الكتب

آلام أيوب الصديق كرمز لآلام المسيح

أيوب الصديق شخصية عظيمة ومثال يحتذى به فى الصبر والاحتمال وقوة الإيمان والتمسك بالله فى أصعب الظروف ، حتى أن معلنا يعقوب الرسول يوجه أنظارنا اليه لنتعلم منه هذه الفضائل الهامة قائلاً " ها نحن نطوب الصابرين . قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب معه لأن الرب كثير الرحمة ورءوف(يع11:5)

سلسلة قصص رهبانية 9-صاحب المتكأ الأخير-الراهب المتنيح يوسف السرياني

كان أبونا يوسف السريانى علامة بارزة فى دير السريان حتى أصبح من أعمدة الكنيسة بالدير ،وتتلمذ على يديه كثيرون من رهبان الدير . كان عصاميا ً ، لا يسمح لأحد أن يخدمه حتى فى شيخوخته وضعف نظرة .ستقرأ فى هذا الكتاب عن احتماله الطويل ،وصلاته الدائمة ،وعطائه الكثير ،ومحبته الغامرة.

سلسلة قصص رهبانية 7-سيرة المتنيح الأنبا ثاوفيلس

فى ذكرى مرور خمسة عشر عاما ً على نياحة نيافة الحبر الجليل الأنبا ثاؤفيلس وخضوعا ً لرغبة كثير من الآباء الرهبان وخاصة رهبان دير السريان العامر وغيرهم من العلمانيين الذين تعاملوا مع المتنيح الأنبا ثاؤفيلس ولمسوا فيه الأبوة والفضيلة . وجدت نفسى ملزماً أن أكتب سيرة هذا الرجل العظيم بعد ان لمست فى كلامهم ومشاعرهم محبة غامرة فياضة تتأجج من قلوبهم نحوه تشهد على أبوته ومحبته لأولاده الرهبان .

سلسلة قصص رهبانية 6-ملاك من السماء-المتنيح الراهب القمص أنجيلوس السرياني

عايشنا المتنيح القمص أنجيلوس السريانى حينما كان يخدم فى القاهرة وفى أيام مرضه الأخير بالدير ، لمسنا فيه البساطة وطيبة القلب وحياة التقوى والنقاوة ، كما لمسنا فيه حبه الشديد لله والناس ،واحتماله للمرض بشكر وبدون تذمر . كان يغيش فى فرح دائم وأعياد مقدسة باستمرار فحينما كان يقابل أى إنسان فى أى مكان وأى زمان يسلم عليه ويقول له : كل سنة وأنت طيب . هذه العبارة تقال عادة فى الأعياد والمناسبات ، أما أبونا أنجيلوس فكان يرددها باستمرار لأن كل الأيام عنده أعياد ومناسبات سعيدة لأنه سعيد بالمسيح .

سلسلة قصص رهبانية 5-راهب ناسك-المتنيح الراهب القمص أرمانيوس السرياني

السير العطرة للأبرار المعاصرين تنشط الحياة الروحية للسائرين فى طريق الملكوت ،وتشجع المجاهدين فى الحياة الروحية ، لأنهم يجدون أمامهم النماذج الحية القريبة منهم والتى عاشت فى نفس زمانهم وظروفهم وبيئتهم وقابلتهم نفس المعوقات ولكنهم جاهدوا وصمدوا وانتصروا ونالوا الأكاليل المعدة للغالبين.ونقدم لك الأن أيها القارئ العزيز سيرة أحد هؤلاء الأبرار المعاصرين الذين عاشوا بيننا ورأيناهم بأعيننا وقد تنيح منذ سبع سنوات فقط ، إنه الراهب القمص أرمانيوس السريانى .

سلسلة قصص رهبانية 4-راهب مثالي-المتنيح الراهب القمص سمعان السرياني

المتنيح الراهب القمص سمعان السريانى الأخ والصديق . كان المتنيح الراهب القمص سمعان السريانى بمثابة الأخ العزيز والصديق الوفى لشخصى الضعيف .عرفته منذ حضر إلى الدير للرهبنة سنة 67م وكنت أنا فى الدير قبله بقليل ، كنا جيلاً واحدا ً ، عشنا فى الدير سويا ً سنين طويلة ( حوالى 34سنة ) فى محبة وإخلاص عظيميين.

سلسلة قصص رهبانية 3-سيرة راهب معاصر-المتنيح الراهب القس أوغريس السرياني

هذا الكتاب الذى بين يديك أيها القارئ العزيز هو نقطة صغيرة من بحر عميق أعنى حياة الأب الراحل الراهب القس أوغريس السريانى الذى عاش بيننا كملاك الله وفارقنا فى هدوء الملائكة ليلة 2يناير 2002م. عاش أبونا أوغريس أربعين سنة فى الرهبنة فى إختفاء تام وفى إنكار ذات عظيم بعد رهبنته بمدة قبل نعمة القسيسية فقط ولم يقبل رتبة القمصية رغم الإلحاح عليه بقبولها وكان يقول ( السماء فيها 24قسيساً،ولم يذكر الكتاب المقدس اسم القمامصة ،ولم يتطلع فى كل حياته إلى أى مناصب كنسية سواء داخل الدير أو خارجه.

سلسلة قصص رهبانية 2-كوكب برية شيهيت-الراهب القمص فلتاؤس السرياني

المتنيح الراهب القمص فلتاؤس السريانى ترهب سنة 1948م وتنيح سنة 2010م أى عاش فى الرهبنة حوالى 62سنة كاماة . كان هو باكورة رسامات المتنيح الأنبا ثاؤفيلس الأسقف السابق لدير السريان ،وكان يحبه كثيراً. عاش القمص فلتاؤس السريانى بيننا كنموذج عظيم للراهب الناسك الطاهر الصامت الذى يضع فى فمه زلطة حتى لا يتكلم مع الناس ويكون كلامه كله مع الله فقط فى الصلاة والتسبيح . رأيناه حبيساً فى قلاية صغيرة جداً فى حضن الدير الأثرى بلا ماء ولا نور وفى مكان مقطوع ومخيف . كان يحدثنا أحياناً عن قديسى الرهبنة الكبار مثل مارإسحاق والشيخ الروحانى وغيرهما ويحفظ الكثير من أقوالهم وكان يلهب قلوبنا حينما يحدثنا بطريقته المشوقة عن الآباء السواح وتدبيراتهم العالية.

سلسلة قصص رهبانية1-سراج مضيء الراهب القمص ويصا السرياني

أمضى معنا القمص ويصا السريانى سنوات رهبانية غنية امتلأت بالمحبة والعمل والثقة المتبادلة ،وكان مثالاً للراهب الحكيم المحب المتواضع ،ونحن نعتبره أحد الآباء المميزين فى تاريخ دير السيدة العذراء السريان ، إذ أن شخصيته كانت تتسم بمواصفات كثيرة منها :- أولا ً:- كان يتمتع ببركات روحية خاصة إذ اقتنى الكثير من الفضائل فى حياته الديرية ،وكان يتصف بحكمته ومحبته وخدمته الباذلة لمجمع الدير وكل إخوته الرهبان ،وغنى علاقاته برواد الدير الأجانب الذى أنار لهم عيونهم على تراث الدير وغناه وآثاره عبر سنوات طويلة.

العنوان

‎71 شارع محرم بك - محرم بك. الاسكندريه

اتصل بنا

03-4968568 - 03-3931226

ارسل لنا ايميل