درس من شخصية موسى النبى والحلم

درس من شخصية موسى و الحلم
غير مدمن الخمر ولا ضراب ولا طامع بالربح القبيح بل حليماً غير مخاصم ولا محب للمال 1تى 3:3
وأما الرجل موسى فكان حليماً جداً أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض عد 3:12
موسى فى البداية خر2 خرج إلى إخوتة لينظر فى أثقالهم فقتل المصرى وطمرة فى الرمل
هرب جلس فى أرض مديان .... أعاد الله تشكيله فعاد وعمله وعاء لآخر أر
الحلم يحوى الصبر والتأنى وطول الأناة والإحتمال وتحوى إيمان تام بأن مواعيد الله صادقه وستتحقق يوماً ما وهذا يحتاج إلى جهاد ومثابرة وتودد إلى الروح القدس لأنه مثل بقية الفضائل عكس الطبع البشرى ومايشوبة من إندفاع والتسرع
وإعرف أن الذى تقتنيه بسهوله يضيع أيضاً بسهوله ولكن ما تقتنيه بالمشقه والتعب لا ينزع منك بسهوله لأن ما نرجوه نتوقعه بالصبر
فى المستقبل يتأصل يعقوب ويفرع إسرائيل ويملأون وجه المسكونه ثماراً أش 6:27
لا تحكم على شخص بتصرف أو مرحلة أومجموعه بفرد
ناداة الله من وسط العليقة وقال يا موسى موسى فقال هأنذا
قال موسى من أنا حتى أذهب إلى فرعون لست أنا صاحب كلام منذ أمس ولا أول أمس ولا من حين كلمت عبدك بل أنا ثقيل الفم واللسان أرسل بيد من ترسل
الضربات العشر والمفاوضات الرب هو البار وأنا وشعبى الاشرار خر 9
وقال الرب لموسى لايسمع لكما فر عون لكى تكثر عجائبى فى أرض مصر
وكان لما أطلق فرعون الشعب أن الله لم يهدهم فى طريق أرض الفلسطينيين مع أنها قريبة لأن الله قال لئلا يندم الشعب إذا رأوا حرباً ويرجعوا إلى مصر خر 17:13
وحين إقتربت مركبات فرعون قالوا لموسى هل لأنه ليست قبور فى مصر أخذتنا لنموت فى البرية
من يطعمنا لحماً قد تذكرنا السمك الذى كنا نأكله فى مصر مجاناً والقثاء والبطيخ والكرات والبصل والثوم ثمرات أرضية ولكن ثمر أرض الميعاد عنب والرمان والتين فى الهواء سماوى
العلى حبلت بجميع هذا الشعب أولعلى ولدته حتى تقول لى أحمله فى حضنك كما يحمل المربى الرضيع قالوا عن المن هذا الطعام السخيف
لأنه خيرلنا أن نخدم المصريين من أن نموت فى البرية فقال موسى لا تخافوا قفوا وأنظروا خلاص الرب الرب يقاتل عنكم وأنتم تصمتون خر 14:14
ثم تذمر الشعب على موسى قائلين ماذا نشرب
ليتنا متنا بيد الرب فى أرض مصر إذ كنا جالسين عند قدور اللحم نأكل خبزاً للشبع فإنكما أخرجتمانا إلى هذا القفر لكلى تميتا كل هذا الجمهور بالجوع خر 16
وبينما موسى على الجبل وجلس الشعب للأكل والشرب ثم قاموا للعب إذ هو شعب غليظ الرقبة إتركنى ليحمى غضبى عليهم وأفنيهم فأصيرك شعباً عظيماً
فتضرع موسى أمام الله إرجع عن حمو غضبك أذكر إبراهيم وإسحق وإسرائيل عبيدك الذين حلفت لهم بنفسك فندم الرب على الشر الذى قال غنه يفعاه بشعبه خر 14:32
يكلم الرب وجهاً لوجه كما يكلم الرجل صاحبه
وحين تكلمت عليه مريم وهرون دافع عنه الرب أما عبدى موسى فليس هكذا بل هو أمين فى كل بيتى فماً إلى فم وعياناً أتكلم معه لا بالألغاز وشبه الرب يعاين وأصيبت بالبرص فصرخ موسى إلى الرب قائلاً اللهم إشفها عد 13:12
وحين رجع الجواسيس بثمر أرض الميعاد وأثاروا الشعب إنها أرض تأكل سكانها قال الرب لموسى حتى متى يهيننى هذا الشعب وحتى متى لا يصدقوننى بجميع الآيات التى عملت فى وسطهم إنى أضربهم بالوبأ وأبيدهم ....إصفح عن ذنب هذا الشعب كعظمة نعمتك وكما غفرت لهذا الشعب من مصر إلى هنا فقال الرب قد صفحت حسب قولك
التطبيق
لا تتوقع تغيرات فيك أو فيمن حولك سريعة ربما تريد ولا تستطيع وقد يغلب الطبع وهناك من العادات ما تأخذ قوة الطبع فلا تتوقع تغيرها السريع إصبر فى كل شئ قصة الفئران المدربه على الإصطفاف والرقص مرتديه زى أنيق وتقوم بتشكيلات دقيقه أراد احدهم اث يثبت قوة تاثير الترويض فى تغيير الطباع فأمسك احهم بقط واطلقه عليم وكانت المفاجأة ولكننا نثق ان الله يقدر والنعمة مغيرة من قاتل سارق زانى إلى رئيس جماعة رهبان لك ان تتخيل الحلم الذى تعامل به القديس إيسيزيروس مع القديس موسى اسود ليعلمه النسك جعله يأكل بمقدار وزن جزع شجرة ومع الوقت كان يتضائل
رأينا ربنا يسوع وهو يصبر ويتانى على التلاميذ إندفاع بطرس ومشاجرتهم ونكرانهم ونومهم وتخليهم وخوفهم وفى النهاية تراءى لهم والبطرس
لا يحاكم إلى الأبد ولا يحقد إلى الهر لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب اثامنا لأنه يعرف جبلتنا يذكر أننا تراب نحن مز103
القديس بولس ينصح تلميذة تيموثاوس عظ بكل أناة وتعليم 2تى 2:4
شجعوا صغار النفوس إسندوا الضعفاء تأنوا على الجميع 1تس 14:5
بصبركم تقتنون انفسكم لو 19:21
القديس مارإفرام كان يناجى الله المجد لك يامن تحتملنى ..أذكر يارب طلبة من عاهدك أن يرضيك يوماً وكذب
والذى يفتقد إلى الحلم يقع فى القلق والضجر والإنزعاج
أنا اصبر على كل شىء 2تى 10:2
فتأنوا أيها الإخوة إلى مجىء الرب
جيد أن ينتظر الإنسان ويتوقع بسكوت خلاص الرب
لا تلح على الله سائلاً إيضاحات من تحننه بل إبق متواضعا ًفى سكينتك منتظراً إرادة الله أن تكمل فيك
تذكر أن القديسين كلهم أرضوا الله بمكابدة الآلام وهذا ما يجعل النفس مختبرة وصلبه وأعلم أن جميع المواهب بطول الروح وثبات القلب تعطى
أما أنتم اللذين صبرتم معى فى تجاربى والله لا يخزى منتظريه أبداً وأيضاً محبه الله وتحننه لا يدعان المنتظر يصبر لوعد لن يتحقق
اللذين حفظوا إيمان وصبر يسوع
ويثمرون بالصبر لو 15:8 واما اللذين بصبر فى العمل الصالح .لأنكم تحتاجون إلى الصبر حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون المواعيد عب 32:10
وبها تكتسب النفس حكمة وصبراً وطول أناة
الحياة المسيحية هى أن نجمع زيتاً القديس أوغسطينوس كان يجدف ويلعن ويسب وفى النهاية قال لقد تأخرت كثيراً فى حبك حين وجدتك وجدتك عميقاً أعمق من أعماقى وعالياً أعلى من علو أنت كنت معى ولكن أنا بشقاوتى لم أكن معك
أبونا إبراهيم صبر حوالى 20 سنه حتى تحقق الوعد بإسحق
علمنى أن أصبر وأن أترجى وجهك فوجهك يارب أنا التمس