في الخطيه وانا افكر ان اموت نفسى كيف ان افعل ذلك؟! فاعطاها الاب قانون توبه شديد اصوام وصلوات درجه انه من شده ابونا معها قال لها انت لا تقولى اسم يسوع بشفتيكى قولي يا من خلقتني ارحمني اخذت فتره في مذله وانكسارا قالت يا من خلقتني ارحمني بدموع بعد ذلك اب اعترافها جاء يصلي ويتضرع الى الله ان يغفر لها خطيتها فجاءت وقالت له انا لدي شعور من اليأس شديد فقال لها كملي في توبتك فأتى اليها بفكره غريبه فقالت انا هصلي وهنور شمعه امام صوره الرب يسوع عندما تنور الشمعة اكون انا توبتى اتقبلت وان لم تنور ساعلم ان اللة لم يقبل توبتى الاب الكاهن رفض هذه الفكره اب الاعتراف اطمن ان ربنا يسوع المسيح قد قبل توبتها قال لها الله قبل توبتك تعالي كلي وتناولي فرفضت بشدة اب الإعتراف اصبح يصلي ان الله ينور الشمعه لكي تهدا يشاء الله انها وهى فى ميطانيا فترفع رأسها فتجد الشمعه منوره ففرحت جدا وقالت هذا اليوم شعرت ان الله قبل توبتى فقال لها الله كان قابل توبتك منذو زمن لكنة لم ينور الشمعة لانة كان فرح جدا بتوبتك الله قال لي اكثر انسانة بتكرمنى فى الدير هذة الراهبة لانها اكرمتيني بتوبتها اكثر من ما اكرمتنى ببتوليتها عدو الخير هو الذي يريد ان يفعل بيننا وبين اللة مسافات لكننا نعتبر خطيتنا وسيله تقربنا وليس وسيله تبعدنا ربنا يجعلنا نكون مستحقين في هذه الايام يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته ولا الهنا المجد الى الابد امين