تفسير رسالتي بولس الرسول إلي تسالونيكي

Large image

مقدمة في رسالتي تسالونيكي الأولى والثانية
(1) مدينة تسالونيكي تاريخياً وجغرافياً :-
أولا كان يدعي اسمها Therma أي الينبوع الساخن .
أعاد إنشائها كاسندر سنة 315 ق . م وسماها على اسم زوجته تسالونيك ابنة فيليب المكدوني وأخت الإسكندر الأكبر الغير شقيقة وفي عصر الدولة الرومانية كانت تسالونيكي عاصمتها وكان تعدادها في ذلك الوقت 200.000 نسمة لها موقع جغرافي ممتاز أولا يسبب وقوعها على الطريق الأفريقى العسكري الذي يربط روما بالشرق ، ثانيا بكونها ميناء مجهز بأحواض للسفن الرومانية كان يحكمها - ولاة يسموا البوليسترخس " متعددة الحكام " ( أع 6:17 ) .تجاريا اجتذبت أثرياء روما واليهود للتجارة ( أع 4:17 ) وكان لليهود مجمع فيها لكن هذا الثراء جعلها نبع للشر ، فلهذا كلمهم معلمنا بولس عن حياة الطهارة ( 1 تس 1:4-8 )
(2) البشارة بالانجيل فيها :-
وصلت البشارة إليها عن طريق رحلة معلمنا بولس الرسول الثانية في عام 52 م وكان معه سلوانس وتيموثاوس ( أع 17: 1-10 ) .جاء إليها بعد طرده من فيلبي ذهب إلى مجمع اليهود أولا وحاجهم 3 سبوت لهذا يرى أنه بقى فيها شهرا وآخرين يروا أنه بقى فيها 6 أشهر .انجذب إليه بعض اليهود والدخلاء والنساء الشريفات وبعض الأمميين
لم يعتمد ماديا على تسالونيكي في فترة وجوده هناك ( في 16:4 ) أهاج اليهود هناك المدينة وأتوا بقوم من السوق إلى بيت ياسون طالبين معلمنا بولس وسيلا فلم يجدوا الرسولين جروا معهم ياسون مع بعض الأخوة إلى الحكام قالوا هؤلاء ضد قيصر وقد اااا المسكونة فلهذا ذهب معلمنا بولس وسيلا إلى بيرية ثم أثينا ثم كورنثوس بسبب تتبع اليهود لهما إلى بيرية ( أع 17: 5-7 ) .

عدد الزيارات 16
عدد مرات التحميل 7
تحميل

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل