ظِلاَلَ القِيامة فِى العهد القدِيم - ليلة عيد القيامة

Large image

بسم الاب ،والابن والروح القدس اله واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن،وكل اوان والى دهر الدهوركلها آمين.
قِيامة ربِنا يسُوعَ المسِيح هِى تتوِيج لِعملَ الخَلاَصَ يقُولَ بُولُسَ الرَّسُولَ[ وَإِنْ لَمْ يكُنِ المسِيحُ قَدْ قَامَ فباطِلة كِرازِتُنا وَباطِلٌ أيضاً إِيمانُكُمْ وَنُوجدُ نحنُ أيضاً شُهُود زُورٍ للهِ ] ( 1 كو 15 : 14 – 15 ) القِيامة مِحور الكِتاب المُقدَّسَ كُلّه لِذلِكَ لِنرى بعض المواقِف مِنْ الكِتاب تجعلنا نشعُر كَمْ القِيامة هِى المركِّز عليها أحداث الكِتاب يقُولَ القدِيس يُوحنا ذهبىَّ الفم [ إِنَّ الجهل بِالكِتاب المُقدَّسَ هُوَ عِلَّة جمِيع الشُّرُور ] 0
مواقِف مِنْ العهد القدِيم تُعلِن القِيامة :-
1- مَعَ ألِيشع النبِى :-
المرأة الشُونمِيَّة الَّتِى كانت تستضِيف ألِيشع النبِى لَمْ يكُنْ لها ولد فوعدها ألِيشع أنْ يكُون لها إِبن وَقَدْ كَانَ وَأعطاها الله إِبن وَكبر الولد وَذهب فِى أحد الأيَّام مَعَ أبِيه إِلَى الحقل فمرض بِحُمَّى فأعادهُ أبوهُ إِلَى المنزِلَ وَهُناك مات الولد جرت المرأة الشُونمِيَّة إِلَى ألِيشع النبِى الَّذِى بِدورهِ أرسلَ جِيحزِى لكِنَّها قالت لَهُ أنا أُرِيدكَ أنت أنْ تأتِى لِلولد سبق جِيحزِى وَوضع عُكَّاز ألِيشع عَلَى الولد فَلَمْ يقُمْ ذهب ألِيشع إِلَى الولد وَدخل إِلَى العُلِيَّة الَّتِى بِها الولد الميت وَأخرج الجمِيع وَأغلق الحُجرة عَلَى نَفْسِهِ وَالولد الميت معهُ وَنام عَلَى الولد [ وُدخل ألِيشعُ البيتَ وَإِذا بِالصَّبِيِّ ميت وَمُضطجِع عَلَى سرِيرِه فَدخَلَ وَأغلق الباب عَلَى نفسيهِما كليهِما وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ ثُمَّ صعِد وَاضطجع فوق الصَّبِيِّ وَوَضع فمهُ عَلَى فمِهِ وَعينيهِ عَلَى عينيهِ وَيديهِ عَلَى يديهِ وَتمدَّد عليهِ فسخُنَ جسدُ الولدِ ] ( 2 مل 4 : 32 – 34 ) لَمْ يكُنْ بِدرجِة جسد الأحياء بَلْ أخذ جُزء مِنْ الحرارة " سخن جسد الولد " معناها " حياة " ألِيشع رمز لِلسيِّد المسِيح وَالمرأة الشُونمِيَّة دعته جِيحزِى مدَّ عُكَّاز ألِيشع فَلَمْ يقُمْ الولد رمز لِلنَّامُوسَ الَّذِى لاَ يُقِيم لكِنَّهُ مُجرَّد عزاء كون أنَّ ألِيشع ينام عَلَى الولد فَهُوَ يُمَّثِلَ المسِيح الحياة الَّذِى إِلتصق بِالموت دخل القبر بِنَفْسَه وَأتحد بِالموت وَأقامنا لِذلِكَ أخرج الجمِيع خارِج الحُجرة المسِيح كَانَ وحده وَأتحد بِالموت وَأجتازهُ إِتحد بِكُلّ إِنسان تلاشت مِنْهُ الحياة أخذ طبِيعِتنا فمهُ عَلَى فمِهِ وَعينيهِ عَلَى عينيهِ وَيديهِ عَلَى يديهِ فسخن رمز لِلخَلاَصَ بِالإِتحاد بِهِ عملَ المسِيح هُوَ أنَّ الجسد سخن أى حياة [ أمواتاً كُنّا فنهضنا ]( مِنْ قِطع صلاة السَّاعة السَّادِسة ) إِتحِد بِالمسِيح تدُب فِيكَ الحياة فتشعُر بِمشاعِر رُوحِيَّة وَتتقدَّسَ أفكاركَ [ ثُمَّ عاد وَتمشَّى فِي البيتِ تارةً إِلَى هُنا وَتارةً إِلَى هُناكَ وَصعِد وَتمدَّد عليهِ فعطس الصَّبِيُّ سبع مرَّاتٍ ] ( 2 مل 4 : 35 ) " تمشَّى تاره إِلَى هُنا وَتاره إِلَى هُناكَ " إ شارة إِلَى الأربعِين يوم بعد القِيامة الَّتِى كَانَ فِيها يظهر لِتلامِيذه ثُمَّ عاد وَصعد عَلَى الولد وَأعطاه قُوَّة أكبر أعطانا الرُّوح القُدُوسَ وَ " السبع عطسات " رمز لأِسرار الكنِيسة السبعة أى أنَّهُ إِفتقد الكنِيسة أربعِين يوم ثُمَّ أرسلَ لنا الرُّوح القُدُسَ عربُون الحياة الأبدِيَّة [ فتح الصَّبِيُّ عينيهِ ] ( 2 مل 4 : 35 ) إِستنارة كامِلة نالَ النور بعد الظُلمة وَالحياة بعد الموت بعد ذلِكَ أعطى الولد لأِمِةِ كَانَ يجِب عَلَى المرأة الشُونمِيَّة أنْ تحتضِن الولد لكِنَّها لَمْ تفعل ذلِكَ بَلْ سقطت عِند قدمىَّ ألِيشع وَسجدت لِلأرض عِندما نختبِر القِيامة عملِيَّاً فِى حياتنا نُقَّدِم حياتنا لَهُ لأِنّنا مديونِين لَهُ بِحياتنا فِى أحد المرَّات كَانَ بنو الأنبياء يبنُون وَكَانَ مَعَ أحدهُمْ فأس وَبينما هُمْ يبنُون سقطت رأس الفأس فِى نهر ماءٍ فجرى إِلَى ألِيشع إِشارة لأِنّنا لابُد أنْ نُسرِع لله فِى مشاكِلنا قَالَ لأِلِيشع [ آه يا سيِّدِي لأِنَّهُ عارِية ] ( 2مل 6 : 5 ) " عارِية " أى " مُستعاره "فألقى ألِيشع فِى مكان سقُوطَ رأس الفأسَ الحدِيد فِى الماء عود مِنْ الخشب فطفت قِطعة الحدِيد هذا هُوَ الصلِيب الَّذِى رفع طبِيعِتنا الثقِيلة لِذلِكَ قِيلَ عَنْ يسُوعَ [ قُطِع مِنْ أرضِ الأحياءِ ] ( أش 53 : 8 ) وَهُوَ قَالَ [ لأِنَّهُ إِنْ كانُوا بِالعُودِ الرَّطِبِ يفعلُونَ هذا فماذا يكُونُ بِاليابِسِ ] ( لو 23 : 31 ) لأِنَّهُ هُوَ العود الَّذِى ألقاهُ ألِيشع لِذلِكَ لابُد أنْ تُظهِر لَهُ ما هُوَ ميت فِيكَ فيضع العود لِيرفع طبِيعتكَ الثقِيلة الميَّالة إِلَى كُلّ ما هُوَ ردِئ كيف نعِيش فِى طهارة مُتخلِيين عَنْ المجد الَّذِى نحنُ مائلِين لَهُ ؟ يقُولَ بِالصلِيب وَعمله فِى حياتكَ وَالقِيامة لِذلِكَ قَالَ [ وَأقامنا معهُ وَأجلسنا معهُ فِي السَّماوِيَّاتِ ] ( أف 2 : 6 ) [ الَّذِي أصعدنا مِنْ العُمق ] كُنّا أموات وَاليوم رفع الطبِيعة الثقِيلة لِلحياة مِنْ عُمق الموت [ وَأصعدنِي مِنْ جُبِّ الهلاَكِ مِنْ طِينِ الحمأةِ ] ( مز 40 : 2 ) القِيامة أعطتنا طبِيعة جدِيدة ليست لنا نحنُ قِطعة الحدِيد طبعِنا ثقِيل مائِلَ لِلموت لكِنْ بِالصلِيب نرتفِع بِعملَ القيامة وَنلمِسَ مجده فِى حياتنا لِنرى كيف كُنّا قبلاً نعِيش فِى دنس وَالمسِيح غيَّر طبِيعِتنا حدثت مُبادلة تنزِلَ قِطعة الخشب لِترفع الحدِيد هُوَ نزل لِلجحِيم لِيرفعنا فِى الحياة وَنجلِس فِى الرُتب العلوِية لِذلِكَ الخشبة صارت حياة0
2- يشُوعَ بْنَ نُون :-
كَانَ مُرافِق لِمُوسى النبِى طوال رِحلة البرِّيَّة ثُمَّ مات مُوسى عَلَى حافِة نهر الأُردُن وَهُمْ يرون أرض المِيعاد فِى الجِهة المُقابِلة فقال الله لِيشُوع [ مُوسى عبدِي قَدْ مَاتَ فَالآنَ قُمُ اعبُرْ هذا الأُردُنَّ أنت وَكُلُّ هذا الشَّعْبِ ] ( يش 1 : 2 ) كيف ؟ قَالَ لَهُ الرَّبَّ إِجعل الكهنة يحمِلُون التابُوت وَيضعون أرجُلهُمْ فِى ماء الأُردُن فينفلِق الماء فتعبُرُون لكِنْ إِجعل المسافة بينكُمْ وَبين التابُوت أثناء العبُور ألف ذِراع وَهذا ما حدث رغم تعجُّب الشَّعْب كَانَ كُلّ مكان يضع الكهنة حامِلِين التابُوت أقدامِهِمْ فِى الأُردُن كَانَ الماء ينفلِق الأُردُن هُوَ الموت الَّذِى يفصِل بين البرِّيَّة وَأرض المِيعاد بين حياتنا الجسدِيَّة وَحياتنا الأبدِيَّة كيف ندخُل السَّماء ؟ لابُد أنْ نجتاز الموت تقُول إِنْ دخلت الأُردُن أغرق أدخُل الموت أموت يقُول لَكَ لاَ إِجعل التابُوت أمامك الموت كَانَ فاصِل بيننا وَبين الله دخل المسِيح الموت وَتحدَّاه وَبدلاً مِنْ أنْ يُبتلع مِنْهُ إِبتلع هُوَ الموت وَأجتازهُ وَغلبهُ فتراجع الموت أمامه كَانَ فِى العهد القدِيم المسافة بين التابُوت وَالشَّعْب ألف ذِراع لكِنْ الآنَ نحنُ إِجتزنا الموت وَنحنُ داخِل المسِيح فنأخُذ فِعل القِيامة مِنْ المسِيح الَّذِى غلب الموت وَأعطانا سُلطان الغلبة عبُور الأُردُن مِنْ خِلاَلَ عبُور التابُوت إِشارة لأِجتياز الموت وَوصُول التابُوت لِلضِفَّة الأُخرى لِلأُردُن إِشارة لِلقيامة0
3- شرِيعة تطهِير الأبرص :-
البرص رمز لِلخطِيَّة مُجرَّد أنْ تكلَّمت مريم أُخت مُوسى وَهارُون عَلَى مُوسى النبِى عِندما تزوَّج المرأة ضُرِبت مريم بِالبرص وَالبرص مرض ليس لَهُ عِلاَجَ لِذلِكَ يذهب الأبرص لِلكاهِن وَيفحصه وَيحكُمْ عليهِ بِالبرص وَيُخرِجهُ خارِج المدِينة ثُمَّ يُقِيم لَهُ شرِيعة الأبرص وَهِى أنْ يأتِى بِوعاء صغِير بِهِ ماء وَقِطعة خشب أرز وَنبات زُوفا وَعصفُوران يُذبح أحدهُما عَلَى الوعاء الَّذِى بِهِ الماء فيسِيل دم العصفُور عَلَى الماء وَيأخُذ مِنْ الماء الَّذِى بِالدَّم بِخشبِة الأرز وَيرُش مِنْهُ عَلَى العصفُور الآخر الحىَّ وَيُطلِقهُ إِذاً لدينا عصفُور مُطلق مرشُوش بِدم العصفُور الذَّبِيح وَالإِثنان يُعطِيان تطهِير العصفُور المذبُوح يرمُز لِموت المسِيح وَالعصفُور المُطلق رمز لِلقيامة وَلابُد لَهُ أنْ يحضر ذبح العصفُور الأوَّل وَيُرش مِنْ نَفْسَ دمِهِ فيكُون رمز لِلمسِيح القائِم الحامِل آثار جِراحاته فِى جسدِهِ وَالَّذِى قَالَ عنهُ المَلاَكَ [ أنتُنَّ تطلُبنَ يسُوعَ النَّاصِرِيَّ المصلُوبَ ] ( مر 16 : 6 ) وَعِندما يُرش الأبرص بِدم العصفُور المذبُوح سبع مرَّاتٍ وَيُطلق العصفُور الحىَّ المرشُوش أيضاً يكمُل تطهِيره [ الَّذِي أُسلِمَ مِنْ أجلِ خطايانا وَأُقِيمَ لأِجلِ تبرِيرِنا ]( رو 4 : 25 ) العصفُور المذبُوح عمِل عَمَلَ الخَلاَصَ وَالمُطلق عمِل عَمَلَ أجمل وَهُوَ التطهِير شِهادة عَلَى تطهِير الأبرص المسِيح القائِم هُوَ شِهادة عَلَى عمل خلاصه فِى حياتنا كُنّا نحتفِل بِصلِيب المسِيح ثُمَّ بِالقيامة لِذلِكَ عِندما تستخدِم الكنِيسة الصلِيب فِى صلواتها نجِد عَلَى أحد وجهيهِ صلِيب وَعَلَى الوجه الآخر القِيامة خشبِة الأرز ترمُز لِلصلِيبإِنَّ الجهلِ بِالكِتاب هُوَ عِلَّة خطايانا ما الَّذِى يبعِدنا عَنْ المعانِى الجمِيلة الَّتِى فِى الكِتاب المُقدَّسَ ؟ الكِتاب يُرِيد أنْ يُعطِينا وَهُوَ مملؤ رمُوز وَبركات وَالَّذِى يكتشِف المسِيح فِى العهد القدِيم تُسرَّ نَفْسَه وَيعِيش فِى السَّماء0
4- ذبِيحة أبُونا إِبراهِيم :-
سَارَ إِبراهِيم مَعَ إِسحق ثلاثة أيَّامٍ إِذاً هذِهِ قِصَّة قِيامة وَليس موت [ وَفِي اليومِ الثالِثِ ]( تك 22 : 4 ) لَوْ قُمنا بِبحث فِى الكِتاب عَنْ اليوم الثالِث نجِدهُ يرمُز لأِستبقاء حياة رئِيس السُقاة عاش بعد ثلاثة أيَّام يُونان عاد لِلحياة بعد ثلاثة أيَّام هُوشع النبِى يقُول [ يُحيِينا بعد يومينِ فِي اليومِ الثَّالِثِ يُقِيمُنا فنحيا أمامهُ ]( هو 6 : 2 ) [ وَفِي اليومِ الثَّالِثِ رفع إِبرهِيمُ عينيهِ وَأبصر الموضِعَ مِنْ بعِيدٍ ]( تك 22 : 4 ) وَيسأل إِسحق أين الخرُوف لِلمُحرِقة ؟ يُجِيبهُ إِبراهِيم [ اللهُ يرى لَهُ الخرُوفِ لِلمُحرِقةِ يا ابنِي ] ( تك 22 : 8 )وَلمَّا رفع السِّكِّين عَلَى إِسحق رأى الخرُوف فِدية المسِيح مات عنَّا وَالخرُوف مات عَنْ إِسحق فعاد حيَّاً أبُونا إِبراهِيم عرِف بِالرُّوح أنَّهُ توجد حياة لِذلِكَ قَالَ [ فنذهبُ إِلَى هُناكَ وَنسجُدُ ثُمَّ نرجِعُ إِليكُمَا ] ( تك 22 : 5 ) يقِين القِيامة وَإِنْ كانت هُناكَ علامات موت سَارَ المشوار حَتَّى النِهاية حَتَّى رفع السِّكِّين فقال الله لَهُ يوجد خرُوف مُمسكَ مِنْ قرنيهِ أى المسِيح المصلُوب لِذلِكَ قِصَّة إِسحق كما فِيها صلِيب فِيها قِيامة وَكما كَانَ محكُوم عليهِ بِالموت رجع بِقِيامة وَ يا لِفرحِة إِبراهِيم بِحياة إِسحق وَ يا لِفرحِتنا نحنُ بِقِيامِة المسِيح لَهُ المجد وَقِيامِتنا توجد أيقُونة تُشِير لِلصلِيب وَفِيها يظهر إِبراهِيم وَهُوَ يرفع السِّكِّين عَلَى إِسحق وَتوجد أيقُونة تُشِير لِلقيامة وَفِيها يظهر إِبراهِيم وَهُوَ يذبح الخرُوف وَبِجانِبِهِ يقِف إِسحق السيِّد المسِيح لَهُ المجد يُرِيد أنْ يسخن جسدكَ وَتعطس يُرِيد أنْ تسمو طبِيعتكَ التُرابِيَّة وَ لاَ تخف الموت بَلْ تعبُرهُ كما عبر بنِى إِسْرَائِيلَ نهر الأُردُن وَبدلاً مِنْ أنْ تكون مسافة بينكَ وَبينهُ تجتاز الموت فِيهِ الأبرص كَانَ يفرح عِندما يرى العصفُور المرشُوش بِالدَّم يُطلق وَأنت إِفرح بِقيامتِهِ وَإعرف أنَّ دمهُ حياة لَكَ وَإِنْ إِجتزت الموت لكِنْ يوجد خرُوف مُمسَكَ بِقرنيهِ مِنْ أجل قِيامتك إِحذر أنْ تُبدِّد الصوم فِى لحظة وَتكون القِيامة لَكَ فِترة كَسَلَ أنت كُنت تجتاز الموت بِالصُوم ثُمَّ قُمت المُشكِلة ليست أكل وَشُرب بَلْ الكنِيسة تطمئِن عَلَى أنَّكَ تدرَّبت بِالرُّوح وَ لاَ تشتكِى مِنْ شهواتكَ لأِنَّكَ لَمْ تكُنْ مؤجِلها لِما بعد الصوم بَلْ بِالصوم تُثَّبِت القداسة فِيكَ وَتستمِر معكَ بِالقيامة الَّتِى هِى دعوة لِلحياة وَالفرح ربِنا يكمِّل نقائِصنا وَيسنِد كُلّ ضعف فِينا بِنِعمِته لَهُ المجد دائِماً أبدِيّاً أمِين.

عدد الزيارات 1859

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل