الكتب

تفسير سفر العدد

محتويات السفر:- بقى الشعب فى سيناء عاماً كاملاً ليسلم الشريعة حيث تنظم الشريعة حياتهم الروحية والتعبدية والاجتماعية والصحية والقانونية ، حيث أن الله كان ملكهم فكانت الشريعة بمثابة تنظيم لكل العلاقات فيها الجانب الروحي والاجتماعي والطبي والقانوني .تحرك الشعب شمالاً إلى حتى بلغوا قادش فرفض ملك آدوم عبورهم (عد ٢٠) ثم حاربهم ملك عراد وغلبهم لكنهم غادروا وانتصروا عليه ، ثم تاهوا في البرية حوالى ٣٩ عام لكثرة تذمرهم المستمر سمع بهم ملك مواب فأستخدم بلعام الساحر لكى يلعنهم لكن على العكس تكلم بلعام بكلام الرب ، ثم عاد ملك مواب بمشورة بلعام أيضا لكى يعثرهم بالموابيات فسقط الشعب فى الخطية فانهزموا لكنهم عادوا بعد توبتهم فانتصروا ،وبعد ذلك خصص موسى النبى شرق الأردن لسبط رأويين ووجاد ونصف سبط منسى

دراسات في سفر اللاويين - الطاهر والنجس في الشريعة الموسوية 5

كانت الشريعة الموسوية تعتبر النجاسة نوعين :- نجاسة روحية أو معنوية وهي نجاسة الخطية التي تدنس النفس , والثانية بدنية أو حسية وهي التي تدنس الجسد وتكون بعض الأمراض كالبرص مثلاً أو لحوم الحيوانات . أما أشهر ما كانت الشريعة الموسوية تعتبره نجساً وينجس الإنسان فهو : 1- ( بعض الحيوانات الطاهرة والنجسة ) حللت الشريعة الموسوية أكل لحوم بعض الحيوانات وحرمت البعض الآخر لاعتبارها إياها نجسة , ولابد أن لله مقاصد وحكماً إلهية سامية من تحديد الأنواع الطاهرة والغير طاهرة من الحيوانات لشعبه .

دراسات في سفر اللاويين - المسح في العهد القديم 4

كان من أبرز الطقوس اليهودية طقس المسح , وهو صب الزيت أو الدهن المقدس على الشخص أو الشئ أو المكان لتكريسه لله .ومن تركيب الدهن الذي خصص لمسح خيمة الاجتماع :- ورد في سفر الخروج كالآتي :- " وكلم الرب موسى قائلا وأ نت تأخذ لك أفخر الاطياب :- 1- " مرا قاطرا" خمسمائة شاقل . 2- " قرفة عطرة " نصف ذلك مائتين وخمسين . 3- " قصب الذريرة " مائتين وخمسين . 4- " سليخة " خمسمائة بشاقل القدس . 5- ومن " زيت الزيتون " هينا وتصبغه دهنا مقدسا . 6- عطر عطارة صنع العطار . دهنا مقدسا للمسحة يكون وتمسح به خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة والمائدة وكل آنيتها والمنارة وآنيتها ومذبح البخور ومذبح المحرقة وآنيته والمرحضة وقاعدتها وتقدسها لتكون قدس أقداس كل ما مسها يكون مقدسا وتمسح هرون وبنيه ليكهنوا لي .... " ) خر 30: 22-33) كما أوصاه الله أن هذا الدهن لا يسكب على جسد إنسان وألا يصنع إنسان منه لنفسه بل هو دهن مقدس .

دراسات في سفر اللاويين - أعياد العبرانيين ومواسمهم 3

معنى كلمة أعياد :- كلمة " أعياد " هي في الحقيقة " مواسم " أو " مواعيد للمقابلة بين الله وشعبه , وهي نفس الكلمة المستعملة في ( خر 22:25 ) " وأنا أجتمع بك هناك " . لذا فهي تعني :- 1- موعد إلهي للنفس للتقابل فيه مع الله . 2- فرح حقيقي . 3- عودة إلى الحياة الفردوسية إلى جنة عدن .حيث عدن تعني " بهجة " وقد صارت الأعياد محافل مقدسة عند اليهود حيث تجتمع الجماعة معاً حول الله القدوس للاحتفال ببهجة قلب .

دراسات في سفر اللاويين - الذبائح في العهد القديم 2

الذبائح والقرابين منذ أن أخطأ الإنسان الأول وطرد من الفردوس لم تكن له القدرة أو الجرأة على المثول أمام الرب القدوس وخطاياه عليه بل كانت إذا تراءى أمام الله لابد أن يكون الدم بيديه لذلك تقديم الذبائح أمر خطير في حياة آدم وبنيه . تاريخ الذبائح قبل شريعة موسى :- 1- تعلم الإنسان ذلك يوم خروجه من الفردوس إذ " صنع الرب الإله لهما أقمصة من جلد وألبسهما " ( تك31:3 ) وبذلك بدأ يكون فكرة أولية أنه بالخطية يتعرى وبالذبيحة يغطى عريه , واستمر التعليم عن الذبائح شفهياً توارثه الأبناء عن الآباء بالتقليد . 2- أيضاً في عهد نوح بعد انتهاء الطوفان قدم ذبائح من البهائم والطيور الطاهرة ( تك 8: 21,20 ) وهنا نوح لم يقدم ذبيحة دموية فحسب بل راعى أيضاً أن تكون من البهائم والطيور الطاهرة .إذاً أمر الدم أن تكون الذبيحة طاهرة كان معروفاً قبل إعطاء الشريعة على يد موسى . ثم بعد ذلك عصر الشريعة

دراسات في سفر اللاويين - الكهنوت في العهد القديم 1

الكهنة :- كلمة " كاهن " من كهن أو أخبر بالعين . وكان الكاهن عند اليهود هو من قدم الذبائح والقرابين على مذبح الله. والديانة لا تقوم بغير كهنوت , لهذا يوجد الكاهن من أقدم العصور وقبل العصر الموسوي كان الكاهن هو رب العشيرة أو الأسرة مثلما كان يفعل آدم وهابيل وأيوب و ابراهيم واسحق ويعقوب حيث يقربون ذبائح عن أنفسهم وعن أسرهم وهو ما يعرف بالنظام البطريركي . كان الله يريد أن تصبح اسرائيل أمة مقدسة ( خر 6:19 ) , ولذلك عين " هارون بن عمرام " ويوكابد وهارون هذا كان حفيداً للاوى وكان سنه يزيد على سن أخيه موسى بثلاث سنوات (خر 6: 14-33, 7:7) وأصبح هارون أول رئيس كهنة (خر 29: 4-15) وساعده في هذا العمل أبناؤه الأربعة " ناداب , أبيهو , العازار – ايثامار . اعترافاً بفضل الله ونجاتهم من الموت في مصر فان كل بكر في كل أسرة يكون لله . وأخذ الرب اللاويين من بني لسرائيل بدل كل بكر فيكون اللايون له ويساعدون الكهنة في القيام بعملهم . وكلم الرب موسى قائلاً " تفرز اللاويين من بين بني اسرائيل , فيكون اللاويون لى " ( عد 14:1 , تث 5:21)

تفسير سفر الخروج

قصة العبودية:- يذكرسفر الخروج قصة عبودية بنى إسرائيل بكثير من التفاصيل للأسباب الآتية:- هى تمثل قصة عبوديتنا للخطية . ذكر الجوانب وتفاصيل كثيرة تمثل علاقتنا بالله وبالآخرين. لكى نكون ناسين أنفسنا ونقسى أنفسنا على أنفسنا ولا نهرب ونتناس الخطية والعبودية والتى جعلت ربنا يسوع يأتى لكى يحررنا منهاا لهاذا قاال ربنا يسوع لليهود : "فانن حرركم الابن فبالحقيقة تكونوا أحرارا " (يو 8: 36) ولما ذكرهم ربنا يسوع عن استعبادهم للخطية فهموا ذلك جسديا وبنوع من التناس أنهم ذرية أبراهيم ولم يستعبدوا لأحد قط مع أنه :- بيع يوسف كعبد إلى مصر ب 33 من الفضة. استعبدوا فى أرض مصر بمذله وكان يعملوا فى الطين تحت التسخير 433 عام. استعبدوا فى فترة القضاة على سنين متقطعه للأمم المجاورة عندما كانوا يتركوا الله. سبوا 70 عام بين النهرين بواسطة نبوخذ نصر ملك بابل. استعبدوهم الملوك السلوقين فقامت الثورة المكابية. فى عهد ربنا يسوع كانوا مستعبدين من الرومان.

أيام الخليقة الستة والطوفان بين العلم والدين

أيام الخليقة الستة أيام الخلق يذكر لنا الكتاب المقدس في سفر التكوين أن الله خلق الخليقة كلها وأوجدها جميعاً بما في ذلك الإنسان في ستة أيام, ويذكر لنا العلم خاصة علم الجيولوجيا أن الكون وجد من 10.000 مليون سنة, والأرض من حوالي 4500 مليون سنة . تقسيم تاريخ الأرض :- بالرجوع إلى الحفريات تم تقسيمه إلى قسمين :- ١- ما قبل الكمبرى Proterozoic ويتميز بتكوين الأرض ووجود كائنات أولية لم تترك آثاراً أو بقايا ٢- ما بعد الكمبرى :- تم تقسيمه إلى ثلاث أحقاب :- أ- حقبة الحياة القديمة Paleazoic . ب حقبة الحياة المتوسطة Mesozoic ج- حقبة الحياة الحديثة Cenozoic وتم تقسيم كل منها إلى مجموعة من العصور يميز كل منها حفريات تدل على الكائنات التي كانت تعيش فيها. ويحدد العلماء عمر الخليقة على الأرض بحوالى 5000 مليون سنة, وبمقارنة ذلك بما جاء في الكتاب المقدس بخصوص مدة الخلق نجد فرقاً شاسعاً فالعلم يرى أن الخليقة وجدت على مدى مئات ملايين السنين, أما في الكتاب المقدس في ستة أيام فقط . وقد حاول العلماء والمفكرين من المسيحيين على مر العصور التوفيق بين الرأيين, ومن هذه المحاولات والرد عليها :-

شخصيات سفر التكوين

خلقة الإنسان وشخصية آدم وحواء (تك ١ - ٣) خلقة الانسان (تك ١: ٢٤- ٣١) خلقة الإنسان على صورة الله ومثاله : . الوحيد بين كل المخلوقات السماوية والارضية الذي قيل عنه على صورة الله ومثاله هو الإنسان . الذي صنع على صورة الله ومثاله هو إنساننا الداخلي وليس الخارجي الذي يفنى (العلامة أوريجانوس). يستنتج ق. أوغسطينوس من قول ربنا يسوع للهيروديسيين أعطى ما لقيصر لقيصر وما الله الله، هو أن ترد لقيصر المال المختوم بختمه أما الإنسان الداخلي أي النفس مختومة بالروح القدس خلقت الروح الإنسانية على صورة الله ومثاله في صفاتها الثالوثية الأساسية فهي روح كائنة ناطقة حية هكذا مع الفارق فالوجود هو الله الآب ونطقه أو عقله هو ابنه الوحيد ربنا يسوع وروحه القدوس هو حياته .

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل