نعْمِة المَعْمُودِيَّة - ليلة عيد الغطاس

Large image

بسم الآب والابن والروح القدس إلا واحد أمين فلتحل علينا نعمته ورحمته وبركته الآن،وكل أوان إلى دهر الدهور كلها . أمين
تَحْتَفِل الكَنِيسَة اليَوْم بِعِيدْ الظُّهُور الإِلهِي الَّذِي فِيهِ إِعْتَمَدْ الْمَسِيح مِنْ يُوحَنَّا وَجَعَلَ العِمَادْ هُوَ عَلاَمَة لِكُلَّ أوْلاَده لَقَدْ جَعَلَ السَيِّدْ الْمَسِيح المَعْمُودِيَّة شَرْط لِكَيْ يَتَمَتَّعْ بِهَا كُلَّ مُؤمِنْ بِكُلَّ عَطَايَا الله وَقَالَ { إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ } ( يو 3 : 5 )لِذلِك هُوَ اليَوْم يُؤَسِّس رُكْن مُهِمْ هُوَ مَدْخَل لِبَرَكَات كَثِيرَة فِي حَيَاتْنَا وَهُوَ كَسَابِق يُؤَسِّس طَرِيق المَعْمُودِيَّة لَنَا وَيَقُول هذِهِ هِيَ بِدَايِة كِرَازْتِي وَظُهُورِي العِمَادْ لِذلِك الكِنِيسَة جَعَلَتَهُ بِدَايِة مُمَارَسَة كُلَّ مُؤمِنْ عِلاَقَتَهُ مَعَ الله وَلِنَتَذَكَّر اليَوْم المَعْمُودِيَّة القِدِيس الأنْبَا أنْطُونْيُوس كَانَ يَقُول { يَا أوْلاَدِي جَدِّدُوا كُلَّ يَوْم عَهدْ مَعْمُودِيَتِكُمْ }يُرِيدْ أنْ يَجْعَلْنَا نِعْرَف أنَّ مَعْمُودِيَتْنَا لَيْسَتْ قِصَّة مَضِتْ وَانْتَهِتْ خَاصَّةً وَإِنَّنَا إِعْتَمَدْنَا أطْفَال وَلَمْ نُدْرِك عِنْدَئِذٍ مَعْنَى المَعْمُودِيَّة لكِنْ الله يُرِيدْنَا أنْ نَتَلاَمَس مَعَهَا فِي التَنَاوُل وَالإِعْتِرَاف وَ رَغم أنَّهَا كَانَتْ لِمَاذَا المَعْمُودِيَّة ؟
1- جَحدْ الشَّيْطَان :-
الكِنِيسَة تُعَلِّمْ أنَّ الغِيرْ مُعَمَّدْ هُوَ إِبْن لِلظُّلْمَة فِي قَبْضِة عَدُو الخِير خَاضِع لِمَمْلَكِة الشَّيْطَان كَيْ يُعَمَّدْ لاَبُدْ أنْ يَرْفُض إِنْتِمَائه لِعَدُو الخِير وَيُعْلِنْ إِنْتِمَائه لِبُنُّوِة الله لِذلِك يَرْفَع يَدَهُ وَكَأنَّهُ يُقْسِمْ أوْ كَأنَّهُ يُسْكِتْ عَدُو الخِير وَيَقُول { أجْحَدَك أيُّهَا الشَّيْطَان وَكُلَّ جُنُودَك وَكُلَّ حِيَلَك الرَّدِيئَة وَ. أجْحَدَك أجْحَدَك أجْحَدَك }وَكَأنَّهُ يَقُول أنَا أجْحَدَك بِكُلَّ حِيَلَك وَطُرُقَك المُلْتَوِيَة أرْفُضْهَا اليَوْم نَحْنُ نَقُول إِنَّنَا إِعْتَمَدْنَا وَجَحَدْنَا الشَّيْطَان مَا رَأيْك أنْ تُجَدِّدْ هذِهِ المُعَاهَدَة القَدِيمَة وَتَجْحَدَهُ مِنْ جَدِيدْ وَقُلْ لَهُ أجْحَدَك لأِنَّكَ تَسْتَغِل ظُرُوفِي وَأصْدِقَائِي وَالمُجْتَمَع وَأنَا أرْفُضَك وَأرْفُض حِيَلَكْ الله يَقُول لَكْ لاَبُدْ أنْ تَعْرِف أنْتَ مَعَ مَنْ إِمَّا أنَا وَإِمَّا الشَّيْطَان إِنْ أرَدْت أنْ تَكُون مَعِي إِذاً فَلْتَجْحَدْ الشَّيْطَان الْمَسِيح اليَوْم يَقُول مَعَ مَعْمُودِيَتِي إِجْحَدْ الشَّيْطَان وَتَذَكَّرْ ذلِك دَائِماً وَلِتَقُول لِنَفْسَك كَيْفَ أخْضَع لِسُلْطَان عَدُو الخِير بَعْد أنْ جَحَدْتَهُ ؟ لِذلِك جَحْد الشَّيْطَان مُسْتَمِرْ كُلَّ مَرَّة تَدْخَلْ فِي حَرْب مَعَهُ تَذَكَّرْ أنَّكَ قَدِيماً جَحَدْتَهُ كُلَّ مَرَّة يِغْلِبَك تَذَكَّرْ أنَّكَ قَدِيماً جَحَدْتَهُ وَالآنْ ضَعُفْت .
كَيْفَ تَجْحَدَهُ ؟ بِالإِعْتِرَاف الإِعْتِرَاف هُوَ إِمْتِدَادْ لِلجَحْد بِالجَلْسَة مَعَ أب الإِعْتِرَاف وَتَقُول لَهُ أنَا قَدْ ضَعُفْت حَالِلْنِي لأِنِّي لاَ أُرِيدْ أنْ أدْخُلْ فِي خُضُوع لِلشَّيْطَان مَرَّة أُخْرَى الجِدر الرَّئِيسِي لِلإِعْتِرَاف هُوَ جَحْد الشَّيْطَان فِي المَعْمُودِيَّة لِذلِك يِكْبَرْ دَاخِلْنَا وَنَظَلْ نَجْحَدَهُ لَيْسَ جَحْد عَادِي أوْ رُوتِينِي بَلْ جَحْد بِإِصْرَار وَكُرْه لِلشَّيْطَان أُنْظُرْ كَيْفَ مَلَكْ عَلِيك الشَّيْطَان وَأنْتَ سَتَعْرِف كَمْ ضَعُفَ جَحْدَك لَهُ وَجَدِّدْ جَحْدَك وَعَهدْ مَعْمُودِيِتَك فِي صَلَوَاتَك وَاعْلِنْ رَفْضَك لَهُ وَأيْضاً فِي حَيَاتَك كُلَّهَا إِعْلِنْ رَفْضَك لَهُ .
