تفسير سفر أخبار الأيام الأول
كاتب سفر أخبار الأيام لا يتصور أن خليقة الله القدوس هى خليقة قد فشلت كلها وسقطتوبالرغم من المظهر العام السىء لهذه الخليقة بسبب سقوط رأسها آدم وبالرغم من الفشلالظاهرى إلا أن كاتب السفر متأكد من وجود مظاهر هى للنجاح وبالرغم من كل هذا الكم من الخطايا يوجد من ظل حام ً لا الصورة الإلهية وقد ملك الله على قلبه مؤمنًا بالله يلجأ له فىضيقته مصليًا له ليستمد من الله إمكانية أن يحيا فى قداسة وبركة ونجاح وتفيض عليه نعمة الله. وكاتب سفر اخبار الأيام فيقيس وسط الخليقة عن هذا المثل الناجح.
١. كاتب أخبار الأيام يشبه من دخل إستاد مملوء بألاف البشر ومعه كاميرا وهو يبحث عن شخص معين ويظل يبحث حتى يجد المدرج الموجود به هذا الشخص فيركز ألة التصوير على هذا المدرج (زوم) ثم يركز أكثر ليصل إلى الشخص المطلوب ويكبرصورته لذلك نجد كاتب سفر الأيام يجول وسط كم هائل من الأسماء يبحث وسطهم عمن أرضى الرب وكان نموذجًا ناجحًا للخليقة الإلهية وحينما يجده ليسلط عليه الكاميرا ثم يتتبع نسله ويبحث فى نسله عمن له هذه الصورة الناجحة. وهذه الطريقة نجدها متبعة فى الإصحاحات التسعة الأولى