العلامة الأنبا أيسذوروس المتنيح أسقف دير البراموس

Large image

ولد 1867 ببلدة صدد بمحافظة حمص السورية من ابوين من السريان اﻻرثوذكس وتسمى ناعوم هاجر مع خاله القمص أشعياء السريانى الى مصر 1880 درس فى مدرسة اﻻقباط الكبرى بالقاهرة ثم عمل كمدرس للغة الفرنسية باﻻسكندرية ترهب بدير البراموس باسم آفرام فى يناير 1885 وعمره 18 عاما وذلك مدة رئاسة القمص يوحنا البراموسى (البابا يؤانس19) وتتلمذ على العلامة القمص عبد المسيح المسعودى الكبير عالم عصره فى 1887 رسم شماسا بيد البابا كيرلس الخامس والحتق بسكرتاريته فى 1890 رقاة البابا كيرلس الخامس قسا فقمصا واسند اليه نظارة مدرسة الرهبان بحلوان والتى يرجع اليه الفضل فى إنشائها وكان مثاﻻ للعالم والمعلم إذ داوم على الدرس حتى انه كان يتكلم العربية والسريانية والقبطية واﻻنجليزية والفرنسية ويعظ بهم أسس مجلة الحق سنة 1894 ثم مجلة صهيون سنة 1898اراد البابا كيرلس الخامس سيامته اسقفا ﻻبوتيج فهرب واختفى عند صديق له بالقاهرة فى 13 نوفمبر 1896 ارسل قداسة البابا رسالة الى القمص اندراوس رئيس دير اﻻنبا بيشوى يقول فيها " ابحث عن القمص آفرام البراموسى واحضره صحبتك رغما عنه متحفظا عليه ﻻننا دعوناه اسقفا وان خالف يكون تحت الحرم "رشحه البابا اسقفا لدير اﻻنبا بيشوى ولكن وقت الرسامة عدل عن رآيه ورسمه على دير البراموس فى 17 اكتوبر 1897 باسم اﻻنبا ايسيذورس بعد فترة بسيطة تدخل عدو الخير بينه وبين البابا بوشايات من بطانة السوء فحرمة وقطعه من اﻻسقفية والرئاسة فى 1898احتمل التجربة بصبر وثبات وايمان فانصرف الى العلم والتعليم حيث استئجر بيتا بالدرب اﻻبراهيمى مقابل البطريركية باﻻزبكية وعكف على إصدار مجلة صهيون شهريا وعدة كتب ومجلدات كان سباقا فى التطرق الى موضوعاتها ودافع عن اﻻرثوذكسية دفاعا مستميتا وقت بدء انتشار اﻻرساليات اﻻجنبية فى مصر وكتب عدة كتب تفند عقائد الكاثوليك والبروتستانت وتثبت صحة العقائد اﻻرثوذكسية المستيقمة حتى اشتهر بين اﻻقباط بانه المناضل عن اﻻرثوذكسية بعد 43 عاما من الصبر على الظلم والمثابرة على تعليم الشعب واﻻمل فى ان يفتح الله له ابواب الكنيسة التى طرد منها فلم يبرح بابها كل هذه السنين بل ظل ملتمسا من يفتح له ، فى ابريل 1941 اصدر البابا يؤانس 19 قرارا بحله من الحرم على ان يقدس اﻻسرار فقط دون ممارسة اعمال اﻻسقفية فى عيد الغطاس 19 يناير 1942 إنطلقت روحه الخالدة الى السماء وله 75 عاما من العمرامر قداسة البابا فور سماع الخبر بنقل جثمانه الطاهر الى الكنيسة المرقسية وصلى عليه وودعه بدموع والقى كلمة بليغة عن احتماله وصبره ومحبته للكنيسة القبطية اﻻرثوذكسية ، نعاه كذلك كل ابناء الكنيسة وتاثر الجميع لرحيل عالم فريد فى عصره من الصعب ان يجود الزمان بمثله دفن بدير ابى سيفين بمصر القديمة بالقاهرة ترك خلفه عدة مجلدات ثمينه منها
الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة 2ج
مشكاة الطلاب فى حل مشكلات الكتاب 2ج
رواية التجسد
نظم الياقوت فى سر الكهنوت
بيان البرهان فيما جاء فى عقيدة الكنيسة الغربية من زيغان
البرهان المحسوس والدليل الملموس فى وجوب زواج الكهنة وترمل القسوس
اﻻنبا آبرام اسقف الفيوم والجيزة ( وهو اول من دون سيرته 1918 حيث انه كان زميله فى اﻻسقفية )
البينات الوافية والبراهين الثاقبة
وغيرها الكثير من الكتب الموسوعية والمتفردة فى موضوعاتها ، غير اعداد مجلة ( صهيون ) التى كان يصدرها شهرياً ﻻكثر من 40 عاما وكانت مقسمة الى عقيدة وطقوس وﻻهوت وابائيات وقضايا كنسيه معاصره واسئلة واجوبة نيح الله نفس ابينا العﻻمة اﻻسقف اﻻنبا إيسيذورس فى فردوس النعيم ونفعنا بصلواته آمين

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل