تساؤلات الله في أسفار موسى الخمسة

المقدمة
بأسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين
- مع أسفار موسى الخمسة [ التكوين - الخروج - اللآويين - العدد - التثنية ] جلست عند قدمى الله ، أتقبل أقوالاً من فمه ، مع تساؤلاته في هذه الأسفار فكانت روعة البقاء في الحضرة الإلهية كما إختبر داود المرتل وقال : تعرفني سبل الحياة ، أمامك شبع سرور . في يمينك نعم إلى الأبد » (مز ١٦ : ١١ ) تختتم هذه الأسفار المقدسة ببركة موسى النبي للأسباط الأثنى عشر التي أجد أنها تنطبق على حياة الرهبان ( ليسامحنى القراء من غير
الرهبان ، فإنني أمجد خدمتي ) ففي بركة موسى قال حبيب الرب (أى الراهب) يسكن لديه آمناً - يستره طول النهار وبين منكبيه يسكن وأيضاً ( الراهب ) الذى قال عن أبيه وأمه لم أرهما ، وبإخوته لم يعترف ... بل حفظوا كلامك وصانوا عهدك يضعون بخوراً ( أى صلواتهم الصاعدة ) في أنفك – ومحرقات على مذبحك (أى التسابيح والأفخارستيا ) يغمس فى الزيت رجليه ( أى مواهب الروح القدس ) وكأيامك راحتك جميع قديسيه فى يدك وهم (أى الرهبان ) جالسون عند قدميك يتقبلون من أقوالك ... ( تثنية ۳۳ )