حلول الله داخلنا - تذكار عيد البشارة

Large image

بِسْم الآب وَالإِبْن وَالرُّوح القُدُس الله الوَاحِدٌ آمِين فَلْتَحِل عَلِينَا نِعْمِتُه وَبَرَكْتُه الآنْ وَكُلَّ أوَانْ وَإِلَى دَهْر الدُّهُور كُلَّهَا آمِين
تُعَوِدْنَا الكِنِيسَة أحِبَّائِي فِي يُوم 29 مِنْ الشَّهْر القِبْطِي تِحْتِفِل بِتِذْكَار البِشَارَة لِسَيِّدَتْنَا كُلِّنَا وَالِدَة الإِلة القِدِيسَة الطَّاهِرَة مَرْيَم وَفِي الحَقِيقَة بِشَارِة المَلاَك جُبْرَائِيل لِلسَيِّدَة العَذْرَاء بِإِنْ هِيَّ سَتَحْمَل وَتَلِدْ إِبْناً وَيُدْعَى إِسْمُه عَمَّانُوئِيل الِّلِي تَفْسِيرُه ** الله مَعَنَا **( مت 1 : 23 ) هُوَ بِشَارَة لَيْسَتْ فَقَطْ لِلسَيِّدَة العَذْرَاء وَلكِنْ لِكُلَّ الجِنْس البَشَرِي بِالفَرَح لِحُلُول الله فِي دَاخِلُه المَزْمُور هِنَا يِقُول ﴿ إِسْمَعِي يا ابْنَتِي وَانْظُرِي وَأمِيلِي أُذُنِك وَانْسِي شَعْبِك وَبَيْتَ أبِيكِ فَإِنْ المَلِك قَدْ إِشْتَهَى حُسْنِك لأِنَّهُ هُوَ رَبُّكِ وَلَهُ تَسْجُدِينْ ﴾ ( مز 45 : 10 – 11) الله يُرِيدْ يَا أحِبَّائِي أنْ يَسْكُنْ فِي الإِنْسَان الله يُرِيدْ أنْ يُعْلِنْ غَايَتُه فِي النَّفْس البَشَرِيَّة لأِنَّهُ قَدْ إِشْتَهَى حُسْنَهَا الله لَذِّتُه فِي السُكْنَى مَعَ الإِنْسَان بَلْ وَدَاخِل الإِنْسَان فِي بِدَايِة الخَلِيقَة وَرَبِّنَا يِحِبْ إِنْ آدَم يِعِيش فِي حَضْرَتُه كُلَّ حِينْ مِنْ بِدَايِة الخَلِيقَة وَأبُونَا آدَم وَعْيُه مَفْتُوح وَإِدْرَاكُه مَفْتُوح وَقَلْبُه وَذِهْنُه مَفْتُوحِينْ عَلَى سَمَاع صُوْت رَبِّنَا وَيُدْرِك حُضُورُه وَيَشْعُر بِهِ وَكَانْ يِكَلِّمُه فِي هُبُوب رِيح الصَّبَاح ( تك 3 : 8 ) كَانْ
آدَم فِي سَعَادَة غَامِرَة وَدَخَلِتْ الخَطِيَّة وَدَخَلَ المُوت وَدَخَلَ الإِنْفِصَال عَنْ الله فَمَاذَا حَدَثْ ؟ بَدَأ أبُونَا آدَم لاَ يُدْرِك الله فِي وَعْيُه فِي الدَّاخِل بَدَأَ آدَم يِعِيش الإِنْفِصَال عَنْ الله وَهذِهِ ثَمَرِة الخَطِيَّة الَّتِي نَعِيشْهَا جَمِيعاً عِنْدَمَا يَكُون الإِنْسَان مَغْلُوب مِنْ خَطَايَاه وَيُبْقَى مُنْهَمِك فِي أعْمَال الجَسَد يُشْعُر إِنْ رَبِّنَا وَكَأنُّه غِير مَوْجُودٌ وَيُشْعُر بِالغُرْبَة عَنْ حَضْرِة رَبِّنَا وَيُشْعُر إِنْ هُوَ فَقَدْ حُضُور رَبِّنَا فِي حَيَاتُه فَهَلْ تَتْرُك الإِنْسَان هكَذَا بِدُون شُعُور بِحُضُورَك أوْ بِحُلُولَك ؟ فَقَالْ لاَ أنَا هَفْتَقِدْ الإِنْسَان وَهَتْكَلِّمْ مَعَ الإِنْسَان وَسَأحِلْ فِي الإِنْسَان لكِنْ الأمر دَه سَيَأخُذْ تَدْرِيج كِبِير جِدّاً وَطَوِيل جِدّاً وَمَشَقَّة كِبِيرَة جِدّاً سَأتَكَلَّمْ مَعَكُمْ قَلِيلاً عَنْ حُلُول رَبِّنَا فِي نَفْس الإِنْسَان مَا بَيْنَ العَهْد القَدِيم وَالعَهْد الجِدِيد رَبِّنَا يُرِيدْ أنْ يَحِلْ فِي الإِنْسَان لكِنُّه رَأى أنَّ الإِنْسَان إِسْتَحْسَنْ الخَطِيَّة عَنُّه إِنْ الإِنْسَان فَقَدْ إِحْسَاسُه بِوُجُودٌ رَبِّنَا فَمَا هُوَ الحَلْ ؟ سَتَتْرُك يَارَبِّي الإِنْسَان بِدُون شُعُور بِالوُجُودٌ فِي حَضْرِتَك ؟ فَقَالَ لاَ هَا أبْتِدِي أفْتَقِدْ الإِنْسَان وَعِنْدَمَا فَقَدَ الإِنْسَان وَعْيُه الرُّوحِي فِي الدَّاخِلْ بَدَأَ الإِنْسَان يَلْتَمِس حُضُور الله بِالجَسَد وَالمَحْسُوسَات فَصَارَ رَبِّنَا يَتَعَامَلْ مَعَ الإِنْسَان بِالمَحْسُوسَات فَعِنْدَمَا مَثَلاً يَتَرَاءَى لِوَاحِدٌ زَي أبُونَا إِبْرَاهِيم – وَالكَلاَم دَه مَوْجُودٌ فِي سِفْر التَّكْوِين – نَجِدٌ إِنُّه أوْقَعْ عَلِيه
سُبَاتٌ وَحَصَلْ لُه خُوف وَرِعْدَة وَكَلِّمُه فِي النَّار وَصَنَعْ عَتْمَة فِي أثْنَاء النَّهَار ( تك 15 : 12 ؛ 17) لِمَاذَا هذَا يَارَبَّ ؟ لأِنِّي يَجِبْ أنْ أرُجُّه مِنْ جُوَه لِكَيْ يُشْعُر بِحُلُولِي لأِنْ الإِنْسَان بَدَأَ وَعْيُه الرُّوحِي يُفْقَدْ فَامَفِيش حَاجَة تِخَلِّيه يُشْعُر بِحُضُورِي إِلاَّ أُمور خَارِجِيَّة فَيِرْعِبُه وَمِنْ خِلاَل الرُعْب المَحْسُوس يُشْعُر بِبَهَاء وَقُوِّة حُلُول الله دِي كَانِتْ الطَّرِيقَة لِمُخَاطَبِة الإِنْسَان فِي العَهْد القَدِيم مَعَ مُوسَى النَّبِي عِنْدَمَا حَبْ يِكَلِّمُه يِوَرِّيه مَنْظَر عَجِيبْ عُلِّيقَة مُشْتَعِلَة بِالنَّار مَنْظَر مُخِيفْ نَار وَعُلِّيقَة لَمْ تَحْتَرِقٌ ( خر 3 : 2 ) مُوسَى النَّبِي خَافْ وَبَعْد كِدَه كَانْ يَتَفَرَّس فِي المَنْظَر مِنْ بَعِيد وَبَعْد كِدَه طَلَبْ مِنْ رَبِّنَا وَقَالَ لَهُ أمِيلْ وَأنْظُر هذَا المنْظَر العَجِيبْ ( خر 3 : 3 ) قَالَ لَهُ ﴿ اخْلَعْ حِذَاءَكَ مِنْ رِجْلَيْكَ لأِنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي أَنْتَ وَاقِفٌ عَلَيْهِ أَرْضٌ مُقَدَّسَةٌ ﴾ ( خر 3 : 5 ) وَبَدَأ رَبِّنَا يِتْكَلِّمْ مَعَ الإِنْسَان بِأُسْلُوب فِيه رَهْبَة مِنْ المَحْسُوسَات إِتْفَرَّج عَلَى المَنْظَر لَمَّا رَبِّنَا حَبْ يَتَرَاءَى وَيِكَلِّمْ مُوسَى النَّبِي فِي الجَبَل وَيُعْطِيه الوَصَايَا نَار وَدُخَان وَرُعْب وَإِرْتِعَادٌ عَظِيمْ لِدَرَجِة إِنْ الشَّعْب وَهُمَّ أسْفَل الجَبَل كَانُوا يِسِدُّوا آذّانِهِمْ مِنْ رِعْدِة الصُوْت فَمَاذَا يَفْعَل مُوسَى النَّبِي ؟ حُضُور مُخِيفْ حُضُور مَمْلُوء مَجْد وَجَبَرُوت لأِنُّه زَي لَمَّا قُلْنَا عِنْدَمَا فَقَدَ الإِنْسَان وَعْيُه الدَّاخِلِي فِي قَلْبُه وَعَقْلُه رَبِّنَا لَمْ يَجِدٌ طَرِيقَة غِير إِنْ هُوَ يِهِزُّه بِالمَحْسُوسَات يِنْزِل مُوسَى النَّبِي فَيَجِدْ الشَّعْب لاَ يَسْتَطِيعُوا أنْ يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهَهُ – لاَ يَسْتَطِيعُوا – فَمَاذَا فَعَلَ مُوسَى النَّبِي ؟ وَضَعْ بُرْقُع عَلَى وَجْهَهُ لِكَيْ يِعْرَفُوا يِتْعَامْلُوا مَعَاه مِنْ بَهَاء وَمَجْد وَجَمَال النُّور الإِلهِي الِّلِي جُوَاه ( خر 34 : 33 – 35 ) يِجِي بَعْد كِدَه رَبِّنَا يِقُول إِعْمِلُوا لِي خِيمَة عَلَشَان أسْكُنْ فِيهَا إِتْفَرَّج عَلَى مَوْضِعْ قُدْس الأقْدَاس
اللِّي يُسْكُنْ فِيه رَبِّنَا وَيِتْكَلِّمْ فِيه مِنْ وَسَطْ الكَارُوبَان وَإِتْفَرَّج عَلَى حُضُور رَبِّنَا فِي أثْنَاء يُوم الكَفَّارَة العَظِيمْ وَإِتْفَرَّج عَلَى حُضُور رَبِّنَا أثْنَاء تَقْدِيمْ الذَّبَائِح عِنْدَمَا كَانَ مَجْدُه يَمْلأ المَكَان وَكَانَ يَحِلْ فِي وَسَطِهِمْ بِنَار وَدُخَان وَصُوْت مُخِيفْ مَمْلُوء مَجْدٌ كَانْ الشَّعْب يَرْتَعِد رَبِّنَا يُرِيدْ أنْ يَتَعَامَلْ مَعَ الشَّعْب الَّذِي فَقَدَ الإِتِصَال يُرِيدْ أنْ يَسْكُنْ فِي وَسَطِهِمْ فَقَالْ شُوف يَا مُوسَى إِعْمِلْ لِي خِيمَة فِي وَسَطْ مَسَاكِنَكُمْ بِالظَّبْط كَانَتْ الأسْبَاط مِتْقَسِّمَة 12 سِبْط كُلَّ 3 أسْبَاطْ يُسْكُنُوا فِي إِتِجَاه 3 فِي الشَّمَال وَ3 فِي الجَنُوب وَ3 فِي الشَّرْق وَ3 فِي الغَرْب فَيَكُون قَلْب المَكَان فَاضِي فَقَالْ إِعْمِلْ لِي خِيمْتِي فِي وَسَطْ الشَّعْب وَأسْكُنْ فِي وَسَطِهِمْ كُلَّ دَه يَارَبَّ إِنْتَ بِتْمَهِّدْنَا لإِيه ؟ قَالْ أنَا لاَ أتْرُك الإِنْسَان غَرِيبْ عَنِّي لِفِتْرَة طَوِيلَة لاَ يُمْكِنْ لِلإِنْسَان يَلْتَمِسْنِي فَقَطْ مِنْ الخَارِج أنَا بَمَهِدٌ لِحُلُول فِي وَسَطِهِمْ أنَا بَمَهِدٌ إِنْ أنَا أحِل بَيْنَهُمْ أنَا بَمَهِدٌ إِنْ أنَا أسْكُنْ فِيهُمْ
يِجِي بَعْد كِدَه رَبِّنَا وَيَقُول لَهُمْ لاَ كِفَايَة بَقَى سُكْنَى فِي الخِيَام المَمْلَكَة قَدْ إِسْتَقَرَت وَإِنْتُمْ إِسْتَقَرِتُوا وَصَارَتْ أعْظَمْ مَمْلَكَة فِي العَالَمْ إِعْمِلُوا لِي هِيكَل إِتْفَرَّج عَلَى جَمَال الهِيكَل وَمَجْد الهِيكَل وَجَمَال المَوَاد المُسْتَخْدَمَة فِي الهِيكَل لِتُعَبِّر عَنْ بَهَاء وَمَجْد حُلُول الله وَكَانْ رَبِّنَا يِتْكَلِّمْ بِمَجْد وَكَانَ الشَّعْب يَخْضَعْ وَكَانَ يَمْتَلِئ الشَّعْب مِنْ الخُوف وَالرِّعْدَة نِشُوف فِي العَهْد القَدِيم اللِّي كَانْ مُجَرَّدٌ يِتْجَرَّأ وَيُبْصِر التَّابُوت كَانَ يُضْرَب فَيَمُوت نِشُوف دَاوُد النَّبِي وَهُوَ بِيِنْقِلْ التَّابُوت إِنْ الكِبَاش الَّتِي كَانَتْ تَحْمِلْ التَّابُوت إِتْفَلَتِتْ فَوَاحِدٌ تَجَرَّأ وَلَمَس التَّابُوت مِشْ عَشَانْ يِلْمِسُه وَلكِنْ عَشَانْ يِسْنِدُه فَيِقُول ضُرِبَ فَمَاتَ ( 2صم 6 : 1 – 7 ) إِيه يَارَبَّ الرِّعْدَة اللِّي عَاوِز تِبِثَّهَا فِي شَعْبَك دِي ؟ هذِهِ رِعْبَة فَائِقَة فَيْقُول أصْل الإِنْسَان لَمَّا فَقَدْ إِحْسَاسُه الدَّاخِلِي بِوُجُودِي جُوَّاه إِبْتَدَإِتْ العِلاَقَة بَيْنَنَا تِكُون عِلاَقَة مَفْصُولَة أنَا بَمَهِدٌ لِحُلُول دَائِمْ أجْمَل وَأبْهَى مِنْ كِدَه بِكَثِير بِمَاذَا تُمَهِدٌ يَارَبَّ ؟ بَمَهِدٌ إِنْ أنَا أجِي وَأسْكُنْ فِي قَلْب كُلَّ إِنْسَان كَانَتْ الخِيمَة فِي المَعْنَى العِبْرِي إِسْمَهَا ** Shakynah ** وَمَعْنَاهَا ** سُكْنَى الله أوْ المَسْكَنْ ** يِقُول لَمَّا نِقْرَا الكِتَاب المُقَدَّس بِاللُغَة العِبْرِيَّة لَمَّا بُولِس الرَّسُول يِقُول ﴿ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ ﴾ ( 1كو 3 : 16) يِقُول إِنْ الكِلْمَة العِبْرِيَّة المُسْتَخْدَمَة فِي ** أنْتُمْ هَيْكَل الله ** هِيَ ** Shakynah ** يَعْنِي بَقِينَا إِحْنَا مَسْكَنْ لِرَبِّنَا لَمَّا حَصَلْ التَّجَسُّد وَلَمَّا أتَى إِبْن الله وَلَمَّا إِفْتَقَدْ جِنْس البَشَر وَلَمَّا أتَى وَحَلْ فِي فَخْر جِنْسِنَا سَيِّدَتْنَا وَمَلِكَتْنَا كُلِّنَا القِدِيسَة الطَّاهِرَة مَرْيَم كَانَ هذَا تَمْهِيداً لِحُلُول الله فِي النَّفْس البَشَرِيَّة وَهِنَا رَبِّنَا يِقُول لَنَا وَالكِنِيسَة أيْضاً تَقُول فِي تِذْكَار البِشَارَة بِالمِيلاَدٌ أنَّ المَلِك قَدْ إِشْتَهَى حُسْنِك الله يَشْتَهِي أنْ يَسْكُنْ فِي وَسَطْنَا الله يَشْتَهِي أنْ يَجْعَل مِنْ كُلَّ نَفْس فِينَا مَسْكَنْ لُه Shakynah لُه مَوْضِعْ حُلُولُه وَمَوْضِعْ حُضُورُه وَمَوْضِعْ بَهَائُه وَبَعْد مَا كُنَّا نِسْمَعْ صُوت رَبِّنَا وَنَمْتَلِئ خُوف وَرِعْدَة وَنَسْتَعْفَى مِنْ شِدِّة جَبَرُوت الصُوت صِرْنَا الآنْ نَسْمَعُه بِمِلْء الفَرَح يَتَكَلَّمْ فِي قُلُوبْنَا مَا أرْوَع مَجْدٌ حُلُول رَبِّنَا فِي النَّفْس البَشَرِيَّة أحِبَّائِي رَبِّنَا عَلَشَانْ يِمَهِدٌ لِينَا الحَقِيقَة الصَعْبَة دِي مَهِدٌ لِينَا بِحُلُولُه فِي السَيِّدَة العَذْرَاء قَالَ لَهَا ﴿ لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ ﴾ ( لو 1 : 30 – 35 ) دَه حُلُول رَبِّنَا أحِبَّائِي فِي النَّفْس الأمِينَة لُه اللِّي يُعْلِنْ فِيهَا مَجْد حُلُولُه وَبَهَاء قُوَّتُه وَجَلاَل عَظَمْتُه إِنْتَ فِينْ يَارَبَّ دِلْوَقْتِي ؟ بِتُسْكُنْ فِي بُيُوت مَصْنُوعَة بِالأيَادِي ؟!! بِتُسْكُنْ فِي أمَاكِنْ مَصْنُوعَة مِنْ الذَّهَبْ الغَالِي ؟!! قَالْ لاَ دِلْوَقْتِي مُمْكِنْ أسْكُنْ فِي أبْسَطْ الأمَاكِنْ أي مَكَانْ مُمْكِنْ يُبْقَى مَذْبَح وَأي مَبْنَى مُمْكِنْ يُبْقَى كِنِيسَة مِشْ هَا اشْتِرِطْ عَلِيكُمْ هَاتُوا دَهَبْ وَهَاتُوا فَضَّة وَاعْمِلُوا دِي مِنْ خَشَبْ لاَ يُسَوَس وَاعْمِلُوا دِي مِنْ خَشَبْ سَنْط وَدِي مِنْ خَشَبْ أرز وَدِي إِطْلِيهَا مِنْ الدَّهَبْ مِنْ جُوَّه وَمِنْ بَرَّه لاَ مِشْ حَا أقُول لُكُمْ كُلَّ هذِهِ الشُرُوط هَلْ يَارَبَّ هَا تحِلْ بِالبَسَاطَة دِي ؟ قَالْ لأ أنَا
بَدِّلْت المَجْد دَه بِتَاع الدَّهَبْ وَالفَضَّة بِمَجْد قُلُوب وِلاَدِي بَقَى دَهَبِي وَفِضِتِي وَخَشَبِي وَجَمَال حُلُولِي هُوَ جَمَال نِفُوس وِلاَدِي هُوَ دَه اللِّي أنَا طَالْبُه إِنْ المَلِك قَدْ إِشْتَهَى حُسْنِك إِيه اللِّي إِنْتَ شَايْفُه يَارَبَّ فِي النَّفْس البَشَرِيَّة ؟ يِقُولَّك إِنْ كُلُّكِ جَمِيلٌ ( نش 4 : 7 ) دَه أنَا أجْمَل حُلُول أسْتَرِيح فِيه هُوَ فِي دَاخِل قَلْب الإِنْسَان زَي مَا يِقُول مُعَلِّمْنَا دَاوُد النَّبِي ﴿ هَهُنَا أسْكُنْ لأِنِّي أرَدْتَهُ ﴾ ( مز 131 – مِنْ مَزَامِير النُّوم ) النَّفْس الأمِينَة لِرَبِّنَا أحِبَّائِي تَسْتَمِيلٌ قَلْبُه وَتَسْتَهْوِيه أنْ يَسْكُنْ فِي دَاخِلْهَا مَا أجْمَل عِبَارَات الكِنِيسَة عِنْدَمَا تَقُول لِلسَيِّدَة العَذْرَاء ﴿ تَطَّلَعْ الآب مِنْ السَّمَاء فَلَمْ يَجِدٌ مَنْ يُشْبِهِك أرْسَلَ وَحِيدَهُ أتَى وَتَجَسَّد مِنِّك ﴾ ( ثِيؤطُوكِيِة يُوم الأرْبَعَاء ) – لَمْ يَجِدٌ مَنْ يُشْبِهِك – فَأتَى وَحَلَّ فِي دَاخِلْهَا عَشَانْ كِدَه فِي بِشَارِة القِدِيس يُوحَنَّا يِبْتِدِي البِشَارَة بِتَاعْتُه بِأجْمَل بِشَارَة لِلإِنْسَان وَيِقُول لُه ﴿ وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا ﴾ ( يو 1 : 14 ) حَلَّ فِينَا بَعْد مَا كَانْ رَبِّنَا بِيُسْكُنْ بِالخِيمَة بِتَاعْتُه فِي وَسَطْ خِيَام شَعْبُه صَارَ رَبِّنَا يُسْكُنْ فِي وَسَطْ قُلُوب أوْلاَدُه وَيَجْعَل مِنْ نَفْسُه مَرْكَز لِكُلّ إِهْتِمَامَتِهِمْ وَيَرْعَاهُمْ وَيَقُودْهُمْ وَيُطْعِمَهُمْ طَعَام الخَلاَص وَطَعَام السَّلاَمٌ بَعْد مَا كَانْ رَبِّنَا مِحْوَرٌ حُضُور مِنْ الخَارِج وَمِنْ الحَوَاس الخَارِجِيَّة وَمِنْ الأُذُنْ وَالعَيْنَيْنْ وَالحَوَاس بَدَأ حُضُور رَبِّنَا يِكُون دَاخِل الإِنْسَان لِذلِك كُلَّ نَفْس تَلْتَمِس حُضُور رَبِّنَا مِنْ الخَارِج تَفْشَل فِي العُثُور عَلَى رَبِّنَا أي إِنْسَان يُرِيدْ أنْ يَرَى رُؤْيَة عَلَشَانْ يِحَقَّقٌ لُه حُضُور رَبِّنَا هَيِفْشَل فِي إِنْ هُوَ يُشْعُر بِحُضُور رَبِّنَا إِيه اللِّي يِخَلِّينِي أشْعُر بِحُضُور رَبِّنَا ؟ يِقُول لَيْسَتْ الرُؤْيَة وَلاَ أمر خَارِج عَنَّك وَلكِنْ كَيْفَ أشْعُر بِحُضُور رَبِّنَا ؟ يِقُول أُدْخُلْ إِلَى دَاخِلْ قَلْبَك وَسَتَجِدُه هُنَاك القِدِيس أُوغُسْطِينُوس قَعَدْ يِعَاتِبْ رَبِّنَا إِنْ هُوَ مِشْ شَايِفْ رَبِّنَا وَعَايِز يَتَرَاءَى لُه وَعَايِز يِتُوب وَبِيْعَاتِبْ رَبِّنَا ** أنَا مِشْ حَاسِس بِيك ** وَفِي الآخِر قَعَدْ يِعَاتِبْ نَفْسُه عَلَى جَهْلُه وَقَالَ لَهُ ﴿ سَامِحْنِي يَارَبَّ كُنْت ألْتَمِسَك خَارِجاً عَنِّي كُنْت أفَتِش عَنَّك خَارِج عَنِّي وَلكِنْ حِينَ وَجَدْتَك وَجَدْتَك فِي دَاخِلِي وَجَدْتَك عَمِيقاً أعْمَقٌ مِنْ أعْمَاقِي وَعَالٍ أعْلَى مِنْ عُلُوِي ﴾ لَمَّا وَجَدْتَك وَجَدْتَك بِدَاخِلِي لَوْ حَبِيتْ تِلْتِمِس حُضُور رَبِّنَا أُصْمُتْ وَادْخُل بِقَلْبَك وَعَقْلَك إِلَى دَاخِل نَفْسَك سَتَجِدٌ الله مِنْتِظْرَك حُلُول رَبِّنَا رَبِّنَا مَوْجُودٌ مِشْ بَسْ مَوْجُودٌ وَلكِنُّه يَشْتَهِي أنْ يَسْكُنْ فِيك وَيَشْتَهِي أنْ يُسْمِعَك صُوتُه بَلْ وَيَشْتَهِي أنْ يَسْمَعْ صُوتَك صَارَ الإِنْسَان هُوَ مَذْبَح وَصَارَ الإِنْسَان هُوَ كِنِيسَة القِدِيس مَارِأفْرَآم السُّرْيَانِي يِقُول لَك ﴿ أنَّ نَفْس الإِنْسَان هِيَ مَوْضِعْ حُلُول رَبِّنَا وَمَوْضِعْ سُكْنَاه وَمَوْضِعْ عِبَادْتُه ﴾ فَيْكَلِّمْنَا عَنْ العَقْل اللِّي دُول المَلاَيْكَة المُسَبِّحِينْ وَيِكَلِّمْنَا عَنْ القَلْب إِنُّه هُوَ دَه المَذْبَح وَيِكَلِّمْنَا عَنْ إِرَادِة الإِنْسَان اللِّي تِنْطَقٌ بِالعِبَادَةٌ إِنْ هُوَ دَه الكَاهِن اللِّي بِيقُوم بِشَرَفْ هذِهِ الخِدْمَة إِذاً أنَا فِي دَاخِل نَفْسِي أحْتَوِي مُحْتَوَيَات كِنِيسَة مِنْ قَلْب وَعَقْل وَشَفَتَيْن وَإِرَادَة إِذاً أنَا بِحَوَاسِي وَبِصُوتِي وَبِعِينَيَّ وَبِفِكْرِي وَبِقَلْبِي أسْتَطِيعْ أنْ أُقَدِّم عِبَادَةٌ كَعِبَادِةٌ الهِيكَل قَدِيماً بَلْ وَأجْمَل إِذاً أنَا مُمْكِنْ أنْ أُقَدِّم ذَبَائِح وَأنَا فِي حُجْرِتِي مِثْل الذَّبَائِح الَّتِي كَانَتْ تُقَدَّم زَمَان عَلَى مَذْبَح المُحْرِقَة أُقَدِّم ذَبَائِح عِبَادَةٌ عَقْلِيَّة أُقَدِّم ذَبَائِح مِنْ الإِرَادَة أُقَدِّم ذَبِيحَة مِنْ جَسَدِي بِأصْوَام وَأتْعَاب أُقَدِّم ذَبِيحِة تَسْبِيح بِشَفَتَيَّ وَكَمَا نُصَلِّي فِي القُدَّاس نِتْكَلِّمْ عَنْ ذَبِيحِة التَّسْبِيح إِذاً أنَا مُمْكِنْ أنْ أُقَدِّم ذَبَائِح مَقْبُولَة أمَام الله وَتُسِر قَلْب الله أكْثَر كَثِيراً مِمَّا كَانَتْ تُقَدَّم الذَّبَائِح قَدِيماً كَانَتْ الذَّبَائِح قَدِيماً لِمُجَرَّدٌ صُلْح مُؤقَتْ لِمُجَرَّدٌ حَلْ مُؤقَتْ أمَّا الآنْ فَصِرْنَا نُقَدِّم لله ذَبَائِح تُسِر قَلْبُه وَتُحْضِر سَمَائُه إِلَيْنَا نَجِد أحِبَّائِي أنَّ الوَضْع قَدْ تَغَيَّر رَبِّنَا اللِّي كَانْ يَتَرَاءَى بِخُوف وَبِرُعْب بَدَأ يَحِلْ فِي الإِنْسَان وَابْتَدِينَا نِشُوف فِي الإِنْسَان وَاحِدٌ يِقُولَّك القِدِيس دَه إِسْمُه ** حَامِلْ الإِله ** وَالقِدِيس دَه إِسْمُه ** النَّاطِقٌ بِالإِلَهِيَات **وَالقِدِيس دَه إِسْمُه ** نَاظِر الإِله ** دَه الإِله بَقَى قُرَيِبْ قَوِي ؟ يِقُولَّك أيْوَه قُرَيِبْ قَوِي هُوَ إِشْتَهَى حُسْنِك رَبِّنَا عَايِز يَا أحِبَّائِي يِجْعَل فِينَا نِفُوس تَحْتَضِنُه عَايِز نِفُوسْنَا عُلِّيَّة مَفْرُوشَة وَمُعَدَّة يِحْضَر فِيهَا وَيِتْكَلِّمْ فِيهَا وَيِتْمَجِّد فِيهَا بِكُلَّ مَجْدٌ وَبِكُلَّ بَهَاء وَبِكُلَّ كَرَامَة هَلْ رَبِّنَا أحِبَّائِي مُسْتَرِيح فِي قُلُوبْنَا ؟ هَلْ رَبِّنَا مُسْتَرِيح فِي دَاخِل أنْفُسْنَا وَيُعْلِنْ حُضُورُه وَحُلُولُه وَمَجْدُه وَسَلْطَانُه وَجَبَرُوتُه ؟ هَلْ أنَا نَفْسِي مَسْكَنْ لُه ؟السَيِّدَة العَذْرَاء بَدَإِتْ لِينَا الطَّرِيقٌ لِكَيْ تَقُول لَنَا أنَّهُ يُمْكِنْ لِلإِله أنْ يَحِلْ فِي الإِنْسَان وَهذَا هُوَ العَجَبْ يُمْكِنْ لله أنْ يَحِلْ فِي دَاخِلْ نَفْسِي يِمْلأنِي سَلاَمٌ وَيِمْلأنِي قُوَّة وَيِمْلأنِي بَهَاء هذَا لَيْسَ بِبَعِيد عَنْ الله لِذلِك كُلَّ نَفْس فِينَا يَجِبْ أنْ تَكُون كَمَرْيَم القِدِيس الشِيخ الرُّوحَانِي يِقُولَّك كِدَه ﴿ لِتَكُنْ نَفْسَك لَهُ حَامِلَة وَمُرَبِيَة مِثْل مَرْيَم ﴾ يُرِيدْ أنْ يَقُول لَك إِهْتَمْ بِهِ دَاخِل نَفْسَك وَزَي مَا كَانِتْ السَيِّدَة العَذْرَاء بِتِهْتَمْ بِهِ إِنْتَ كَمَانْ إِهْتَمْ بِهِ لِكَيْ يِفَرَح بِسُكْنَاه بِدَاخِلَك وَيَتَمَجَّد وَيُعْلِنْ قُوَّتَهُ وَيَسْتَرِيح فِي دَاخِلْ قَلْبَك لأِنْ هُوَ دَه المَكَان اللِّي طُول مَا كَانْ فِي وَقْت الكِرَازَة بِتَاعْتُه بِيقُول أنَا مَالِيش مَكَانْ أسْنِد رَاسِي إِيه المَكَانْ اللِّي هَا تِسْتَرِيح فِيه وَتِسْنِد رَأسَك ؟ قَالْ قُلُوب أوْلاَدِي المَكَانْ الوَحِيد اللِّي مُمْكِنْ لِرَبِّنَا يَسُوع أنْ يَسْكُنْ فِيه وَيَهْدأ فِيه وَيَسْتَرِيح فِيه وَيِسْنِد رَأسُه فِيه لأِنُّه طُول فِتْرِة وُجُودُه عَلَى الأرْض يُعِد وِلاَدُه لِكَيْ مَا يَكُونُوا هَيَاكِل لُه عَشَانْ كِدَه إِحْنَا فِي القُدَّاس نِقُول لُه ﴿ صَيَّرْنَا هَيَاكِل مُقَدَّسَة لِقَبُولَك وَأوَانِي مُطَهَرَة لِحُلُولَك ﴾ عَشَانْ كِدَه فِي عِيد بِشَارِة رَبَّ المَجْد يَسُوع فِي تِذْكَار البِشَارَة وَتِذْكَار المِيلاَدٌ وَفِي كُلَّ تِذْكَار لأِمِنَا السَيِّدَة العَذْرَاء إِفْتِكِر إِنْ رَبِّنَا يُرِيدْ أنْ يَسْكُنْ بِدَاخِلَك وَيُرِيدْ أنَّ نَفْسَك تَكُون حَامِلَة لَهُ وَيُرِيدْ أنْ يَرْتَبِطْ بِيك بِرَبَاطْ لاَ يَنْفَصِلْ وَعَاوِز يِنْتِسِبْ إِلِيك وَإِنْتَ تِنْتِسِبْ إِلِيه كَرَبَاطْ اللَّحْم وَالدَّم وَفِعْلاً يُقَال عَنْهُ أنَّهُ هُوَ أخُونَا البِكْر وَفِعْلاً مُمْكِنْ النِّهَارْدَة إِنْ الإِنْسَان يِكُون حَامِل لِلإِله وَمُمْكِنْ إِنْ رَبِّنَا يَتَمَجَّد فِي دَاخِلْ قَلْب الإِنْسَان – عَظَمَة – فَأنْتَ يَارَبَّ عَجِيبْ فِي تَدَابِيرَك لِينَا إِنْتَ يَارَبَّ خِطِّتَك لِخَلاَصْنَا وَتَدْبِيرَك لِينَا فَائِقٌ إِحْنَا لاَ نَسْتَحَقُّه أدْ إِيه يَارَبَّ إِحْنَا أحْيَاناً بِنْهِينَك عَشَانْ مِشْ عَارْفِينْ تَدَابِيرَك لِينَا أدْ إِيه يَارَبَّ إِحْنَا أحْيَاناً كَثِيرَة أفْهَمْنَا بَعِيدَة تَمَاماً عَنْ أفْهَامَك فَأنْتَ يَارَبَّ تُرِيدْ تَسْكُنْ جُوَايَا أنَا ؟ يِقُول آه أسْكُنْ بِدَاخِلَك عَشَانْ كِدَه يِجِي وَيخَلِّينَا كُلِّنَا نَسْتَعِد لِلتَنَاوُل وَنُمَارِس تُوبَة وَنُمَارِس رَفْع قَلْب وَنُمَارِس صَلَوَات لِتَقْدِيسْنَا عَلَشَانْ يُدْخُل وَيُسْكُنْ جُوَانَا وَإِحْنَا نُصَلِّي لُه قَبْل مَا نِتْنَاوِل وَنقُولُّه يَارَبَّ إِنْتَ إِتْوَلَدْت فِي مِزْوَدٌ مُمْكِنْ نَفْسِي البِيهِيمِيَّة المَلْيَانَة بَالشَّهَوَات وَالغَرَائِز الدَّنِيئَة – مُمْكِنْ دِي وَمَعْقُولَة دِي – تُبْقَى طَرِيقٌ لِسُكْنَاك ؟ يِقُولَّك أنَا إِتْوَلَدْت فِي مِزْوَدٌ لِيه ؟ بِتْقُولُّه إِنْتَ لَمْ تَسْتَنْكِفْ أنْ تَدْخُل بَيْت الأبْرَص لِتِشْفِيه لَمْ تَمْنَعْ الخَاطِئَة مِنْ تَقْبِيل قَدَمِيك ( جُزْء مِنْ صَلاَة قَبْل التَنَاوُل ) يِقُولَّك أيْوَه لكِنْ أنَا عَايِز أجِي وَأسْكُنْ عَنْدَك أنَا لاَ أسْتَرِيح إِلاَّ فِي الأبْرَص وَإِلاَّ فِي الخَاطِي وَإِلاَّ فِي المِزْوَدٌ مُمْكِنْ أسْكُنْ عِنْدَك ؟ نُقُولُّه يَارَبَّ وَهُوَ أنَا أسْتَاهِل !!!!
بَقَى بَعْد حُلُولَك المَجِيد دَه وَبَعْد إِعْلاَنَاتَك العَجِيبَة دِي وَبَعْد الدَّعْوَة وَالمَخَافَة اللِّي كُنْت بِتِمْلاَ بِيهَا كُلَّ الجُمُوع جَاي تِسْتَأذِنِّي أنَا إِنْ إِنْتَ تُدْخُلْ وَتُسْكُنْ جُوَايَا ؟!! دَه أنَا أقُولَّك يَارَبَّ إِسْمَح وَأُدْخُل إِسْمَح وَنَقِّي إِسْمَح وَحَوِّل نَفْسِي إِلَى هِيكَل لِيك وَهُوَ دَه عَظَمِة عَمَل رَبِّنَا وَالكِنِيسَة هِيَّ اللِّي بِتِنْقِلْ لِينَا هذِهِ العَظَمَة وَتُعْطِينَا حُلُولُه المُفْرِح اللِّي تخَلِّينَا نُشْعُر إِنْ إِحْنَا قَدْ تَخَلَّصْنَا مِنْ هذَا الجَسَد الضَّعِيفْ وَصِرْنَا فِي بَهَاء السَّمَائِيِّينْ رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح اللِّي أعْطَانَا هذِهِ العَطَايَا العَظِيمَة لاَ يَسْمَح أبَداً أنْ نُهْمِلْهَا أوْ لاَ نُدْرِكْهَا رَبِّنَا يِكْشِفْ عَنْ عُيُون قُلُوبْنَا وَيُعْطِينَا إِسْتِنَارَة لِنُعْلِنْ مَجْدُه فِي دَاخِلْنَا وَيَسْتَرِيح فِي دَاخِلْنَا وَيُسْكُنْ فِينَا إِلَى الأبَدْ رَبِّنَا يِكَمِّلْ نَقَائِصْنَا وَيِسْنِد كُلَّ ضَعْف فِينَا بِنِعْمِتُه وَلإِلهْنَا المَجْد دَائِماً أبَدِيّاً آمِين.

عدد الزيارات 1696

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل