رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكى

Large image

المقدمة
هذه الرسالة مشهورة بنبوءة لبولس الرسول، إذ أوحي له الروح القدس عن قيام حركة إرتداد عنيفة للغاية وهذه ستكون أمّر مما تعانيه الكنيسة في عصره وهذه الحركة ستسبق مجئ المسيح الثاني مباشرة، فيها يتجسم الشيطان في شخص إبن الهلاك إو إنسان الخطية الذي يقاوم مملكه السيد المسيح في أواخر الدهور ويعتبر ظهور هذا الشخص وهذه الضيقة علامة علي إقتراب ظهور المسيح في مجيئه الثاني.
الرسول حتي يلهب شوق المجاهدين الروحيين للعمل بفرح كلمهم في الرسالة الأولي عن أن المسيح سيأتى فجأة وأن يوم مجيئه سيأتي كلص، وعلينا أن نتوقعه في كل وقت. وربما أساء البعض فهم هدف الرسول وظنوا أن مجئ المسيح هو علي الأبواب، فباع البعض ممتلكاتهم وأهمل الكثيرون أعمالهم اليومية، خصوصاً أنه علي ما يبدو وصلت رسالة مزورة منسوبة للرسول أن موعد مجئ المسيح بات علي الأبواب، مما سبب تشويشاً في الكنيسة لذلك أرسل الرسول هذه الرسالة يطلب فيها:
1. أن يعيشوا حياتهم طبيعية ويعملوا أعمالهم بلا تشويش، فالمسيح لن يأتي إن لم يأتي إنسان الخطيئة والضيقة أولاً.
2. أعطاهم علامة علي أن الرسائل الصادرة منه شخصياً تنتهي بالسلام الذي يكتبه في آخر كل رسالة بيده (2 تس 3 : 17(.
3. إذ كانت الكنيسة لا تزال تحت الضيق كتب إليهم بأسلوب أبوي يشجعهم علي إحتمال الألم ويوضح السلوك اللائق بهم كأولاد الله.
4. نفهم من كلام الرسول أنه من الخطأ تحديد موعد للمجئ الثاني ولكن ليس من الخطأ فهم العلامات لإستعداد. وعلينا أن نكون مستعدين دائماً.
كتب الرسالة بعد شهور من كتابة الرسالة الأولي أي حوالي منتصف عام 53م وكتبها من كورنثوس وكان تيموثاوس و سيلا مازالا معه. وأقسام الرسالة كما يأتي:
(ص 1) تشكرات لله.
(ص 2) يتحدث بأسلوب رؤيوى.
(ص 3) يتحدث بأسلوب عملي.

عدد الزيارات 422
عدد مرات التحميل 250
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل