شَخْصِيَات تَرْمُز إِلَى الْمَسِيح -إِبْرَاهِيم أبُو الأبَاء

Large image

كُل شَخْصِيَّة فِي الكِتَاب المُقَدَّس تَحْمِل صِفَات وَاضِحَة لِلْمَسِيح لَهُ المَجْد .. لَمْ يُوْجَد شَخْص تَكَلَّمْ عَنْهُ الكِتَاب لأِنَّهُ أُعْجِبَ بِهِ بَلْ لِكَيْ نَسْتَخْرِج مِنْهُ لَمْحَة مِنْ صُورِة شَخْص رَبِّنَا يَسُوع لِذلِك عِنْدَمَا تَجِدٌ الكِتَاب يَصِف بَعْض صِفَات شَخْص مُعَيَّنْ تَعْرِف أنَّهُ يَرْمُز لِرَبِّنَا يَسُوع .
أبُونَا إِبْرَاهِيم :
==================
﴿ وَقَالَ الرَّبُّ لأِبْرَآم إِذْهَبْ مِنْ أرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ وَمِنْ بَيْتِ أبِيكَ إِلَى الأرْضِ الَّتِي أُرِيكَ .. فَأجْعَلَكَ أُمَّةً عَظِيمَةً وَأُبَارِكُكَ وَأُعَظِّمُ اسْمَكَ وَتَكُونُ بَرَكَةً .. وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ وَلاَعِنُكَ ألْعَنُهُ .. وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأرْضِ .. فَذَهَبَ أبْرَامُ كَمَا قَالَ لَهُ الرَّبُّ وَذَهَبَ مَعَهُ لُوطٌ وَكَانَ أبْرَامُ ابْنَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً لَمَّا خَرَجَ مِنْ حَارَانَ ﴾ ( تك 12 : 1 – 4 ) .. بَيْنَمَا نَحْنُ نَقْرأ نَضَعْ فِي أذْهَانِنَا الرَّبُّ يَسُوع .. هذِهِ الآيَة تُشِير لِلتَجَسُّد .. رَبِّنَا يَسُوع أتَى إِلَيْنَا وَتَرَكَ مَجْدُه .. ﴿ أخْلَى نَفْسَهُ آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ ﴾ ( في 2 : 7 ) .. تَرَكَ غِنَى أبُوه وَذَهَبَ غَرِيب إِلَى الأرْض الَّتِي يُرِيه إِيَّاهَا .. عِنْدَمَا حَدَثِت ضِيقَة ذَهَبَ إِبْرَاهِيم إِلَى أرْض مِصْر .. هكَذَا رَبِّنَا يَسُوع عِنْدَمَا حَدَثِت الضِّيقَة هَرَبَ إِلَى أرْض مِصْر .. إِذاً هُنَاك تَقَارُب .. فَكَانَ الله يُكَلِّمْنَا عَنْ يَسُوع فِي العَهْد القَدِيم مُسْتَخْدِماً أشْخَاص مِثْل أبِينَا إِبْرَاهِيم .. مُوسَى النَّبِي .. يُوسِف .. ﴿ فَانْحَدَرَ أبْرَامُ إِلَى مِصْرَ لِيَتَغَرَّبَ هُنَاكَ ﴾ ( تك 12 : 10) .. أبُونَا إِبْرَاهِيم ذَهَبَ إِلَى مِصْر لِيَتَغَرَّب هُنَاك .. ذَهَبَ مَعَهُ سَارَة وَلُوط أي مَعَهُ عَائِلَة .. هكَذَا رَبِّنَا يَسُوع أتَى إِلَى مِصْر مَعَ العَائِلَة المُقَدَّسَة .
عِنْدَمَا سُبِيَ لُوط فِي مَعْرَكِة كَدَرْلَعَوْمَر لأِنَّهُ كَانَ يَسٍْكُن فِي سَدُوم وَكَانَت هُنَاك مُشْكِلَة فِي الضَّرَائِب فَحَارَبُوا المَلِك الَّذِي يَجْمَع الضَّرَائِب فَغَلَبْهُمْ المَلِك وَسَبَاهُمْ فَأتَى أبُونَا إِبْرَاهِيم وَحَارَب المَلِك وَغَلَبَهُ وَأعَادَ لُوط مِنْ السَبْي وَأتَى بِغَنَائِم .. هذِهِ هِي حَرْب رَبِّنَا يَسُوع مَعَ الشَّيْطَان وَأعَادَ المَسْبِيِين .. كَدَرْلَعَوْمَر الَّذِي كَانَ يَجْمَع الضَّرَائِب وَأذَلَّ الشَّعْب يَرْمُز لِلشَّيْطَان الَّذِي أذَلَّ الإِنْسَان .. وَرَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح الَّذِي تَحَدَّى المُوْت .. ﴿ أيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ .. أيْنَ غَلْبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ ﴾ ( 1كو 15 : 55 ) .. نَزَلَ إِلَى الجَحِيم وَسَبَى سَبْياً وَأعْطَى عَطَايَا .
بَعْد مَعْرَكِة كَدَرْلَعَوْمَر عَرَضَ مَلِك سَدُوم عَلَى أبِينَا إِبْرَاهِيم هَدَايَا وَغَنَائِم فَقَالَ إِبْرَاهِيم لَنْ آخُذ شِئ مِثْل رَبِّنَا يَسُوع الَّذِي لَمْ يَكُنْ مُحِبْ لِلمُمْتَلَكَات وَلَيْسَ لَهُ أيْنَ يَسْنِد رَأسُه وَهُوَ قَالَ ﴿ مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا العَالَم ﴾ ( يو 18 : 36 ) .. وَعِنْدَمَا صَنَعَ المُعْجِزَات أتُوا لِيَخْتَطِفُوه وَيُقِيمُوهُ مَلِكاً هَرَب .
أبُونَا إِبْرَاهِيم بَعْد الحَرْب وَسَبْي السَبَايَا جَلَسَ حَزِين فَرَأى رُؤيَا فَقَالَ لَهُ الله هَات عِجْل وَعَنْزَة وَكَبْش وَيَمَامَة وَحَمَامَة .. شُق كُلٍّ مِنْ العِجْل وَالعَنْزَة وَالكَبْش نِصْفِين أمَّا اليَمَامَة وَالحَمَل فَتَظِل كَمَا هِيَ .. وَكَانَت العَادَة قَدِيماً فِي إِقَامِة المُعَاهَدَة بَيْنَ الشُّعُوب أنْ تُحْضِر ذَبِيحَة وَتُشَقُّ نِصْفَيْن وَيَمُر المُتَعَاهِدِين بَيْنَ نِصْفَيْهَا عَلاَمِة أنَّ مَنْ يَنْقُض العَهْد يَشُقُّه الله مِنْ وَسَطُه .. العِجْل وَالعَنْزَة وَالكَبْش يَرْمُزُون لِلإِنْسَان الجِسْدَانِي الَّذِي فِي حَيَاتُه إِنْقِسَام وَاليَمَامَة وَالحَمَامَة تَرْمُزَان لِلإِنْسَان الرُّوحَانِي الَّذِي فِي حَيَاتُه وِحْدَة وَتَكَامُل .
وَعِنْدَمَا أتَتْ الجَوَارِح عَلَى الذَّبَائِح ظَلَّ إِبْرَاهِيم يَزْجُرْهَا .. هذِهِ الذَّبَائِح تَرْمُز لِنِفُوس المُؤمِنِينْ الَّتِي يَنْهَشْهَا عَدُو الخِير وَرَبِّنَا يَسُوع الرَّاعِي الصَّالِح يَطْرُدُه عَنْهَا .. الجَوَارِح تَأكُل لَحْم الذَّبَائِح وَعَدُو الخِير يَنْهَش لَحْمِنَا .. النَّفْس الجِسْدَانِيَّة تُعْطِي فُرْصَة أكْبَر لِلجَوَارِح أنْ تَنْهَشْهَا بَيْنَمَا النُّفُوس الرُّوحَانِيَّة لاَ تُعْطِي عَدُو الخِير فُرْصِة نَهْشَهَا لأِنَّ اليَمَام وَالحَمَام يَطِير كَمَا أنَّ الرُّوحَانِي لاَ يَسْتَطِيع عَدُو الخِير أنْ يَمْتَلِكُه لأِنَّ الله يُعْطِيه أجْنِحَة رُوحَانِيَّة فَيَنْتَصِر عَلَى عَدُو الخِير .
الجَوَارِح عَنِيفَة وَإِبْرَاهِيم عَرَّض نَفْسُه لِلجُرُوح وَرَبِّنَا يَسُوع عَرَّض نَفْسُه لِلإِهَانَات وَالسُّخْرِيَة وَالصَلْب .. حَتَّى أنَّ أبُونَا إِبْرَاهِيم مِنْ تَعَبُه نَام فَرَأى رُؤيَا .. رَأى مَنْظَر ظَلاَم ﴿ وَإِذَا رُعْبَةٌ مُظْلِمَةٌ عَظِيمَةٌ وَاقِعَةٌ عَلَيْهِ ﴾ ( تك 15 : 12) .. مَا هُوَ السُبَات الَّذِي وَقَعَ عَلَى إِبْرَاهِيم ؟ وَمَا هِيَ الرُعْبَة العَظِيمَة ؟ هِيَ لَحْظِة إِسْلاَم الرُّوح فِي الْمَسِيح عَلَى الصَّلِيب .. هُنَا رَمْز لِلصَّلِيب .. وَقْت السَّاعَة السَّادِسَة صَرَخَ يَسُوع وَتَشَقَّقَتْ الصُّخُور وَتَفَتَّحَت القُبُور وَصَارَت ظُلْمَة عَلَى الأرْض لَحْظِة تَسْلِيمُه الرُّوح ( مت 27 : 51 – 52 ) .
ثُمَّ رَأى إِبْرَاهِيم أبُو الأبَاء رُؤيَا جَمِيلَة .. رَأى تِنُّور دُخَّان وَمِصْبَاح نَار يَعْبُرَان بَيْنَ شِقَّي الحَيَوَانَات المَذْبُوحَة .. أي عَمُود دُخَّان وَمِصْبَاح نَار يَمُرَان بَيْنَ شِقَّي الذَّبِيحَة الَّتِي قَدَّمَهَا إِبْرَاهِيم إِشَارَة لِعَمَل الله فِي إِتْمَام الخَلاَص وَظُهُور رَبِّنَا يَسُوع بَعْد القِيَامَة وَتَمَّ الصُلْح بِالسُبَات العَظِيم .. السُبَات العَظِيم عَمَلَ صُلْح بِدَلِيل أنَّ تُنُّور الدُّخَان وَمِصْبَاح النَّار مَرَّان بَيْنَ شِقَّي الذَّبَائِح وَكَأنَّ رَبِّنَا يَسُوع يَقُول أنَا * أمُر بَيْنَ شِقَّي الذَّبِيحَة كَيْ أدْخُل فِي عَهْد مَعَك حَتَّى وَإِنْ كُنْت لَسْتَ مَعِي فَأنَا الأمِين الَّذِي يُقِيمُ العَهْد * .
شَفَاعِة أبُونَا إِبْرَاهِيم فِي سَدُوم وَعَمُورَة .. قَالَ الله ﴿ هَلْ أُخْفِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ مَا أنَا فَاعِلُهُ ﴾ ( تك 18 : 17) .. كَلاَم كَبِير عَلَى إِبْرَاهِيم .. إِذاً هذَا نَفْهَمُه فِي الْمَسِيح يَسُوع .. ضَعْ رَبِّنَا يَسُوع بَدَلاً عَنْ أبِينَا إِبْرَاهِيم نَجِد أنَّ كُل مَا يَعْمَلَهُ الآب يَعْمَلَهُ الإِبْن وَكُل مَا يَعْمَلَهُ الإِبْن يَعْمَلَهُ الآب ( يو 5 : 19) .. هذَا هُوَ أمر الخَلاَص الَّذِي تَمَّمَهُ الإِبْن .. أبُونَا إِبْرَاهِيم يَتَشَفَع وَيَقُول لله لَوْ وَجَدْ خَمْسُون شَخْص لاَ تُهْلِك سَدُوم وَعَمُورَة .. وَلَمْ يَجِد فَيَعُود وَيَقُول لَوْ وُجِدَ خَمْسَة وَأرْبَعُونَ بَار لاَ تُهْلِك .. وَلاَ يَجِد ثُمَّ أرْبَعُون وَثَلاَثُون وَعُشْرُون وَ .... شَفَاعَة .. مَنْ الشَّفِيع ؟ هُوَ رَبِّنَا يَسُوع الشَّفِيع الأمِين .. ﴿ صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ وَأعْطَانَا خِدْمَةَ المُصَالَحَة ﴾ ( 2كو 5 : 18) .. شَفَاعِة أبِينَا إِبْرَاهِيم شَفَاعَة تَوَسُلِيَّة وَشَفَاعِة رَبِّنَا يَسُوع شَفَاعَة كَفَّارِيَّة .
أعْطَى الله أبُونَا إِبْرَاهِيم الوَعْد بِإِبْن وَظَلَّ عُشْرُونَ عَاماً يَنْتَظِر الوَعْد حَتَّى تَمَّمَهُ الله .. هذَا إِشَارَة إِلَى مِلْء الزَّمَان الَّذِي أتَى فِيهِ رَبِّنَا يَسُوع بِالجَسَد عَلَى الأرْض بَعْد الوَعْد بِالنُبُّوَات أنَّهُ سَيَأتِي وَيُخَلِّص .. غَابَ الوَعْد حَتَّى تَحَقَّقٌ الخَلاَص فِي مِلْءُ الزَّمَان .. وَإِبْرَاهِيم غَابَ عَنْهُ الوَعْد حَتَّى صَارَ عُمْرُه فَوْقَ المَائَة عَام .. ﴿ وَافْتَقَدَ الرَّبُّ سَارَةَ كَمَا قَالَ ﴾ ( تك 21 : 1) .. وَكَانَ إِبْرَاهِيم إِبْنُ مَائَة سَنَة حِينَ أعْطَاهُ الله إِسْحَق .. ﴿ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ أرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِن امْرَأةٍ مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ ﴾ ( غل 4 : 4 ) .. إِبْرَاهِيم أعْطَاهُ الله إِسْحَق فِي مِلْء الزَّمَان .
أيْضاً بَذَلَ إِبْنَهُ الوَحِيد إِشَارَة لِلآب الَّذِي أرْسَل إِبْنَهُ يَسُوع فِي مِلْء الزَّمَان وَبَذَلَهُ عَنَّا .. يَا أبُونَا إِبْرَاهِيم إِبْنَك إِسْحَق وَحِيدَك وَبِالطَبْع هُوَ أغْلَى مَا عِنْدَك فَكَيْفَ تُقَدِّمَهُ ذَبِيحَة ؟ يَقُول أبُونَا إِبْرَاهِيم لَيْسَ هُنَاك مَا هُوَ غَالِي أمَام الله .. وَلِنَرَى إِبْرَاهِيم فِي كُل أُمور حَيَاتُه فِي تَرْكُه لِعَشِيرَتُه وَتَقْدِيم إِبْنَهُ الوَحِيد ذَبِيحَة وَمُحَارَبَتُه لِكَدَرْلَعَوْمَر وَ ....... كُل هذَا نَرَى فِيهِ الْمَسِيح .
مَا أجْمَل أنْ تَقْرأ العَهْد القَدِيم وَتَرَى الْمَسِيح أمَام عَيْنَيْكَ .. رَبِّنَا يَسُوع هُوَ حَجَر الزَّاوِيَة بَيْنَ العَهْدَيْنِ .. المُتَنَيِح أبُونَا بِيشُوي كَانَ يَقُول نِيجَاتِيڤ الْمَسِيح كَانَ فِي العَهْد القَدِيم وَالَّذِي يَعْرِف الْمَسِيح جَيِّداً يَرَى النِيجَاتِيڤ الَّذِي لَهُ فِي العَهْد القَدِيم .. وَلِنُلاَحِظ بَعْض الكَلِمَات مِثْل * جَبَّار البَأس * .. * إِنَّهُ الله * .. * خَلَّص بِهِ شَعْبُه * .. * خَلَّص مِنْ مَجَاعَة * .. هذَا يَرْمُز لِلْمَسِيح فَيَبْتَهِج الإِنْسَان جِدّاً عِنْدَمَا يَكْتَشِف الْمَسِيح فِي العَهْد القَدِيم .. لِذلِك قَالَ ﴿ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ قَبَائِل الأرْضِ ﴾ ( أع 3 : 25 ) .. كَلِمَة كَبِيرَة عَلَى أبُونَا إِبْرَاهِيم لكِنْ الله يَقُول لَيْسَ قَصْدِي إِبْرَاهِيم فَقَطْ بَلْ الْمَسِيح الَّذِي أتَى مِنْ نَسْل إِبْرَاهِيم وَزَكَرِيَّا الكَاهِن كَانَ قَدِير قَالَ ﴿ وَيَذْكُرَ عَهْدَهُ المُقَدَّسَ .. القَسَمَ الَّذِي حَلَفَ لإِبْرَاهِيمَ أبِينَا ﴾ ( لو 1 : 72 – 73 ) .. إِنَّهُ قَالَ لَهُ تَتَبَارَك فِيك جَمِيع قَبَائِل الأرْض أي لَمْ يَقْصِد اليَهُود فَقَطْ بَلْ كُل قَبَائِل الأرْض .. لِذلِك يَقُول مُعَلِّمْنَا بُولِس الرَّسُول الله بَارَك إِبْرَاهِيم قَبْل الخِتَان وَبِالتَّالِي بَارَك فِيهِ كُل قَبَائِل الأرْض وَلَيْسَ اليَهُود فَقَطْ .. ضَعْ الْمَسِيح أمَام عَيْنَيْكَ تَجِد إِنَّنَا أخَذْنَا كُلِّنَا مِنْ إِبْرَاهِيم البُنُّوَة وَالبَرَكَة وَالطَّاعَة .. أخَذْنَا مِنْ الْمَسِيح مِنْ خِلاَل إِبْرَاهِيم .
كَانَ يُطْلَق عَلَى رَبِّنَا يَسُوع * إِبْن إِبْرَاهِيم وَإِبْن دَاوُد * .. أفْضَل شَخْصِين لَدَى اليَهُود * إِبْرَاهِيم وَدَاوُد * حَتَّى لاَ يَرْفُضُوه .. نَحْنُ فِي إِيمَانَنَا بِإِبْرَاهِيم آمَنَّا بِالْمَسِيح وَأخَذْنَا كُل العَطَايَا .. ﴿ فَإِنْ كُنَّا أوْلاَداً فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أيْضاً ﴾ ( رو 8 : 17) .. أخَذْنَا البَرَكَة فِي إِبْرَاهِيم وَصِرْنَا مِنْ نَسْل الْمَسِيح لَهُ المَجْد .. إِذاً كَانَ إِبْرَاهِيم صُورَة وَرَمْز لِرَبِّنَا يَسُوع .

أبُونَا إِبْرَاهِيم رَبِّنَا يَسُوع الْمَسِيح
+ خَرَجَ مِنْ أرْضُه وَعَشِيرْتُه + خَرَجَ مِنْ عِنْد الآب لِيَفْتَقِدْنَا فِي بَشَرِيَتْنَا
+ عَاشَ غَنِي لكِنَّهُ لَمْ يَمْتَلِك شَيْء + رَبِّنَا يَسُوع غَنِي وَصَارَ فَقِير مِنْ أجْلِنَا
+ كَانَ يَسْكُن الخِيَام + لَمْ يَكُنْ لَهُ أيْنَ يَسْنِد رَأسُه
+ هَرَبَ إِلَى مِصْر بِسَبَبْ المَجَاعَة وَمَعَهُ عَائِلَة + هَرَبَ إِلَى مِصْر مِنْ وَجْه هِيرُودِس وَمَعَهُ عَائِلَة
+ غَلَبَ كَدْر لَعُومَر وَسَبَى سَبْي + غَلَبَ عَدُو الخِير وَسَبَى سَبْي
+ رَأى السُبَات وَالرُّعْبَة العَظِيمَة + صَارَت الرُّعْبَة وَالسُبَات عَلَى الصَّلِيب
+ رًَأى تِنُّور دُخَّان وَمِصْبَاح نَار يَمُرَّان بَيْنَ شِقَّي الذَّبَائِح + دَخَلَ فِي عَهْد مَعَنَا
+ كَانَ شَفِيع عَنْ سَدُوم وَعَمُورَة + كَانَ شَفِيع عَنَّا لَدَى الآب
+ أعْطَاهُ الله إِبْن فِي مِلْء الزَّمَان + أتَى الْمَسِيح الإِبْن الوَحِيد فِي مِلْء الزَّمَان
+ قَدَّم إِبْنَهُ ذَبِيحَة لله + الآب قَدَّم إِبْنَهُ الوَحِيد يَسُوع الْمَسِيح ذَبِيحَة عَنَّا

رَبِّنَا يُكَمِّل نَقَائِصْنَا وَيِسْنِد كُل ضَعْف فِينَا بِنِعْمِتُه
لَهُ المَجْد دَائِماً أبَدِيّاً آمِين

عدد الزيارات 3748

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل