تفسير سفر أخبار الأيام الثاني

مقدمة
1- كاتب السفر
كما سبق في أخبار الأيام الأول هو عزرا حسب التقليد اليهودي.
2- سمات السفر :-
1. يعتبرر هذا السفر امتداد طبيعي لسفر أخبارالأيام الأول وكان في الأصل العبري القديم سفرا واحدا.
2. يقدم السفر الملوك من بعد داود إلى السبي البابلي ليس كعرض تاريخي مثل سفري الملوك لكن كسفر تعبدي فإن الملوك والشعب كانوا غير أمناء نحو الهيكل أي بيت الله في عبادتهم لذا سبوا إلى بابل فالمقياس في السفر هو العبادة.
3. يركز سفري الملوك علي أخطاء الملوك خلال عرضه التاريخي الروحي حتى ملوك يهوذا فقد اخطأ كل ملوك إسرائيل بلا استثناء ووجد بعض من ملوك يهوذا أخطئوا مثل أحاز عبد تغلت فلاسر عابد الوثن ومنسي وأمون ، بينما يركز سفري الأخبارعلي الجانب الإيجابي فإن مملكة الشمال لم يكن لها جانب إيجابي فلم يتكلم عنها لكن في ذكره مملكة يهوذا تكلم عن الجوانب الايجابية بتوسع أكبروأكثر تفصيلا من سفري الملوك.
4. أصرت إسرائيل أو المملكة الشمالية علي عبادة الأوثان مع عبادة الله والتحالف مع الدول الخارجية مثل أرام أو مصر ضد يهوذا مما أدي إلى سبي إسرائيل بطريقة بشعة بواسطة أشور عام 721 ق. م.
5. يوجد في يهوذا وإن كان معظم ملوكها قديسين لكن حتى هؤلاء كانت لهم أخطاء خطيرة ويوجد ملوك صالحين لهم آباء أشرار والعكس لكن يهوذا لم تتعلم الدرس من إسرائيل التي سبيت لأن يهوذا اعتمدت على وجود الهيكل.
6. يؤكد سفر أخبار الأيام الثاني علي البقية المقدسة في أحلك الظروف وهي استطاعت أن تشهد بأمانة لله.