صلوات رفع البُخور في عشيَّة وباكر

Large image

كان تقديم البُخور وحرق المواد العطريَّة أمراً شائعاً في الاحتفـالات الدِّينيَّة عند كلِّ الشُّعوب القديمة تقريباً (المصريِّين، والبابليِّين، والآشوريِّين،والفينيقيِّين ... الخ).وكان لتقديم البُخور في خيمة الاجتماع، وفي هيكل سليمان، مكانٌ بارزٌ. والبُخور الذي استُخدم في خيمة الاجتماع كان يُسـمى “بخـوراً عَطراً” (خروج ٢٥:٦ ).وكان مُركَّباً بمقادير محدَّدة من مجموعة من العطورالمختلفة (خروج ٣٠:٣٤ )،قاصراً في استخدامه على العبادة فقـط، إذ لم يكن مسموحاً لأحد أن يصنع مثله ليشمَّه، وإلاَّ تُقطع تلك النَّفس مـن شعبها خروج (٣٧:٣٠ , ٣٨ )ويُعدُّ النَّشيد السَّابع عشر للقدِّيس مـار أفـرآم السِّـرياني (٣٠٦-٣٧٣م) أوَّل وثيقة معروفة لدينا تشير إلى استخدام البُخور في اللِّيتورجيَّةالمسيحيَّة، وهو النَّشيد الذي يمتدح فيه أُسقُف يُدعى أبرآم de Abraham Kidum قائلاً له:[ليكن صيامك حصناً لبلادنا،وصلواتك رجاءً لقطيعك،وبخورك جالباً للغفران] (١ ). كما وردت إشارة واحدة عن استخدام البُخور في العبادة المسـيحيَّة

عدد الزيارات 610
عدد مرات التحميل 303
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل