أيام الخليقة الستة والطوفان بين العلم والدين
أيام الخليقة الستة أيام الخلق
يذكر لنا الكتاب المقدس في سفر التكوين أن الله خلق الخليقة كلها وأوجدها جميعاً بما في ذلك الإنسان في ستة أيام, ويذكر لنا العلم خاصة علم الجيولوجيا أن الكون وجد من 10.000 مليون سنة, والأرض من حوالي 4500 مليون سنة .
تقسيم تاريخ الأرض :-
بالرجوع إلى الحفريات تم تقسيمه إلى قسمين :-
١- ما قبل الكمبرى Proterozoic
ويتميز بتكوين الأرض ووجود كائنات أولية لم تترك آثاراً أو بقايا
٢- ما بعد الكمبرى :-
تم تقسيمه إلى ثلاث أحقاب :-
أ- حقبة الحياة القديمة Paleazoic .
ب حقبة الحياة المتوسطة Mesozoic
ج- حقبة الحياة الحديثة Cenozoic
وتم تقسيم كل منها إلى مجموعة من العصور يميز كل منها حفريات تدل على الكائنات التي كانت تعيش فيها.
ويحدد العلماء عمر الخليقة على الأرض بحوالى 5000 مليون سنة, وبمقارنة ذلك بما جاء في الكتاب المقدس بخصوص مدة الخلق نجد فرقاً شاسعاً فالعلم يرى أن الخليقة وجدت على مدى مئات ملايين السنين, أما في الكتاب المقدس في ستة أيام فقط . وقد حاول العلماء والمفكرين من المسيحيين على مر العصور التوفيق بين الرأيين, ومن هذه المحاولات والرد عليها :-