تفسير سفر المزامير

Large image

مقدمة :
يعتبر المزمور الأول هو مدخل لسفر المزامير كله من حيث الموضوع يبدأ بحياة الإنسان المطوب أي يحيا الفرح إذ هذا السفر ليس سفر شعري أو قطعة أدبية دينية لكنه موضوع لتسبح وتفرح به الجماعة المقدسة، وفي العهد الجديد يعمل الروح القدس بمن يصلي ويرتل به.
في التقليد اليهودي يذكر أن الذي وضعه هو سليمان الحكيم نظرا لأنه من المزامير الحكيمة (مز1, 37, 49, 73, 91, 112, 119, 127, 128, 133, 139) وهذه المزامير الحكيمة تتكلم باختصار عن طريقان طريق الأبرار الذي يؤدي إلى السلام والعلاقة مع الله وربنا يسوع والارتباط به وفي صدارة الارتباط به كلمة الله وثمار هذا الطريق، أما الطريق الآخر طريق الأشرار فهو مرتبط بالشيطان ونهايته الهلاك. وفي التقليد العبري أيضا حسب كلام المعلم دانيال الصالحي أنه قاله داود عندما نزل شاول عند عرافة عين دور وخالف الرب أيضا باللجوء إلى العرافين وهذا الذي تمنعه الشريعة. بدأ المزمور في حرفه الأول بالعبري في كلمة طوبى بالحرف ( أ ) وأصغر كلمة في المزمور بالحرف (ت) عندهم وهو آخر الحروف العبرية وكأن هذا المزمور يحوي كل المزامير وكأنه يحوي كل الكتاب المقدس كما قال الآباء أنه الكتاب المقدس المصغر.

عدد الزيارات 103
عدد مرات التحميل 46
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل