بالمادة اصلي

Large image

ما دام الله أساسَ كلِّ شيء وقلبَ كلِّ حقيقة، وما دام كلُّ ما نراه هو مجبولٌ بالمادَّة، فلم لا نحاول أن نجد الله في صميم هذه المادّة، في أبعد أبعادها الحسِّيّة الملموسة، “المادّيّة” بالذات؟تختلف النظرة المسيحيّة إلى المادّة عن النظرة المانيَّة في أنّ الثانية تعُدّ المادَّة عنصر الشرّ، العنصر السلبيّ الفاسد، في حين تسمو المسيحيّة بالمادَّة وتُحلّها محلاً مرموقاً، في مركز الصدارة.فمن المعلوم أنّ المانيّة تقول بإلهَين اثنين: إله الخير الذي هو أساس الروح والعالم اللامنظور، وإله الشرّ وهو أصل الجسد والعالم المادّيّ. أمّا المسيحيّة فهي، على خلاف ذلك، تعلن أنّ المادّة صالحة في جوهرها، وترى أنّها عُنصر أساسيّ من العناصر التي تكوّن الشخص البشريّ، وذلك لعدة أسباب.

في سبيل صلة متجسدة
ملاقاة الله في صميم المادة
اومن بقيامة الجسد
خبرة الحصاة
الله صخرتي
عود على بدء : معنى الارض و الشعور بها
عود على بدء : سر الطبيعة
نشيد الي المادة

عدد الزيارات 1329
عدد مرات التحميل 443
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل