القديسة مريم التائبة والأنبا إبراهيمالمتوحد

Large image

لا سبيل إلا التوبة ..
نكمل حديثنا عن طريق الخلاص الذي رسمـه لنا الإنجيل منذ بدأ بشارة السيد المسيح له المجد " حيث نادي قائلاً : توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات وقصـدنا أن نوضح ذلك بأمثلة حقيقية من تاريخ كنيستنا " . وقد قدمنا مثال عن قوة التوبة والاعتراف في حياة ( القديسة مريم المصرية ) ومثال آخـر عن قوة التوبة لتجديد الحياة وعمل الرجاء في حياة يعقوب التائب وهنا نتحدث عن التوبة وكيف تعيدنا إلى رتبتا الأولى من حياة مريم التائبة .. التي تحدثنا عن :
1 - لزوم التوبة لكل أحد إلى النهاية
فما دمنا في الجسد فنحن نحتاج إلي التوبة وليس أحد بلا خطية ولو كانت حياته يوما واحـداً على الأرض . لذلك نحن نصلى كل يوم قائلين : « توبی یانفسی مادمت في الأرض ساكنة ( صـلاة النوم ) فلو قلنا أننا بلا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا ، وإن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ... ولكن لماذا يحتاج الإنسان بكل إرادته أن يقدم توبة ورجوع وندامة عن خطاياه ؟ الإجابة : أن الله ترك الإنسـان في العالم بعـدمـا سـقط بغـواية الحيـة وأعطى الحرية وخير بين الخير والشـر ( الحيـاة والموت ) وأعتبر له إمتحانا !

عدد الزيارات 683
عدد مرات التحميل 365
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل