تفسير سفر حزقيال

حزقيال النبي :-
(1) معنى اسمه :-
يعني الله يقوي لأنه كان يخدم شعب قاس الوجه صلب الرقبة أمة متمردة ( 3:2, 4, 8,7:3 ) لهذا احتاج إلى قوة الله تسنده وربنا يسوع المسيح هو حزقيال الجديد الذي نزل إلى الأرض ليفتقد المسبيين بالخطية ولهذا دعي ربنا يسوع ابن الإنسان 80 مرة في العهد الجديد وحزقيال 90 مرة بابن آدم في هذا السفر
(2) حياته الشخصية :-
عاش على نهر خابور في أرض السبي ( حز 3:1) بجوار تل أبيب ( حز 15:3 ) .كان متزوجاً ولما ماتت زوجته لم يبكي عليها لكن تنهد وهذا حسب أمر الرب ( حز 16:24 ) يرى التقليد أنه عاش في نفس الموضع الذي عاش فيه نوح بجوار جنة عدن ولهذا أثار كثيراً إليهما ( حز
. (35:36, 18,9,16, 8:31, 13:28, 20,14:14
كان والده بوذي الكاهن ويرى الحاخامات اليهود أنه ابن أرميا لأنه كان اليهود يستخفون به ويدعونه بوذي ولد سنة 623 ق . م, تنبأ مدة 22 عام ( 592 - 570 ق . م ) .
استشهد عندما قتله قاضياً من شعبه لأنه وبخه على عبادة الأوثان قبره في مكان قبر أرفكشاد بالقرب من بيرس نمرود وفي أيام القديس أبيفانيوس كان اليهود يحجون إليه ثم بعد هذا صار المسلمون يحجون إليه مع اليهود.نقلت أعضاءه إلى القسطنطينية في 22 ديسمبر في زمن القديس يوحنا ذهبي الفم ألقى عظة عليه وتحتفل كنائس اللاتين والأروام بتذكاره في هذا التاريخ .
تحتفل بنياحته كنيستنا القبطية في 5 برمودة.