قصة قصيرة جبتيه بكام ج2

في إحدى زياراتي الرعوية لأمريكا والتي كنت دائماً أخصـصها لأمرين : الأول : دراسة مشاكل الأحوال الشخصية . والثاني : إلقاء محاضرات والمشاركة في ندوات روحيـة حول الموضوعات الأسرية . حيث أشعر أن الإهتمام بالأسرة القبطية والنهوض بها هو رسالتي الأولي والأهم التي تسلمتها من الله من خلال طيب الذكر المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث وذلك في مارس ۱۹۸۹ عندما كلفنی بمسئولية المجلس الإكليريكي العام للأحوال الشخصية . في هذه المرة تقابلت معى إمرأة أربعينية ( في منتصف الأربعين من العمر ) في حالة من الإضطراب الشديد حيث أنهـا مقـبلة على قرار صعب جداً عليها حيث أنها كانت ترفض مجرد التفكير فيه على مدى سنوات كثيرة ، ولكنها تريد أن تجد دعـمـا مـعنوياً
عدد الزيارات 816
عدد مرات التحميل 451