الكتب

سر البقاء في الحب

إنّ "سرّ البقاء في الحبّ" هو الاتّصال. وما من شكّ في أنّ أثمن هديّة يقدّمها أحدنا إلى الآخر هي تقدمة الذّات من خلال مشاركة صادقة في المشاعر والعواطف. إنّ نموّ العلاقة يتطلّب التزام التعبير الصادق المنفتح الّذي يحصل فقط عندما يتوفّر له مناخ الحبّ. والحبّ أكثر من شعور: إنّه قرار التزام الآخر لا يحدّه زمن ولا تقيّده شروط. يبحث جان باول في الركيزة الأساسيّة الّتي تستند إليها المشاركة الشخصيّة، وهي قبول الذات بصدق وفرح. وهو يُبيّن أيضًا كيف أنّ وعينا عواطفنا يُنبئنا بالكثير الكثير عن ذواتنا. يحتوي الكتاب في فصله الأخير على تمارين تطبيقيّة من شأنها أن تُساعد على تعميق عمليّة الاتّصال والمشاركة.

رحلة في فصول الحياة – قراءة لكل يوم من أيام السنة

إنّه لجميلٌ جدًّا أن تُقدِّم إلى المرء في كلّ يوم من أيّام السنة فكرةً طيّبة، أو تطرح عليه تحدّيًا جديدًا، أو تُلقي في قلبه نفحةً من الرجاء… هذا ما يحاول الأب جان باول أن يُقدّم إليك من خلال كتاله الجديد هذا. للأب جان باول موهبة خاصّة في القدرة على مساعدة الإنسان كي يؤمن بذاته، وهو يؤكّد في هذا الكتاب أنّ حياةً نعيشها بانفتاح وحبّ وشجاعة واتّكال على نِعمة الله ومحبّته، تتحوّل في كلّ يوم من أيّامها إلى مغامرة ملؤها الفرح والطمأنينة والسلام. إنّه كتابٌ يجدر بكَ أن تُبقيه في متناول يدك، تزوره في كلّ يوم لتنهل منه نفحات طيّبة من الفرح والرجاء، تعضدك في مواجهة تعرّجات الحياة وفي تقلّبات فصولها، كما في متاعب أيّامها.

السعادة تنبع من الداخل

يعرض المؤلِّف في هذا الكتاب فرضيّتين أساسيَّتين: الأولى تقول بأنّ السعادة هي في متناول الجميع، وعلينا أن نبحث عنها في داخلنا وليس في الخارج، وعلى كلّ منّا أن يتحمّل المسؤوليّة كاملة عن تحقيق سعادته. لذا عندما نبحث عن سعادتنا من خلال الآخرين أو الأشياء نكون في توجّه خاطئ. فالسعادة الّتي تستمرّ لا بدّ وأن تنبع من الداخل. أمّا الفرضيّة الثانية فتقول بأنّ السعادة ليست هدفًا بحدّ ذاتها، بل هي نتيجة لأمور أُخرى نسعى إليها. ومن ثمّ ينتقل جان باول إلى الحديث عن الإنسان الّذي يختبر السعادة في حياته من خلال القيام بمهمّات عشر. فهو يصف تلك المهمّات بدقّة ويقدّم تمارين عمليّة تُساعد على تحقيقها، وينتهي إلى القول بأنّ هذه الطريقة تنجح بقدر ما نصرف من الجهد في سبيل إنجاحها.

ها أنذا وافف على بابك أقرعه

يطرح هذا الكُتيّب على المرء سؤالاً أساسيًّا: ماذا يعني لك يسوع المسيح؟ ذاك الّذي أتى العالم منذ ألفي سنة ليدعو الناس إلى الحبّ، ويشفي كلّ من فيه مرض. إنّه يقف اليوم على بابِك يقرعه، فماذا عساك أن تقول له؟ هذا الكُتيّب هو طرح متواضع ومبسّط لموضوع كبير، علّه يُساعد على التأمّل في مَن هو يسوع المسيح وما هو مضمون رسالته. إنّها أمور تفوق الطبيعة وتتخطّى حدود العقل، ومع ذلك فإنّه يطرحها على عقلك وقلبكَ لتتأمّل فيها بتواضع وانفتاح على صوت الرّوح. فإذا كُنتَ مؤمنًا، آمل أن يُساعدك على التعمّق في إيمانك والترسّخ فيه. وإذا قرّرت أن تفتح عقلك وقلبك للمرّة الأولى لتُصغي إلى ذاك الّذي يقف الآن على بابك يقرعه، فيمكنك أن تجد في هذا الكتيّب ما ينير لك الدرب.

لماذا اخشى ان اقول لك من انا

يحاول جان باول، بكلّ ما أُعطي من نفاذ بصيرة، أن يلج في كتابه إلى عمق الوعي الذّاتي ويفهم معنى الاتّصال الشخصيّ بالآخر. كلّ ذلك بغية مساعدة المرء كي يطوّر نظرته إلى ذاته وينمّي علاقاته بالآخرين. نحن نخاف أن يرفضنا الآخرون ونخشى كذلك أن يضنّ الآخرون بحبِّهم لنا إذا ما انجلت لهم حقيقة واقعنا. لذا غالبًا ما نلجأ إلى "التمثيل" علّنا نوفّر عناء الصدق مع ذواتنا ومع الآخرين. لقد ميّز جان باول مستويات خمسة في فهمه للاتّصال الشخصيّ، وهو يرى أنّ مستوى علاقتي أو عمقها إنّما يتحدّد من خلال نوعيّة المعلومات الّتي بها أبوح.

كمال الإنسان فى ملء الحياة

يتحدّث باول في كتابه عن نظريّة "العلاج الرؤيويّ". وهي طريقة سهلة ولكنّها فعّالة، تُساعد على النجاح في إنماء الذّات. ويشرح باول، لما عُرِفَ عنه من نفاذ بصيرة، كيف أنّ تطلّعاتنا، وردّات أفعالنا، وعواطفنا، هي وليدة "رؤيتنا"، وليدة نظرتنا إلى ذواتنا، إلى الآخرين ، إلى الحياة والعالم. ويُبيّن كيف أنّ سلوكنا السلبيّ يأتي نتيجة أفكار وتفسيرات تفتقر إلى الواقعيّة. ولكي ننعم في الحياة مليئًا، علينا أن نتعلّم كيف نُحدّد مفاهيمنا الخاطئة ونُصحّحها. ويقدّم باول بعض التمارين والطرق الّتي من شأنها أن تبدّل تلك المفاهيم الخاطئة، فتزيل من أمامنا الحواجز الّتي تحول دون تنعّمنا بالفرح وبلوغنا "ملء الحياة".

فن التواصل انت و انا و الذات الحقيقية

يستعرض الأب جان باول والعالِمة النفسانيّة لُوريتا برادي في هذا الكتاب خمسة وعشرين موقفًا أساسيًّا، واختبارات عمليّة تُسهِل التواصل الإنسانيّ الفعّال. فمَن يستوعب، ويتقبّل، ويضع موضع التنفيذ الحكمة المعروضة في التوجيهات الخمسة والعشرين المذكورة، يجد حتمًا سعادته الشخصيّة بأهون الطُرق وأسماها على حدٍّ سواء.

إنه استوقفني مسيرتي في الصلاة

هذه شهادة جان باول الحميمة والفريدة، إنّها قصّة لقائه الشخصيّ بالله في الصلاة. يروي هذا الكُتيّب مسيرة جان باول الرّوحيّة بكلّ أبعادها المؤثّرة، من زمن الطفولة إلى سنيه الناضجة. ويرى الكاتب الصلاة في حياته علاقة حبّ عميقة فهي في عمقها بوح وإصغاء، وانفتاح وثقة. إنّ العطاء الصادق الّذي لا يعرف الحدود هو الّذي يقرِّب الإنسان من الله: تلك هي قناعة باول في عمقها. وهذه القصّة المؤثّرة، قصّة خبرته الشخصيّة في الصلاة والتأمّل، إنّما هي إشراك المؤلِّف قرّاءه الكُثُر في ما يملأ نفسه من دفء وروحانيّة.

حب بلا شروط

من اجمل اقتباسات كتاب حب بلا شروط : فإذا كنت مثلاً من اولئك الذين يعيشون دوماً كما يريد الآخرون ، اعيش واموت وانا ابحث عن موافقتهم علي ما انا او علي ما افعل فلا التغيير في نمط الحياة ولا التبديل في العمل او العائلة او المناخ يجدي نفعاً فأينما ذهبت ومهما فعلت فالمشكلة ستلازمني . وسوف يراودني دائماً شك في مضجعي : أتراني اسأت التصرف فلم اعجبه ؟ ص ١٧ ما سوف نؤول اليه انت وانا لن يكون سوي اكثر واكثر مما نحاول ان نكون عليه الآن ص ٣١ لا تحاول ان تذهب الي الله وحدك فإذا فعلت سيطرح عليك سؤال محرج اين اخوتك واخواتك ؟ ص ٤٧ فالشرط الوحيد لدخول الملكوت انما هو اعتناق الحب كمبدأ للحياة ص٤٨ انه الحرمان هذا هو الذي يخيفنا عندما نقدم علي التزام ما ص ٦٤ فمن اراد بالتالي ان ينمو حقاً وجد نفسه ملتزماً بالتخلي عن بعض الخبرات ، كي يتاح له ان يعمّق اختباره للقيم التي من شأنها ان تحقق له ما يصبو اليه ص٤٦ وجدت نفسي جالساً في قلب شجرة التين تلك وانا اكاد اموت جوعاً لأني لا استطيع ان اقرر اية تينة اريد ان آكل اود ان اتناول كل تينة علي تلك الشجرة فإذا انتقيت واحدة ضحيت بما تبقي فقبعت هناك لا قدرة لي علي القرار وراحت التينات تذبل واحدة تلو الآخري حتي تساقطت كلها علي الارض من حولي ٦٩ والسعادة اخيراً لا تأتي نتيجة حياة خالية من المتاعب ص ٧٠ اننا نأخذ فقط عندما نعطي ص ٧٠ ان اهب ذاتي في الحب فذلك يخلق لدّي شعوراً بالفرح عميقاً بأني جعلت حياتي تثمر ثمراً مهماً ويمكنني ان اعيش ولدي ذكريات جميلة وفرح بأني اسهمت في انعاش حياة اناس آخرين بالحب ٧١ فأنا وانت لا نحقق ذواتنا الا من خلال علاقة احدنا بالاخر ص ٧٨ وحده القلب يُبصر جيداً فالأمور المهمة لا تراها العين ٨٠ الحب قرار والتزام وانا مدعو كمسيحي الي ان الحب الحقيقي يكون دائماً هدية مجانية ٨٥ اني اريد ان اشاطرك ما هو خير عندي انك لم تفز بسباق ولا برهنت لي انك اهل بذلك فالقضية ليست قضية استحقاق لحبي ، القضية قضية هي اني اقتنيتك ووهبتك حبي وانت اقتنيتني ووهبتني حبك هذه هي التربة الوحيدة التي فيها يخصب الحب ” انت وانا نريد ان نقتحم الحياة سوياً” ٨٥ الرسالة الاساسية للحب غير المشروط هي رسالة تحرير للآخر بإستطاعتك ان تكون ذاتك وان تعبر بكل ثقة عما به تفكر او تشعر من دون ان تخشي الحرمان من ذلك الحب ، انك لن تعاقب علي صراحتك وانفتاحك فأن حبي لا يفرض عليك لا ثمن دخول ولا بدل ايجار وليس هناك من حاجة الي دفعة في الحساب ٨٦ لا شئ يمكن ان يساعد الانسان علي الانفتاح وتحقيق الذات او يجعله يدخل في معترك الحياة بجدية اكثر من خبرة حب غير مشروط ٨٧ الحب الغير مشروط يساعد الانسان علي التحرر انه يفسح بالمجال امام امام الحبوب ليكون ذاته بصدق وحرية اما الترويض بالمكافأة فلا مجال للآخر فيه سوي الامتثال. ٩٠ لن يحس احدنا انه في امان مع الاخر الا اذا ما تعاهدنا علي الصدق والانفتاح ١٠١ لا يمكنني ان ادعك تستعملني او تحاول بحيلة منك ان تغير حياتي ، علينا ان نحب الاشخاص ونستعمل الاشياء وانني شخص وولست شيئاً ١٠٣ واني لن اسمح لا لدموعك ولا لهّبات غضبك ان تثنيني عن جهودي للتفاهم معك واذا ما احسست بشك في امرك فسوف اواجهك بشعوري واذا حدث ان جرحتني بموقف منك او كلمة فسوف تسمع صراخ المي وعندما تثّبتني او تعزيني او تهنئني فسوف اكن لك الشكر مدي الحياة ومهما فرض علينا الحب فهو لن يتطلب منا ان نكون مماسح كتلك التي توضع امام باب المدخل ١٠٤ هذا هو اساس الحب : اهتمام صريح بسعادة من تحب ١٠٩ اول ما يُنتَظر من الحب هو ان يكشف عن امور ثلاثة .. انك تهمني حقاً وتهمني سعادتك وسوف اعمل معك حتي تبلغ مرتجاك وتحقق ذاتك انك في الحقيقة شخص يتمتع بقيمة فريدة ١٠٩ علي كل صليب يعلق عليه المسيح وقلبه مفتوح وذراعاه ممدودتان ليضم الي صدره كل ضعيف ومتالم في هذا العالم يجب ان تحفر الكتابة التالية هذا ما اعني عندما اقول اني احبك ١٣٦ ففي شخص المسيح يجتمع الدفء والتحدي ففي الدفء خبرة ارتياح ولا اعمق . ان سلامه وتفهمه يرافقنا دائماً لا سيما في تلك اللحظات التي نشعر فيها بعمق ضعفنا ١٣٨ يسوع هو كلمة ذاك الحب الذي آتي الي العالم وفيه يأتي الله الينا وهو يريد ان يشركنا في ذاته الخيّرة وينقل الينا الفرح والحب الذي فيه ١٣٨

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل