الله في حياتي

Large image

هدف الله من خلقة الإنسان ، أن يمتعه برؤيته ، فلا يوجد في الكون ما هو أحلى من الله ؛ لأنه هو القادر على كل شئ ، وضابط الكل ، ومدبر ومنظم وقائد كل المسكونة . وهو كلى المحبة ، ومصدر كل حب في العالم ، إذ يفيض بحنانه لا على فقط ، بل على كل خليقته . إنه موضوع حبي . ، إني أشعر بكياني كإنسان ، عندما أراك يا الله ؛ لأني خليقتك . ولا أستريح إلا برؤيتك . فأنت حياتي ، وبك أستطيع أن أرى كل شئ واضحاً حقيقياً . إن رؤيتك هي مصدر سعادتي ، وبدونك الحياة مظلمة ، بل أنا نفسي أصير ميتاً ، فأنت نورى وخلاصى ولذة حياتي . وإذ أراك أطمئن ، وأشبع بك ، فلا أعود أنزعج من تقلبات الحياة ومشاكلها ، ولا أقلق من غموضها ؛ لأني أراك أمامي ؛ فتفرح نفسي . وعندما أتعود رؤيتك ، أحيا في تمتع لا يعبر عنه ، يذيقني نسمات من الملكوت ؛ فيرتفع قلبي تدريجياً نحو السماء ، مع أني أعيش على

عدد الزيارات 505
عدد مرات التحميل 311
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل