تفسير سفر راعوث

Large image

قصة راعوث تحكي عن عائلة يهودية تغربت في أرض مواب الواقعة شرق الأردن وفقدت العائلة رجلها وابناه اذ ماتوا هناك, وعادت الزوجة تصحبها كنتها المخلصة راعوث واستقرت في بلدتها بيت لحم وتنتهي القصة بزواج راعوث من بوعز الرجل الغني في بيت لحم وسفر راعوث واستير هما السفران الوحيدان اللذان يحملان اسمي امرأتين وكل منهما أظهرت إيماناً فريداً وأمانة لإله اسرائيل وسفر راعوث من الأسفار التاريخية يحمل معاني روحية عميقة في زمن سئ هو عصر القضاة, ولا يحمل أخبار حروب أو معجزات أو انتصارات, كما لا يشمل أي أخبار عن أسباط إسرائيل وقعت أحداث القصة في وقت الحصاد, والحصاد عند اليهود مرتبط بعيد الخمسين الذي يقع بعد 7 أسابيع من بدء الحصاد, لذا صارت هذه القصة محبوبة عند اليهود کرمز الإيمان والوفاء لإله إسرائيل, كما يذكر تقليد يهودي أنهم كانوا يقرأون سفر راعوث في عيد الخمسين يسلط السفر الضوء على الفداء, إذ بزواج بوعز من راعوث الفتاة الأممية كان قادراً أن يفك راعوث ويصير هو ولي الدم والفادي إذ يفدي راعوث ويرد ميراث الميت, إذ اشتراها لنفسه وهي إشارة لدخول الأمم في الإيمان, بل أن راعوث تدخل في نسب السيد المسيح إذ تصير واحدة من أسلافه, حيث يلد بوعز عوبيد, وعوبيد هو جد داود

عدد الزيارات 106
عدد مرات التحميل 48
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل