تفسير رسالة بولس الرسول الثانية إلي كورنثوس

مقدمة الرسالة
(1) موضوع الرسالة :-
هو مفهوم الرعاية والخدمة والحب الرعوي بين الراعي والرعية .تقدم الخدمة القانونية المنتصرة .
(2) مفتاح السفر :-
هو عمل الله وسط الضيقات حينما لا يستطيع أن يعمل الخادم تمتد ذراع الله تعمل وسط الأتعاب فتكون خدام للعهد الجديد لا بالحرف بل بالروح (2 كو 3 : 6) .
(3) تاريخ الكتابة :-
كتبت سنة 57م بعد الرسالة الأولى بعدة أشهر .
(4) غاية الرسالة :-
جاءت دفاعا عن رسوليته حيث كانوا يتهمونه أنه في الحضرة ذليل وفي الحضور ضعيف (ص 1 - ص 7 - ص10-ص13)
يؤكد لشعبه أنه على استعداد أن يكون عبد لكي يتمتعوا هم بحرية مجد أولاد الله (2کو 4 : 5) .
يؤكد أنه كلما أحبهم أكثر كلما أحبوه هم أقل .
يؤكد حبه لهم أنه يلتهب عندما يتعثر أحد منهم
جاءت الرسالة في نهايته حازمة لأن معلمنا تيطس أعلمه أنه برسالته الأولى أثمرت توبة والتدبير الكنسي صار في نظام واختفت الانشقاقات لكن توجد قلة قليلة معائدة فلهذا كانت الرسالة الثانية لأجلهم ففي النهاية حازم لكن باقي الرسالة كان رفيق جدا لأنه فرح بتوبة البقية .
تعجل في كتابة الرسالة الثانية لأجل قبول وإعطاء الحل والعفو الخاطى كورنثوس حيث قدم توبة لكي لا يبتلعه الياس (ص 2 ، ص7) جاءت الرسالة رسالة شكر لما أظهروه عند مجى تيطس إليهم ناحية فقراء أورشليم
جاءت الرسالة بها مواضيع مشتركة مع الرسالة الأولى ، مثل : العشاء الرباني، وقيامة الأموات ، والمواهب الروحية ، والحث على العطاء بسخاء (2کو 1:9 - (15) ، والمحبة (1كو 13)
قارن الرسول بين العهد القديم والجديد لكي يبين سمو الجديد لا لكي يحط من العهد القديم لكن ليرد على أصحاب البدع الذين من أصل يهودي ويتهموا الرسول بأنه مرتد ومقاوم للناموس .
اعتذار معلمنا بولس عن عدم مجيئه إليهم وإظهار السبب الروحي وراء تصرفه الذى كان بالروح وليس حسب الجسد