2- عَلاَمَة مُمَيِّزَة لِي كَإِبْن لله :-
بَعْد أنْ جَحَدْت الشَّيْطَان وَاطْمَأنَتْ الكِنِيسَة لِذلِك تَسْمَح بِالنِزُول إِلَى المَعْمُودِيَّة وَدَاخِلْهَا تَأخُذْ عَلاَمَة وَبُنُّوَة تَأخُذْ بِالمَعْمُودِيَّة عَلاَمَة وَالكِنِيسَة تُسَمِّيهَا صَبْغَة puptism ( أي صِبْغَة ) أي تَأخُذْ بِهَا عَلاَمَة أي تُعْلِنْ أنَّكَ مِنْ ضِمْن خِرَاف يَسُوع وَقَطِيعه المُقَدَّس الَّذِينَ هُمْ لَهُ وَلَهُ وَحْدَهُ هَلْ تَرَى قَطِيع غَنَمْ كَيْ يُمَيِّزه رَاعِيه يَجْعَلْ عَلاَمَة صِبْغَة لون فِي رَأسه أوْ جُزْء مُعَيَّنْ مِنْ جَسَدِهِ وَالخِرَاف لَهَا مِيزَة وَهيَ أنَّهَا تُمَيِّزْ صُوْت رَاعِيهَا لِذلِك الله يَضْمَنْ بِالمَعْمُودِيَّة أنَّهُ عِنْدَمَا يُنَادِي نِعْرَف صَوْتَهُ وَيَتَأكَّدْ مِنَّا بِالعَلاَمَة الَّتِي فِينَا أي المَعْمُودِيَّة وَمَادَامَتْ لَكَ العَلاَمَة فَأنْتَ لَكَ الحَقٌّ فِي أنْ تَتَوَاجَدْ فِي مَكَانِهِ حَتَّى وَإِنْ خَرَجْت لاَ تَفْقِدْ العَلاَمَة قَدْ لاَ تَظْهَرْ عَلاَمْتَك وَأنْتَ وَسَطْ الكِنِيسَة لكِنْ وَسَطْ العَالَمْ تَكُون مُمَيَّزْ بِهَا فَأنْتَ لَكَ عَلاَمَة فِي سُلُوكَك لَكَ عَلاَمَة فِي مَظْهَرَك فِي كَلاَمَك فِي مُعَالَجِة مَشَاكِلَك فِي كُلَّ أُمور الحَيَاة لَكَ عَلاَمَة مُمَيِّزَة لَكَ عَلاَمَة فِي مَحَبِّتَك إِنْ أحْبَبْت عَدُوك فَهذِهِ عَلاَمَة إِنْ كُنْت رَحُوم فَهذِهِ عَلاَمَة وَإِنْ كُنْتَ تُشْبِه أهلْ العَالَمْ فِي مَظْهَرَك لكِنْ لَكَ عَلاَمَة عَلاَمَة فِي كُلَّ شَيْءً عِنْدَك طَهَارَة فِي نَظَرَك وَفِي فِكْرَك فَهذِهِ عَلاَمَة لَكَ سِمَة جَيِّدْ أنْ تَعْرِف أنَّهُ لاَ يُمْكِنْ أنْ تَسِيرْ بِقَانُون أهلْ العَالَمْ بَلْ أنْتَ سَائِرْ بِقَانُون إِلهِي لَكَ عَلاَمَة إِذاً فَأنْتَ إِبْن الله الإِنْسَان يَنْزِل المَعْمُودِيَّة يُصْبَغ وَيُمَيِّزْ وَيُصْبِح جِنْس مُخْتَار وَشَعْب مُبَرَّرْ عِنْدَمَا وَجَدْنَا الله إِنَّنَا قَدْ فَقَدْنَا شَكْلِنَا كَأوْلاَد لَهُ أنْزَلْنَا المَعْمُودِيَّة أي نُدْفَنْ مَعَهُ لِنُعْلِنْ أنَّ كُلَّ جُزْء فِينَا تَغَيَّرْ القِدِيس يُوحَنَّا ذَهَبِيَّ الفَمْ يَقُول إِنْ كَانَ لَدَيْنَا ذَهَبْ نُدْخِلَهُ الفُرْن وَيُشَكَّلْ بِشَكل جَدِيدْ هكَذَا نَحْنُ فِي المَعْمُودِيَّة نُشَكَّلْ بِشَكْل جَدِيدْ هَلْ تَتَذَكَّرْ وَأنْتَ وَسَطْ العَالَمْ أنَّكَ مُمَيَّزْ عَنْهُ أم أنَّكَ مَعَ الأغْلَبِيَّة ؟ إِنْتَبِه أنَّ الَّذِي أخَذْتَهُ فِي المَعْمُودِيَّة حَقِيقَة وَلَيْسَ تِذْكَار وَلاَبُدْ أنْ يُجَدَّدْ كُلَّ فِتْرَة وَعَلَيْكَ أنْ تَسْلُك وَسَطْ العَالَمْ وَأنْتَ وَاثِق أنَّكَ مُخْتَلِفْ يَشُوع عِنْدَمَا رَأى أنَّ الشَّعْب يُرِيدْ أنْ يَسْلُك مِثْل العَالَمْ قَالَ { أَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ }( يش 24 : 15 ) أيْضاً زَكَرِيَّا الكَّاهِنْ وَألِيصَابَات قَالَ عَنْهُمَا الكِتَاب { وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ } ( لو 1 : 6 ) لَوْ نَظَرْت لِهذِهِ الفِتْرَة مِنْ التَّارِيخ سَتَجِدْهَا قِمَّة فِي الفَسَادْ حَتَّى الكَهَنُوت كَانَ فَاسِدْ جِدَّاً لكِنْ زَكَرِيَّا الكَّاهِنْ كَانَ يَعْرِف أنَّهُ مُخْتَلِف السَيِّدْ الْمَسِيح عِنْدَمَا جَاءَ لِلأرْض كَانَ يَعْرِف أنَّ العَالَمْ يَزْدَادْ فِي الظُّلْمَة وَالجَهل لِذلِك إِفْتَقَدْ البَشَرِيَّة وَهيَ فِي أقْصَى دَرَجَات الظُّلْمَة كَيْ يُشْرِق فِي الظُّلْمَة فَكَيْفَ عَاشَتْ السَيِّدَة العَذْرَاء وَيُوحَنَّا المَعْمَدَان وَسَطْ عَالَمْ مُظْلِمْ بَارَّيْنِ ؟ كُنْ أنْتَ أيْضاً مِثْلَهُمْ .
3- بُنُّوَة لله :-
لَمَّا تِنْزِل المَعْمُودِيَّة تُشَكَّلْ مِنْ جَدِيدْ وَيُشَكِّلْ إِنْسَانَك الدَّاخِلِي فَتَأخُذْ حَقٌّ البُنُّوَة مَتَى يُقَال عَنْكَ إِبْن الله ؟ فِي المَعْمُودِيَّة مَتَى تَقُول أنَّكَ تَخَلَّصْت مِنْ خَطِيِة أجْدَادَك ؟ فِي المَعْمُودِيَّة وَفِيهَا أيْضاً تَخْرُج مِنْ نَسَبْ الأرْض إِلَى نَسَبْ يَسُوع أي مَهْمَا كَانَتْ إِخْتِلاَفَاتْنَا وَجِنْسِيَاتْنَا إِلاَّ أنَّنَا نَنْتَمِي إِلَى شَجَرَة وَاحِدَة رَعِيَّة الله خَارِج المَعْمُودِيَّة لاَ تُوْجَدْ بُنُّوَة فَنَحْنُ بِالمَعْمُودِيَّة إِخْوَة لأِخ بِكرْ الْمَسِيح إِتَخَذْ الكِنِيسَة عَرُوس لَهُ وَنَحْنُ ثَمَرِة زِيجْتهِمَا بِالمَعْمُودِيَّة صِرْنَا أبْنَاء لله أنَا إِبْن لله لَيْسَ مَعْنَوِياً بَلْ بُنُّوَة حَقِيقِيَّة { الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ بَلْ مِنَ اللهِ } ( يو 1 : 13) نَحْنُ فَقَدْنَا حَقٌّ إِنْتِمَائْنَا لله بِالسُّقُوط وَاسْتَعَدْنَاه بِالمَعْمُودِيَّة لِذلِك نَحْنُ لَمَّا أوْجَدْنَا الله فِي الفِرْدُوس فِي البِدَايَة طُرِدْنَا مِنْهُ وَسَنَعُودْ لَهُ بِحَقٌّ بُنُوِتْنَا لله بِالمَعْمُودِيَّة وَلِذلِك أيْضاً الْمَسِيح خَلَّص العَالَمْ كُلَّه وَلَمَّا صُلِبْ فَدَى العَالَمْ كُلَّه مُؤمِنِينْ وَغِيرْ مُؤمِنِينْ لكِنْ مَنْ الَّذِي قَبَلْ الفِدَاء ؟ الَّذِي قَبَلْ الفِدَاء هُوَ الَّذِي سَيَتَمَتَّع بِالفِرْدُوس وَمَازَالَ وَمَازَالَ فِدَائه مُنْتَظَرْ مَنْ يُؤمِنْ بِهِ { هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلَك كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ } ( يو 3 : 16) أنْتَ دَخَلْت بِالمَعْمُودِيَّة فِي قَطِيع مَنْ هُمْ لاَ يَهْلَكُونْ بَلْ أنَّكَ سَتَدْخُلْ السَّمَاء عَلَى حِسَاب الْمَسِيح عِنْدَمَا يَكُون لِدَى إِنْسَان جَوَاز سَفَرْ وَجِنْسِيَّة يَسْتَطِيعْ أنْ يَدْخُلْ البَلَدْ بِحُرِّيَّة هكَذَا نَحْنُ جَوَاز سَفَرْنَا الرُّوحَانِي السَّمَاوِي هُوَ خِتمْ المَعْمُودِيَّة لِذلِك لاَبُدْ أنْ نَتَذَكَّرْ المَعْمُودِيَّة كَثِيراً وَمِنْ هُنَا قَالَ الأنْبَا أنْطُونْيُوس لأِوْلاَده جَدِّدُوا عَهدْ مَعْمُودِيَتَكُمْ المَعْمُودِيَّة حَيَاة فَتَذَكَّرْ ذلِك وَاسْلُك بِحَسَبْ العَلاَمَة المُمَيِّزَة لَكْ فَكَمْ يَلِيق بِكَ أنْ تَسْلُك كَإِبْن لله وَوَارِث لَهُ { فَإِنْ كُنَّا أَوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضاً } ( رو 8 : 17) نَحْنُ فِي المَعْمُودِيَّة أخَذْنَا شِيك عَلَى بَيَاض لِنَصْرِف مِنْ النِّعْمَة مَا نَشْتَهِي كَمَا يَتْرُك أب مُسَافِرْ لأِبْنه شِيك مَفْتُوح لِيُنْفِق وَلاَ يَحْتَاج لِمُسَاعَدَة أحَدٌ هكَذَا الْمَسِيح أعْطَانَا فِيض نِعْمَة كَمَا نَشْتَهِي ولِذلِك الكِنِيسَة أتَتْ لَنَا بِالقِدِيسَة دِمْيَانَة وَمَارِجِرْجِس وَالأنْبَا أنْطُونْيُوس وَهؤُلاَء إِعْتَمَدُوا بِمَعْمُودِيَتْنَا لكِنْ الفَارِق بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ أنَّهُمْ تَمَتَّعُوا بِالنِّعْمَة أكْثَرْ مِنَّا لَيْتَنَا نَسْلُك كَمَا سَلَكُوا رَبِّنَا يِفَرَّحْنَا بِمَعْمُودِيِتْنَا وَيُثَبِّتْنَا فِيهَا لِنَتَذَكَّرْ جَحدْ الشَّيْطَان وَأنَّ لَنَا عَلاَمَة مُمَيَّزَة وَأنَّنَا صِرْنَا بِهَا أبْنَاء لله فَلاَ نَسْلُك كَأهلْ العَالَمْ بَلْ كَمَا يَلِيق بِأوْلاَد الله رَبِّنَا يِكَمِّلْ نَقَائِصْنَا وَيِسْنِدْ كُلَّ ضَعْف فِينَا بِنِعْمِته لَهُ المَجْد دَائِماً أبَدِيّاً آمِينْ.

عدد الزيارات 1737

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل