تفسير سفر صفنيا

Large image

١. صفنيا اسم عبري يعني "الله يستر" أو "الذي يستره يهوه".
٢. واضح في ذكر أسمه أنه ينسب نفسه لحزقيا، لذلك رحج المفسرون أن حزقيا هذا هو الملك القديس لأنه يذكر نسبه لرابع جد، وهذا شئ غير معتاد بالنسبة للأنبياء.
٣. تنبأ في أيام الملك الصالح يوشيا، وربما كان له دوره في إصلاحات يوشيا.
٤. بدأ خدمته في نفس الوقت تقريبًا الذي بدأ فيه أرميا، وكان لهم نفس الهدف.
٥. يبدأ السفر بإنذار بالخراب لأورشليم بسبب خط اياهم ثم نبوة بهلاك الأمم ثم يأتي وعد الخلاص بمجيء المسيح.
٦. محور السفر هو "يوم الرب" الذي أشير إليه في السفر سبع مرا ت . ويوم الرب قد يكون المقصود به يوم خراب أورشليم كعقاب لها بسبب خطاياها، أو اليوم الأخير أي يوم الدينونة، وقد يقصد به يوم نهاية حياة كل إنسان أي الموت.
٧. يتضح من السفر أن الخطية تفشت في وسط الناس "الجميع زاغوا وفسدو ا" ويوم الرب قد اقترب. فما هو الحل حتى نهرب من الدينونة ومن الخراب النهائي؟ والنبي يقدم الخلاص الذي بالمسيح كطريقة وحيد ة. والخلاص الذي بالمسيح هو الكفار ة. ومعنى الكفارة = تغطية، أي أن د م المسيح يغطيني ويسترن ي . هذا هو رجائي الوحيد للخلاص في يوم الدينونة أن يسترني المسيح بدمه . وهذا هو المقصود بقوله "لعلكم تسترون في يوم سخط الرب. وهذه هي العلاقة بين اسم النبي وموضوع سفره.
٨. على أن هناك شرط للتمتع بهذه الكفارة وهو التوبة والتواضع وطلب الر ب . فالرب يسكن في المنسحق والمتواضع (أش ١٥:٥٧ ) لذلك فغاية السفر الحث على التوبة.
٩. بعد أن رأى النبي خلاص المسيح ختم سفره بأعذب تسبحة حب وجدت في العهد القديم وكان قد بدأ سفره بالويلات. وأيضًا اشتمل سفره على توبيخ القادة والرؤساء

عدد الزيارات 928
عدد مرات التحميل 326
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل