تفسير سفر نشيد الأناشيد

Large image

مقدمة في سفر نشيد الأناشيد
كاتبه:
كاتبه هو سليمان الحكيم بن داود من بتشبع والذي حكم على إسرائيل مدة أربعين عاما وهو ثالث ملوك إسرائيل.
اسم السفر :
دعي بنشيد الأناشيد لأن سليمان كتب ما يقرب من ألف نشيد لكن هذا هو أفضلهم، فجاء اسمه في صيغة التفضيل بالإضافة مثل ملك الملوك أو رب الأرباب ( رؤ١٤:٧، ١٦:١٩، ١تى١٥:٦)
سمات السفر :
من ناحية طقس العهد القديم كان يقرأ في اليوم الثامن من الفصح حيث كان يحتفل بالفصح سبعة أيام. وسبب قراءته أنه هو نشيد المحبة المقدم من العروس التي كانت سابقا إسرائيل وفي العهد الجديد إسرائيل الجديدة التي من كل الأمم إلى عريسها الذي أنقذها من الموت ودخل بها إلى داخل الحجاب.هو نشيد الحرية من عبودية إبليس الذي كانت مستعبدة تحته العروس فهو محررها لذا أنشدت له هذا النشيد إذ كان هذا نبوة عن الصليب الذي به خلصنا ربنا يسوع وحررنا من أسره وقيد هذا العاتي ألف سنة بصليبه المحيي.هو نشيد لكل من تقدس بدم الحمل الذي دخل به قدس الأقداس بدون كلفة أو روتين بل بطلاقة فمه لحب الله بفكر روحي وليس مادي.في هذا السفر يناشدنا الله أن تتحول كلمات السفر الظاهرة حسب الجسد إلى لغة الحب الروحية فوق الجسد.هذا السفر للناضجين روحيا الذين ارتفعوا فوق أهواء الجسد إذ تجد فيه كل تعبيرات الحب الجسدية هي تعبيرات حب الله روحية، لهذا ينصح أن يقرأه من بلغ تلك القامة وليس لكل أحد وهكذا كان يفعل العبرانيون للذين يقرأون هذا السفر.

عدد الزيارات 103
عدد مرات التحميل 69
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل