الطبيعة البشرية وعمل النعمة

مقدمة
بسم الآب والابن والروح القدس إله واحد. امين
في سكون البرية، ومع عمق الليل ،الجميل، جلست في ركني المعتاد في قلايتي بالدير بدأت أمام المسيح في محاسبة النفس وفحص الضمير كالمعتاد أه يارب، حتى متى تهيمن علي الضعفات وتغلبني الخطايا؟ إلى متى يارب إلى متى تنساني بعيدًا عن خلاصي؟ ولم ألبث حتى أتاني الرد كنور من السماء أضاء عقلي وقلبي "أشكر الله نعمة ربنا يسوع المسيح " (رو ٧ : ٢٥) وعلمت أنه مع كل الجهـادات الروحية لابد من عمل النعمة لكي أتحرر ولكي أغلب لأننا بدون المسيح لا نستطيع أن نفعل شيئًا (يو ٥:١٥) بعدها، غمر السلام دواخلي بفعل ذلك الإعلان الإلهي وللاستزادة بدأت أقرأ من مجموعة آباء نيقية، وبعد نيقية؛ مقالة:الطبيعة البشرية وعمل النعمة للقديس أوغسطينوس
عدد الزيارات 2035
عدد مرات التحميل 672