فرح مجدد ومجيد

Large image

الفرح أمر يتمناه كل إنسان في العالم ، ولكن لا يستطيع أن يصل إليه إلا أولاد الله فقط ؛ لأن الفرح يعتمد على المسيح الساكن فينا وعمل الروح القدس ؛ لذا فإن العالم يحاول أن يفرح بطرق كثيرة ، ولكنها أبعد ما تكون عن أن تعطيه الفرح الحقيقي الداخلي ، فهي لها بريق الفرح الخارجي ولكن للأسف تخلف في داخل القلب أحزاناً . ولذا فشتان بين الفرح الحقيقي وأفراح العالم . والفرح الحقيقي له صفات محددة ، هذا ما أوضحناه في الكتاب الأول المسمى فرح عظيم ، الصادر في شهر يناير الماضي . ونحن نعيد لعيد القيامة المجيد ندرك كيف أن القيامة هي المحرك الأساسي للفرح ، فمن يفهم قيامة رب المجد يسوع يدخل بالضرورة في أعماق الفرح كما يوضح هذا الكتاب . ومن جهة أخرى فالفرح له تأثيره العميق على حياة أولاد الله ، فلا يمكن أن نتخيل أولاد الله بدون فرح ، أو بدون الصفات الجميلة التي ينشئها الفرح في داخلنا ، كما يبين هذا الكتاب . ونستطيع حينئذ أن نفهم وصية الكتاب المقدس " إفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً افرحوا " ( في 4 : 4 ) . إن هذا الكتاب يظهر لك

عدد الزيارات 437
عدد مرات التحميل 317
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل